الخميس، 15 يوليو 2010

هاله المصرى وقتل الفتنه فى مهدها . بقلم دكتور وجيه رؤوف


هاله المصرى وقتل الفتنه فى مهدها
حقيقه لم اندهش لما صدر سريعا من السيده هاله حلمى بطرس والشهيره بهاله المصرى حينما كذبت وبسرعه الشائعات التى إنطلقت عن موت زوجها حين قررت للجميع وبلغه حاسمه سريعه أن مقتل زوجها المرحوم الباشمهندس جمال بنيامين هو نتيجه حادثه طبيعيه لاتوجد فيها آيه شبهه جنائيه ,
والحقيقه لو قالت السيده هاله بطرس كلام يختلف عن ذلك لصدقها الجميع لشعبيتها و حيازتها لإحترام وثقه الجميع فى صعيد مصر ,
ونعود للقصه من بدايتها لنحللها ونضع النقاط فوق الحروف ,
القصه بدأت حينما طالعنا جميعا خبرا نشر على جريده البشاير الألكترونيه خبرا خلاصته هو موت السيد جمال بنيامين زوج السيده هاله المصرى فى حادثه يشوبها الغموض وذكرت الجريده عده أخبار عن مواقف الباشمهندس جمال فى قضيه نجع حمادى ومواقفه فى عمليه تجميع الأدله على الجناه من خلال حواراته الخاصه مع بعض شهود الجريمه , كما اوسعت الجريده ليشمل الخبر دور الباشمهندس جمال بنيامين فى قضيه فتاه بهجوره أيضا ,
واضاف الخبر عده توابل إخباريه ليضفى على الحادثه أنها مدبره بقصد التخلص من الباشمهندس جمال بنيامين ,
ومازاد الطين بله هو ظهور مقال آخر بعنوان ( من قتل الباشمهندس جمال بنيامين )
طبعا الخبران بهذه الصوره تجعل أكبر فار يدب فى قلب كل واحد ويشك ان الحادث مدبر ,
وفعلا شك الكثيرون منا بذلك ,
ولكن جاءت المفاجأه السريعه بالضربه القاضيه والساحقه والتى منعت ظهور فتنه جديده وذلك حينما اعلنت السيده هاله المصرى وبكل ثقه أن حادثه وفاه زوجها طبيعيه لا تشوبها آيه شبهه جنائيه وأن الحادثه حادثه طريق عاديه كما أعلنت أنه فى هذه الحادثه تمت وفاه باشمهندس مسلم زميل وصديق لزوجها أيضا ,
قفلت السيده هاله المصرى كل قول وكل لغط فى هذه المسأله بل وهددت أنها من الممكن ان تقاضى من يتاجرون بحادثه وفاه زوجها لدى النائب العام ,
والحقيقه أنا لااستغرب هذا الموقف الشريف من السيده هاله المصرى لمعرفتى بها وثقتى أنها ست دوغرى ولا تعرف اللف أو الدوران ,
ولكن !! لنقف هنا وقفه !!
ألم يكن من الممكن ان تستثمر السيده هاله المصرى تلك الشائعه لتقيم الدنيا ولا تقعدها وتعلن عن فساد النظام واغتيال النشطاء وإرهاب ذوى السلطه أو القيادات العامه أو الخاصه ........
ألم يكن من الممكن للسيده هاله المصرى وبعد وفاه عائلها والذى يقوم بالنفقه عليها وعلى أولادها ان تثتثمر هذا الحدث لطلب معونات داخليه أو خارجيه أو حتى طلب هجره أو لجوء سياسى .......
بالطبع كان من الممكن ان تستثمر كل هذا !!!!!
ولكنها لم تفعل
لماذا ؟؟؟
لأن السيده هاله المصرى هى سيده مصريه للنخاع ومحبه لوطنها وهى لاتتاجر بقضايا الوطن وإن حدتها فى مواجهه مشاكل الفتنه الطائفيه لهو سبب واحد وواحد فقط هو : حب مصر
حب مصر الذى يدفع بها للزج بنفسها فى كل الأحداث أملا أن ترى مستقبلا أفضل لكل أبناء مصر ,
حبها لمصر يجعلها صادقه فى معطياتها وفى أحاديثها وفى تحركاتها ,
حبها لمصر يدفعها لؤد الفتن فى مهدها حتى لا يتاثر الوطن بمسببات فتن أخرى تزيد النار إشتعالا ,
لقد ضربت السيده الأستاذه هاله المصرى مثالا شريفا للشهامه والمصداقيه وحب الوطن ,
كان من الممكن ان تستغل الأستاذه هاله المصرى حادثه زوجها للانتقام من محافظه قنا ومحافظها حيث صدر لها حكم محكمه من عده سنوات بإعادتها للعمل فى المحافظه بوظيفتها السابقه ولكن هذا الحكم لم ينفذ للآن بالرغم من أنه حكم محكمه ,
ماذا نقول :
موت عائل الأسره الوحيد
والبقاء بدون عمل رغم صدور القرار من المحكمه بالعوده للعمل ولم ينفز ذلك ,
كان من الممكن ان تستغل كل ذلك !!
ولكن هذا لم يحدث وذلك لأنها هاله المصرى
هاله المصرى التى بذلك الموقف قد اخرصت وللأبد كل من يدعى عليها انها عميله او خائنه أو ..... أو... من ذلك الكلام الخايب الذى لايقدم ولا يؤخر ,
فتحيه لتلك السيده المصريه الأصيله ونسأل الله ان يهبها القوه لكى تقوم ببيتها وبأولادها أبانوب وفيرونيكا وأن ينعم الفقيد الباشمهندس جمال بنيامين بالراحه فى فردوس النعيم .
د / وجيه رؤوف

هناك 3 تعليقات:

  1. البقاء لله وانا لله وانا اليه راجعون ندعو له الله بالرحمة ولاسرته بالصبر والسلوان
    الحقيقة ان كلمة فتنة طائفية كلمة دخيلة على مجتمعنا الامن المسالم مجتمع الاسرة الواحدة ذات النسيج الواحد كلنا ابناء لام واحدة هى مصرنا الحبيبة جميعنا ابناء لاب كبير الا وهو وطننا العربى الكبير بنيان متماسكة جميع لبناته تماسك تام
    لم تطرا ابدا تلك الافكار للنقاش الا هذه الايام ترى لاى سبب من الاسباب لم نتحدث عنها الا فى ظل اختراقات لافكار الشباب فى ظل الكثير من الافكار المهمشة التى تسعى للنيل من وحدة بنياننا الصامد
    اتذكر فى هذه الحادثة التى ادعو الله ان يكتب لصاحبتها عوضا كريما وجزاءا للصبر عظما حال القرى فى الصعيد خاصة طوال حياتنا نعيش فى جوار امن نتزاور ونتحادث ونتعاون لم نكن نجرؤ على ان نتحدث الى اى كبير الا بكلمة ابى فلان او خالتى فلانة او عمى فلان
    كان ما يامرنا به الاب او العم او الخالة امر مقدس واجب التنفيذ لم نكن نفكر فى شئ الا انه مثل ابى او انها مثل امى
    كنا وما زالت بداخلنا نطلق كلمة حاضر عمى من اعماق القلب مع شعور بالغ بالسعادة كان الاب والعم والخالة مسلمين ومسيحيين لكننا لم نتطرق ابدا للحديث عن شئ من هذا القبيل تربينا وارضعونا الاحترام وسكبوا فى احداقنا نور المحبة
    ياسادتى رجاء خاص دعوا هذه الاشياء جانبا فانها غير موجودة بل مبتدعة ومبتذلة ليس لها وجود فى قاموس اللغة المصرية ولا داعى للبحث عن اعتلال للنسيج المتجانس المتناسق
    لى مع الموضوع قصة صغيرة منذ ثلاثة ايام اثناء سيرى باحد شوارع الصعيد فوجئت بحادث موتوسيكل سقط الرجل مرتطما بالارض ارتطاما شديدا فالقينا ما بايدينا وجميعنا واحد لن اقول مبالغا كنت وحدى لكننى كنت فى المقدمة اجرى بسرعة فائقة فى محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه ورايت كم اننا حقا شخص واحد دم واحد الجميع يريد المساعدة الجميع يجرى ليبحث عن انقاذ لهذا الرجل
    ولم اسمع او ارى كلمة مسيحى او مسلم من بين اصوات النقاش للناس المتحلقة حول الحادث بل قلوب يقظة تسعى للانقاذ
    هكذا نحن دائما اخوانى لاداعى لاستخدام تلك العبارة الدخيلة على لغة شعب ارض الكنانة

    ردحذف
  2. شاء الخالق ان نكون فى هذه الحقبه من الزمن الذى اصبح فيه المرتزقه والمنتفعون والمستغلون والنصابون هم اصحاب الصوت فى جميع المهن ولهم كل الدعم من السلطه بل هى من تهياهم وتدفع بهم للعمل العام بجميع المجالات لتنفيذ الفكر القبيح للفلاح الخبيث الذى يقوم الكل بتنفيذ تعليمات وتوجيهات سيادته وفى قمة هذه المهن التى غرقت فى المجارى هى الصحافه فلامانع من استثمار احزان ومصائب البشر فقد تدنى مستواهم الى اقل من مستوى الحيوانات بكثير - تحياتى للسيده هاله المصرى ولك
    asaad back

    ردحذف
  3. ده شئ متوقع من هذة السيدة المحترمة

    ردحذف