الأحد، 25 ديسمبر 2016

مجدى مكين ضحيه حكومه السيسى . كلمه للدكتور وجيه رؤوف


السيسى واسباب تدهور مصر . حوار على قناه جسور مع مستر صال لنكولن


الهجوم على الشيعه والبهائيه والمسيحيين والبهائيين ومن ورائه . حوار على قناه جسور مع مستر صال لنكولن


الإسلام السياسى والمسيحيين . حوار على قناه جسور مع مستر صال لنكولن


مصر والسعوديه , الماضى والحاضر . حوار على قناه جسور مع مستر صال لنكولن


الأستاذ يحيى شلش وأقوى الكلمات عن مصر .


مذبحه ماسبيرو . الحقيقه كامله


إلحقونا . كلمه للدكتور وجيه رؤوف


الخميس، 10 نوفمبر 2016

المسيح والخانعين . مقال بقلم دكتور وجيه رؤوف




المسيح والخانعين .
هل المسيحيه تدعو اتباعها أن يكونوا قطيعا من الخرفان التى تنقاد دون فكر ؟

! لا لم يكن المسيح هكذا ولا كان الرسل
لو تلاحظوا فى سيره المسيح كان دائما مهاجما للكتبه والفريسين 
   .اللذين هم رجال الدين ومن رجال الهيكل
 , فى الوقت اللى احنا فيه ,
 يتهم اى ناقد لرجال الكنيسه ( وهم بشر من الممكن أن يخطأو أيضا ) بالخروج عن الإيمان والخروج عن الكنيسه بمجرد إنتقادهم لرجال الدين , 
فيكونوا قد حصرو الأيمان المسيحى بالتبعيه لرجال الدين     والخضوع لهم خضوعا كاملا 
بالطبع يوجد رجال دين قديسين وأعرف الكثير منهم , وبالطبع   يوجد أيضا المهرطقين منهم والمنافقين أيضا
التاريخ الكنسى يشير لنا انه كانت فى السابق وفى تاريخ الكنيسه الكثير من المهرطقين واصحاب البدع وكانوا أساقفه !
 فهل كان هؤلاء قديسين ؟
إذا لماذا يطالب الجميع منا عدم نقد رجال الدين للأصلاح ؟, ويطالبوننا دائما أن نعاملهم كأنهم أصحاب طغمات لا يجب 
مخالفتهم وأنهم حاملى مفاتيح الفردوس وخلفاء الله على الأرض ؟

- هل كان أريوس خليفه لله على الأرض وهل كان يحمل مفاتيح
 الفردوس ؟

إذا كان هناك مفكرون فى القرون السابقه قد نقضوا رجال الدين لخروجهم عن عملهم الروحى ولبدعهم وهرطقتهم وثبت صحه نقدهم , فهل نصمت نحن اليوم فى القرن الواحد والعشرين وفى  
.الألفيه الثالثه عن قول الحق ونكتفى بالتبجيل والتبخير وراء رجال الدين .  

بعض رجال الدين المحترمين اللذين لا تخرج إلا الحكمه من أفواههم ولا يخرج من فمهم إلا كلام صالح نضعهم فوق رؤوسنا ونبجلهم ونحترمهم بل ونقدسهم .

لكن رجال الدين اللذين يتسمون بالكذب والنفاق وبيع أرواح ونفوس رعاياهم يجب أن ننتقدهم ليعودوا إلى جاده الصواب وإلى طريق المسيح الحق .

المسيح لم يعلمنا الكذب والنفاق والتدليس
المسيح لم يعلمنا الجبن بل علمنا الشجاعه وأن نحمل صليبنا بكل فخر .

( لست حارا أو باردا , فإننى مزمع أن اتقيأك )

هذه الآيه تنطبق على من لا يفكر بل يسير منقادا كالعبد ليس له إلا أن ينحنى وليس له أن يناقش أو يعترض
مثل هؤلاء اللذين لا روح لهم ولا طعم ولا فكر , مثلهم مثل كثيرون من محبى المجالس الأولى ولا يجيدون إلا فن النفاق والمداهنه والتبجيل والتصفيق والإنحناء والخضوع التام .

ستجدون مثل هؤلاء آلاف بل وملايين ولكنكم ستجدون من يتكلم 
بالحق هم قلائل لا يزيدون فى العدد ربما عن صوابع اليد العشر 

بهؤلاء القله يرتفع شأن الوطن وشأن الرعيه وشأن الخدمه , 
وبكثره المنافقين يزداد الفساد والمحسوبيه والوقوع فى عثرات الكذب والتدليس لكى يجنوا ثمارا أرضيه خاليه من الروح والبركه .
نطالب القله من المفكرين والناقدين اللذين لا يزيد عددهم عن صوابع اليد العشره أن يستمروا فى نقدهم الإصلاحى بأدب 
وحكمه حتى يستمع إليهم الناس .

ونطالب الإغلبيه الخانعه أن يأخذوا مثالا لهم المسيح المعلق على 
الصليب فهو قد داس كل شئ من أجل خلاص العالم .

كل شئ على الأرض قابل للنقد وكل انسان مولود المرأه قابل للنقد .
فلتنفتح اذهانكم ولتعملو فكركم , لكى تروا الصالح من الطالح 
والغث من الثمين .

( ها قد وضعت الفأس على أصل الشجر . فكل من يصنع ثمرا 
يبقى وينموا وكل من لا يصنع ثمرا يقطع ويلقى فى النار ) .

ليعطينا الله أن نكون ممن يعطون ثمرا ثلاثون وستون ومائه .
د/ وجيه رؤوف

الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

بابا الأقباط خالى من الصلاحيات . بقلم دكتور وجيه رؤوف


بابا الأقباط خالى من الصلاحيات
يقولون أن منصب البابا هو خامس أهم منصب فى الجمهوريه
وهم بالترتيب :
رئيس الجمهوريه
رئيس الوزراء
رئيس مجلس الشعب
شيخ الأزهر
البابا
وهذا إدعاء كاذب
فللمناصب الأربعه الأول كامل الصلاحيات
بينما لا يملك البابا إيه صلاحيات
بل قد لا أكون مخطئا إذا قلت أن المنصب الرابع وهو منصب شيخ الأزهر يملى بإرادته فوق الثلاثه مناصب الأول وذلك بدعم من السعوديه الوهابيه التى تدعم الأزهر بالمليارات ناهيك عن دعم الدوله للأزهر من أموال الضرائب التى يدفعها المسيحيون والمسلمون .
كما أن رواتب الشيوخ والدعاه تتحملها الدوله بينما لاتدفع الدوله جنيها واحدا لرجال الدين المسيحى .
خدعوك فقالوا أن البابا يملك خامس منصب فى الدوله بينما البابا لا يملك من أمره شئ !
البابا يا أخوتى لا يستطيع فعل شئ قبل الدوله وماتقدمه له الدوله لا يزيد عن الجلوس فى الصفوف الأماميه والعبور من صاله كبار الزوار .
البابا يا ساده وتحت الحكم الفاشى لمصر لا يستطيع حتى ان يشكو الظلم الواقع على ابناءه
وحتى حينما حاول ان يجعل إجتماعه الأسبوعى فى كنيسه المعلقه حتى يستطيع أن يصلى إلى الله ويصرخ له بالظلم استطاع الرئيس السيسى وبحركه خبيثه أن يحرق له هذه الصلاه وان يقطعها بأن ارسل إليه لكى يحضر إحتفال تخريج دفعه من القوات الجويه فقطع البابا صلاته ونشف دموعه واسرع لكى يصفق للرئيس السيسى على بعض الكلمات الخائبه فى وصف أهميه الوحده الوطنيه .
البابا يا ساده واقع تحت سطوه حكومه متجبره ومجلس شعب طائفى وشعب جبان يستأسد على الضعيف .
البابا يا ساده محاط ببعض الأساقفه العملاء للحكومه وللدوله والذين ينقلون همسات البابا إلى أجهزه الدوله وقياداتها .
لماذا اجتمع الرئيس السيسى مع البابا والاساقفه قبيل مظاهرات اقباط امريكا ؟
لقد اجتمع معهم لكى وبطريقه غير مباشره يهددهم لكى يوقفوا مظاهرات أمريكا .
الرئيس يعلم تماما ان بعض الأقباط خارج السيطره ولكنه يريد من البابا أن يعيد سيطرته على الأقباط حتى يصبح كلا من البابا والأقباط تحت سيطره السيسى وتحت سيطره السعوديه .
فاذا بالبابا يخاف من عظائم الامور ويخرج مرعوبا طالبا بعدم التظاهر وان كل من خالف تالف وابن الطاعه تحل عليه البركه .
إتس توو ليت قداسه البابا فإن الشعب يعلم بأنك لست الذى تتحدث وانما تتحدث تحت قوى الضغط الفاشى للحكومه المصريه .
إتس توو ليت سياده الرئيس فما عاد الأقباط بعد اليوم زميين يدفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرين .
تحيه تقدير وفخر لكل قبطى من كندا ومن اميركا وقف فى المظاهره لنصره أقباط مصر المضطهدين .
تحيه تقدير وإعتزاز لكل مسلم حر وقف مع إخوته الأقباط فى هذه التظاهره المحترمه التى تطالب بتطبيق القانون .
تحيه تقدير وإعتزاز لكل من لم يستمع للضغوط المناديه بعدم التظاهر وفضل أن يطيع الله على أن يطيع الناس .
المناصب والمراكز زائله وسيبقى الأقباط رافعى الرأس رغم أنف الفاشيين .
د / وجيه رؤوف

السبت، 9 أبريل 2016

ماذا وراء إبتسامتك سيدى الرئيس ؟. بقلم دكتور وجيه رؤوف




ماذا وراء إبتسامتك  سيدى الرئيس ؟
حقا سياده الرئيس :
إنك شخصيه عجيبه يحتار فى امرها المصريون جميعا !!
فى السابق كان الجميع يصدقونك معارضيك قبل مؤيديك ,
فجميعهم كانوا يصدقون كلماتك ,
معارضيك كانوا يصدقون وعيدك ومؤيديك كانوا يصدقون وعودك ,
وكنت أنا من مؤيديك وصدقت وعودك ودعمت حملات تأييدك بالداخل والخارج بل وقد أنشئت جروبات على الفيس بوك لتأييدك وقمت ايضا بالمناده لتأييدك وانتخابك من خلال كتابه المقالات وعمل فيديوهات تنويريه على اليوتيوب للوقوف خلفك ,
وخلال سنتين كنت اصدق كلماتك واصدق تعبيراتك واصدق غضبك بل واصدق ابتسامتك ,
نعم تلك الإبتسامه الجميله الناعمه التى تصدر منك بين الفينه والأخرى ,
واشهد لك اننى كنت عاشق لك ولإبتسامتك وماكان يدور بخلدى أن آخذ تلك التعبيرات وتلك الإبتسامات عن معناها البسيط ,
نعم سياده الرئيس لقد وعدتنا بوعود كثيره حققت منها جانب ولكن ؟

  • نعم لقد أنشأت الطرق وعبدتها .
  • نعم لقد بنيت الكثير من المساكن .
  • نعم لقد انشأت الخط الثانى للقناه .
  • نعم لقد انشئت قناه تصل المياه العذبه لسيناء .
  • نعم لم تعد هناك ازمه بنزين أو كهرباء أو خبز .
    الكثير والكثير فعلته لإجلنا لا ننكر ذلك ,
    نعم كلها مشاريع مهمه اهتممت بها ولكنك لم تهتم بنا !!!
  • نعم يا سيدى فانك كمن ألبس ابنه بذله جديده ولكنه حرم عليه التنزه بها وسط اصدقائه واحباءه !!!
    قد تبدو هذه الجمله صعبه سيدى الرئيس ولكنى سأوضحها لك ,
    إذا كان هناك رجل فقير يجلس على أريكه أمام بيته المتواضع ولكنه يجتمع كل مساء باحباءه يتغنون معا ويتسامرون ويتناسون همومهم فمر عليه رجل غنى ووفر له كل مايحتاجه فى منزل جميل على ألا يترك منزله وان لا يتحدث مع اصدقائه !!
    بالطبع سيفضل الفقير فقره بحريته عن غناه تحت العبوديه !!!
    هذا ماتفعله سياده الرئيس بشعبك , فأنت تمن عليهم ببعض الأمن وبعض الإستقرار فى مقابل تكميم أفواههم وإخضاعهم .
    سياده الرئيس :
    لقد راجعت ذاكرتى فى كل مامضى من حوارات وابتسامات وكل تهديد ووعيد مقابل الأمانى والتمانى وخلصت إلى الآتى :
    أنه يجب عدم اخذ ابتساماتك او تهديداتك كما هى بل يجب التريث والتمهل فليس كل كلمه تقولها يجب ان تصدق كما هى فكلماتك تحمل أوجه كثيره قد لايستطيع البعض منا فهمها فبالطبع ليس جميعنا رجال فى المخابرات !!!
    سياده الرئيس :
    لقد طالبت بتجديد الخطاب الدينى وتطويره وحينما صدقك أحد الكتاب الباحثين وهو إسلام البحيرى تم سجنه بتهمه إزدراء الأديان والقى فى السجن فقط لأنه تجرأ وطالب بتجديد الخطاب الدينى الذى طالبت به أنت مسبقا !!!
    سياده الرئيس :
    لقد زرتنا فى الكاتدرائيه وتم التصفيق لك بشده من جمهور المصلين وكانت تعلو وجهك ابتسامه كبيره مشرقه !!!
    ولست أعلم سياده الرئيس هل كانت تلك الإبتسامه والضحكه الجميله هى إبتسامه وضحكه لنا أم كانت إبتسامه وضحكه علينا حيث الظن الأغلب بأننا بلهاء عبطاء تكفينا زياره لكى نضحك وننسى كل حقوقنا أو قل بهذه الإبتسامه يتم انتهاك كل حقوقنا !!!
    والدليل أنه بعد إبتسامتكم الجميله تم إعتقال اربعه اطفال قصر بتهمه إزدراء الأديان وتم الحكم عليهم بخمسه سنوات سجن ليضيع مستقبلهم من جراء القوانين الوهابيه المستحدثه فى مصر !!!
    بالطبع لم تلتفت لهم فهم ليسوا بنور عينيك ولكنهم نور أعيننا نحن .
    ابتسامتك الجميله التى تحيرنا ماذا وراءها ؟!
    مسافه السكه لم تعد فقط مسافه سكه ولكنها اخذتنا إلى طريق آخر من التنازلات لصالح الوهابيه السلفيه فى مصر ؟
    أعجبتنى ابتسامتك الجميله بجوار عاهل السعوديه الملك سليمان ؟
  • ماذا ورائها ؟
    هل مليارات سوف يتم استثمارها فى مصر أم مزيد من التناذلات للوهابيه الإرهابيه فى مصر !!!
  • بالطبع أراك مبتسما لزياره البابا للملك سليمان !!!
    ولكنى لا أعلم سر الإبتسامه !!!
    فهل هى إبتسامه النصر لتركيع بابا الأقباط وجعله يزور عاهل دوله لا يسمح ببناء كنيسه فى السعوديه ولا يسمح بدخول إنجيل أليها وإعتباره من المحرمات !!!
    أى فخر أو مجد سيجنيه بابا الأقباط من مصافحه رجل يكفر المسيحيين ويعتبرهم أنجاس !!!
    وبالطبع لن ألوم البابا فأنا أعلم أنه قد لبى طلبك بعد ابتسامه جميله منك وأعلم أيضا أن البابا أو الأقباط لن ينالوا أكثر من تلك الإبتسامه لإنه ليس لهم سوى الله .
    سياده الرئيس سامحنى لقد اصبحت أخشى ابتسامتك أكثر من غضبك !!
  • ففى الوقت الذى تعلن فيه أنك ستقوم بمسح كل من يهدد مصر من على وجه الأرض نراك ونرى حكومتك وقضائك يقوم بالإفراج عن الإرهابيين !!!
    سياده الرئيس :
    اتمنى أن تحترم ذكائنا وإن كان البعض منا أعباط فليس جميعنا
    مايصحش كدا .
    د / وجيه رؤوف

الأحد، 27 مارس 2016

الشكر كل الشكر لداعش . بقلم دكتور وجيه رؤوف





الشكر كل الشكر لداعش


فى هذه الأيام المجيده التى نصلى بها دوما احتفالا بصلب وقيامه 


رب المجد يسوع يجب أن لا ننسى المبشرين


الجدد للمسيحيه

لقد قال بولس الرسول :


ويل لى إن لم أبشر .



ولكن للأسف فعدد المبشرون بالمسيح قلائل وبالعشرات فى عالم


 تعداده بالمليارات ,

فقد تخاذل الكثيرون عن القيام بالتبشير , منهم من فعل هذا محاباه 


للدوله , ومنهم من فعل هذا لنوال مجد شخصى 


من الدوله ومنهم من فعل هذا جبنا وخوفا 

ومن أجل خزينا وخزى الجبناء منا يرسل الرب المبشرين باسمه من 


خلال الدواعش عبده الشيطان ,

فقد قدم الدواعش خدمات جليله للمسيحيه أكثر مما كان من 


الممكن أن تقدمه آلاف الارساليات المبشره ,

فبظهور داعش ظهر معها فساد عباده الشيطان والسير ورائه ,


ظهرت الدماء التى يتغذى عليها عبده الشيطان والههم الشيطان


 الأكبر الذى يتلذذ بالدماء وبالقتل وبالسرقه وبالزنا 

وبالفجور وانتهاك الحرمات ورمى المحصنات

اليس هذا ماشهدناه من داعش , قنل وسرقه وجهاد نكاح وممارسه


 جنس مع الاطفال والنساء والحيوانات ايضا ومع 

المحارم

أو ليست هى الحقيقه التى يخشى قولها الكثيرون


كيف بشر هؤلاء بطريقه غير مباشره باسم رب المجد يسوع ,


لقد أظهرت اعمالهم قيم المسيح الحقيقيه من محبه ومغفره 


وانسانيه

لقد أوضحت أعمالهم الفرق بين النور والظلمه والحق والكذب 


والعطاء 

والسرقه وشفاء الموتى من قتل الأحياء ,

هذه اشياء بديهيه يستطيع الإنسان ان يكشفها لو ان له القليل من


 الحنكه والتفكير ,

أعادت لنا أعمال داعش ذكرى الكثيرين من شهدائنا عبر مئات


 السنين ,

فشهدائنا فى العصر الحديث الذين لم ينكروا مسيحيتهم وايمانهم 


بالملك المسيح وتقدموا برباطه جأش نحو الموت 

ولم يكن على لسانهم سوى اسم المسيح له المجد ,


قدم هؤلاء الشهداء مثلا كبيرا على حمل اسم رب المجد وعلى


 الشجاعه التى يمنحها الإيمان برب المجد ,

يكفى نظره هؤلاء الشهداء إلى السماء قبيل استشهادهم , نظره


 كلها شجاعه وثقه فى الملك المسيح ,

لقد اسهم الدواعش من عبده الشيطان فى احياء تراث شهدائنا 


عبر الزمان فعدنا مره ثانيه لتقرأ سيره الشهيد 

اسطفانوس أول الشهداء واستشهاد بطرس وبولس ومارى مينا 

ومارى جرجس ومرقوريوس ابو سيفين والام دولاجى 

والثلاثه فلاحين وشهداء اخميم وشهداء اسنا وغيرهم وغيرهم ,


ناريخ طويل من شهداء الإيمان فى العصر القديم تنضم اليهم صفوف


 من شهداء العصر الحديث الذين باستشهادهم 

يبكتونا ويلوموننا عن تقاعسنا عن التبشير باسم رب المجد ,

ولنتذكر :


من سيفصلنا عن محبه المسيح , أشده , أم ضيق , أم جوع , أم


 عرى , أم سيف

لا شئ , لاشئ يفصلنا عن محبه المسيح ,


احبائى


انها رحله قصيره فى الحياه وستنتهى هذه الحياه طالت أو قصرت


لنحياها فى محبه رب المجد يسوع ,


ولنتحدث عن رب المجد بكل فخر وبكل حماس ,


ولتعطينا ارواح شهدائنا فى الماضى والحاضر القوه والثقه لنبشر 


باسمه القدوس

لأنه ينبغى ان يطاع الله أكثر من الناس ,


لقد قدم هؤلاء الدواعش اكبر خدمه للمسيحيه واليوم ينضم الألاف


 للمسيحيه بعد ان حررهم الحق ,

تعرفون الحق والحق يحرركم .


تحياتى .


د / وجيه رؤوف

الأحد، 20 مارس 2016

رساله إلى قداسه البابا تاوضروس بخصوص دير وادى الريان . بقلم دكتور وجيه رؤوف


 
قداسه بابا الإسكندريه وكاروز الديار المرقسيه

اسمح لى يا سيدنا ان افتح قلبى لك وان أعبر

 بكلماتى ما يعتمل بقلوب بعض الأقباط وانا واحد 

منهم

قداسه البابا

 انا ابن من ابناء كنيستك الارثوذوكسيه ولست 

خمسينى أو ستينى أو خارج عن تعاليم الكنيسه

 القويمه ,

قداسه البابا

نحن نعلم اننا نعيش فى دوله ثيوقراطيه دينيه

 تؤمن بأن غير المسلم ليست لديه نفس حقوق

 المسلم فى أرض مصر ,

ولكننا بالطبع ضد هذا ونطالب بالمساواه والعدل 

فى كل شئ وهذه رسالتى ورساله جميع شباب 

التنوير فى مصر ,

سيدنا 

نحن نعلم أساليب الساسه القهريه ومايمارسونه

 من اساليب خاصه لوضع قاده الكنيسه تحت

 سيطره سلطاتهم ومنها تخيير البابا بين سلامته

 الشخصيه أو حقوق الرعيه مثلما تم من الهجوم 

على الكاتدرائيه اثناء الصلاه على جسامين شهداء

 الخصوص اثناء عدم تواجدك بالكاتدرائيه وبالطبع تم

 تنسيق كل هذا مع الشرطه والمجلس العسكرى

نحن نعلم يا سيدنا أن للساسه أساليب شيطانيه

 لإخضاع رجال الدين وكان زعيمهم فى هذا الراحل

 انور السادات الثعبان الذى بث سموم الطائفيه

 داخل مصر ,

ولكننا نقول لك يا سيدنا إن ابناءك فى الداخل 

والخارج قادرون على تعضيدك تجاه أى ظلم 

وماحدث من تحديد إقامه للقديس البابا شنوده لن

 يتكرر مره ثانيه لأن الوضع قد تغير والسياسه قد

 تغيرت ,

سيدنا

بخصوص مشكله دير وادى الريان الأخيره , اسمح

 لى قدسك , انه قد تم تناولها بغير حكمه من 

الكاتدرائيه وكان يجب التعاطى والتعامل مع تلك 

المشكله بالورقه والقلم وبثوابت التاريخ ,

سيدنا

اسمح لى ان أعبر عن حزنى لتجاوز بعض رهبان 

الدير فى حق قدسك وسامحنى بالطبع هم 

مخطئين ,

ولكن يا سيدنا من منا لا يخطئ !

ولكن يا سيدنا فى النهايه هم ابناءك يحتاجون من 

يقف بجانبهم ويحمى ظهرهم الذى الهبته شمس

 الصحراء ,


سيدنا اقدم إعتزارات ومطانيات للتقبلوا إعتزار

 رهبان الدير واطلب منك ان لا تنسى ان هناك

 شيخ كبير ملقى القبض عليه وهو فى الحبس

 الآن وهى سابقه لم تحدث اثناء حكم الإخوان ,

سيدنا

لقد انشق الأقباط الآن إلى قسمين ’ قسم مؤيد 

للكاتدرائيه وقسم مؤيد لرهبان الدير وقسم ثالث

 غير مستوعب لما يحدث ,

سيدنا أثق فى حكمه قداستكم لحفظ كرامه 

الرهبان وحفظ أملاك الكنيسه وحفظ وحده الشعب 

الإيمانيه ,

اثق فى يد الرب يسوع التى ستعطيك الحكمه 

لرأب الصدع فى هذه الأمور جميعها ,

وثق ان الرب يسوع معك والشعب ورائك .

تقبل إحترامى وثقتى فى حكمتك .

د / وجيه رؤوف

الجمعة، 11 مارس 2016

الأنبا أمونيوس اسقف إسنا والأقصر وأرمنت . بقلم دكتور وجيه رؤوف







الأنبا أمونيوس اسقف اسنا والأقصر وأرمنت
إنه أبى الذى تولى اسقفيه ايبارشيه اسنا والاقصر وارمنت فى فتره طفولتى
كان قريبا جدا من عائلتى وكانت تربطه صداقه قويه بوالدى حتى ان ابى كان لايطيق ان يسمع احد يتكلم عن قداسته بسوء ,
كان بالفعل رجل قديس جدا فحينما تمت حركه الاعتقالات المشهوره للسادات تم سجنه مع الكثير من الأساقفه ,
كان بعض رجال الدين تاتيهم وجبات الغزاء من خارج السجن , لكن نيافته كان يأبى ان ياكل الا من وجبات السجن التى كانت عباره عن طبق من الأرز الممتلئ بالحصى ,
وكان يقول : انا هنا مسجون لكى اعانى مثلما عانى المسيح , فكيف اصل الى تلك المعاناه لكى اخذ بركه الصليب ,
كان شديدا فى الحق لا يخشى شرطيا ولا مأمورا
فى يوم من الأيام كان متوجها لزياره رعاياه فى احدى القرى التى تبعد عن اسنا مسافه خمسه وعشرون كيلومترا ,
وعندما وصل إلى تلك القريه فوجئ باحد الأقباط ومعه خفير يفتح باب السياره ويقول له :
اتفضل يا سيدنا , العمده منتظرك فى الدوار .
وحينما سمع تلك الجمله ادخل عصاه الى داخل باب السياره واغلق الباب وقال للسائق :
اطلع يابنى على الأقصر .
اما السبب فى ايقافه فهما قصتان سأخرجهما للعلن بعد ان ضاق صدرى بهما
الأولى :
انفتح قلب احد القيادات الأمنيه العليا فى الأقصر وكان برتبه مدير للمرور بالأقصر للأيمان بالمسيحيه وفعلا اعتنق المسيحيه عن اقتناع وذهب للأنبا أمونيوس يعلن ايمانه , فاقتنع الأنبا امونيوس به وقام بتعميده وقد اقترن ذلك العميد باحدى الطبيبات زميلاتى والتى اعرفها بالاسم وتزوجا وهاجرا إلى اميركا ,
اثار هذا الحدث غضب الأجهزه الأمنيه التى رفعت شكواها الى الكاتدرائيه بالعباسيه !!!
القصه الثانيه :
شاهد احد كبار رجال الاعمال والمشهورين بالعمل فى السياحه بالأقصر والقريبين من رئيس الجمهوريه حسنى مبارك فى هذا الوقت مجموعه من الآثار القبطيه بحوزه الايبراشيه , ولكون هذا الرجل يتاجر فى الآثار ايضا ,
اراد الرجل ان ياخذ تلك الآثار ويتاجر بها , وطلب هذا من نيافه الأنبا امونيوس ,
ولكن الأنبا امونيوس رفض ,
مما ادى بهذا الرجل الى ان يفشى بموضوع تلك الآثار القبطيه للكاتدرائيه بالعباسيه ,
وفعلا طلبت الكاتدرائيه من الأنبا امونيوس ارسال تلك المقتنيات الى الكاتدرائيه ,
فرفض الأنبا امونيوس هذا وقال :
كل مايخص الأيبراشيه يظل بالإبراشيه .
كل هذا بالاضافه الى شكاوى بعض رجال الدين من الأنبا امونيوس وكتابه شكاوى ضده , مما جعل المجمع المقدس يستدعى الأنبا أمونيوس بقياده الأنبا بيشوى رئيس المجمع ,
واذا به يذهب اليهم فيجدها لجنه محاكمه له ,
وسألوه واجاب بكل ادب ,
ولم توجد عله عليه فاصدروا امرهم بايقافه ,
فاجابهم :
هذه عصاكم خذوها ,
وخذوا هذا الرداء ايضا فاسفله يوجد ردائى القديم .
اعطاهم العصى والرداء وضرب مطانيه لهم وعاد الى ديره القديم ,
ملحوظه :
بخصوص النظاره السوداء التى كان يرتديها معظم الوقت ,
جاءته يوما سيده تتحدث معه وفيما هى تحدثه قالت :
الله , عينيك حلوه قوى يا سيدنا .
ومن يومها وهو يرتدى نظاره على عيناه .
ليحفظ الرب نيافه الأنبا امونيوس اسقف اسنا والأقصر وأرمنت وليعطيه الرب سنينا عده واذمنه سالمه مديده .
د / وجيه رؤوف