الجمعة، 25 فبراير 2011

لا لن نكون وقودا للثوره المضاده . بقلم دكتور وجيه رؤوف


لا لن نكون وقودا للثوره المضاده
يعتقد البعض من الساسه الفاشلين أن الشعب المصرى ساذج أو ابله يمكن قيادته كما يريدون ,
ويبدو أن هؤلاء لم يستوعبو درس الثوره واقصد هنا ثوره الخامس والعشرون من يناير 2011 وليس درس الحركه الإنقلابيه التى تمت بواسطه العسكر فى 23 يوليو 52 فهناك فرق كبير بينهم ,
المهم هؤلاء الساسه الفاشلين والذى أوضحت ثوره 25 يناير فشلهم بل وأظهرت فسادهم وغبائهم يأبو إلا أن يسيرو بسياستهم القديمه التى أثبتت فشلها ,
وهنا لا أعنى الساسه الفاسدين اللذين يرقدو اليوم خلف اسوار السجون مثل العادلى وأحمد عز ولكننى هنا اقصد أذنابهم الموجودين فى الشارع وهم فلول النظام السابق والمستفيدين من بقاء النظام السابق فى السلطه ,
ولا ننسى أن معظم المحافظين اللذين يتولو شئون البلاد حاليا هم من أذناب النظام السابق وهم من ساعدو النظام السابق فى فساده وفى نشر الفساد فى جميع مؤسسات الدوله حتى اصبحت العمله الشريفه من البشر هيه عمله نادره أوشكت على الإنقراض وحتى أصبحت القاعده العامه فى القيادات هى الرشوه والمحسوبيه وأصبح وجود قيادات شريفه هى الشىء الشاذ الذى فى طريقه للإنقراض ,
ولا ننسى تهريب الآثار الذى كان يتم على يدى القاده ومن فى مستواهم حتى بلغت الوقاحه بأحمد عز لسان حال السلطه فى البلاد بأن طالب بتشريع قانون عن طريق مجلس الشعب يتيح الإتجار بالآثار !!
أى وقاحه أكثر من ذلك
ونعود إلى سياسات النظام القديم الفاشله والتى أنكشفت للعامه ويصر أذناب النظام على إستخدامها حاليا كخطوه لإنجاح الثوره المضاده حتى نصرخ جميعنا لعوده النظام القديم بفساده ونرتمى فى حضنه على أساس إللى تعرفه أحسن من اللى ماتعرفهوش ,
تلك السياسه الفاشله قديما والتى دفع ابناؤنا ثمنها من دمائهم ,
كانت السياسه القديمه هى بث الفرقه والضغينه والحقد بين ابناء الوطن الواحد بأسم الدين ,
فقد حاول النظام كثيرا بل وقد نجح فى إشعال الفتن الطائفيه فى ربوع البلاد عن طريق تعيين البعض من المحافظين المتطرفين اللذين سعو بالوقيعه بين ابناء الوطن الواحد عن طريق تحريض ابناء الشعب ضد بعض لمنع بناء دور العباده بل وقد جندت بعض افراد من الشرطه لتوفير غطاء امنى للعمليات الإرهابيه ضد الأقباط ومحاوله لصق ذلك بافراد الشعب الطيب ,
ولكن شاء الله ان كشف لنا ذلك اخيرا عندما علمنا بان مخطط تفجير كنيسه القديسين هو الإرهابى الأكبر حبيب العادلى ,
وكان يجب أن ننتبه لذلك منذ عده سنوات ففى حادثه محرم بك فى الاسكندريه وأثناء تهجم أحد السفاحين على إحدى الكنائس طاعنا فيها من طعن وقاتلا فيها من قتل لا ننسى ان جموع المصلين أمسكت بالقاتل وتمكنت منه إلا أن أمين الشرطه المكلف بحراسه المكان هو من أطلق الرصاص فى الهواء مهددا المصلين ليطلقو سراح هذا القاتل لينطلق من كنيسه إلى أخرى ليطعن فيها من يطعن ويقتل فيها من يقتل ,
ثم يخرج علينا تقرير الداخليه ليؤكد أن القاتل مختل نفسيا ,
وقد استنكرنا ذلك فى عده مقالات سابقه ساخرين ( مختل نفسيا تخصص نصارى !! )
وطبعا نفس الحال فى حادثه سمالوط حينما دخل امين الشرطه ليطلق الرصاص على سبعه من المسيحيين قاتلا أحدهم ,
فيخرج تقرير الشرطه ليقرر انه كان يطلق الرصاص عشوائيا فاصاب السبع المسيحيين !!
يا حلاوه ده حتى الطبنجه ما بتنشنش غير على الأقباط !
أى صفاقه وأى قله أدب وأى عدم إكتراث بعقليه المصريين وذكاؤهم ,
المهم حتى لا أطيل عليكم وبعد ان ذهبت تلك الرؤوس الفاسده يظل البعض من أتباع هؤلاء الساسه الفاشلين ممن فى مناصب قياديه وممن لازالو يتمسكون بكراسيهم وعضويتهم فى الحزب الوطنى النجس الذى أثبت رعايته للفساد وللفتن الطائفيه على مر العقود السابقه ’,
يحاول اذناب النظام السابق ثانيه نفس السياسه الفاشله ,
فتاره نسمع عن هجوم من البعض على الأديره فى وادى النطرون ,
وتاره نسمع عن مقتل أحد الكهنه ,
وتاره نسمع عن حرق كنيسه فى رفح ومحاولات حرق كنائس أخرى ,
كل هذا يتم لخلق فتنه طائفيه بين المسيحيين والمسلمين وأيضا فتنه طائفيه مابين الشعب والجيش ,
ولكن هيهات أيها الجبناء فلن نسقط فى هذا الشرك أبدا فمن أحتمل ظلمكم وفسادكم طوال اكثر من ثلاثون عاما ألا يستطيع الإنتظار بضعه اشهر حتى يستقر حال البلاد ,
بدايه أرادها فتنه الرئيس السابق حينما أعلن الحوار مع بعض من كان يعتبرهم سابقا من الجماعات المحظوره ,
اعلن هذا الحوار معهم حتى يدب الخوف فى نفوس الأقباط فيرتمون فى حضن النظام ,
ولكن أبدا نحن نفهم مخططكم جدا ونحن واثقون أنه أى كان من سيأتى ليحكم مصر سيكون باذن الله أفضل منكم مئات المرات ,
لقد استوعب شعبنا الدرس تماما وفهمه تماما فحينما كان رجال الأمن فى بيوتهم واكنانهم بعيدا عن الشارع لم تتعرض دور العباده ولا المسيحيين لأى أذى ولم يتعرضو للشر إلا بعد ان خرج بعض من اذناب النظام إلى الشارع مره ثانيه ,
لاتحتاج إلى مجهود لفهمها واضحه جدا وضوح الشمس ولا تحتاج إلى توضيح ,
ولذلك نتوجه الى طوائف الأمه بكل فئاتها من مسلمين سنه وشيعه ومسيحيين ارثوذوكس وبروتستانت وكاثوليك والى البهائيين وإلى الادينيين ونقول لهم :
تيقظو لأن أذناب النظام من قتله ومرتزقه يحاولون الإيقاع بين فئات الشعب وبعضها وبين الشعب والجيش ,
ضعو ثقتكم برجال القوات المسلحه فهم منا ونحن منهم ,
لا تسمحو بالشقاقات ان تحدث بينكم ,
إن الضياء قادمه فلا تمنعوها ولا تعيدونا إلى عصور الظلام السابقه ,
لابد لنا ان نستفيد من هذا الدرس الإلهى القدرى الذى تجلى يوم 25 يناير 2011 وكشف لنا الكثير من الأسرار ,
لا تسمحو للأحداث العابره بان تعكر علينا فرحه نصرنا فى ثوره يناير ,
إنها معجزه إلهيه بكل المقاييس لابد أن نستفيد بها حتى النهايه ,
فلنقول لفلول النظام :
لا لن نكون وقودا للثوره المضاده
وفقكم الله .
د / وجيه رؤوف

السبت، 19 فبراير 2011

انا باكرهك . قصيده للزميل الفاضل دكتور جلال التهامى


انا بكرهك

فى كل نقطه نازله ف سيل من دم

فى كل آه للشهيد قالها فى يوم الحسم

...

انا بكرهك

بكرهك زى مابيكره مديحنا الذم

وبكل واحد شهيد والده عليه اتغم

وبكل صرخه ع الشهيد طالعه من فؤاد الام

بكرهك

وبحب بلدى اللى رويتها بظلم وسم

30 سنه سرقه وبطاله وشيل للهم

وعايزين يقولو اكرمك بامارة ايه ياعم

بكرهك

قلبى انجرح دمعى نزل لما الشهيد اتكم

وعايزنى اسامحك وعايز منى كلام بلسم

ولا اطبطب عليك انت وعصابتك واقول ما يهم

بكرهك

ده اللى اتعمل ف الخلايق وربنا يعلم

شفنا بعنينا المجازر والخفى اعظم

بكرهك

عز يبيع ويسرق ونظيف لملم

والعادلى قال للجنود مرحبا بالظلم

بكرهك

وكتير كتير م العصابه ولسه فيه غيرهم

وعايزنى اصدق كلامك (انت لا تعلم )

بكرهك

امراض بطاله جوع سرقه دموع كله بيديك فى بلدنا اتلم

وتطلع تقول( احنا ف تقدم ) وتملى الفم

بكرهك

عايز تقول للخلايق احنا ف نعيم ننعم

ومصر زى الحلاوه مافيها ظلم بحكم

بكرهك

لالا مش عايزك تموت ده ربنا ارحم

خليك تعيش وتدوق العذاب والم

دم اللى راحو ف رقبتك بس لو بتشم

انا بكرهك

كل اللى حاصل ف البلد واللى حصل انساه

لا واللى خلقك مايحصل لحد التراب مايلم

بيان 500 من نواب مجلسي العموم واللوردات البريطانيين يدين قمع التظاهرات في إيران



أصدر 500 من نواب مجلسي العموم واللوردات البريطانيين بيانًا دانوا واستنكروا فيه بشدة قمع المظاهرات التحررية لأبناء الشعب الإيراني في إيران ضد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وأعربوا عن دعمهم للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مؤكدين ضرورة حماية المجاهدين الأشرفيين وحقوقهم الأساسية ودعوا الولايات المتحدة الأمريكية إلى شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب. وفي ما يلي نص البيان:

بيان إيران

ملايين الإيرانيين ينادون بالحرية والديمقراطية الا أن الملالي الحاكمين في إيران يردون عليهم بعمليات القتل والجرح واعتقال الآلاف. النظام الذي أعدم أكثر من 120,000 سجين سياسي في السنوات الـ30 الماضية، يمارس الرجم وبتر الأطراف وفقء العين لإخماد الصوت المعارض ويدعي بأنّ الدعم للمعارضة المشروعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يعد «محاربة الله» وحكمه الإعدام. كما يحاول النظام إيقاف الاحتجاجات المستمرة المناصرة للديمقراطية ويضغط على الحكومة العراقية للقضاء على اللاجئين المعارضين الـ3,400 في مخيم أشرف. إن الهجوم في يوليو/تموز 2009 من قبل قوّات الأمن العراقية أوقع 11 قتيلاً و500 جريح، لكن المواطنين في الشوارع يستمرّون في مطالبتهم للحرية وحقوق الإنسان و تغيير النظام.
في الوقت الذي يتعرض فيه اللاجئون أعضاء مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم أشرف للتهديد بهجوم جديد من قبل القوات العراقية، ندعو الحكومة الأمريكية إلى رفع مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات المحظورة على أساس نفس الأدلة التي أقنعت محاكمنا وكذلك المحاكم في أوروبا برفع الحظر عن المنظمة.
ليس العملية العسكرية الخارجية ولا مواصلة استرضاء الملالي هو الحل. إننا ندعم الحل الثالث المقدم من قبل قيادة المقاومة السّيدة مريم رجوي للتغيير الديمقراطي ونحث الحكومة البريطانية والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لضمان إطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حق المعارضة.
يجب أن تكون العلاقات مع إيران مستندة على احترام حقوق الإنسان.. الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية بحسب القانون الإنساني الدولي عن حماية حقوق سكان أشرف كما يجب على الولايات المتحدة أن تضمن بأنّهم لن يواجهوا عنفًا آخر أو عملية نقل قسري داخل العراق.

الاثنين، 14 فبراير 2011

هل نفشل ثورتنا العظيمه بأيدينا . بقلم الأستاذ نصر القوصى


هل نفشل ثورتنا العظيمة بأيدينا

كتب // نصر القوصى

العالم بآسره شهد للثورة المصرية بالنجاح والبراعة الكبيرة ولن أتحدث فى هذا المقال عن الثورة فقد أسهم الكثيريون بالتحدث عنها وأبرزتها جميع الصحف العالمية ولكن ما لحظته فى الفترة الأخيرة قيام مجموعة من النشطاء الذين ساهموا فى هذا الإنجاز التاريخى بالأجتماع ببعض الشخصيات العامة التى تدور حولها تكهنات قوية بالترشح فى أنتخابات الرئاسة القادمة حيث أجتمع مجموعه مع السيد عمرو موسى ومجموعه أخرى مع الدكتور أحمد زويل ومجموعه مع الدكتور كمال الجنزورى ولا أفهم ما هو المعنى الحقيقى من قيام النشطاء من مقابلة هذه الشخصيات ولماذا يقومون بتضيع أوقاتهم فى لقاءات بهذا الشكل إلا يعلم هؤلاء النشطاء أنهم بدءوا خطواتهم الأولى نحو وضع مصر على مصاف الدول المتقدمة وأن المراحل المتبقية قوية جدا وصعبه أيضا وأذا لم تنجح هذه الخطوات التى تتمثل فى الآتى لن يأتى هذا التغيير بثماره على المصريين

أولا - فعلى الرغم من أن مصر قامت بها ثورة ضخمة إلا أن المظاهرات الفئوية لم تنتهى وهذا ينم على أن غالبية الشعب المصرى لم يدرك حتى هذه اللحظة أن لديه دوله فى طور التكوين من جديد ومن المفترض أن ينتظروا عليها حتى تنهض ليجنو الثمار

ثانيا - أن دور الشباب الآن والآن على وجه التحديد مراقبة كافة التعديلات الدستورية التى تسمح بدولة ديمقراطية محترمة فعلينا أن نراقب الأجراءات الفعلية التى سوف تتم فيها الأنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة والتى من المفترض أن تكون ببطاقة الرقم القومى وتحت أشراف القضاء والرقابة الدولية وأن يتم إلغاء نسبة ال 50% عمال وفلاحين أو أن يتم تقنينها الى نسبة 20% مثلا كل ذلك حتى نضمن أن الأنتخابات القادمة نزيه وتأتى بمصريين شرفاء وعلى درجة كبيرة من العلم

ثالثا – كما أن على هؤلاء الشباب الآن أن ينزلوا الى الشارع لا لشىء سوى توعية الناس بمعنى الثورة وضرورة أن نكمل مشوار الديمقراطية من خلال تغيير مفهوم المصريين حول دور عضو مجلس الشعب هذا من ناحية ومن ناحية أخرى محاولة القضاء على فكرة العصبيات القبلية التى تلعب الدور الرئيسى فى أختيار المرشحيين حتى لا يدخل يأتى البرلمان المصرى نفس الوجوه الكالحة التى حولت الحاكم الى فرعون وبالتبعية حولت حياتنا الى جحيم

وها هو التليفزيون المصرى قد عاد لنا وأصبح يفتح أبوابه للشرفاء مما يوفر لنا وسيلة أتصال قوية بين هؤلاء الشباب والبسطاء من الشعب المصرى

حتى يتم أختيار برلمان قوى ووقتها نعتبر هذا البرلمان هو الخطوة الأولى للتغيير ولدولة المؤسسات التى نسعى اليها بعيدا عن حكم الفرد أما البحث عن مسمى رئيس الجمهورية هذا معناه أننا سوف نترك الأنتخابات البرلمانية وأنتخابات النقابات المختلفة ليحتلها أشخاص ليسوا على المستوى وأذا حدث ذلك سوف نعتبر كل أمال الثورة وطموحاته قد تحطمت وقد ذهبنا بفرعون ليأتى لنا فرعونا جديدا

حينما تأتى الأنتخابات الرئاسية نطالب التليفزيون المصرى وقتها بعمل العديد من المناظرات بين جميع المرشحيين أو أن يمنح كل مرشح وقتا كافيا لشرح خطته وفكره لأدارة شئون البلاد فى مصر وفى هذه اللحظة سوف نكون متأكدين بأن هذا الشخص سوف يقوم بتأدية دوره على أكمل وجه نظرا لوجود مؤسسات قوية تقوم بمراقبته ومحاسبته

فأرجو إلا ينزلق هؤلاء النشطاء وراء مسمى الرئيس

خاصة وأن الشعب المصرى يعتبر هؤلاء النشطاء قدوة لهم مما يرجح كفة مرشح على حساب الآخر

أرجو أن يكون المعنى الحقيقى لرسالتى قد وصل

الجمعة، 11 فبراير 2011

وداعا لصناع الفتنه . بقلم دكتور وجيه رؤوف


وداعا لصناع الفتنه
كان أول تليفون أتلقاه فى يوم التنحى يوم 11 يناير 2011
بعد اعلان تنحى الرئيس مبارك عن رئاسه الجمهوريه للمجلس الأعلى للقوات المسلحه تليفون من أحد اصدقائى الأطباء المصرى أولا والمسلم ثانيا تحدث إلى بفرحه عارمه فى صوته وبنشوه عاليه مفرحا أياى بالخبر قائلا :
سمعت ياوجيه , أخيرا لقد رحل عنا بعد عذاب شديد وعناد شديد لقد أتعبنا كثيرا
فرددت عليه : نعم لقد رحل , لقد سمعت الخبر الآن
فأردف ضاحكا : ياه ياوجيه ياه , الحمد لله إننا شوفنا اليوم ده فى حياتنا ,
الواحد ماكنش متصور يشوفه أبدا , أنا فرحان جدا.
فضحكت : طبعا دى ناس كانت لازقه فى الكرسى بغرى , لكن الحمد لله شبابنا قدر يحقق آمال الكل .
فقال : نفوق بقى شويه ونشوف بلدنا ونعرف الحقيقه .
فقلت له : حقا نفوق ونشوف الدنيا ونشوف جمال بلدنا ونشوف الوحده الوطنيه الحقيقيه ونفتح عنينا على المحبه اللى بينا واللى حاولو بكل الطرق يشتتونا ويعيشونا فى رعب الفتنه الطائفيه , خلاص ياباشا ماعدناش بناكل من ده , إحنا عرفنا بلدنا ومحبتنا لبعضنا وربنا مايفرق بينا أبدا .
فرد عليا قائلا : أبدا بإذن الله.
,وكرر : ألف مبروك
ورددت عليه قائلا : ألف مبروك لينا جميعا .
وبعد ذلك مباشره جلست لأكتب هذا المقال فقد كان صديقى هذا من المؤيدين لرحيل الرئيس منذ اليوم الأول للثوره وقد كنا نجلس معا نتحاور فأنا كنت أرى أنه بعد قيام الثوره وفك الحكومه وتكوين حكومه جديده أن الهدف قد تحقق وانه سواء رحل الآن أو بعد سته أشهر فلا فرق طالما سيتغير الدستور ,
ولكن صديقى كان له رأى مختلف فقد كان يميل إلى رأى الشباب فهو منبهر بهم وفخور بهم وقد قال لى سابقا :
ياه يا وجيه , دول شباب جديد بفكر جديد مختلف عنى انا وانت , أنا وانت بتوع زمان بنفكر بعاطفيه لكن الولاد دول حاجه تانيه تحس بشىء غريب وهما بيكلموك فيه سحر فى كلامهم وفيه أصرار وفيه فهم , والأحلى من ده كله , إنهم ملهمش أجندات ولا تبع أحزاب , دوله شباب بيعبر عن نفسه وبس ومالهمش أى إنتماء غير مصر وبس .
الحقيقه انا كنت منبهر بصاحبى اللى بيكلمنى عن الشباب دول ومنبهر بيهم ,
لكن انا كمان لما ابتديت اتابع كلامهم على الفضائيات وعلى النت , لقيت إن صاحبى فى النقطه دى , عنده حق ,
المهم
الجزء الأول :هو الجزء العاطفى جوايا اللى كان حركه خطاب الريس بعد ثوره 25 يناير واللى كان بيقول فيه , انه عايز يموت ويندفن جوه مصر تبخر تلقائيا بعد رؤيتى له ضاحكا فى مجلس الوزراء الجديد يحتسى الشاى ويقابل سفراء البلاد , فأحسست انهم يتلاعبون بعواطفنا ,
الجزء الثانى: عندما وصلتنا أخبار عن صله وزير الداخليه السابق بمذبحه القديسن ,
الجزء الثالث :عندما تسربت أخبار عن ثروه الرئيس التى تتجاوز السبعين مليار دولار,
فدارت داخلى عده تساؤلات :
هل كان الرئيس مبارك يعلم بما يفعله وزير الداخليه بالشعب من إثاره للفتن داخل الدوله بعمل المذابح وإنتهاك حقوق الإنسان بطول البلاد وعرضها ؟؟
إذا كان يعلم فتلك مصيبه وإذا كان لايعلم فتلك مصيبه أكبر !!
وايضا إذا كان الرئيس قد فتح الباب لمحاسبه الفاسدين والمرتشين والمتربحين من قوت الشعب أمثال احمد عز وغيره ,
أفلا يعلم الرئيس أيضا أنه وأفراد من أسرته قد تربحو أيضا من قوت الشعب بطرق فاسده وغير شرعيه وهل يعتقد أنه بتحويل هؤلاء الفاسدين للمدعى العام اننا لا نرى فساده ؟؟ ,
وضحت الصوره أمامى تماما بأن الرئيس يريد الأستمرار فى السلطه حتى يستطيع ان ينعم هو ومن معه من ثروات البلاد ,
تلك هى الحقيقه التى كنتا نتجاهلها ونحاول عدم تصديقها ,
ولكن تلك الحقيقه لم تكن خافيه على شبابنا شباب 25 يناير ,
هؤلاء الشباب الشريف النبيل الذى ضحى بدمائه فى سبيل حريتنا وفى سبيل كشف الأمور المستخبيه وإعلان الأسباب الحقيقيه للفتنه الطائفيه فى بلدنا والتى كانت صناعه حكوميه وقد أثبت شبابنا انه لاتوجد فتنه طائفيه داخل مصر بل وقف شبابنا المسلم وشبابنا المسيحى معا بالالاف يصلون معا ويرنمون معا بصوت واحد فى حب مصر والإخلاص لها ,
الف مبروك لمصر رحيل الطاغيه
الف مبروك لمصر سلامها وامانها
الف مبروك لمصر وحدتها الوطنيه
ألف مبروك لمصر إستقلال أراضيها
وداعا للديكتاتور والديكتاتوريه
وداعا لصناع الفتنه الطائفيه
وداعا لمن أفقرو الشعب وامتصو دمائه
عاشت مصر وأهلها حره ابيه.
د / وجيه رؤوف

الأربعاء، 9 فبراير 2011

العقيد عمر عفيفى يتهم حبيب العادلى بمذبحه القديسين وسمالوط


لا هو حبيب ولا هو عادل . بقلم دكتور وجيه رؤوف


لا هو حبيب ولا هو عادل
توقفت فى الفتره السابقه عن كتابه المقالات تماما وخصوصا بعد قيام ثوره 25 يناير الشجاعه , ويرجع توقفى إلى إنبهارى بشجاعه هؤلاء الشباب اللذين فرضو واقعهم وثورتهم على ارباب السلطه فى هذا البلد ,
توقفت عن الكتابه لإدراكى أنه قد آن الآوان أن نستمع لهؤلاء الشباب ,
فقد تكلمنا كثيرا وشجبنا كثيرا ونددنا كثيرا بل وبكينا كثيرا ,
توقفنا عن الكتابه لنرى مايجرى على أرض الواقع خصوصا حينما تكشفت الأوضاع وانكشفت المؤامرات وسقطت الأقنعه ,
نعم سقطت الأقنعه وسقطت الديكورات وظهرت التجاعيد بل وظهر وجه الأجهزه القبيح ,
(الأمن بيضرب فينا ) كانت هذه صرخه الأقباط داخل كنيسه العمرانيه ,
كانت صرخه إستغاثه وإندهاش فقد صرخ المصريون وكانت دهشتهم إنهم يضربون من الأمن الذى إعتقدو أنه مكلف بحمايتهم ,
وهكذا إنقلبت الأمور وأصبح حاميها حراميها ,
والحقيقه كان هذا الهرم المقلوب متواجدا بعد تولى وزير الداخليه مهامه بعد كارثه حتشبسوت التى حدثت عام 1997 بالأقصر وكان اثناءها نشاط الجماعات المتشدده يصل إلى مداه مستهدفا السياح الأجانب إلى جوار إستهداف رجال الأمن ,
ويبدو أن وزير الداخليه الذى تولى مهامه بعد ذلك قد أجرى إتفاقا وحوارا بينه وبين الجماعات المتشدده عاهدهم فيها على أن يكفوا أيديهم عن رجال الأمن على أن يتولى هو ورجاله أقباط مصر فيستحل دمائهم وغنائمهم بل وثيثبت لهم أنه أكثر بطشا من الأقباط عنهم ,
والحقيقه لقد نجح الرجل فقد تمكن فى بدايات توليه الداخليه من إشعال نار الفتنه عن طريق بعض رجاله فى قريه الكشح التى حرق الأقباط فيها أحياء وتم قتلهم وذبحهم بدم بارد بل وتمكن هذا الوغد من التحكم فى محاضر الشرطه حتى يخرج جميع القتله براءه دون حكم إعدام واحد بعد ان تمكن بمساعده زبانيته من التلاعب بمحاضر الشرطه ,
وهكذا كانت الأشاره الأولى بإستباحه دم الأقباط ,وإعلانا أن القبطى دمه رخيص وأنه بالمثل الدارج مالوش ديه ,
وهكذا دواليك أستمرت سلسله الإضهادات مستمره ضد الأقباط ببجاحه علنيه لدرجه أن أحد مديرى الأمن بقنا فى قريه العدسات قد منع أحد الأباء الكهنه من إجراء الصلاه فى كنيسه العديسات قائلا له : أنت فاكرنا هنا قاعدين علشان نحميكم أحنا هنا علشان نمنعكم من الصلاه , وبعدها تم الإعتداء على الكنيسه بمساعده رجال الأمن وقتل فيها من قتل وأصيب فيها من أصيب ,
والغريبه بعد هذا ينقل مدير الأمن هذا إلى محافظه المنيا ولا نستغرب من سيره على نفس النهج الذى أدى إلى حادثه دير أبو فانا المشهوره والإعتداء على الرهبان والأقباط العزل بل وتلفيق التهم لهم ,كيف لايحدث مثل هذا فى و جود محافظ متعصب متعجرف قد استوعب درس الطائفيه واراد أن يسير على نهج رجل الدوله الأول فى الداخليه ,
ويسير قطار الطائفيه من مركز إلى آخر ومن محافظه إلى أخرى حتى رأينا رجال الأمن فى أسوان يقومون بالقبض على من يرونه فاطرا فى نهار رمضان بغض النظر عن كونه مسلما أو قبطيا ,
حدث هذا فى عهد هذا الداعر ولم يحدث فى عهد أى وزير داخليه سابق بل ووصلت به البلطجه ان تمت رعايه البلطجه فى عهده وتم تكليفهم بأعمال خاصه مثل تزوير الإنتخابات والتهجم على دور العباده بأسباب وبدون أسباب ,
كما أنه ساعد بطرق وبأخرى على نشر مفاهيم مثل بناء كباريه أفضل وأرحم من بناء دور عباده غير أسلاميه ,
وطبعا رأينا الكثير والكثير من التهجم على دور العباده لغير المسلمين ولا ننسى التهجم الذى تم على مساكن البهائيين فى الشورانيه بسوهاج بل وتهجيرهم من أراضيهم ,
سلسله احداث لا نملك الوقت لنسردها جميعا ولكن تواطىء رجال الأمن الموالين فيها لذلك الفاجر كانت واضحه ,
ولا ننسى له إلغائه لجلسات النصح والأرشاد التى كانت تقدم لمن يريد أن يغير ديانته فحدث الكثير من الخطف للقصر والسماح بتغيير الديانه فى إتجاه واحد فقط ,
ولا ننسى ماحدث فى جراجوس بقنا وغيرهم وغيرهم بل وصلت الوقاحه انه فى إحدى حوادث التهجم على دور عباده ومنازل الأقباط أن مر المخبرين وصغار رجال الشرطه على الأقباط مبلغين إياهم بضروره غلق المحلات مبكرا والذهاب إلى منازلهم حيث سوف تحدث حالات هجوم عليهم بعد ساعات ,
هل بلغت درجه الوقاحه والإجرام إلى هذا الحد ؟؟!! ,
ولا ننسى حادثه الإعتداء على دور الصاغه فى الزيتون ودور الأمن فيها ,
عموما حوادث الإعتداء على الأقباط فى مصر تحتاج إلى كتب إذا أردنا أن نفسح المجال فى كتابتها ,
ولكن كله كوم وحادثه تفجير كنيسه القديسين بالأسكندريه كوم تانى , فقد ثبت أن لهذا السفاح اليد العليا فى تدبيرها كما جاء فى إعتراف منفذيها لدى هروبهم إلى السفاره البريطانيه فى مصر فى يوم 25 يناير بعد أن إكتشفو النيه لدى الأمن فى تصفيتهم بعد ان نفذوا لهم المهمه المطلوبه ,
( الأمن بيضرب فينا ) كانت هذه صرخه الثوار من المصريين أقباطا ومسلمين فى ثوره 25 يناير بل ووصلت النداله برجل الأمن الأول بمصر بأن صرح لضباطه بالضرب فى المليان فى الثوار العزل بل ووصل به الأمر بعد أن فشل بأن أخرج السجناء من جميع سجون مصر فى وقت واحد لعمل زعزعه فى البلاد ليتمكن من الهرب بعد ان خان وطنه وآثر النجاه بنفسه ,
بل ووصلت به صناعه الفتنه ان حاول من خلال بعض رجاله تفجير دور العباده المسيحيه والإسلاميه أيضا لعمل فتنه تأكل الأخضر واليابس ,
ولا ننسى طوال سنوات رئاسته للأمن دوره فى نشر الفتنه الطائفيه بين عنصرى الأمه بل وعمل فزاعه من الإخوان المسلمين للأقباط حتى يرمى الأقباط بأنفسهم فى أحضان النظام ,ولا ننسى انه قد أوهم رؤوس النظام الحاكم فى مصر أنه بإشعال الفتنه الطائفيه فى البلاد وبشغلها بالفقر والبطاله يحمى النظام من مطالبه الشعب بالديمقراطيه وأنه بتصرفاته تلك يحمى النظام ,
لقد سقط النظام تحت اقدام الشباب من ثوار الخامس والعشرون من يناير وأبتدأت مصر تدخل فى عصر مابعد الخامس والعشرون ,
وتلاحظون فى مقالى هذا من بدايته إلى نهايته أننى لم أذكر أسم وزير الداخليه هذا وذلك لأننى كنت أعتقد إعتقادا قديما بأن الشخص يأخز بعض الأشياء من أسمه , فمثلا كريم يتسم بالكرم وجميل يتسم بالجمال ووجيه يتسم بالوجاهه ,
ولكن للأسف عندما وصلت إلى أسم وزير الداخليه هذا لم أشأ كتابه أسمه فحقيقه وبعد تناول تاريخه السىء فلم يأخز هذا السفاح شيئا من أسمه فالحقيقه أنه لا هو بالحبيب ولا هو بالعادل ,
أشكركم
د / وجيه رؤوف .