الخميس، 30 يوليو 2009

نداء و استغاثه جديده للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك بقلم الأستاذ نصر القوصى



نداء وإسـتغاثة جديدة للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك
من ألف أسرة مصرية تعمل بشركات البالون الطائر بالأقصر
كتب // نصر القوصى
أستغاثة جديدة وصلتنى من أصحاب شركات البالون بمدينة الأقصر يستغيثون فيها بالرئيس محمد حسنى مبارك و يؤكدون في شكواهم أن
سياحة البالون الطائر والتى بدأت بمصر منذ 20 عاما و زادت وترعرعت يوما بعد يوم ووصلت للعالمية فى ظل قياده سيادتكم الحكيمة وخبرة الطيران المدنى المصرى المرموقة ، فمصر اليوم تحتل المركز الثالث عالميا فى هذا المجال بعد أمريكا وتركيا من حيث عدد الرحلات والركاب الذى يصل يوميا إلى 1500 راكب شتاء وحوالى 200 راكب صيفا مقسمين على الشركات الثمانية العاملة بالمجال بالأقصر ، ورغم النداءات والإستغاثات والإلتماسات والتحقيقات العديدة من جميع الصحف والقنوات التليفزيونية المصرية والعالمية و بعد النداء والإستغاثة الأخيرة بجريدة النبأ العدد 1035 بتاريخ 18 /7/20009 م وبعد التحقيق الصحفى لجريدة الأهرام بعنوان لماذا الإصرار على وقف البالون برغم تنفيذ كل عوامل الأمان رغم تحقيق 200 مليون جنية إيرادا سنويا (توقف طائر الخــــــــــــير ! ) بالعدد 44786 بتاريخ 20/7/2009م ورغم إهتمام جميع مسئولى الدولة بجميع قطاعاتها بهذه القضية التى تخدم 1000 أسرة مصرية تعمل بها بطريقة مباشرة ، والتى تخدم 6000000 ستة مليون سائح يزورون مصر والتى تساهم مساهمة مباشرة فى دفع عجلة التنمية والإقتصاد القومى ، والمجال لة رواده الكثيرون من جميع أنحاء المعمورة . ساهم هذا النشاط وبشهادة جميع مشغلى السياحة العالمية والمحلية بزيادة نسبة عدد الليالى السياحية وعدد السائحين للأقصر والبلاد المجاورة مثل أسوان والغردقة وشرم الشيخ ! ! ! تركيا الآن سحبت جميع سائحين البالون الذين يأتون لمصر و يقلعون بـ 45 رحلة بالون فى وقت واحد ( قبل شروق الشمس ) بكابادوكيا ، وفى مهرجانات البالون الدولية بأمريكا وأسبانيا وإنجلترا يصل عدد البالون إلى 1000 بالون صغير الطراز فى الجو يطير فى وقت واحد ويساعد ذلك على التنشيط السياحى والمساهمة فى تحقيق أعلى دخل قومى ،كما يخلق فرص عمل للشباب ، شركات التأمين الدولية ترفض وقف التأمين الذى يبلغ حوالى 1000 جنيها يوميا على الشركة الواحدة عن طريق مصر للتأمين ، المرتبات لم تتوقف لأن العمالة فنية ونادرة ، أقساط البنوك لم تتوقف .. الدكتور / سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر ساهم بكل جهوده فى حل هذه القضية وقدم كل ما تم الإتفاق علية من لجان الطيران المدنى وشركة المطارات المصرية التى تدير المشروع .. السيد الفريق طيار / أحمد شفيق وزير الطيران المدنى تابع القضية بنفسة حتى تاريخ 29/7/2009م فى الإجتماع الأخير مع شركة المطارات المصرية وسلطة الطيران المدنى المصرى لإعادة إفتتاح الشركات ومطار البالون والذى كان من المفترض 31/7/2009م ، الأستاذ الدكتور / أحمد نظيف رئيس مجلس الوزاء ساهم مساهمة فعالة فى حل الأزمة بتوجيهاتة الحكيمة .. ولن يبقى شىء يعيق الإفتتاح من جميع وزارات الدولة ... ولا ندرى لماذا لم يتم إعلان تاريخ الإفتتاح حتى الآن ..
فنناشد سيادتكم بالتدخل فى حل هذه القضية الهامة وهى قضية العاملين البسطاء
التى تهتم بها سيادتكم دائما والذين فقدوا الذات ولم يقدوا على مواكبة ظروف الحياه الصعبة بعد توقف النشاط أكثر من ثلاثة أشهر من 25/4/2009م و حتى الآن ..
وتفضلوا سيادتكم مع قبول وافر الإحترام ،
مقدمة لسيادتكم العاملين بشركات البالون الطائر بالأقصر

الخميس، 23 يوليو 2009

جائزه الدوله الترويعيه بقلم دكتور وجيه رؤوف


جائزه الدوله الترويعيه
حقيقه لا أعلم ينتابنى شعور غريب بالقلق عندما يواجه القليل من أخيارنا مجتمع الجهله والأرهابيين ,ولكى ابسط المسأله وقف الراحل الكاتب والأديب فرج فوده أما جحافل الظلاميين وقفه رجل واثق وتلقى التهديدات الكثيره بالقتل وكان الجميع يعلم ذلك ولم توفر له الحمايه اللاذمه وقتل الرجل واستشهد وكان قاتله يتهمه بالكفر مع انه لم يقرأ شىء من كتاباته , وحين أعلن عن فوز اديبنا نجيب محفوظ بجائزه نوبل دفع هذا البعض من الظلاميين ليخرجوا علينا بأنه كافر يستحق القتل لكتابته روايه ابناء حارتنا وفعلا تم الدفع اليه بشاب ليطعنه بسكين فى عنقه على اساس أنه كافر ولولا ستر الله لراح قتيلا هو الآخر بعد اصابته بجرح غائر فى عنقه وبعد استجواب قاتله عن سبب أقدامه على قتله برر لأنه كافر لأنه كتب روايه أولاد حارتنا وعندما سألوه هل قرأت الروايه أجاب بالنفى على أساس أنه قالولوووووووووووووو,
طبعا فى بيئه يعتبر عامل الجهل هو المسيطر كما ان مناهج التعليم والمسئولين عليها لما يصلوا الى يومنا هذا الى حل فى ( نشيل سنه ساته ولا نخليها ) تاركين جحافل الظلاميين تنتشر وتخترق كل مؤسسات الدوله غاسلين لأمخاخ بسطائها بادعاء ان كل ليبرالى وكل علمانى وكل ديمقراطى كافر , بل ان كل من يخرج عن الجماعه كافر
طبعا يأتى اليوم ولا أعلم لماذا اليوم تحديدا لتقدر الدوله كاتبنا الكبير سيد القمنى بجائزه الدوله التقديريه والتى اسميها أنا فى عرفى جائزه الدوله الترويعيه فلم تقدم هذه الجائزه التى لاتتجاوز المائتى ألف جنيه لهذا الرجل غير الترويع والتهديد بالقتل ولم تقدم له أى حمايه تذكر بل جعلته وحده فى مجابهه هذه القوى التى تحتوى على ميليشيات عسكريه سريه قادره على الأغتيال فى أى وقت ,
والحقيقه لمن قرأ كتابات سيد القمنى واشرف اننى كنت من قراءه ليعطيه ليس فقط جائزه الدوله ولكنه يمنحه جائزه نوبل عن ماكتب وما قدمه من كتابات ,
فالدكتور سيد القمنى كاتب مصرى مسلم معتدل أراد ان ينشر رساله سماحه الأسلام وأن ينفض ماجاء عليها من أتربه واراد أظهار السماحه الأسلاميه وتحريرها من الأباطيل التى اراد الظلاميين الصاقها بالأسلام لتحقيق مآربهم السياسيه ,
فاذا به يحلل ويناقش الأسلام والسيره ويقدم صحيح الدين مع نقض ماجاء من مساؤى لبعض الحكام وخروج عن أساس الدين فمثلا قدم مثالا على أن الرسول لم يخرج يوما غازيا بل كان دوما مدافعا ولم يكن يوما ينظر الى المغانم عن طريق الحروب والغزوات , أى ان الدكتور سيد القمنى كان يهدف فى كل كتاباته الى فصل الدين عن الدوله كانت هذه هى جريمه الرجل و طبعا كانت هذه الرؤى هى التى تقف أمام جحافل الظلاميين الذين يتخزون من الدين ستارا للوصول الى سده الحكم ,
طبعا سابقا واعتقد فى عام الفين وخمسه صدرت تهديدات من قبل الظلاميين باغتيال الدكتور سيد القمنى واضطروه تحت ضغط الى أعلان استتابه عن كتاباته وكأنه كان كافرا واضطر الرجل الى مغادره البلد والهجره خارجها الى أن أخذه الحنين راجعا اليها شاهرا قلمه الذى لايملك من حطام الدنيا غيره , فهل أخطأ الرجل فى جديته وحبه لبلده مصر ومحاولته الحاق مصر بموكب النهضه والحداثه ,
ان الدكتور سيد القمنى ليستحق وعن جداره جائزه نوبل فهو لايقل قيمه عن من نالوها سابقا وادعو الجميع الى قرائه البعض من كتب سيد القمنى مثل :
1-النبى موسى وآخر أيام تل العمارنه
2- حروب دوله الرسول
3- شكرا بن لادن
4-أوزيريس وعقيده الخلود
5- رب الذمان
والكثير من مقالاته الجميله التى تتحدث عن الحداثه والتطوير وفهم الدين الصحيح
نحن مع جائزه الدوله التقديريه ولسنا مع جائزه الدوله الترويعيه ,
نحن مع الحوار والتجادل الحجه بالحجه وليس عدلا ان يكون الحوار مع القلم بالسيف فهذا جورا وليس بعدل ,
نحن نسير على قاعده أن الأختلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه فحاوروا الرجل ولا ترعبوه وأى فخر وأيه فروسيه فى ارعاب رجل لايملك من الدنيا غير قلمه ,
وللدوله أقول : لقد كرمتى الدكتور سيد القمنى بمنحه جائزه الدوله فشكرا لكى على هذا فقد قاسى الرجل الكثير والمطلوب منك الأن أن توفرى له الحمايه الكافيه حتى تكون جائزتك له تقديريه وليست ترويعيه ,
ومن هنا نقدم تحياتنا الى السيد الدكتور سيد القمنى رائد التنوير فى العصر الحديث طالبين من ألله عز وجل ان يتولاه بالحمايه والعزه والأجلال .
د / وجيه رؤوف

العلمانيه تعنى الوطنيه بقلم الأستاذ كمال غبريال


بقلم: كمال غبريال المفهوم الحديث لمعنى الوطن، لابد وأن ينطلق من قاعدة علمانية، ومنه بالطبع يشتق معنى المواطنة والوطنية، فالمفاهيم القديمة للتجمعات البشرية، على أسس عرقية أو دينية، لم تعد صالحة في العصر الحديث لتأسيس دولة أو كيان يتناسب مع العصر، ويتوافق مع المعايير الحديثة لحقوق الإنسان. . فنحن نعيش في عصر الفرد، كنواة أولى للمجتمع، بعد أن سقطت الأيديولوجيات الشمولية، التي كان الفرد فيها مجرد رقم أو كم لا اعتبار له، حيث كل الاعتبار للمجموع، الذي يسمى في الأيديولوجية الماركسية مثلاً "الشعب" أو "البروليتاريا"، ويسمى في الأيديولوجيات الدينية "جماعة المؤمنين"، بل وغالباً ما يتم تصدير الدين ذاته، ليصير "الإسلام" أو "المسيحية" هي الهدف، وليس مصالح الناس العاديين والبسطاء، الذين هم في الحقيقة الأحوج للرعاية، فأبسط مبادئ الإيمان هي أن "للدين رب يحميه"، وفي التجمعات العرقية يمكن أن يطلق على الكيان لفظ "الأمة" أو ما شابه، وكلها مفاهيم تتجاهل الفرد، بل وغالباً ما تتوجس منه، وتعتبره خطراً على المجموع ومصالحه. في مثل تلك المفاهيم العتيقة والمهيمنة للدولة أو الكيان السياسي، تكون اللافتة أو الشعارات المرفوعة هي حماية المجموع من النزعات الفردية الأنانية، المتعارضة مع صالح الجماهير، لكن ما يحدث بالفعل مخالف لهذا تماماً، إذ تؤول الأمور حقيقة ليس لصالح الجماهير، وإنما لصالح الطغمة الحاكمة والمتحكمة برقاب الجميع، فلقد عرفنا في المرحلة الناصرية مثلاً شعار" "الحرية كل الحرية للشعب، ولا حرية لأعداء الشعب"، ولقد لمسنا جميعاً التطبيق العملي لذلك الشعار، والذي لم يكن يعني أكثر من خنق كل صوت يعلو بالاعتراض على توجهات وممارسات الحاكم، فالاتهام جاهز ومقبول ومعترف به، هو العداء للشعب، وليس مناهضة أو معارضة الحاكم الفاشل أو الظالم. مفهوم الوطن أو الوطنية من أهم المفاهيم التي تختلف إذا ما تناولناها بمنهج الفكر المثالي العتيق، عنها إذا ما تم مقاربتها بنهج علماني وفقاٌ للتفكير المادي الحديث، فالوطن طبقاً للمفهوم المثالي العتيق، قيمة عليا متسامية، ينتسب إليها الإنسان الفرد، ويستمد منها كيانه الأدبي، فضلاً عن مقومات وجوده الفيزيقي، ولا أظن أن كثيرين يمكن أن يروا في هذا المفهوم ما يستدعي التغيير أو المراجعة، لكن الحقيقة أن كثيراً مما يترتب عليه من تطبيقات على المستوى العملي، قد أصبح غير مقبول ومن مخلفات الماضي، فتلك المكانة المتسامية للوطن، قد تلقفتها الدولة بصفتها ممثلة للوطن، لتصبح مع الوقت هي الوطن ذاته، لتتوالى من هذه النقطة سلسلة من الأخطاء والمغالطات، تحتاج للمراجعة على ضوء التفكير العلماني. أولها قضية الانتماء، فوفقاً للتفكير المثالي يكون انتماء الإنسان الفرد للوطن أو بالأصح للدولة، فهو الكيان الواحد الذي يجمع الأفراد في وحدانيته، ويعني هذا منطقياً وعملياً أن يكون الإنسان الفرد جزءاً من كل، كسراً عشرياً من مجموع أبناء هذا الوطن، وله ذات النسبة من الحقوق لدى الوطن (الدولة)، وهذا هو الجذر الفكري للدول الشمولية، التي تسحق الفرد والأقليات باسم الأغلبية والمجموع، فعلى الفرد والأقلية أن ترضخ لما تقره الأغلبية، ولا بأس أن يتم القهر تحت مسمى الديموقراطية، إذ يتوجب على الأقلية القبطية مثلاً، أن ترضخ لرغبة أغلبية تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع العلاقات والقوانين بالوطن، في مغالطة وخلط فادح للمفاهيم، يهدر الديموقراطية المزعومة من أساسها. لكن في ظل المفهوم العلماني للوطن، فإن الانتماء يكون هو انتماء الوطن للمواطن وليس العكس، فالمواطن الفرد هو الواحد الصحيح وليس كسراً عشرياً من مجموع، فالوطن كله ملك للمواطن الواحد الفرد، بالطبع الملكية الكاملة للوطن ليست حكراً على فرد واحد أو طائفة واحدة، مهما كبر عددها أو صغر، ولكنها ملكية كاملة لكل فرد من أفراد الوطن، كل منهم لدية وطن كامل، لا يحق لأغلبية أو أقلية أو حاكم فرد، أن تنتقص من حقوقه فيه، مادام لن يفسد بممارساته حقوق باقي أفراد الوطن في امتلاك ذات الوطن كاملاً، كمجال حيوي لتحقيق الجميع لذواتهم والاستمتاع والانتفاع بما يمتلكون. يترتب على هذا المفهوم العلماني للمواطنة أيضاً بطلان دعاوى عديدة، راجت في ظل المفاهيم المثالية، منها قهر الشعب لصالح حكومة قوية تحقق قوة الوطن وسيادته في مواجهة الأوطان الأخرى، رغم الهوان والقهر الذي يرزحون تحت نيره. لكن هذا المجد المدعى يصبح ادعاءات فارغة في ظل المواطنة العلمانية. . هنا تكون دواعي المجد والعز والحرية، هي ما يعود على الإنسان الفرد بهذه الأوصاف، ويكون الشعب الروسي الآن يعيش عصراً ذهبياً، مقارنة بحياته خلال ثلاثة أرباع قرن مضت، رغم أن دولته لم تعد مرهوبة الجانب، كما لم تعد قوة عظمى أو إمبراطورية اشتراكية ممتدة باتساع الكرة الأرضية، ونفس هذا يقال عن الشعب العراقي، الذي يتجه الآن وإن ببطء وصعوبة، نحو الحرية والمجد الحقيقي، بامتلاك مصيره بين يديه. . لا يعني هذا بالطبع عدم الاكتراث باحتلال الوطن من قبل قوى أجنبية، لكننا في معرض المقارنة بين نقيضين، كمثال لتوضيح الفكرة، فالمهم من وجهة النظر العلمانية أن يكون معيار السيادة هو أفراد الشعب، وليس الكيان المتسامي المزعوم. العلاقات بين أفراد الشعب وطوائفه وأعراقه وأحزابه، علاقات التنافس في الساحة السياسية والاجتماعية بين كافة القوى باختلاف تصنيفاتها، هذه تختلف في المفهوم المثالي عن المفهوم العلماني، أي بانتماء الشعب للوطن أو انتماء الوطن لكل فرد من أفراده، فهي في الأولى علاقة صراع للسيطرة، فكل فئة تسعى بقوتها المادية أو العددية، لكي يتمثل فيها الوطن دون باقي الفئات، لكي تقول كما كان يقول ملوك أوروبا قبل عصر التنوير "أنا الدولة"، وكما تصور كل طغاة الشرق، ويكون والحالة هذه على باقي الفئات الضعيفة أن تحيا تحت جناح الفئة المسيطرة، وأن تقبل ما يقدم لها على سبيل الصدقة أو من قبيل التسامح، باعتبارها "أهل ذمة"، أو قل ماشئت من تسميات، يتحنن بها القاهر على المقهور. . وينعكس ذات المفهوم أيضاً على أداء الفئات الأقل قوة، إذ تسعى هي الأخرى إلى الصراع، إن لم يكن للسيطرة، لامتلاك أكبر قدر ممكن من كعكة الوطن، ليتحول الوطن إلى ساحة نزاع وشد جذب، وليس ساحة للتعاون والتكامل بين كل مكوناته. أما في المفهوم العلماني، فإن الجميع أفراداً وجماعات يسعون لصالحهم، بشرط عدم تجاوز الحدود، إلى ما يهدد أو ينتقص من حقوق ومصالح الآخرين، دون ادعاء لأولوية رغبة مجموع على فرد أو أقلية. . وهكذا يتقدم كل فرد من حسن إلى أحسن، وبالتالي لابد أن يشكل هذا تقدماً للمجتمع، الذي ينتمي إلى هؤلاء الأفراد الناجحين.

الاثنين، 20 يوليو 2009

أراجوز الفتنه : أما آن الأوان لك أن ترحل بقلم دكتور وجيه رؤوف


أراجوز الفتنه:أما آن الآوان لك أن ترحل
يتحفنا الزمان من آن لآخر بشخصيات كاريكاتوريه تحسبها خياليه ولايمكن ان تكون الا فى أفلام الكارتون , ولكن ماذا نقول : كتب علينا التعايش مع هذه الشخصيات برغم سوؤها وشرورها وساديتها ومن الأفلام القديمه نتذكر شخصيه دكتور جيكل ومستر هايد وايضا شخصيه فرانكشتاين وكلها شخصيات كانت تظهر فى أفلام الرعب لتجسد الشر بعينه وكنا كثيرا ما نصر على اسناننا حين نرى الشر فى هذه الشخصيات ونتمنى التخلص منها ,
كل هذا كان فى الأفلام وكانت قصص تفرض علينا ولم يكن بيدنا ابدا ان نضع نهايتها أو نقدم اصحابها للقانون , ولكن للأسف توجد مثل هذه الشخصيات بيننا ولم نتخذ اجراء بشأنها بل تهاونا معهم مع علمنا بتلوث ايديهم بالدماء مع سبق الأصرار والترصد , والشخصيه التى انا بصددها هى اراجوز الفتنه الذى ظهر مؤخرا محافظا لعروس الصعيد والتى كانت فى أمان تام قبل ان يطأها هذا الرجل , ماذا اقول عنه أنه فتنه متحركه لايهدأ له بال اذا لم يفتعل فتنه او يصطنع مصيبه , فكما كان مهندس فتنه ابوفانا الأولى والتانيه والثالثه بم تم فيها من خزى وعار وتستر على المجرمين والقتله كما كان مهندسا ومخرجا من الدرجه الأولى فى قلب الحقائق وليها ليجعل الجانى ضحيه والمجنى عليه مذنب فى تلفيق مقتل احد الرجال اثناء الهجوم على الدير للرهبان حتى يضعهم فى وضعيه المساومه فهو مجرم بكل معانى الكلمه بل ويصر بعد ذلك ليكون ارتفاع سور الدير لايزيد على متر ونصف وهو يعلم ان هذه المنطقه يحدث تجمع للكثبان الرمليه خلف الأسوار فيصير ارتفاع المتر ونصف كلاشىء حيث تتصاعد الرمال خلفه ويصبح من السهوله بمكان ان يدخل اى انسان داخل الدير ويفعل مايشاء وهو ماحدث فعلا ان دخل بعض الأشخاص ودفنوا شخصا مسلما عمره خمسه وستون سنه اسفل احد الأشجار فاكتشفها الرهبان وابلغوا عنها , من اين اتى هذا المعجزه ليمسك محافظا لبلده معظمها أقباط , وكا قلت هو لايهدا له بال الا لوصنع فتنه ولاننسى قضيه مقتل احد الأقباط على يد مسلم اثناء معركه قامت بين المسلمين وبعضهم وبرغم ان اخوه القتيل واباه قد رأو القاتل الا ان اراجوزنا ضغط على اهل القتيل ليقبلوا صلحا قصريا كما قام بعمل تمثيليه رائعه فكما قلت فهو مخرج رائع بأن جعل عشره من المسلمين يحملون كفنهم وايضا عشره من الأقباط يحملون كفنهم ليقدموه لوالد القتيل برغم علم الجميع بمن هو القاتل والسؤال هنا لوفرض انه لايعلم القاتل فمفهوم طبعا لماذا يحمل العشره المسلمين الكفن ولكن لماذا يحمله ايضا عشره من الأقباط !!
وكما قلنا بعد ان هدأت الحال صعب على اراجوزنا ان يكون الحال رايق فاذا به يحاول تغيير اسم قريه جميع سكانها من الأقباط من اسم قريه ابو حنس نسبه الى القديس يحنس القصير الى وادى النعناع طبعا قامت الدنيا ولم تقعد وقام أهالى قريه ابوحنس بالتظاهر والأعتصام مما أدى الى الغاء هذا القرار , وبعد ان هدأت الدنيا اذ بهذ ا الأراجوز يصدر قرارا برفع الرسوم على المحاجر التى يملك العديد منها أقباط وطبعا نتيجه ان الناس وارمه منه ومش طايقاه قاموا بالتظاهر واستخدمو الديناميت كنوع من الأعتراض فاذا به يدفع بالأمن المركزى لقمع التظاهر ليموت احد الجنود الأقباط والله اعلم كيف قتل ومن الذى قتله بالضبط ويثار الكثير من الشائعات واللغط حول هذا الأمر .....................................!!!
اذا كان صناع الفتنه فى دارفور قد قدمتهم العداله الدوليه للمحاكمه ونحن نعلم ان البشير وهو رئيس دوله مطلوب للعداله الدوليه كمجرم حرب فهل لنا ان نطلب من العداله المحليه ان تحاكم هذا الرجل على ما أقترفه من فتن فضحتنا أمام العالم كله , ام علينا ان نيأس من عدالتنا التى تسير سير السلحفاه فنتجه الى اراجوزنا بهذا الطلب ونقول له :
أراجوز الفتنه أما آن الآوان لك أن ترحل
د / وجيه رؤوف

الخميس، 16 يوليو 2009

أمه ينقصها الأخلاص .. لا الدين بقلم دكتور شريف حافظ عن الحوار المتمدن

ا
كلما فتحت قناة دينية، يتكلم من فيها عن الضعف الذي تعانيه الأمة، وجدت "الأخ" فيها يتكلم عن كوننا ينقصنا الدين وتطبيق الدين والحكم بأمر الله، في تفسير ضيق للغاية للقرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام. يُشعرني وقتها، أنني لست مسلم، ولم أقرأ سيرة الأمة الإسلامية ورسولها الكريم. يُشعرني وكأنه لم يتعمق في تاريخ الأمة، وقت أن كانت، كما يقول. فلم تكن دولة الرسول ثيوقراطية بالمعنى المفهوم لتلك الكلمة، لأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يستشير الصحابة في كثير من الأمور. بل كان الصحابة يأخذوا القرار في الكثير من الأحيان، فيوافق الرسول عليه الصلاة والسلام عليه. أي أن الأمر وفي كثير جداً من الأحيان، لم يكن بالأمر الإلهي، الذي ينفذه الرسول، ولكن حكمة العقل والتفكير. كان المكيدة والحرب في المعارك، وكان عقلانية الدنيا في الحياة. فلقد كان لدي الصحابة أيضاً عقول يُفكروا بها، ولم يكونوا يُساقون هكذا، ولا يُفكرون.لقد كان إيمانهم بالرسالة في حد ذاته، نابع عن تفكير، ولم يكن القرآن بعد قد نزل كاملاً، كما نعرفه اليوم. وإنما كان القرآن كاملاً في حجة الوداع. وبالتالي، كان الناس يتحركون بحرية وفقاً لحدود العقل، وباخلاص في تحركاتهم، هادفين وجه الله. ووجه الله، هو العقل، الذي لا ينافي معايير الأخلاق، والذي ينشد الخير، تماماً مثلما يتحرك معظم البشر على تلك الكرة الأرضية، لأن الأغلبية العظمى تعرف الفرق بين الخير والشر، وتستهدف الخير في طريقها.وأراني مندهشاً، أن يقول شخص ما، أن الدين ينقصنا، وأنا أُشاهد أغلب ما حولنا يدور في كنف الدين وهو أمر أرفضه، لأن الدين ثابت، بينما الحياة متغيرة. أن يدور كل شئ في إطار معيار الخير شئ، وأن يدور في إطار معيار الدين أمر آخر. فالخير جزء من الدين، ولكن الدين أشمل لأمور جمة، وبالتالي فان ما يدور في إطار مقاييس دينية، إنما يصبح غامض ومشتت ويحتمل الكثير من التفسيرات، وفي النهاية قال الرسول صلى الله عليه وسلم، لكل واحد منا، "إستفتي قلبك ولو أفتوك". لم يُخصص الرسول حديثه لشخص بعينه، ولكنه كان للتدليل على أن يكون للناس عامة، والجميع يعرف أنه لا كهنوت في الإسلام، وبالتالي فان الإرشاد اليومي في في شئون الحياة، إنما يرجع لكل شخص على حدة. فهو يستفتي قلبه ولا يستفتي من دونه. هو يرتاح للفعل أو القرار الذي يتخذه، وفقاً لعقله وقلبه، وهنا يصبح الدين ديناً، لأن "التقوى" محلها القلب الإنساني لكل واحد منا.وكل ما سبق مقدمة، تنفي أن ما ينقصنا اليوم هو الدين، ونحن نُشاهد الناس حولنا وقد ملأتهم "مظاهر" هذا الدين، حتى فاضت وتحرفت في كثير من الأحيان لتُصبح جزء من الدين أو زينة تُظهر الدين للخارج، بينما الداخل الإنساني منشغل بأشياء أخرى عند إظهار هذا الدين. وأغرب ما أرى، أن الكثير منا يتشدق بالدين إلى درجة الثمالة، ثم تجده يطبق التقاليد المحلية لكل دولة منا، بأفضل بكثير من الدين في شكل يتعارض مع الدين كلياً. أو أنه يتطرف في تطبيق الدين بما ليس فيه، بحيث يُغالي، وكأنه يقول لنا أن التدين الشديد هو الموصل للجنة، رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أبرز مثال، بأن هذا ليس ديناً، عندما فضل من يعمل على من يقضي يومه وليله في المسجد.إن التطرف أو التظاهر بالتدين، ليس من الإخلاص في شئ، ولن يستطيع شخص، مهما كان أن يخدع خالقه. والأفضل، هو الإخلاص في أي عمل. وأجدني أصر على أننا لسنا مخلصين في مُعظم شئون حياتنا. نحن غير مخلصين سواءً كنا حكاماً أو محكومين. نحن لسنا مخلصين سواءً كنا رجال دين أو مدنيين. نحن ينقصنا الإخلاص في العمل وفي الدين معاً. فنحن يهمنا أن "يُقال" عنا، وليس أن نقول عن أنفسنا. لا تطمئن قلوبنا إلى أننا عملنا، ولكن نعمل، في مُعظمنا، لنكون قد أدينا ما يجب أن نؤديه. هكذا، ودون أهمية إلى ما إذا كان ما قُمنا به صالح أو طالح! وكأن لسان حالنا، "طُلب منا، وقد أدينا، فماذا يريدون أكثر من هذا" وكأننا نعمل من أجل الآخر وليس من أجل أنفسنا، وليس من أجل دنيانا وآخرتنا. نعمل، ليس لتعمير الأرض أو إبداع شئ جديد، ولكن لكي نكون قد أدينا ما علينا من حيث الكم وليس من حيث الكيف!! نعمل لنقول أننا عملنا وليس لكي يرتاح بالنا أننا أبدعنا!إن ما ينقص أمتنا، لهو الإخلاص. لا ينقصنا الدين ولا تنقصنا مظاهره، ولكن ينقصنا الخشوع في الأعمال، سواء كانت للدين أو الوطن. مُعظمنا يعمل لسلطة أو مال أو شهوة أياً كانت، وليس لوجه الله. عُقدت الأمور، سواءً دنيا أو دين، من قبل قلة أو كثرة، لكي يُصبح للبعض أو للكل سلطة، كلُ في مجاله، على الناس، يأمر وينهي ويتحصل المال يُزكم بها الجيوب، ويحيا ويقول أنه فعل وفعل، وهو لم يفعل بل نافق وقام "ظاهرياً" بالكثير، فأصبحت الأمة "ظاهرياً" قوة، وفي الباطن ضعف وإهتراء. أخلصوا أعمالكم لوجه الله، فان في الإخلاص الخلاص، وفيه قوتكم. أعملوا لتنجزوا على أكمل وجه ممكن، كي نكون، فدون إخلاص، لن نكون ولو كنا في بروجٍ مُشيدة! أعملوا ولا تأمروا الناس وتنسون أنفسكم، لأن الله لا يُخدع. الإخلاص، هو من أهم الحلول من أجل القوة والرفاه والمجد. لا تعملوا من أجل أن يقول شخص أو يرى، ولكن من أجل أن يرتاح بالكم، وتواجهوا وجه الكريم وأنتم في صدق مع أنفسكم ومع الآخرين. إننا أمة ينقصها الإخلاص، لا الدين، فهل تعقلون وتتفكرون؟

الاثنين، 13 يوليو 2009

الأبيض واسود بقلم دكتور وجيه رؤوف







الأبيض وأسود
فى برنامج تسعين دقيقه للرائع الجميل الأستاذ معتز الدمرداش دار حوار حول الفتنه الطائفيه عامه وماحدث فى عزبه بشرى ببنى سويف خاصه ,
وكان ضيوف البرنامج فضيله الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الوقاف وايضا الأستاذ سمير مرقص احد المفكرين المصريين والأستاذ الامع الكاتب الكبير نبيل شرف الدين وايضا كان بالحوار احد ابناء عزبه بشرى الحاج احمد محمد حسن , والحقيقه كان مستوى الحوار عالى جدا وعلى مستوى أدب الحوار , ومن الجمل الجميله التى قالها الأستاذ نبيل شرف الدين مامعناه : أنه من غير المعقول ان تكون عزبه بشرى تحتوى على عدد سكان يمثل الأقباط فيه ثلاثه ارباع السكان ويفرض فيه الأقليه وهم الربع رأيهم على الأغلبيه وقد شدد الأستاذ نبيل شرف الدين على أنه من أهم أسباب الفتنه الخطاب الدينى المتطرف واوصى بوجوب واهميه تفعيل دور القانون وأن الناس على دين ملوكهم فمتى حرصت السلطه على قمع الفتن الطائفيه بتفعيل القوانين التى تضمن ذلك فسيتم ذلك , طبعا كلام ميه ميه وفى الجون بالضبط ونشكر الأستاذ نبيل شرف الدين عليه ,
وقد أعجبنى جدا فضيله الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الأوقاف الرجل السمح الجرىء الذى قرر أن زوجته قد رضعت فى طفولتها من سيده قبطيه وأن رسول الأسلام قد سمح لوفد نجران بالصلاه فى المسجد وان اليهود والنصارى كانو يتعاملو مع المسلمين فى مكه أيام الرسول , كما ان الشيخ سالم نفسه يسكن بجوار كنيسه ويستمع الى القداس من منزله دون غضاضه أو حساسيه وقد طالب الشيخ سالم تغيير مناهج التعليم منذ الصغر وحتى مرحله الجامعه لكى يضمن فكر قبول الآخر , حقيقه كان كلام الرجل صادقا وصريحا ونتمنى ان ينتقل فكره الى الجميع حتى تنعم مصر باستقرار وهدوء , ولقد اعجبنى الأستاذ سمير مرقص حينما راجع الأستاذ معتز الدمرداش فى ان يلقبه بالمفكر الوطنى عوضا عن المفكر القبطى حتى يكون فكره فى خدمه وطنه مصر وفى خدمه الجميع , حقيقه اعجبنى الحوار جدا كما اعجبنى تعقيب الحاج احمد على انه من قريه بشرى ويعمل مع الأقباط فى محبه هو وابائه منذ اكثر من خمسون عاما وان المحبه تظلل الجميع , وما لفت نظرى فى هذا الحديث الجميل هو كلمه أطلقها الأستاذ معتز الدمرداش فى حديثه الموجه الى الجميع بقوله : عايزين نرجع زى زمان عايزين نرجع لأيام سينما الأبيض واسود لما كان الحب يظلل الجميع دون تفريق بين مسيحى ومسلم ..................,
والحقيقه لقد جعلتنى هذه الجمله أقفز من مكانى سعيدا جدا وتزكرت أيام الأبيض وأسود
ياسلام يا استاذ معتز كلمه فى الجون بالضبط ,
وعلى هذه الكلمه أقول : حاولو ان ترجعوا الى هذه الأيام وتراقبو الحفلات التنى كانت تقام وتراقبوا الجماهير التى كانت تحضر تلك الحفلات وخصوصا حفلات السيده أم كلثوم وركزوا ......
أتحداكم لو أستطاع أحد منكم تمييز القبطى عن المسلم فى هذه الحفلات سواء من الرجال أو النساء لقد كانوا جميعا مصريين اما دياناتهم فكانت فى قلوبهم , أما اليوم فحدث ولا حرج تستطيع ان تميز وبنظره عين خاطفه ليس فى الملبس فقط ولكن فى السيارات أيضا ووسائل التمييز كثيره ومنها :
1- الساعه التى تلبس فى اليد اليمنى مخالفه عن بقيه خلق الله
2- الأزياء المخصصه للرجال من بعض اللذين يرتدون الزى الباكستانى وخلافه
3- الزى الأسلامى من نقاب واسدال وغيره
4- رسم السيوف على السيارات أو كتابه بعض الأيات الدينيه على السيارات
5- عدم ارتداء المشغولات الذهبيه للرجال وحتى دبله الزواج يجب ان تكون من الفضه لأن الدهب حرام وقبل كده من الف واربعمائه سنه لما كان المسلم يرتدى دبله دهب كان حرام
6- حتى فى مكالمات التليفون يختم معك المتحدث حديثه بلا أله الا الله وينسى البعض ويختم بنفس الجمله وهو يتحدث الى قبطى
7- حينما تذهب الى واجب لتؤدى فريضه العزاء تفاجىء به أو بأحد من جواره وهو فى العزاء يقول ربنا يرحمنا ويرحم اموات المسلمين وكأن مافيش فى الوجود غير المسلمين فقط
8- حتى فى قسم الطبيب عند تخرجه لابد ان يكرر فى أخر القسم انه سيقوم بعمله طاعه للاه ورسوله
9- عند وصول نتيجه الأمتحانات حتى لأطفال الأبتدائى تجد فى نهايه النتيجه حتى وان كانت لقبطى مزيله بجمله ( سائلين الله ان ينفع بعلمه المسلمين ) وقد وجدت مثل تلك الشهادات لأطفال الأبتدائى اللذين هم فى براءه عن تعليمهم الطائفيه والتعصب
10- أطلاق اللحى عند بعض الأشخاص
أليس من الممكن أستبدال كلمه المسلم بالمصرى لتشمل الكل وتحتوى الكل دون تمييز أو فرز ,
طبعا عمليه الفرز دى وصناعه التمييز عمليه ممنهجه ومنظمه لصناعه الطائفيه فى مصر ,
عموما اتقدم بشكرى الى الأستاذ معتز الدمرداش المصرى الأصيل والى سماحه الشيخ سالم عبد الجليل والى الأستاذ الكبير نبيل شرف الدين والأستاذ سمير مرقص والى الحاج احمد وهم ضيوف الحلقه وأضم صوتى الى صوت معتز الدمرداش أملا فى عوده زمن الأبيض واسود
د / وجيه رؤوف

الخميس، 9 يوليو 2009

الشيخ خالد الجندى : نحن فى غيبوبه عن الشرق الأوسط


القاهرة: أسماء نصارأكد الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي أن الخطاب الديني بشكله الحالي تسبب في زيادة العنف داخل العقل المسلم، مشيرا إلى أن المسلم اليوم - بعدما أصيب بحالة من التمزق والتناحر- أصبح في حاجة إلى علاج نفسي.
وقال الشيخ خالد الذي يعتبره البعض مثالا للوسطية والاعتدال، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في منزله بحي المهندسين في الجيزة «نحن نظلم أنفسنا بأيدينا، وأعطينا الفرصة للآخرين لينظروا إلينا بارتياب، ويصورونا على أننا إرهابيون». وانتقد الداعية الإسلامي الشهير موقف الأزهريين منه، مؤكدا أنه «أزهري» رغم أنف الجميع، وأن هذا سيكون اسم قناته الفضائية التي ستنطلق في أول رمضان المقبل، وأنه سيكون بالمرصاد لمن يقف في طريق نجاح هذه القناة.. وتطرق الحوار لمشاكل الأقباط وقضايا المسلمين في الواقع الراهن.. وهنا نص الحوار:
* كان لك حديث مؤثر بعد موت حفيد الرئيس المصري حسني مبارك أشبه بصياغة فلسفة جديدة تجعلك تتقبل فكرة الموت بارتياح.. حدثني عن شعورك في تلك اللحظة.
- في الحقيقة الرئيس حسني مبارك يمثل لدينا قيمه كبيرة، نحن نراه رئيسا عاقلا وأبا لكل المصريين ورجلا يهتم بالضعفاء والمساكين والمرضى ويقوم هو وحرمه بأعمال الخير والبر، ولذلك مصابه كان مصابنا جميعا وألمه كان ألمنا جميعا، وقد رأيت بعيني مصريين يبكون بكاء شديدا، وكم كان منظر الجنازة ثقيلا على نفوسنا جميعا ونحن نرى نجلي الرئيس يحملان نعش ولدهما الصغير، وهذا امتحان من العيار الثقيل. الحقيقة خشينا على رئيس الدولة من أن تهتز أعصابه أو يصيبه ما يسوء. أحسسنا بخوف وبحالة من حالات الضياع وأحسسنا أن المصاب سيكون أسوأ لو حدث للرئيس نفسه شيء. ولذلك كانت مهمتنا كمفكرين وعلماء وصحافيين وإعلاميين أن نتضامن معه.
أنا أؤمن بأن الله سبحانه وتعالي غفور رحيم. وأنه أرحم الراحمين وأنه (جل وعلا) أجمل وأكبر وأعظم من أن ينكل بالبشر. أنا أرفض الفكرة التي تروج للموت كفرصة لتصفية الحسابات بين الله وعباده. وأرفض أن يصوروا الله سبحانه وتعالى على أنه يريد أن يتحرش بالناس وأنه (تنزه عن ذلك) يفترس البشر ويفتك بهم ويهتك أجسادهم ويحطم عظامهم ويسحق جماجمهم بعد الموت، وتلك الأفعال لا يعقل أن تصدر من رب العباد ولا يمكن قبول الافتراء بها على الله الذي هو المحبة والرحمة والمغفرة. هذه الصورة المفزعة تؤدي إلى انصراف كثير من الناس عن صحيح الدين، وإصابة البعض منهم بالأمراض النفسية، كما أنها تسببت بشكل أساسي في تكوين انطباع سيئ عن الإسلام لدي الغرب ولدى غير المسلمين وهذا مكمن الخطورة.
* في إطار ذلك هل تعتقد أن هذا الخطاب الديني تسبب في زيادة العنف بالشكل الذي نراه اليوم؟
- بالفعل، أعتقد أنه أحد العوامل التي ساهمت في تكوين المرض النفسي داخل العقل المسلم اليوم، وأعتقد أن المسلم اليوم في حاجه إلى علاج نفسي، فالإسلام اليوم بين جهل أبنائه وعجز علمائه، لا يعرف الدين معرفة صحيحة (إلا من رحم ربك)، ما يحدث الآن هو أن المسلم يشاهد قنوات فضائية دينية تبث كل منها وجهة نظر دينية مختلفة عن الأخرى، ويذهب إلى المسجد فيسمع ما لا يفلح لخطبة الجمعة، ويدخل على الإنترنت فيجد غثاء وهراء وتشاجرا وتقاذفا بالألسن. يقرأ الكتب فيجد المؤلفين قد تفرغ بعضهم لإنكار الثوابت والبديهيات الإسلامية، حتى أصيب المسلم اليوم بحالة من التمزق والتناحر والإحباط، بلغ مبلغه عندما وجد المسلم على أيدي بعض العلماء أن الدين يتصادم مع العلم، فألفوا كتبا في بعض الدول الإسلامية ممن ينتسبون إلى العلم الشرعي تنفي دوران الأرض، وتنفي أن الأرض كروية وتقول إن الوصول للقمر كذبة وضلالة. وإذا كان هناك في هذا العصر الذي وصل العلماء فيه للمريخ وعلى وشك اجتياز المجرة من المسلمين من يقول ذلك فهذا يجسد حالة من حالات الغيبوبة التي يعاني منها المسلمون.
فعندما يرى الغرب بعض المسلمين يقطعون جلودهم ويلطمون خدودهم ويضربون أنفسهم بالسياط لموت الحسين من ألف وأربعمائة سنة إلى الآن، وعندما يرى بعض المسلمين يتحولون إلى إرهابيين، يفجرون ويضربون المدنيين فلابد أن ينظر لهذا الدين بنظرة ارتياب. نحن نظلم الإسلام بأيدينا، وهذا المعنى الذي عبر عنه محمد أسد في كتابه (الطريق إلى مكة) عندما قال «الحمد لله الذي هداني إلى الإسلام قبل أن أرى المسلمين».
* إذن أنت ترى أن المسلمين يرهقون أنفسهم بالخرافات والصور المؤلمة؟
- نعم، ولذلك أنا أكدت في موضوع الموت أن الصورة ليست مؤلمة كما يدعي البعض، لأن الله (عز وجل) حجب عنا علم الآخرة، وليس من حق أحد أن يتكلم عن الآخرة ويستنزف الناس في دوامات لا وجود لها. فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم «كل نفس ذائقة الموت» ولم يحدد سبحانه وتعالى مذاق هذا الموت، فلماذا نتطوع نحن بتحديده وترهيب الناس منه؟ أذكر أن أحد أصدقائي استنجد بي وقد أصيبت أمه بانهيار عصبي حاد.. فذهبت إليها وسألتها: لماذا تبكي؟ فقالت أنا كنت جالسة بأحد المجالس التي يدرس فيها العلم الديني وإذا بالأخت التي تقوم بالتدريس تحكي لنا ماذا حدث للأنبياء عند الموت فهذا نوح (عليه السلام) يقول كأني أمر من ثقب إبرة. وهذا إسماعيل (عليه السلام) يقول كأني عصفور على مقلاة.. فأصبت بالرعب لأنه إذا كان هذا ما حدث للأنبياء فماذا سيحدث لنا؟ فقمت بتهدئتها، وأكدت لها أن هذا كلام فارغ وليس له أي أساس من الصحة، وقلت لها لابد أن تثقي بالله الذي يقول «إن رحمتي سبقت غضبي»، وما من آية في القرآن إلا وتسبق الرحمة الغضب.
* ما رأيك في تصريح الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الذي يدعو فيه لزيارة المسجد الأقصى حتى ولو بتأشيرة سفر إسرائيلية؟
- الدكتور زقزوق عندما قال ذلك كان يعبر عن رأيه الشخصي وليس رأي الدولة. والرجل يتمتع برؤية ثاقبة وفلسفة عميقة وموهبة فذة، ومن قبل زار الرئيس السادات إسرائيل واتهمه العرب بالخيانة، ولكن ذلك لأن العرب من هواة الاتهام بالخيانة. وعموما تلك القضية لن نخرج فيها عن إجماع الأمة، فهي قضية سياسية لا نستطيع أن نقوم فيها بشيء إلا بإذن وتعليمات من الحكومة المصرية أو ولي الأمر. أما عني فحتى لو سمح يوما بزيارة إسرائيل فلن أذهب، فهذا الكيان في تقديري كيان غاصب ودولة معادية تقتل إخواننا في فلسطين، لذلك لا يشرفني أن يوجد على جواز سفري أي ختم للحكومة الإسرائيلية.
* باعتبارك واحدا من خريجي الأزهر.. كيف تقيم منظومة التعليم الأزهري؟
- أعتقد أن التعليم الأزهري يحتاج إلى التطوير. مشكلته الأساسية في تقديري عدم تفعيل ما يسمى بـ«فقه الواقع» أي فقه المرحلة التي نحياها حاليا. يجب أن يكون الخريج الأزهري قادرا على الإلمام بقضايا المرحلة، مثل الاستنساخ والعولمة، ونقل الأعضاء، وتأجير الأرحام وعليه أن يعرف معطيات العلم والواقع والمتغيرات الدولية. لا نحتاج مزيدا من الشيوخ، ولكن العالم يحتاج إلى دعاة دين مستنيرين يتقنون اللغات كي تستطيعوا الاطلاع والانفتاح على الثقافات الأخرى. فهذا أمر ملح ينقص التعليم الأزهري. مع ملاحظة أنه في الأزهر يتعود الطالب على سماع (فيه قولان، فيه رأيان) وهذا يعوده على فهم اختلاف الرأي، ويجعله يتلافى عيبا خطيرا يسيطر على الخطاب الديني المتطرف الذي انتشر مؤخرا، وهو تصور امتلاك الحقيقة المطلقة. ولكن هناك عوامل خارجية وداخلية أدت إلى تدهور أداء المؤسسة الدينية (الأزهر) الخارجية هي الوضع الاقتصادي الذي أثر على مستوى خريج الأزهر الذي يتقاضى راتبا ضئيلا لا يتناسب مع احتياجاته المعيشية، ما يجعله ينصرف لأعمال أخرى بجوار عمله كخطيب مسجد أو كإمام.
* إذن تلك هي الأسباب التي جعلت المؤسسة الدينية في مصر تفشل في الوصول إلى الناس في حين نجحت تيارات أخرى بخطابها المتشدد؟
- هذا صحيح، بالإضافة إلى أن وسائل الدعوة تغيرت وهم لم يتغيروا، لم يعد المنبر هو وسيلة الدعوة، فالمسجد مكان ضيق يحضره عدد قليل جدا بالنسبة للمنابر التي استجدت على الساحة الدعوية كالفضائيات والإنترنت، وقد نجحت التيارات الأخرى في استغلالها باحتراف. ومشروع «الهاتف الإسلامي» كان محاولة لكي لا نترك الساحة لهذه التيارات وكذلك القناة الفضائية الأزهرية.
* حدثنا عن مشروع «الهاتف الإسلامي» ولماذا اتهم بأنه استغلال للفتوى من أجل التربح؟
- لقد لاحظت أن مهمة الهاتف لم تعد مقصورة على التوصيل بين الطالب والمطلوب، بل أصبح وسيلة من وسائل التعرف على المناخ ومعرفة آخر الأخبار وسماع آخر نكتة، ووصفة وجبة اليوم، ووصفة المكياج والحديث إلى الطبيب النفسي والمستشار القانوني وحجز الوجبات السريعة، فقلت لماذا لا نستفيد بالهاتف لتطوير العلاقة بين الداعية والناس، وكانت فكرتي أنا والصديق الأستاذ شريف عصمت عبد المجيد نجل الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وهو رجل أعمال ويعمل في الأوراق المالية والبورصة وهو خريج جامعة هارفارد، ووجدته مخلصا مثلي للفكرة فقد وجدنا أن بعض الناس لا تستطيع النزول للمساجد بحكم كبر السن، وبعض الحالات تحتاج إلى أسئلة خاصة لا يتيسر معها مواجهة رجل الدين بشكل مباشر. الهاتف الإسلامي أوجد له الطريقة لتلقي الفتوى الصحيحة من دون أن يضطر إلى إحراج نفسه. لنأخذ مثلا بحالات الخيانة الزوجية، لا تستطيع المرأة أن تقف أمام الشيخ لتقول أنا زنيت، فقمنا بوضع نظام هاتفي يقوم المتصل من خلاله برقم معين ويحصل على الإجابة في سرية تامة من دون أن نعرف عنوانه أو وظيفته أو شيئا عنه. أما عن الهجوم، فدائما ما يهاجم الشخص الناجح.
* هذا يفتح الباب لسؤال طالما حير البعض، كيف انضممت لعضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على الرغم من الهجوم الذي شنه علماء الأزهر عليك؟
- لقد كان قرارا وزاريا وهذا شرف كبير لي. ولكن أنا لهم بالمرصاد وسأقوم بتحطيم الأوثان التي تحول بيننا وبين التقدم، لقد ولدت لكي أكون رجلا، والرجولة في نظري هي التحدي والإصرار ولن يهدأ لي بال حتى أحقق هدفي في الحياة.
* وما هدف الشيخ خالد الجندي في الحياة؟
- التجديد والارتقاء بالدعوة، والوصول بالدين الإسلامي للعالمية، لإكمال وتبليغ رسالة النبي صلي الله عليه وسلم.
* هل هناك فتاوى تمتنع عن الرد عليها؟
- نعم، نحن لا نرد على الفتاوى السياسية، ولا نرد على الفتاوى التي تشمل قذفا في أشخاص بعينهم.
* تسعى مؤخرا لإنجاز مشروع قناة الأزهر، لقد كانت هناك محاولات عديدة ولم تفلح.. ما هو تصورك لآلية تنفيذها ولماذا رفض الأزهر الإشراف عليها؟
-لقد كنت أتابع محاولات إنشاء قناة الأزهر، وكنت أدعو الله سبحانه وتعالى أن ييسر للأزهر إنشاء قناة تتحدث باسمه، وخصوصا قد انتشرت القنوات ذات اليمين وذات اليسار ولم يتحرك الأزهر ليصنع قناة تقوم بدور الدعوة المعتدلة الصحيحة في عالم متغير يضج بالتطرف والإرهاب، وانتشرت الفتاوى المتضاربة وأصيب الناس بالاضطراب والبلبلة الشديدة، واستجدت قنوات تبشيرية تشكك في الإسلام وتتهكم على القرآن الكريم وتتطاول عليه، والناس في صمت، فلم يكن من الممكن أن أسكت على هذا.
لذلك قررت أن أقوم بإنشاء قناة غير حكومية وغير أزهرية، وأنا لا أريد التمويل من الأزهر، ولكني رغبت فقط من باب الأدب الاستئذان والمباركة، وأنا الوحيد الذي قررت أن أطرق باب الأزهر للاستئذان. لم تفعل هذا 15 قناة دينية من قبل ولكني لم أقل هل أنتم موافقون؟ ولكن قلت أنا سأفعل هذا وأستأذنكم في فعله، وهم من جانبهم لم يرفضوا ولكنهم أعلنوا أن الأزهر غير مسؤول إداريا ولا ماليا عن القناة. فنص الإعلان الذي أصدره مجمع البحوث الإسلامية يقول «الأزهر يرحب بكل جهد إعلامي يرفع من شأن الإسلام والمسلمين والأزهر يعلن أنه غير مسؤول إداريا أو إعلاميا أو ماليا عن أي قناة». وأنا بذلك قد أخذت المباركة وسأطلق على القناة اسم «أزهري» لأنها ستتبع وسطية الأزهر ولأننا ننتمي للأزهر شاء غيرنا أو أبى.
* وبعد المباركة ما هي الخطوة المقبلة؟
- بدأنا بالفعل، ونعمل الآن على إعداد البرامج للبث وقمنا بتحديد الهيكل الإداري، ورئيس القناة سيكون الدكتور سالم عبد الجليل وكيل أول وزارة الأوقاف، وهو مثال للوسطية والاعتدال والتمسك بالمظهر والسمت الديني الصحيح، وهو المسؤول عن تدريب وإعداد كوادر الدعاة الذين سيظهرون في هذه القناة واختيارهم بنفسه بعد عرضهم عليه وسيقوم أيضا بتقديم برنامج يوميا للفتوى، يعلن فيه عن الفتاوى التي أصدرها مجمع البحوث الإسلامية ودار الفتوى في الأزهر الشريف، كما سيقدم الدكتور محمد سيد طنطاوي حديثا يوميا مدته عشر دقائق يقوم فيه كل يوم بشرح آية من آيات القرآن، وكذلك الدكتور محمود حمدي زقزوق الذي سيقدم لنا حديثا أسبوعيا عن الفكر الإسلامي، والدكتور أحمد عمر هاشم الذي سيقوم في حديث يومي بشرح البخاري ومسلم والترمذي والنسائي، وغيرهم من أئمة الحديث.
* وهل ستشهد القناة وجوها نسائية؟
- لابد من ذلك. وقد تم بالفعل الاتفاق مع الدكتورة عبلة الكحلاوي لتقديم برنامج اسمه «قوارير»، وهو برنامج مخصص للمرأة، هذا بالإضافة إلى الاتفاق مع بعض المذيعات التي يجري اختيارهن، بالطبع لابد أن يكن محجبات لأننا نتقيد بالتعاليم الدينية في القناة، ولكني لا أفضل التعاون مع الدكتورة سعاد صالح في القناة لأني لا أحب طريقتها في الدعوة.
* ومن سيقوم بتمويل القناة؟
- نحن ثلاثة شركاء، خالد الجندي، يحيي البستاني وهو طبيب أزهري ومن رجال الأعمال، أما الثالث فهو حسن تتنكي، وهو ليبي الجنسية ويعمل في قطاع البترول. لا نريد عائدا وقد احتسبنا هذه القناة وقفا لله عز وجل، وإذا كان هناك عائد سيصرف في وجوه البر والارتقاء بالدعوة والعلماء.
* ما هو تعليقك على إحراق بيوت البهائيين في مصر؟
- أنا ضد إحراق البيوت وهذه أفعال لا يسمح بها. أنا ضد الإرهاب أو الاعتداء ولكن هذا الرجل الذي أعلن أنه بهائي بعدما عمل إمام مسجد لسنوات خانته الحكمة، وما كان عليه أن يستفز الناس، فليته صمت أو ترك تلك البلدة وقام بالهجرة، ولكن ما الداعي أن يستفز مشاعر الناس؟ المشكلة أن الجماهير لا يمكن أن تسألها عن المنطق. والبهائية لم تنتشر في مصر، فالإعلام يضخم الأمور ولكن نحن في بلد به 80 مليون نسمة، فمن الطبيعي أن يكون بها الملحد والمسلم والمسيحي والبهائي، والتعددية أمر يعرفه ويعترف به الإسلام، وإهدار الدم لا يجوز إلا من قبل ولي الأمر، حتى في الثأر فلو أن أحدا قتل أبي ليس من حقي أن أقوم بقتله فهذه مهمة القاضي أو ولي الأمر.
* هل تؤمن بوجود مشكلة حقيقية بين الشيعة والسنة؟ - نعم، أرى أن هناك مشكلة كبيرة سببها أن الشيعة يحاولون تصدير أفكارهم بطرق احتيالية متعددة، فالشيعة في الحقيقة مذهب سياسي وليس مذهبا دينيا، ودائما خلط الدين بالسياسة هو ما ينتج عنه كل المصائب. وقد خسر حسن نصر الله كثيرا بإرساله خلية إلى مصر، ولكني أنا شخصيا لم أنخدع فيه منذ البداية، لأني دائما أشك في من يسب الصحابة ومن يتطاول على عائشة وعلى أبو بكر وعمر (رضي الله عنهم)، ولكنهم في النهاية مسلمون، ويمكن التقارب بيننا وبينهم ولابد من التقارب في الوقت الحالي، لأنها أصبحت ـ في ظل ما يحيط بنا من مخاطر ـ بمثابة مسألة حياة وموت.
* هل تري أن خطاب أوباما وضع المسلمين في مأزق؟
- لا، فقد كان خطابا متفائلا وحنونا ورقيقا ومرحبا به إن وضع موضع التنفيذ وفق آليات واضحة. أنا متفائل بخطابه لأني لمحت في كلامه الصدق ويجب على المسلمين قبول اليد التي أمدها أوباما لهم، وعلى أوباما تنفيذ ما وعد به، وأنا انتظر.
* الحديث عن التنصير ومشاكل الأقباط في مصر يزداد بشكل مطرد.. بعيدا عن الدبلوماسية هل ترى أن هناك فتنة طائفية في مصر؟
- لا وجود لفتنة طائفية في مصر، ولكن يوجد مشاكل في العلاقة مع الأقباط في مصر، وكانت تلك المشاكل موجودة دائما ولكن صوتها لم يكن مسموعا. المتشددون الذين يروجون للكراهية خطرهم على الإسلام أكبر من خطرهم على الأقباط وكثير من السلفيين خطابهم غير معقول.
* هل طالبت الدولة بتخصيص مساحة من الأرض لبناء الكنائس أسوة بالمساجد؟
- نعم، لأني مؤمن بحق المواطن في إقامة شعائره، وكما نطالب الغرب بالسماح لنا بإقامة مساجد لابد أن نسمح بإقامة كنائس وهذا عين ما فعله عمرو بن العاص. فعندما فتح مصر وجد كنائس ولم يقم بهدمها، ومن يرتعد من بناء الكنائس ليس لديه رؤية دينيه صحيحة فالله سبحانه وتعالي يقول «ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا»، فالله يأمر بحماية المساجد والكنائس والمعابد وكل بيوت العبادة وهذا ما علمنا إياه الإسلام.
* في الوقت الذي يتشدد فيه بعض الدعاة ضد أصحاب الديانات الأخرى قيل إنك تزوجت من مسيحية وأن أولادك يتعلمون في مدارس قبطية، ما تعليقك؟
- نعم تزوجت من سيدة مسيحية والإسلام يسمح لي بذلك. وبخصوص تعليم أولادي في مدارس قبطية، فإذا كان الإسلام قد سمح لي بأن أأتمن السيدة المسيحية على عرضي ومالي وبيتي فهل يعقل ألا أأتمنها مدرسة لأولادي، فهذا تناقض شديد وكل الدول العربية تعلم أولادها في مدارس غربية وأنا أريد لابنتي أن تتعلما اللغات والحمد لله هما تتقنان الإنجليزية والفرنسية.
* في الختام، ما هو الخطر الحقيقي على الإسلام برأيك؟
- المسلمون هم أخطر ما يمكن أن يواجه الإسلام، لأنهم يظلمونه بالتواكل والخوض في الغيبيات وبالتناحر فيما بينهم

الأربعاء، 8 يوليو 2009

توقف نشاط البالون بالأقصر بالر غم من كتره المكاتبات بقلم الصديق العزيز الأستاذ نصر القوصى


توقف نشاط البالون بالأقصر بالرغم من كثرة المكاتبات
نصر القوصى
ألحاقا بالأستغاثة الأولى والواردة من ألف عامل بشركات البالون بمدينة الأقصر العاملون يناشدون أصحاب القلوب الرحيمه قائلين
أرجوكم !! أنقذوا سياحة البالون بالأقصر والعاملين فنحن ألف عامل متضررين من وقف نشاطها من إبريل 2009 حتى اليوم ولا يجوز غلق نشاط سياحي بهذا الشكل حتى لو كان بسبب حادث فهناك كثير من حوادث الطيران ولم يتوقف الطيران وكثير من حوادث الطرق ولم تتوقف الطرق وكثير من حوادث السفن ولم تتوقف حركة البحار وكثير من حوادث القطارات ولم تتوقف حركة القطار وكل الدول التى يطير بها البالون تحدث بها دائما حوادث ولم يمنع بها طيران البالون - فسياحة البالون لها رواد وعشاق يزدادون كل يوم وهى صناعة سياحية عظيمة ناشئة وتتفرد الأقصر بها عن باقى محافظات مصر وهى تدر مورد دخل عظيم للدخل القومى المصرى والعاملين بها وللقائمين على تقديم خدمات معاونة لها ….
لذلك نرجو المرسلة لهم الاستغاثة والنداء أن يلبوا إرجاع هذا النشاط فورا فنحن فى حاجة شديدة الى فتح قنوات للرزق لا غلقها فى ظل أزمة عالمية طاحنة وإلا يترك حلها الى آجال مفتوحة لا نهائية كالعادة ..
وتفضلوا سيادتكم مع قبول وافر الإحترام ، العاملين بشركات البالون الطائر بالأقصر

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

حوار على صفيح ساخن بقلم دكتور وجيه رؤوف


حوار على صفيح ساخن
بادىء ذى بدء وقبل ان ابدأ هذا المقال الحوارى نتقدم بالعزاء الى اسره الشهيده مروى الشربينى ونسأل الله ان يتفقد اسرتها بالتعزيه والصبر فى مصابها الأليم وندعو المسئولين عن الأمن والقضاء فى المانيا بأن يأخز القاتل جزاء ما اقترفه من اعتداء وقتل وبأن يكون هذا الأجراء رادعا حتى لايتسبب هذا الأهمال فى تكرار مثل هذه الحوادث الشنيعه , ومن هنا نعلن اننا ضد هذه الأساليب الوحشيه الأنتقاميه ,
وأنتقل من هذه النقطه الى نقطه أهم وهى اننا نرفض القتل اى كان مصدره شكلا وموضوعا فجريمه القتل تجرد الأنسان من أدميته وأنسانيته وكل من يرتكب جريمه قتل قد جرد نفسه وبأرادته من رتبته الأنسانيه الى رتبه وحوش الباديه والأدغال , وايضا انوه الى رفضنا لكل انواع الأنتقام وندين حادث القتل الذى تسبب فى وفاه شاب نظرا للتشاجر على رهن زجاجه حاجه ساقعه , حقيقى حاجات تحرق الدم ومرفوضه من الجميع فسواء كان حادث المانيا حادث فردى وحادث الحاجه الساقعه حادث فردى الا أنه وبقدره قادر يخرج علينا من تحت الأرض من يريد ان يحول الحادث الفردى الى حادث جماعى وحى على الجهاد ؟؟!!! الى متى ستظل فى حساباتنا دائما هذه المعادله ومتى سنخرج منها ,
هل من الحكمه ان يخرج متظاهرين قائلين :
لا اله الا ألله الألمان عدو الله
فهل اذا كان هناك مجرم المانى ارتكب جريمته فهل نوصم الألمان جميعا بهذا الوصم وهل اذا وصل هذا الشعار الى اذهان الألمان اليس من الممكن ان يؤدى الى نتائج عكسيه ,
طبعا اذا قلنا الكلام ده كأننا بنأدن فى مالطه وكأننا مع القاتل الألمانى ضد ابناء بلدنا
لا معلهش انا المصرى اللى فى المانيا أقرب ليا من الألمانى اللى ساكن جنبى ( ده فى عرفى أنا المصرى ) ولكى أوضح ما اقصده سوف انقل لكم هذا الحوار الذى للأسف دار بين مجموعه من المثقفين الحاصلين على شهادات عليا !!
مجموعه متواجده معا بعد انتهائها من عملها الرسمى فى البريك فى الأستراحه يتحدثون فى شتى الأمور المختلفه الا ان دخل حسين وجلس وابتدأ الكلام ,
حسين : سمعتوا عن حادثه المصريه اللى اتقتلت فى ألمانيا ؟؟
عادل : آه حادث مأساوى شنيع والله صعبت على قوى خصوصا ابنها اللى شاف حادثه القتل , شىء شنيع
حسين : شوف كل اللى حصل ده ووسائل اعلامنا ماتكلمتش خالص وماجابتش سيره
على : حادثه قتل ايه دى ؟؟
عادل : خناقه بين مصريه محجبه وأحد الألمان على مرجيحه للاطفال ويقال انه شد الحجاب فرفعت عليه قضيه وتم تغريمه سبعمائه وخمسين يورو فرفعت قضيه علشان ترفع التعويض ويقال حسب كلام الجرايد انه طعنها بمطواه فى المحكمه ,
حسين : تخيل كل ده يحصل ووسائل الأعلام المصريه مكتمه على الخبر وما جابتش سيره ؟؟
عادل : لأ ما جابتش سيره اذاى ده عمرو اديب خرب الدنيا فى القاهره اليوم هوه وعزت ابو عوف بالأضافه الى البيت بيتك وكل المواقع الألكترونيه
حسين : تفتكر لو اللى اتقتلت دى كانت اجنبيه وقتلها مصرى مش كانو أعلنوا الحرب علينا
عادل : حرب ايه اللى تعلن دى علشان حادث فردى !!, ده احنا اتقتل عندنا عدد كبير من كل الجنسيات فى مذبحه حتشبسوت وما حدش أعلن الحرب علينا !!
حسين : حادث حتشبسوت ده كان رد على اللى عملوه الفرنسيين فى الجزائر
عادل : ياسلام !! يعنى انت عايز ترد على غزو عسكرى بأنك تهجم على مجموعه سياح عزل مجردين جايين البلد فى سلام ومفروض انهم فى حماك , فروسيه ايه دى وشرف ايه ده ؟؟!!
وفى هذه اللحظات يدخل عبد المتعالى ليأخذ أطراف الحديث ليدلى بدلوه
عادل : وبعدين يا جماعه احنا لاذم نعترف قدام نفسنا اننا فى بلادنا ونتيجه تصرفات البعض من اللى فهمو الدين خطأ صدرنا من بلادنا فكر التعصب الطائفى والتمييز
عبد المتعالى : أحنا اللى صدرنا التمييز , ده دوله هما اللى طول عمرهم متعصبين وطائفيين
عادل : معلهش , يعنى هما لما ترحلهم صوره المتعصبين الطائفيين عندنا اللى فهمو الدين خطأ ويشوفو كليبات اللى بيدبح الأسير وقبل ما يدبحه يقول بسم الله الرحمن الرحيم , أيه الفكره اللى هيحطها فى ذهنه عننا
حسين : لو سمحت ما تجيبش سيره الدين ما تتكلمش عن الدين
عادل : لأ بقى , أنت ماتقلبش على الترابيزه , أنا ماجبتش سيره الدين خالص , أنا بقول اللى فهمو الدين خطأ وما اتكلمتش عن الدين خالص , وما تقولنيش كلام ما قلتوش ما تعملش ذى العامى لما يكون فى خناقه مع قبطى ويتزنق يقول سب لى الدين علشان يلم أمه لا اله الا الله عليه
وبعدين يعنى ولاد بلدك الأتنين وعشرين اللى اندبحوا فى الكشح ما ذعلتش عليهم الذعل ده كله ليه ولا اتحمقتش كده ولا دول دمهم مالوش تمن ,ويكفى ان الألمانى اتمسك فى ساعتها وما قالوش عليه مختل نفسيا ذى اللى نزل يقتل فى خلق الله فى محرم بك ونزل استقل مترو من كنيسه لكنيسه وفى الأخر يتقال عليه مختل نفسيا ده غير اللى طعن راهبه بسكين قدام الكنيسه وغيره وغيره
عبد المتعال : الأفكار دى بيغزوكم بيها أقباط المهجر اللى بيتاجروا بيكم
عادل : أقباط مهجر أيه ومين هما اقباط المهجر , وبعدين أقباط المهجر كتير فى الخارج عمرك سمعت عنهم انهم دخلوا على جامع ولا حرقوا بيت ولا قتلوا حد , دى ناس اكبر حاجه عندها المطالبه السلميه وما عملتش حاجه غير كده ولا هتعمل حاجه غير كده
حسين : يعنى انت كده بتجد مبرر لقتل المصريه
عادل : يا حول الله , انا من الأول بقول لك احنا ضد القتل وضد الجريمه يبقى اذاى مبرر , ياريت تفهموا شويه
عبد المتعالى : قصدك ايه ؟؟ أحنا ما بنفهمش , ده كلام كبير
عادل : يا عم الكبير احنا بنقول دى صوره اخدوها علينا احنا نتيجه تصرفات البعض غير المسئوله والمستنده على اسس دينيه خاطئه والمفروض احنا نكبر دماغنا ونحاول نغير الصوره دى للدول الخارجيه حتى ننال احترامهم مش نعلن الحرب عليهم
حسين : أفهم من كده أنك مع اللى حصل ؟؟
عادل : من الآخر يا عم حسين افهم ذى ماتفهم واللى عايز تهضمه اهضمه وسك على الموضوع ده لأنه طول اكتر من الآزم وخلينا نشوف أكل عيشنا وفضها سيره .
طبعا هذا الحوار يوضح ان هناك البعض ممن يستثمرون هذه الأحداث لأحداث وقيعه بين مصر وبين الدول الخارجيه علشان الناس دى تخربها وتقعد على تلها
ربنا يحمينا ويحمى مصر مما يخطط لها من تحت الأرض
د / وجيه رؤوف

بعد خراب أسنا ( مالطه سابقا ) بقلم الصديق الأستاذ أشرف سعد


أخذتنى الظروف للمرور بشوارع تلك القرية العريقة (إسنا) حيث اننى كنت أرغب فى تفصيل جلابية صعيدى محترمة فقيل لى أن أفضل من يجيد ذلك فى الصعيد الإسناوية.وبعد اتصالى بأحد أصدقائى هناك وهو د.وجية ذهبت معه فى جولة تفقدية لهذة المدينة (المفروض انها مدينة) ولكن يبدو أنها قد وقعت من كل حسابات المدن فى بلدنا وأسف أن أقول أن أحدا ما لا يهتم بهذة المدينة لا من قريب ولامن بعيد برغم وجود أحد أثارنا المهمة والتى كانت حتى عهد قريب أحد أكثر الأماكن زيارة ولكن...................كانت إسنا تنتعش كل سنة مرتين مع إغلاق الهويس حيث تقف جميع البواخر التى تعمل بين الأقصر و أسوان فى إسنا بدلا من الأقصر وبالتالى يحدث انتعاش ورواج تجارى ولكن بعد انشاء الهويس الجديد أصبح لدينا 2 هويس فإذا توقف أحدهما للصيانة يعمل الأخر وبالتالى سقطت إسنا من جدول الأعمال وأصبحت تنتظر فقط البواخر التى تأتى لزيارة معبد إسنا وهى الأن قليلة جدا تعد على أصابع اليد بعد أن كانت زيارة إسنا ضمن معظم برامج شركات السياحة وذلك لأسباب عديدة أهمها

:1- كانت تذكرة دخول المعبد سابقا رخيصة الثمن وكان هناك تخفيض بنسبة %50 على التذاكر وبالتالى كان من السهل إضافة زيارة كهذة غير مكلفة ولا ترفع سعر الرحلة للزبون نظرا لتواجد المرشد على أى حال وقرب المعبد من المراسى فلا حاجة إلى أتوبيسات أو أى وسيلة نقل.2

- معبد إسنا ليس معبد بالمعنى المقصود ولكنه حاله خاصة جيث أنه كان مجرد ساحه يقيم بها الفرعون عدة أيام كل سنة أو فى ظروف معينة مثل فترات ما بعد الحروب

.3- إن إضافة جزء كهذا غير مكلف وسهل التنفيذ لقرب الساحه من المراسى والتى تمر بها البواخر على أى حال يعتبر إضافة مجانية من شركة السياحة ترضى الزبون.

ثم ماذا حدث ليهجر السياح إسنا:

قامت هيئة الأثار والتى يبدو أنها تعمل فى عالم أخر غير عالمنا برفع ثمن تذاكر الدخول لمعبد إسنا وتم إلغاء الخصم الذى كان يعطى سابقا حتى يأتون على أخر ماتبقى من أمل لزيارة المعبد وبرغم الأزمة الإقتصادية الطاحنة فى العالم أجمع إلا انه لا يوجد فى هيئة الأثار من يعيش على هذة الأرض ويبدو أنهم يعيشون هناك مع الفراعنة فى الأزمان الغابرة فهم لا يزالون يرفعون تذاكر دخول المناطق الأثرية بشكل يثير الماء البارد ومن ضمنها طبعا معبد إسنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

طيب إذا كان السادة فى هيئة الأثار فى غياهب الزمن مفيش محافظ يلقى نظرة على هذة المدينة البائسة ويعتبرها جزء من مسئوليتة؟؟؟؟!!!سألت على المحافظ قالولى بيحافظ على نفسة ومبيجيش هنا؟؟؟؟؟؟؟؟ إية دة؟؟طيب مفيش أى حد يقدر يعمل أى حاجة تنقذ هذة المدينة من الإفلاس؟؟؟؟؟ مفيش حد فى البلد يفكر لها فى حل سريع؟؟؟يا سادة لقد أذهلنى أننى مشيت فى الشارع المؤدى للمعبد فلم يكن هناك محل أو بازار واحد يفتح أبوابه ولما مررت بشارع السوق وجدت محلات مفتوحه ولا يوجد بها مشترى واحد من أول الشارع لأخرة؟؟؟!! يا سبحان الله أنا كنت بستغرب لما أشوف الأطفال اللى بتتسول من الزبائن بمجرد مرور المراكب من الهويس وأقول هما مالهمش أهل؟؟؟ لكن بعد اللى شفته عرفت إن الأمر أكبر من مجرد تفكيرى المحدود!!!وكنا قديما نضرب المثل ونقول بعد خراب مالطا دلوقت بقى الأحرى أن نقول (بعد خراب إسنا)وأعتقد اننى يجب أن أدعوا قائلا:

أغيثوا إسنا (مع الاعتذار لغزة)

السبت، 4 يوليو 2009

المتأسلمون وفن صناعه المنافقين بقلم الأستاذ رفيق رسمى


الذين يصرون على معاقبه الذين يرتدون عن دينهم بهدر دمهم لا يدرون أنهمبذلك يعاقبون أنفسهم أكثر كثيرا ويضرون بدينهم اشد ضررا لأنهم بذلكيصنعون ببراعة منافقين وجبناء (دون أن يدرون عن جهل وعدم دراية) وهميعتقدون بذلك أنهم يحمون الدين ويحافظون على العدد الباقي بإرهاب كل منتسول له نفسه ويحاول أن يغير رأيه ويغير دينه لسبب ما، وبهذا المنطقيجعلوه اشد خطرا وأذى و ضررا على هذا الدين وعلى اللذين ينتمون إليه،وذلك لأن هؤلاء قد وجدوا أنفسهم مجبرين ومكرهين ومسجونين ومعتقلين فى هذاالدين دون أرادتهم قهرا وخوفا وجبنا من العقاب لذا اجبروا قهرا على أنيكونوا مندسين بينهم كجواسيس فيعرفون أسرارهم وضعفاتهم ومواطن القوهومكمن الداء، والمكره على شي لا يريد اى شي سوى الانتقام من الذي يكرههلأنه سلبه حريته وهى أغلى شي عند الإنسان، و هو مفطور عليها بالغريزةوبالعقل الباطن (اللاوعى)، وان اجبره العقل الواعي على تمثيل دور المتقبللهذا الدين هربا من الأذى والعقاب، فان العقل الباطن سيستثمر أول فرصهللتمرد وتحقيق احتياجاته و لرد الصاع صاعين سواء بالقول او بالفعل او حتىبالمشاعر، وان لم تحن له الفرصة سيعيش مكبوتا مضغوطا ضغطا شديدا (والضغطيولد الانفجار) ويحيا في صراع بين رغبته في الحرية التي يتمناها له عقلهالباطن و بين الخوف الذي يفرضه عليه عقله الواعي وما به من معلومات تحذرهمن قسوة وشده العقاب.وهذا الصراع بلا أدنى شك سيظهر بوضوح تام في سلوكه لأنه لا يوجد انسجامتام بينه وبين نفسه بل يحيا فى تنافر بين رغباته وما هو مكره عليه،فيحاول أن يستثمر الفرص التي تبيحها له هذا الدين وينتهزها لمصلحتهالشخصية ومتعته ونزواته حتى يسكت صراع عقله الباطن المطالب بالحرية،ويدعم ذلك بعض الأقوال التي هي من صميم الدين فعلى سبيل المثال فقط لاالحصر (النفاق دهاليز المؤمن) يختبى فيها كي يحمى نفسه اذا هو مباحللمؤمن بتصريح الهي و (حيثما وجدت المصلحة فهناك شرع الله) لان الله يريدمصلحتي إذا هذا هو المعيار و هناك أيضا (يباح الكذب لثلاث أسباب علىالأعداء وعلى الزوجة وللمصالحة) ومفهوم الأعداء مطاط يختلف من فرد لأخر،وعدد مرات الكذب، (الجبن سيد الأخلاق) وهكذا العديد من تلك الأقوال لسنافى صدد حصرها ألان،وهكذا يحيا جبانا وصوليا انتهازيا لأنه تم صناعته هكذا وهذا يكون اشدخطرا على الجماعة التي ينتمي إليها لأنه لا ينتمي إليها بمشاعره وأحاسيسهوعواطفه وكل كيانه بل ينتمي إليها اسما فقط لاغير وهو مكره على ذلك، أماقلبه ومشاعره وعواطفه ورغباته فمبتعدة تماما عنها لأنه تم إكراهه وإرهابهعلى الانضمام إليها، وهذه هي أحدى المصائب الكبرى والكوارث العظمى التيلا تنتهي في أولو الأمر منا في عالمنا الاسلامى الذين يساهمون بعبقريةنادرة وهم لا يدرون في صناعه المنافقين والجبناء والأرانب والوصوليين،وبعد ذلك نتساءل لماذا نحن هكذا ؟؟؟؟؟؟فهم يستثمرون عن قناعه أسوأ محرك و أبشع دافع للإنسان، الخوف لأنه عندمايجبر الإنسان على أن يؤدى ما لا يرغب فيه، فهو يؤديه ولكن قهرا كمجردفرائض مكره عليها، وما هو مفروض علي الإنسان أن يفعله فيفعله تاديه واجبدون إبداع لأنه لا يتلذذ به ولا يستمتع به، لذا فهو لا يتقنه ولا يبدعولا يتففن ولا يجدد فيه ولا يطوره وهذا هو الفارق بين دين الحب ودينالخوف والإرهاب النفسي في الدنيا والاخره، فبالحب تتجمع كافه الطاقاتوالمشاعر والأحاسيس والعواطف لتطلق كل القدرات والمواهب مستثمره كل ما فيالعقل الباطن والواعي معا مجتمعه لتخرج إبداعا يتميز به الكائن البشرىاما الخوف فهو للتعامل مع القطيع من البهائم والأغنام لأداء ما يفرضعليهم قهر دون أرادتهم وهنا الأداء يكون شكليا ضعيفا للغاية لمجرد الهروبمن الم العقاب، ولكن عندما تتحين الفرصة يتم استثمارها بكل الطرق وبكلقوه للانتقام من الذي قهر حريته، هذه هي الطبيعة البشرية الفطريه وخاصاان الإسلام القصاص فيه من أهم شرائعه (ولكم فى القصاص حياه) و(عين بعينوسن بسن والبادئ اظلم)وعندما يعاقب من يرتد عن الإسلام بإهدار دمه سيتم تصنيف الناس بدرجاتمختلفة ومتدرجة من الشجاعة والجبن وستدرج تلك الفئات بدرجات متفاوتةومتعدده ممن يقبلون قهر حريتهم وممن لا يقبلون، ولكن مما لا شك فيه سيكونهناك العديد ممن هم يحملون فى البطاقة اسم الدين ولا يعرفون عنه سوى اسمهفقط وبعد ذلك نقول لماذا تركنا ديننا ؟؟ ولماذا ساءت أخلاقنا ؟؟ فمنثمارهم تعرفونهم هل يجنون من التين عنبا أو من الشوك حسكا، فالدين علاقةسريه بين الإنسان وربه لا يعلمها سواه سبحانه وهى علاقة متغيره ومتطورةومتدهورة لا تستقر ولا تهدا و لا تثبت أبدا طوال العمر حسب العمر وحسبالخبرات التي مر بها وحسب الذكاء العقلي والعاطفي وحسب الثقافة والتعليموحسب المستوى الاقتصادي.فإيمان الطفل غير إيمان الرجل وإيمان المراهق غير إيمان الكهل وكذلكأيمان الرجال غير إيمان النساء، فالاختلاف فى الكم والنوع لذا اللهسبحانه وتعالى اتاح للإنسان عمره كله خمسين أو ستين عام او أكثر يختبرقلبه وسلوكه لأنه يعرف أن قلب الإنسان متغير (وسبحان مغير القلوب) (انكلا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء) وليس القهر الوضعي للقوانينالوضعية ؟ التى هى سيف حديث وارهاب اخر.ثم سؤال أخر هل انتم تهتمون بالكمية ام بالنوعية فان فتحتم الباب كمايشاء البشر سيسقط المنافقون منكم وهم اشد ضررا عليكم، وسيبقى المخلصونوهم أكثر نفعا للدين ولكم أما المكرهين بالبقاء معكم فاحذروا منهم كلالحذر فهم كالسوس الذي ينخر في العظام ببطء وهم الذين سيعملون على تهاوىالبناء كله وهنا سيتحقق قول الرسول (سينتهي الإسلام غريبا كما بداغريبا).