الأحد، 28 يونيو 2009

المنافقين والوحده الوطنيه ( بلاوى أتعس وصليط ) بقلم دكتور وجيه رؤوف


المنافقين والوحده الوطنيه
(بلاوى أتعس وصليط )
ثلاثه اسماء فى مجال النفاق السياسى فى مصر وهم مشهورين جدا ومكشوفين جدا ويعرفهم المسلمون قبل الأقباط , وحيث ان أسمائهم الحقيقيه تصيبنى بالغثيان لما يعترينى من تقلبات بالجهاز الهضمى عند سماعى سيرتهم وحيث أننى مدرك أن هذه التقلبات من الممكن ات تصيب القارىء أيضا لذا فضلت راحه للكتاب بأن أختار لهم كنايه عن أسمهم تصبح بديلا عن أسمائهم الحقيقيه لما لها من حساسيه و آثار غير صحيه على القارئين ,
والأسم الأول : هو( بلاوى ) وهو على نفس موسيقى الأسم الأصلى وهو لواء سابق للشرطه وقد اختير سابقا بالتعيين بمجلس الشورى على أساس أنه قبطى مسيحى وأعتقد أنه أبعد مايكون عن المسيحيه التى لاتعرف النفاق فقد اشتهر صاحبنا انه من أبواق النظام الحاكم وأنه يضع مصلحته قبل كل شىء وبلغ به النفاق ان كتب فى الديانه الأسلاميه كثيرا كنوع من التقرب والنفاق بل وقد حصل على شهادات تقدير مكافئه له على نفاقه , ولكن لاتأتى الرياح دائما بما تشتهى السفن فبرغم تشجيعه على النفاق الأ ان حتى النفاق له مدارس وله اسس ولكن حينما ياتى النفاق بمبالغه كبيره لاتحتملها الأنفس فهنا سوف ينقلب مشجعيك الى منتقديك وهذا ماحدث نتيجه بلاوى اللواء بلاوى ,
فقد حدث اخيرا من معالى السيد بلاوى ان طالب الأزهر بمناقشه قانون الأحوال الشخصيه للأقباط ,
(يخيبك بلوه مسيحه , أنت طبيت علينا منين يااجهل من أنجبتهم الأرض ),وطبعا ذى ما أنا أستغربت كان رد فعل الأزهر ردا قويا ومحترما فى نفس الوقت أذ أعلنت ان قانون الأحوال الشخصيه الخاص بالأقباط تناقشه الكنيسه والكاتدرائيه وليس من شئون الأزهر ,
اعتقد أن رد الأزهر كان كافيا ورادعا ومفحما لبلاوى وأمثاله , لقد نسى سى بلاوى نفسه وقد صورت له نفسه الضعيفه بأنه سوف يورط الكنيسه والأزهر معا ولكن كانت حكمه رجال الأزهر كافيه لتسكت هذا المنافق تماما ,
ومن سى بلاوى الى سى أتعس وبلاويه ,
وأتعس أفندى وهو الشخصيه رقم اتنين فى تعداد الأقباط المنافقين للسلطه , وهو من اسيوط وبلغ به الطموح السياسى فى الثمانينات بان ينزل مرشحا على قائمه الأخوان عن دائره فى اسيوط وقد نجح بتأييد من الأخوان , وطبعا أول قصيده كفر فهذا الشخص حينما ياتى الى كرسى عضويه المجلس بهذه الطريقه فبئس الطريقه التى تجلب الى المقعد السياسى بعد بيع الضمير والخلق والدين والعرف , وقد أشتهر اتعسنا بأنه يدافع عن الساسه المصريين بكل ما أوتى من قوه بل وانه يعتبر انه لايوجد هناك تمييز داخل مصر ( يا منافق أن اخوتنا المسلمين انفسهم يعترفوا بانه يوجد تمييز داخل مصر , فهل تأتى أنت لتنكر ذلك ؟؟ ) بل ويعتبر البوق المصدر من السلطه للرد على اقباط المهجر ليتهمهم بالعماله اذا حاولوا الدفاع عن حقوق اقباط الداخل ( بئس ابليس انت يا بائع سيدك بقليل من الفضه ) بل وقد بلغت به السفاله والوقاحه بأن ينسب الى قداسه البابا بأنه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه , ( يا أظلم خلق الله ان بابا الأسكندريه الأنسان العطوف الذى ظل رهن الأعتقال داخل الدير لمده سنتان بعد وفاه الرئيس السادات يضع رأسه برأس رئيس الجمهوره ,
يا محتال البابا شنوده الذى بكى فى أحدى عظاته على وضع الأقباط يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
البابا شنوده الذى يقول ( ربنا موجود ) دائما عندما تحدث كارثه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
البابا شنوده الذى يرسل الى أقباط المهجر دائما برسائل حتى يحسنوا استقبال رئيس جمهوريتهم يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
بئس الشيطان انت
ونأتى الى الشخصيه الثالثه فى مجال النفاق السياسى وبيع الضمائر وهى شخصيه صليط وهو الأب القمص راعى أحدى الكنائس بالجيوشى وعضو المجلس المللى والذى رشح سابقا لعضويه مجلس الشعب والذى يسمونه بعمده شبرا وهو الذى يقال عنه انه رجل اعمال من الباطن , حقيقه لا احتمل سماع أسم ذلك الكاهن خصوصا اسمه الثلاثى فأنا اعتبر هذا الر جل وباء أكثر من وباء انفلونزا الخنازير التى دافع عنها بروحه بل واعتبر ان اعدام الخنازير فيه خلاص للبشريه وقد نسى أن خلاص البشريه قد تحقق بدم الفادى الذى خلص العالم كله من خطيه أدم , ولكن جاء قدس ابونا مزمرا مع بعض المزمرين اللذين يؤكدون ان الدنيا ربيع والجو بديع , وطبعا مع زياده جرعه النفاق السياسى والدينى عزم مولانا القمص صليط على افتتاح مدارس لتعليم تجويد القرأن على يد شيوخ مسلمين وتحت قياده مسيحيه , طبعا قوبل هذا العرض النفاقى من شيوخ الأزهر بالرفض الشديد وخصوصا من الشيخ جمال قطب الذى رفض هذا العرض تماما ,
بالذمه مش حاجه تكسف يا أبونا انك تحط نفسك فى الوضع ده ذى لامؤأخذه العاهرات اللى بيعرضوا نفسهم بلا ثمن ,
حرام عليك خرجتنا من وقارنا وخليتنا نورد ألفاظ لم نتعود عليها ,
خلاصه القول يا يهوذات هذا الذمان : خلاص ماعادش يفيد حتى نفاقكم اصبح غير مقبول من المسلمين قبل المسيحيين ,
والحل هو لحفاظ ماء الوجه أن كان مايذال هناك ماء وجه ان تحتجبوا عن الحياه السياسيه والأعلاميه لأنه للأسف انكشفتو , وماعادش ينفع وماعادش للنفاق مكان فى تأسيس الوحده الوطنيه وتدعيمها ,
أما عن الوحده الوطنيه فاتركوها لليبراليين من مسلمين ومسيحيين فهم كفيلين بتقديم ر ساله التنوير والمطالبه بحقوق المواطنه والحداثه ,
شكرا لجميعكم
د / وجيه رؤوف

الأحد، 21 يونيو 2009

التدين الظاهرى بين السبحه والمطواه بقلم دكتور وجيه رؤوف


التدين الظاهرى بين السبحه والمطواه
اثارنى خبر مقتل احد المتدينين سقوطا من أعلى مبنى بعد هروبه من مطارديه بعد طعنه لأحد الأفراد لعدم قيامه بفرض الصلاه !!,
والحقيقه عندما قرأت الخبر لأول مره أختلط على الأمر فلم أعرف من هو الجانى ومن هوه الضحيه , فقرات الخبر ثانيه وبرويه ....
القصه بتقول ايه :
أحد الساده المصلين والمتدينين بتوع العصر الحديث بعد أدائه لفرض صلاه الفجر وهو عائد الى منزله فوجىء بجار ليه واقف على الناصيه فذهب اليه معاتبا له لتركه صلاه الفجر ( الظاهر انه أفتكر نفسه عضو فى جمعيه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر المعروفه فى السعوديه )
وطبعا لما أتكلم مع أخونا اللى ماصلاش الفجر , استغرب صاحبنا من طلب اخونا المصلى و اعتبر ان يصلى او مايصليش دى حريه شخصيه ومن الآخر صاحبنا المصلى مالوش دعوه بالقصه ديه ,
طبعا كبرت فى دماغ ولى النعم اللى هو بيصلى فأستل سكينا من جلبابه وطعن بيه أخوه اللى مابيصليش عقابا له على تركه الصلاه وابتدى صاحبنا اللى مابيصليش يصرخ من أثر الطعنه والدماء التى تنزف منه فتجمع اهل الحاره مما دعى بالمصلى الى الهروب جريا والناس ابتدت تجرى وراه وهو يجرى حتى صعد أعلى عماره عاليه وهمه وراه الا أن سقط من أعلى العماره جثه هامده حسب روايه الجرايد ..............................
وهنا عايزين نقف شويه والكلام ده للكل :
من أمتى كنا بندخل نصلى واحنا شايلين مطواه فى جيبنا وهل من الوقار واحترام الله وبيوت الله ان نسجد وفى جيوبنا مطاوى ...
اذا كان من فروض ماقبل الصلاه هو التطهر عن طريق الوضوء اليس من الأدعى التطهر من كل النجاسات ومن ضمنها ادوات القتل وسفك الدماء ,
وأيه ثقافه دينيه تلك التى تحض على الصلاه وفى جيوب المصلى مطواه ,
وأتزكر هنا قول لصديق مسلم لى كان يتعجب ويضرب كفا بكف قائلا :
والله انا باستغرب من الجماعه السفاحين بتوع القاعده دوله اللى بيقولوا ألله أكبر وهما بيدبحوا ضحاياهم , ده ربنا متبرى منهم ومن عمايلهم !!
حقيقه انا اسمعه واتعجب معه من مظاهر التدين الظاهرى والقلب أبعد مايكون عن الله ,
أن من يفعلون ذلك لايعلمون عن ألله شىء ( الله الغفور الرحيم ) والله المحبه والطهر والنورانيه ,
وكما سجلت بعض الأفلام مثل فيلم العار الشهير الذى يسجل الحاج أبو الولاد والشيخ اللذى يقبل يديه الناس والذى يعمل ظاهريا بالعطاره و لاتفارق السبحه يده وهو فى الحقيقه تاجر مخدرات , ياله من تدين زائف مظهرى فلم تختلف السبحه عن المطواه فقد كانت اداه لتغطيه القتل والدمار ,
وما يقال عن التدين الظاهرى عند بعض اخوتنا المسلمين يقال أيضا عن التدين الظاهرى عند بعض المسيحيين اسميا وليس فعليا ومنهم بعض رجال الدين ,
فأذا كان انجيلنا يحض على عدم الكذب وعدم النفاق والرياء فتجد البعض من رجال الدين يظهرون فى وسائل الأعلام ليمجدوا كل أعمال الساسه حتى لو جاءت على خراب بيوت رعيتهم فهل هذا يرضى الله , ان رجال الدين هؤلاء سيقفون على عتبه الرب ليقدموا حسابا عن وكالتهم فماذا سيقولوا اما م فاحص القلوب والكلى , وماذا سيقدموا له كمبررات ولكن بكل تأكيد سيخاطبهم الرب قائلا : ابتعدوا عنى يا ملاعين فانتم كنتم تخاطبوننى بشفاهكم اما قلوبكم فمبتعده عنى ,
ليقف الجميع ومن كل الطوائف امام نفوسهم وليراجعوا انفسهم هل بأمانه هم يقدمون افعالا تتفق مع مراحم الله ,
من خلال ماقدمناه سابقا وجب التنويه على أولى الأمر ان العلاقه بين الأنسان والله هى علاقه خاصه جدا لايجب ان يكون لأحد وصايه عليها كما لاتطبق عليها أمور الحسبه الدنيويه ,
لقد وضعت المحاكم لتشرع قوانين للفصل فى الأمور الماديه من قتل وسرقه أما الأمور الروحيه فالله وحده هو الذى يفصل فيها ,
اتمنى ان ينتشر هذا المفهوم على الوسط الشعبى والوسط القيادى حتى لا نقع فى هوه التمييز والتخلف .
د / وجيه رؤوف

الأربعاء، 17 يونيو 2009

وزاره الأزمات بقلم الأستاذه أمانى موسى عن الأقباط متحدون


تحاصر إنسان العصر الحديث مجموعة من الأوبئة التي تهدد حياته في كل لحظة، فما بِتنا نأخذ أنفاسنا من جنون البقر الذي يصيب الأبقار ومنها إلى الإنسان فيؤدي به للنسيان أو الخرف ومنها للوفاة، لأنفلونزا الطيور التي أودت بحياة عشرات المصريين ولا زالت تحصد بطريقها أرواح كثيرة، لأنفلونزا الخنازير التي باتت خطر عالمي يهدد الجميع، وأخيرًا تواجد وباء الطاعون على حدود مصر الغربية مع ليبيا وظهور نوع جديد منه ينتقل كعدوى بالنفس عن طريق الجهاز التنفسي.باتت دول العالم مسرعة تحاول جاهدة في مواجهة تلك الأوبئة سواء بمحاولة إنتاج عقاقير لمواجهتها وإمكانية الشفاء منها أو توعية الشعب بأخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من المرض وحتى تحد الخسائر البشرية، بينما بلداننا العربية الموقرة راحت تواجه تلك الأوبئة بعدة طرق مبتكرة وحصرية سواء بالتحذيرات الإعلامية الشديدة اللهجة دون توجه فعلي.كمثال أن يحذر المسئولون من التواجد في المناطق المزدحمة وأهمية تجديد الهواء حتى لا يتم نقل العدوى من شخص لآخر بشكل مفجع وراحوا يطالبون الشعب بضرورة الاهتمام بالنظافة وغسل الأيدي واستخدام المناديل الورقية، ولكن لم نرى خطوات فعلية لتخفيف حدة الزحام في المواصلات العامة مثلاً، وخاصة بوقت خروج العمال من وظائفهم.ولم نرى ذلك أيضًا بلجان الثانوية العامة إذ اشتكىَ الطلاب والمعلمون من سوء التهوية بلجان الامتحانات، فماذا يفعل المواطن العادي لتجنب الزحمة؟؟ هل يقتل مجموعة من المحيطين به أم يأخذ وسائل مواصلات خاصة ومكلفة وهو بالكاد يستطيع أن يقضي احتياجات يومه (الأساسية)!!وكانت أيضًا أحد الطرق المبتكرة لمواجهة الأوبئة والأزمات هي خروج بعض رجال الدين الذين يغرسون بعقل المواطن العربي الاتكالية واللا مبالاة والسلبية وذلك بجعلهم يعتنقون أنه من الإيمان انتظار المرض دون خوف، فماذا سيفعلون بقضاء الله!!! وبقولهم أن هذا تحذير من الله وغضب إلهي على الكفرة فيرزقهم الأوبئة المميتة وما إلى ذلك من تفسيرات تفتقد لأبسط درجات المنطق.فما من شك أن كل ما يحدث هو بعلم مسبق من الله وبسماح منه ولكن أين دورنا البشري الذي علينا القيام به وهذا لا ينفي الخضوع لمشيئة الله؟!، فلنقوم بدورنا الإنساني ونواجه المواقف والأزمات بطرق علمية كما فعلت الدول من حولنا حيث أنتجت عقاقير وكمامات واجتمع علمائها وأطبائها للبحث في كيفية مواجهة هذا الوباء حتى لا يفتك بالبشرية، ولا نكتفي بالجلوس واضعين أيادينا على خدودنا بانتظار المرض أو أن نُرجع أسباب حدوث تلك الظواهر العلمية إلى أسباب خرافية تفتقر للعقل والمنطق.فدعونا نتحرر من قيود الجهل والتخلف –والمتمثلة في آراء بعض رجال الدين- ولنواجه الأزمات بشيء من العقل والمنطق وتشغيل المخ البشري الذي أوجده الله في الإنسان وخصّه به عن سائر الكائنات لاستغلاله وحل المشكلات وإنقاذ نفسه من الخطر، وحين نُعمل العقل سنتطور تلقائيًا للأمام لنلحق بركب الحضارات كما كنّا في السابق بدلاً من الذهاب بأرجلنا لكهوف الظلام والجهل والعودة للوراء.وبالنهاية يحدوني تساؤل: لماذا لا يتم تعيين وزير خاص في وقت الأزمات؟ ولتسمى وزارته بوزارة مواجهة الأزمات بدلاً من أن تحدث نتائج وخيمة –كالعادة- ويأخذ كل وزير يُلقي بالمسئولية على الوزارات الأخرى، كما رأينا في أزمة القمح الفاسد الأخيرة حيث أخذت الصحة تلقي باللوم على الزراعة وهكذا، وبالنهاية تصبح تلك الوزارات خالية المسئولية والمواطن هو السبب!!

الاثنين، 15 يونيو 2009

نعم للكوته والتمييز الأيجابى للأقباط بقلم دكتور وجيه رؤوف


نعم للكوته والتمييز الأيجابى للأقباط
حقيقه اندهش كثيرا هذه الأيام ممن يخرجون علينا بروائع الكلام من ان الأقباط ليسوا اقليه وأنه من العار على الأقباط المطالبه بالكوته فهم نسيج اصيل من الشعب لايجب التفريق بينه وبين الآخرين ,
والحقيقه الكلام شكله جميل ولكنه كلام أأقرع خالى من الحقيقه ولكن من الممكن بهذا الكلام الضحك على الغلابه البسطاء اللذين لايعرفون دهاليز السياسه وسم الأفاعى ,
أما عن قول البعض بأننا لسنا أقليه نعم نحن لسنا اقليه طيب ياريت تعلن لى تعداد اقباط مصر كام اللى يعتبر كأنه من الأسرار العسكريه لايجب الكلام فيه , أما عن كوننا اقليه فياريت نحصل الأقليه أو أأقل من الأقليه ده أحنا حقوقنا مهضومه سياسيا تماما واللى يقول غير كده يبقى كداب ومنافق ,
أما اللى يخرج علينا ويقول لنا قدامكم الأنتخابات الحره النزيهه أدخلوها وانتوا تعدوا فيها فمعلهش ده كان زمان قبل العقول والقلوب ما تتسمم ويعبوها سموم زى ( لا ولايه لقبطى على مسلم فبالتالى أنسىىىىىىىىىىىىى حضرتك حكايه الأنتخابات الحره النزيهه ) ده حتى أخواتنا المسلمين فى الوطن بينجحوا بالدراع وضرب الرشاشات احيانا وكثيرا منهم بالتزوير تقوم تقولى انتخابات حره نزيهه .... اسف ده فى المشمش سعادتك
ولك ان تتامل اعضاء المجلس بيتناقشوا مع بعض اذاى علشان تعرف انتخاباتنا الحره النزيهه بتجيب مين للكرسى فى سيد قراره ........حاجه تكسف !!
تيجى بقى لموضوع الكوته والله من العار ان تناقش كوته المرأه قبل ان تناقش كوته الأقباط , ليه بقى ؟؟ طقطقوا ودانكم معايا :
طبعا سياستنا الحاليه بتحاول تقوض دور المحظوره فى الأنتشار حتى لاتستطيع الوثوب الى سده الحكم فهل عمل كوته للمرأه سيضمن لها ذلك بالطبع لا , لأن المحظوره تستطيع ان تدفع بالمرأه من كوادرها للأنتخابات وبكده العمليه هى هيه وكأنك يا ابو زيد ما غزيت , معلهش ماهو الساسه برضه بتغيب عنهم حاجات !!
اما عن الأقباط فمن حقهم (الكوته والتمييز الأيجابى مع الأنتخابات بالقائمه النسبيه )وده ييجى ازاى فمثلا لو اعتبرنا ان المطلوب لمجلس الشعب مائه قبطى مكون من رجال ونساء أقباط وده ينزل على قوائم نسبيه لمختلف الأحزاب وبعد النتيجه تناظر نسبه الأقباط الناجحين فأن لم تصل مثلا للمائه كمثال يتم تعيين باقى العدد من قبل رئاسه الجمهوريه ,,,,, كده يبقى الكلام فى الصح ,
أما عن المرشحين الأقباط يا عينى فهم غلابه ليس لهم فى شراء الأصواط أو شراء الزمم أو تهريب الأثار وخلافه حتى يستطيعوا الصرف على الدعايات الأنتخابيه وشراء زمم وضمائر الناس ,
أعتقد لو أن الدوله تريد حقا اعطاء الأقباط حقوقهم السياسيه أو تريد عمل توازن سياسى على ارض الواقع فما عليها الا تطبيق مشروع الكوته والتمييز الأيجابى والأنتخابات عن طريق القائمه النسبيه ,
وياريت مايخرجوش علينا شويه اليهوزات بتوع الأقباط ويقولوا :
لأ أحنا ما نقبلش الكوته ده عار علينا
علشان الكلام ده كلام خايب وما بيقدمش ولا بيأخر
وعلشان الأقباط ماعادوش ياكلوا من الكلام المعسول ده بعد ماشافوا حقوقهم وهيبتهم بتتحطم نظرا لعدم وجود من يدافع عنهم ,
أتمنى رسالتى تكون وصلت
وياريت الواحد مايسمعش تعليقات من اليهوذات اللى يحرقوا الدم
دمتم فى سلامه ألله
د / وجيه رؤوف

يد نتنياهو الممدوده بقلم الأستاذ كمال غبريال


رغم تشاؤم دعاة حل القضية الفلسطينية ورعاة السلام بالمنطقة، من تولي بنيامين نتنياهو رئاسة وزراء إسرائيل، لتاريخه المعروف في التشدد، والذي يعطي المبرر للكثيرين لإدراجه ضمن أعداء السلام، الذين يبحثون عن العقبات لوضعها في طريقه، إلا أن الرجل قد فاجأ العالم بخطابه في الرابع عشر من يونيو الجاري، خطاب قد يصفه البعض بالتشدد، ويصفه العرب كالمعتاد بالعداء للسلام، رغم ندرة هواة السلام ومريديه بين أبناء يعرب، وقد يصفه معسكر المتشددين في إسرائيل، أو الحمساويين الإسرائيليين، بالتفريط في حقوق إسرائيل التاريخية في فلسطين، وبتعريض مستقبل الشعب الإسرائيلي للخطر، لكن المراقب المنصف ربما لا يملك غير الإقرار بأن الرجل كان بالفعل على مستوى الموقف، وأثبت أنه رجل اللحظة، ربما بلا منازع، سواء بالنسبة لواجباته تجاه أمته، حاضرها ومستقبلها، أو تجاه العالم الذي يسعى بكل الطرق، لوضع حد للصداع المزمن، لما يسمى بالصراع في الشرق الأوسط. نرى جميعاً أن بنيامين نتنياهو واقع بين العديد من أحجار الرحى، وليس بين حجرين فقط كما اعتدنا التشبيه، فهو محاط بالمتربصين به من كل جانب، أو من كل حدب وصوب، جرياً على نهج البلاغة العربية، فأمامه إشكالية غزة الحمساوية بصواريخها أو مواسيرها المتفجرة، وبقضية الجندي جلعاد شاليط، الممتدة منذ ثلاث سنوات، ولديه رفقاء حكومته الإتلافية، وبعضهم لا يقل في تهوسه ونازيته، عن أحمدي نجاد وبن لادن، وسائر أبطال الجهاد والنضال، إلى آخر قطرة دم في شرايين شعوب المنطقة، وآخر حجر فوق حجر، في كل محيط الأرض اليباب. . لدى نتنياهو أيضاً موقف راعي إسرائيل وحاميها، الولايات المتحدة الأمريكية، وهجمة السلام العالمي، التي وصل على أساسها أمريكي من أصول أفريقية إلى البيت الأبيض. موقف لا يمكن أن يحسد عليه حاكم، والاستحقاقات تحاصره وتلاحقه من كل جانب. . إزاء موقف كهذا قد يلجأ المناورون للمناورة، هروباً من مواجهة ما يتحتم عليهم مواجهته، ويلجأون لخطاب مراوغ، وربما لو أمكن خطاب مزدوج، كما اعتاد كثير من حكام العرب الميامين وطويلو العمر. . وقد يهرب من مثل هذا الموقف أشباه الرجال، ممن يكتفون من البطولة بالزعيق بالشعارات وخطف الطائرات واكتناز الدولارات، لكنهم إذا ما جد الجد، يهربون كهرة مدهشة النذالة، كما حدث من خالد الذكر والنضال والدولار ياسر عرفات، في الحلقة الأخيرة من مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، التي كان يمكن أن تضع نهاية لمأساة الشرق الأوسط، تحصل بمقتضاها الدولة الفلسطينية المقترحة على 98% من مساحة الضفة الغربية، وهو بالتأكيد ما لم يعد معروضاً أو متاحاً الآن، أو حتى في المستقبل أيضاً. لم ينتهج نتنياهو هذا الطريق أو ذاك، بل اختار الرجل طريق المواجهة القوية، ونظن الصادقة، إزاء جميع صنوف الاستحقاقات. . فإزاء التوجه والرغبة العالمية العارمة في إقرار السلام، دعى الفلسطينيين إلى مفاوضات سلام فورية غير مشروطة، لكن من الواضح أنه لم يعلن ذلك من قبيل المراوغة، لتأخذ المفاوضات مساراً أبدياً، وتظل الأوضاع على الأرض على حالها، أو بالأصح تستمر إسرائيل خلال الوقت المستهلك، في ابتلاع وهضم وقضم الأراضي الفلسطينية قطعة بعد قطعة. . لكنه حدد الأسس التي يمكن أن تتم على أساسها مفاوضات جادة، لا تحتاج لأكثر من رجال صادقي العزم في تبني خيار السلام. كان نتنياهو واضحاً في التركيز على ضرورة أن يفهم ويقر العرب أن التوافق العالمي على حل الدولتين، لا يعني إقامة دولة فلسطينية، وأخرى فلسطينية بجانبها، إذا ما تم إدخال جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، لكنه يعني إقامة دولتين، أحدهما للعرب، والثانية لليهود، وأي تصور آخر للتسوية غير ذلك، ربما لا يدخل في نطاق نهج السلام، وإنما في نطاق نهج الاستعباط!! في مواجهة الصقور والذئاب داخل حكومته، وفي إسرائيل عموماً، كان نتنياهو قوياً وصادقاً، في إقراره بحق الفلسطينيين في الحياة الكريمة، داخل دولة موحدة (شعباً وسلطة بالطبع) قابلة للحياة، قادرة على النمو والازدهار. . نعم قد أوجب عليه الصدق والوضوح، أن يحدد أنها ستكون دولة منزوعة السلاح، وهذا لن يروق بالطبع لدعاة الجهاد والقتال إلى الأبد، كما لا يرضي من يستخدمون الشعب الفلسطيني كورقة يلعبون ويتاجرون بها كما يحلو لهم. . لكن نتنياهو الذي استدعى نبوءة أشعياء، عن عصر لا يتعلمون فيه الحرب فيما بعد، ويحولون سيوفهم إلى مناجل، إن كان بشرطه هذا يهدف لحماية الشعب الإسرائيلي، فإن لدينا نحن ما يبرر، أن نعتبر ذات الشرط حيوياً، لحماية الفلسطينيين من أنفسهم، وحماية الشعوب العربية المجاورة، من ممارسات العصابات مختلفة البيارق والشعارات، التي تجند أبناء الشعب الفلسطيني، ليكونوا تهديداً لأمن الشعوب التي تأويهم وتعينهم على وضعهم البائس. . نعرف جميعاً بالطبع أن هذه ليست اتهامات جزافية للشعب الفلسطيني، فالتاريخ مازال حياً، يروي ما فعلوا في الأردن ولبنان، وما يحاولون لو استطاعوا أن يفعلوه بمصر. في قضية المستوطنات قدم الرجل ما يعد تراجعاً عن مواقفه السابقة المعلنة، والتي وصل بمقتضاها هو وحلفاؤه إلى السلطة، والأهم مما قاله هو ما سكت عنه، وهو المصير النهائي لهذه المستوطنات، مما يترك الأمر مفتوحاً لسير المفاوضات، ولنا في التجربة المصرية في هذا الشأن عبرة، لمن يريد صادقاً ومخلصاً أن يعتبر، فقد رحلت إسرائيل عن سيناء بمستوطناتها، التي كان يعتبرها الكثير من الإسرائيليين قضية مصيرية غير قابلة للنقاش أو المساومة. نفس هذا يقال عما ورد بالخطاب بخصوص القدس، فالعموميات بخصوص وضع القدس كعاصمة موحدة لإسرائيل، مع ضمان الحرية الدينية لأتباع جميع الأديان، لا يمكن أن تغلق الباب أمام مفاوضات، تتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف (كما يقولون). المطلوب الآن (كما قال نتنياهو) أن يحسم الفلسطينيون (ومعهم العرب) خيارهم، وأن يعلنوا ذلك الخيار للعالم بوضوح واستقامة وصدق، هل سيختارون طريق السلام، الذي لابد وأن يكون شاقاً وعسيراً، بعد كل تلك العقود من الصراع والدماء، لكنه لابد وأن يصل إلى نهاية سعيدة، كما سبق لمصر أن حققت، وقد توفرت لها قيادة السادات المخلصة والشجاعة؟ أم سيفضل الفلسطينيون الاستمرار في ذات طريقهم ونهجهم، طريق الصراع والدماء، ذلك الطريق الذي توسع حالياً بما لا يقاس، فامتد الصراع وسفك الدماء إلى ما بين الشعب الفلسطيني ذاته، وبينهم وبين الشعوب المجاورة؟ أمامنا الآن واحدة من الفرص التاريخية، التي احترفنا إهدار العديد من أمثالها: صقر قوي ومتشدد، قادر على مواجهة متطلبات المرحلة والعصر، يمد يده للفلسطينيين وللعرب بالسلام، فهل تجد تلك اليد يداً مقابلة ممدودة، تتمتع بذات القوة والجرأة والإخلاص؟

الأحد، 14 يونيو 2009

اللغه العربيه ظلمت المرأه فى خمسه مواقع ( منقول )


يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي

أولا: إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة فيقال عنه انه حي
‏أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها !!....حية
أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة(

‏ثانيا : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !

ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
‏أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية ....!!
‏والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا لطيف!!!!

‏رابعا: إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب
‏أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها نائبة ...!!!
‏وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة

‏خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية !!....
‏والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله

‏مسكينة المرأة ،
حتى اللغة العربية لم تنصفها
المؤنث
لاحظوا بأن الجنة مؤنث، ،، والجحيم مذكر
وأن الابتسامة والسعادة مؤنث ،،، والحزن مذكر
الصحة مؤنث ،،، والمرض مذكر
والحياة مؤنث ،،، والموت مذكر

والمودة والرحمة مؤنث ،،، والحقد والحسد والغضب مذكر
وأن الاجازة والراحة والمتعة مؤنث،،، وأن الدوام والعمل والقرف والتعب مذكر
فأعلم أن ((الأنــــــــــاث)) سر جمال هذا الكون

فهمتو يا نكد
و لك حتى النكد مذكر

الألغاز فى الأعجاز بقلم دكتور وجيه رؤوف


الألغاز فى الأعجاز
حقيقه يزدخر عالم الأنترنت بالكثير من المفاجآت والمعلومات كما انه قرب بين افراد العالم وجعل الجميع يعيشون فى قريه صغيره كما ادى الى سرعه نقل المعلومه و نمى التعارف على مستوى العالم ,
والحقيقه قد اثرى موقع الفيس بوك فى الكثير من النشاطات الفنيه والأجتماعيه وخصوصا السياسيه ,
وقد ساعدنى الأنترنت فى التعارف بالكثير من الشخصيات فى مواقع عمل مختلفه , ومن ضمن الشخصيات التى تعرفت عليها بواسطه النت هو الصحفى الشاب الأستاذ صمويل العشى وقد ابلغنى من خلال مراسلاته بانه قد كتب كتابه (الأعجاز العلمى فى الأنجيل ) وقد انزله فى السوق عن طريق دار نشر الأهرام وطلب منى قراءه الكتاب وابداء الرأى فيه , فقلت له سامحنى سوف أ قرء الكتاب ولكن لابد ان يكون صدرك منفتحا لنقدى فأنا لا أومن بالمسلمات كما احب ان أكون ذا رأى خاص ولا أغير فى رأيى وهناك اشياء لاتقبل المجاملات فاجابنى : اقرء الكتاب وسوف أتقبل رأيك أيا كان , حقيقه لقد اعجبت بالفتى فهو يريد رأيى مجردا وقد قلت له هذه الجمله حيث اننى من داخل نفسى اتقبل الكتاب المقدس ككتاب منقذ روحى فهذا الكتاب يهتم بامور النفس والروح , فالكتاب المقدس انما يبغى خلاص النفس البشريه وانقاذها من الهلاك عن طريق تعاليمه الساميه التى اتفق على سموها معظم البشر من المسيحيين وغير المسيحيين وخصوصا (العظه على الجبل ) العظيمه التى تسمو بالنفس والروح على الدنيويات والماديات , وفى قراره نفسى كنت أظن انه حتى لو جاءت بعض المعلومات العلميه عن طريق السرد الأعتيادى فليس مقصودا بها اطلاقا تقديمها كمعلومه علميه فالكتاب المقدس الموحى به من الله لايمكن المقارنه به وبين المعلومات العلميه التى يقدمها البشر كالكيمياء والفيزياء حتى وان جاءت كل معلوماته العلميه صحيحه مائه بالمائه ,
واعتقدت من خلال هذا المنظور ان الأستاذ مينا قد جمع تلك المعلومات التى جاءت متفرقه وقارنها علميا بالثوابت فوجدها صحيحه وانزلها فى كتابه فقررت شراء الكتاب لمحاوله تفنيده وتحليله وابداء الرأى سواء بالتأييد أو النقض ,
وذهبت الى دور الجرائد التى تتولى التوزيع فلم اجد الكتاب , فقلت ربما لم ينزل الى الصعيد بعد ,
ولكنى فوجئت بعد ذلك برساله من الأستاذ صموئيل بأن الكتاب لم ينزل السوق وأن احد الكتاب الذين يروجون للأعجاز العلمى فى كتب دينيه أخرى وراء عدم نزول وتوزيع الكتاب وان بعض من انصاره وراء هذا ,بالرغم من انه قددفع رسوم كل شىء والمفروض نزول الف ومائتين نسخه من الكتاب الى السوق ,
والحقيقه اندهشت من هذا الجهل المطبق والأنزعاج من كتاب ان لم ينزل السوق اليوم فسينزل غدا وان من يقومون بمنع هذا الكتاب يقدمون دعايه مجانيه له وان لم ينزل الكتاب مطبوعا فسوف ينزل على النت pdf
وجلست افكر كيف يمنع كتاب مثل هذا من النزول فقد كنت واضعا فى ذهنى ان أكون احد من يقومون بتحليله واظهار مابه من أخطاء ان وجدت ,
وكيف لكاتب من المفروض ان يكون مؤمنا بحريه الرأى والرأى الأخر ان يقوم بالحجر على فكر الاخر وخصوصا ان هذا الكاتب هو من أجج الفتن سابقا بادعائه تحريف الكتاب المقدس واسماه بالكتاب المكدس!!
ولكن لنقف هنا قليلا :
ان لم تكن هناك معلومات قيمه بهذا الكتاب , فلماذا منع من التداول ؟؟!!
اعتقد اننا نحتاج الى الكثير من التفكير لحل هذا اللغز !!
ونحتاج ايضا الى قراءه هذا الكتاب
د / وجيه رؤوف

الاثنين، 1 يونيو 2009

خايفين من أوباما ومش خايفين من ربنا ؟؟ بقلم دكتور وجيه رؤوف


خايفين من أوباما ومش خايفين من ربنا
حقيقه اندهشت كثيرا عند مشاهدتى لحلقه برنامج الحقيقه التى قادها الأستاذ عمرو اديب والنجم اللامع الدكتور عزت ابو عوف ,
وحقيقه سبب اندهاشى هو كم الضوضاء الكثيفه التى افتعلها الأستاذ عمرو اديب واخيه الأعلامى الامع الأستاذ عماد اديب باثارتهم موضوع الرساله التى ارسلها المستشار الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الأتحاد المصرى لحقوق الأنسان الى الرئيس أوباما رئيس أمريكا الحالى والمرتقب حضوره الى مصر خلال هذه الأيام ,
وسبب دهشتى انهم اعتبروا رساله نجيب الى اوباما ومطالبته لأوباما بمناقشه أوضاع المواطنه وحقوق الأقليات وادراجها فى الحوار نوع من الأستقواء بالخارج !! يا سلام !!
ليه هو العالم يا أستاذ عمرو مايعرفش حاجه عن مصر ومشاكل التمييز فى مصر وحقوق المواطنه المهدره فى مصر ؟؟
ولا سيادتكم زى ما بتجملوا وتنضفو فى جامعه القاهره للأستقبال المرتقب عايزين تكفوا على الطبق ماجور واحنا ميه ميه مافيش مشاكل !!
وبعدين استقواء ايه اللى حضرتك بتقوله ؟؟مامصطفى كامل بعت رساله الى فرنسا اثناء مذبحه دنشواى مخاطبا اياها بالعالم الحريستجير بها من الظلم الذى وقع على ابناء دنشواى بالرغم ان من ضمن القضاه اللذين حكموا هذه المحاكمه كان يوجد مصريون منهم أخو الزعيم سعد زغلول !!
ليه بقى ساعتها مصر ما اتهمتش مصطفى كامل زعيمها بالأستقواء بالخارج ولا هو محلل عليك محرم على غيرك وده كان أمتى ده كان زمان ايام البعد ودلوقتى احنا فى عصر العولمه واصبح العالم كقريه صغيره ,
يعنى هو حضرتك فاكر ان سى اوباما مايعرفش حاجه عن مصر وسى نجيب هو اللى بيفطنه تبقى حضرتك واهم ,
كل حاجه بتحصل فى مصر بتعرفها دول الخارج قبل حضرتك ماتصحى من النوم ,
وبعدين حضرتك بتقوله خاطب مجلس الشعب ومجلس الشورى هما يحلوا ؟؟
لا معلهش مجلس الشعب بيهتم بشئون الخنازير والصراصير وما بيهتمش بقضايا المواطنه وعندنا دلائل على كده كتير قوى منها قانون دور العباده الموحد اللى مركون فى ادراج فتحى بك سرور من أكتر من دوره ولاتوجد النيه لمناقشته فى سيد قراره خليه فى الخنازير احسن ,
وبعدين على راى كلمتك المشهوره فى برنامجك المشهور ايضا والذى نحرص على الأستماع اليه , مش حضرتك برضه اكتر من مره أثناء مناقشه قضايا الأقباط ومحاوله الوصول لحل ليها كانت جملتك المشهوره ( الناس لسانها دلدل للمطالبه بحقوقها , شوفوا مشاكلهم وحلوها )
نحن لاننكر دورك فى هذه المسيره ونشكرك عليه , اما ثورتك على الأستاذ نجيب فليس لها مبرر ,
وهل حضرتك تعتقد ان مصر بتعمل حساب قوى لأوباما بالتاكيد لآ
وأنا اقول لك فاكر كوندليزا رايس لما حاولت تناقش وزير الخارجيه المصرى عن أحوال حقوق الأنسان فى مصر رد عليها الوزير الهمام قائلا :عندنا امور أهم نهتم بها
شفت الخلاصه لا أرتبك ولا حاجه , لعلمك الوزراء ما يهمش اى حاجه من امريكا غير المعونه وسلم لى على حقوق المواطنه ,
وبعدين لو حضراتكوا خايفين من أوباما لايكون مش عارف أمور انتهاك المواطنه وبعدين هيعرفها من نجيب ؟ ؟ ياسلام هتخافوا من البشر وماتخافوش من الله الذى لاتأخذه سنه ولا نوم كما قال القول الكريم ,
وبعدين ياسيدى مازعلتش ليه من أيمن بك نور لما بعت رساله الى اوباما قبل الأنتخابات وكان بيستجير بيه بادعاءه انه قد وقع عليه ظلم ,
وبعدين سعادتك ما زعلتش ليه من وفد حقوق الأنسان اللى راح قابل هيلارى كلينتون وكانوا أغلبيتهم مسلمين ومنهم محجبات ولا دولا انتو اللى بعتوهم ,
ياريت نفكر بنضج شويه ونحاول نحل يعنى زى ما بنضف فى جامعه القاهره ننضف شويه فى افكارنا ونصدر قوانين لضمان المواطنه والمساواه فى المجتمع ,
مش نقعد نلطم على خدودنا لما حته جواب يتبعت ويهزنا الهزه دى كلها ,
لازم نكون تقال شويه وما نفقسش نفسنا بسهوله ,
ولعلمك الخاص اوباما لايهمه الأقباط ولا غيره , أوباما له سياسه محدده وجدول فى دماغه للتنفيذ والجواب اللى حضرتك بتتكلم عنه لا هيقدم ولا هيأخر ,
ولو فيه خير هييجى من عند ربنا مش من عند الأنسان وتعجبنى كلمه قداسه البابا شنوده الثالث أطال الله عمره ( أنا أصمت لكى يسمع ألله صوت صمتى )
دمتم فى سلامه ألله
د / وجيه رؤوف