الجمعة، 21 فبراير 2014

فساد رجال الحكومه . . . بقلم دكتور وجيه رؤوفGovernmental Men Corruption

فساد رجال الحكومه
ماذا أقول  !!؟؟
حينما كانت تحدث حادثه قتل لرجال الشرطه أو لرجال الدوله , كنا جميعا كمصريين من مسلمين ومسيحيين نستنكر هذا وكنا نقوم بشجب هذه الأعمال الإرهابيه بإعتبارها إعتداء على من يقوموا بأداء واجبهم من قبل الدوله ,
وكنا نبكى على هؤلاء الضحايا الأبرياء من الشرطه , كنا نجتر الألم جراء ذلك وكنا فى هذا مخلصين .
ولكن حدثت فى الشهور الأخيره عده أحداث ظالمه لنا كأقباط من قبل الشرطه ومن قبل بعض رجال الدوله , الأمر الذى يدفعك عند سماعك لخبر سىء يحدث لهم أن تقول جامعا :
أحسن يستاهلو الحرق بنار ربنا لأنهم لا يعدلون معنا .
نعم تلك هى الحقيقه !!
فماذا يكون رد فعلك حينما تقف الدوله وجهاز شرطتها الفاسد ضدك دائما بل ويجعلون دمك مستباحا لكل من هب ودب ولامانع أيضا من تزوير الدلائل تجاه الأقباط فى بعض القضايا حتى لا يحصلوا على حقوقهم .
وسأورد لكم بعض الأحداث التى حدثت فى هذا الشهر ( شهر فبراير 2014 ) للتتبينوا صحه كلامى وسأبدأ من الأحدث إلى الأقدم .
فى مدينه الأسكندريه المشهوره بتواجد عدد كبير من المتطرفين داخلها تم إغتيال أسره مسيحيه مصريه من أصل سورى على يد أحد المجرمين الذى له سوابق جنائيه فى المخدرات وخلافه بالإضافه إلى أن هذا المجرم وهو ملتحى بالمناسبه يعمل أستورجيا ,
لقد قام هذا المجرم بقتل أفراد الأسره جميعا من زوج وزوجته وأبن وأخو الزوجه ذبحا وطعنا بالسكين !!
وبالرغم من أن المجرم له صحيفه سوابق وبالرغم من مظهره المتسخ ناهيك عن وجود الصبغه السوداء على صوابع كفيه !!
إلا أن ذلك لم يمنع سياده اللواء مدير أمن إسكندريه أن يستضيفه فى مكتبه الفخم الوثير ليقدمه للإعلام ليروى تفاصيل جريمته القذره !!
ناهيك عن كم الإحترام الموجه من قبل مدير الأمن تجاه هذا المجرم حيث كان يتحدث معه بلغه وديه عاليه لا تكون إلا بين الأصدقاء حيث كان يخاطبه ب: ياخالد    وكأنهم أصدقاء !!
بل وقد كان يساعده فى الحوار وإلقاء كلمته ,بل وأكاد أن أقول أنه كان يلهمه ببعض العبارات  !!
نعم !!
وكيف لا والمجرم مسلم من ديانه السيد اللواء بينما المقتولين هم مجموعه من المسيحيين الكفره اللذين ليست لهم ديه !!
تلك هى الحقيقه مهما حاولنا إخفائها
فرجال الشرطه يعملون أيضا على المقوله الدينيه المأثوره :
أنصر أخاك ظالما كان أو مظلوما .
تلك هى الحقيقه التى يتعامل بها معنا كل رجال الدوله إستنادا على الماده الثانيه من الدستور التى تضع غير المسلم فى المرتبه العاشره مقارنه بالمسلم .
نرجع إلى القصه البلهاء المختلقه من قبل المجرم وسياده اللواء معا ,
القصه كما رواها هذا البلطجى المجرم ,إنه أبن السيده الخادمه التى تعمل فى خدمه هذه الأسره المسيحيه ولكبر هذه السيده كان يقوم هذا المجرم بخدمتهم , وأثناء ذلك حدثت حاله من العشق بين السيده وبينه  !!
نعم حاله من العشق !! وكيف لا وهو مدمن مخدرات له سجل إجرامى بالإضافه إلى جاذبيته العاليه حيث أضافت رائحه الكله عليه إثاره عاليه بالإضافه إلى يديه المتعاصتين فى الصبغه  !! كل هذا جعل له سحر ينسيها وسامه زوجها وجماله وفحولته كما يتضح من الصور !!
كل هذا يجعلها تنسى زوجها الذى يعمل مديرا فى منتجع سياحى لكى تستبدله بهذا المعتوه ذو الصحيفه الإجراميه !!
كل هذا الهراء يريد هذا المجرم أن يقنعنا به !!
بل والأدهى أن السيد اللواء يريد أن يقنعنا به أيضا !!

المهم نكمل :
طبعا هذه العاشقه تريد هذا المعتوه لنفسها فقط وتريد أن تتزوج منه ( شوف الحلاوه تتزوج منه وهى مسيحيه وهو مسلم !!؟) ,
ماشى , ماعلينا , نكمل :
تقوم تتفق معاه على قتل الأسره لكى ينفردوا ويشكلوا عش الزوجيه !!
شوف إزاى !!؟؟
بدلا من أن تكون زوجه مدير بالسياحه تصبح زوجه سروجى له صحيفه سوابق !!
وماله , نكمل , ماهو العشق يعمل أكتر من كده !!
المهم أتفقت معاه إنه يجى قبل زوجها ما ييجى من شرم الشيخ وتخبيه فى الشرفه لغايه جوزها ماييجى ويقتلوه مع بعض !!
ده على أساس يعنى إن إلشرفه إللى هيه البلكونه مش بتبص على الجيران وبرضه على أساس إن الجيران مش بيبصوا على البلكونه بتاعتهم !!
وكمان على أساس إن الطفل الصغير مش ممكن يحاول يدخل البلكونه ويلعب فيها ذى أى طفل !!
ماشى , وبعدين للظرف السىء لما جه يدخل الشقه كانت الست أخت جوزها لسه جايه وفى الأوضه إللى جوه ,
قوم إيه أتفقت معاه يقتلوها هيه كمان ؟؟!!
طب ليه ؟؟
ماكانش ممكن العمليه تتأجل ليوم تانى ؟؟
طبعا لأ !!
لإن المثل بيقول لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد !!
وكله بثوابه !!
المهم أستنى سعاده البيه المجرم فى البلكونه لغايه الست الضيفه ما إتعشت ونامت وبعدين دخل هوه وهى وقتلوها ذبحا وطعنا بالسكين ,
المهم بعد شويه جه جوزها واتعشى ونام وجات هى وهوه دخلوا عليه وخلصوا عليه ذبحا وطعنا بالسكين !!
ده طبعا على أساس إنه ماعندوش فكره إن أخته جوا فى الأوضه ( على أساس مافيش موبايلات بين الأخ وإخته  وعلى أساس إنه طبيعى يدخل ينام بدون مايسلم على أخته الضيفه الأول ولا حتى هيه ييجى على بالها تنتظر أخوها إللى جاى من السفر ولا حتى إنه هوه ممكن صدفه يدخل الأوضه أو البلكونه أو حتى يشم ريحه الدم )
المهم بعد كده إتفقوا على إنهم يقطعوا الجثتين حته حته ويوزعوهم على البلد ,
المهم هيه قالتلوا معلهش تعبت قوى النهارده هادخل أريح جوه وبعد كده نكمل !!
المهم هى دخلت الأوضه ونامت ( مش عارف إيه حكايه النوم إللى فى العيله دى !!)
وده على أساس إن قتلها لزوجها وأخته مايطيرش النوم من العين ( ده حتى ريا وسكينه ماكنش بيجيلهم نوم بعد كل حاله قتل !!)
المهم هنا بقى مخه إبتدى يشتغل , وهنا ساعده سعاده اللواء مدير أمن اسكندريه فى الكلام :
إبتديت تفوق بقى ؟؟!!
فيرد المجرم خالد : آه فكرت إذاى هى ضحت بالعشره مع زوجها واخت زوجها بالسهوله دى وقتلتهم , طيب ما ممكن تضحى بيا أنا فى المستقبل , قمت قايم وداخل عليها هيه ونايمه وقتلتها قوم إيه إبنها إللى نايم جمبها صحى وبص لى قمت قاتله وبعد كده ولعت فيهم بعد أن صببت عليهم الزيت.
يا وااااااااااااااااااااااااااااد يا مؤمن
دلوقتى مخك وضميرك صحى
ولما ضميرك صحى كملت حالتين القتل وخليتهم أربعه !!
وماله , ماهو كله بثوابه ودوله كفره وقتلهم حلال.
ده ليه ؟؟:
لإنك كنت خايف تقتلك فى المستقبل ,
ده على أساس إن هى قتلت جوزها وأخت جوزها لوحدها يعنى !!
إخص على كل من ألف هذه الروايه الركيكه وإخص على كل من صدقها وإخص على السيد اللواء مدير أمن الإسكندريه الذى رواها .
ما بالكم تستخفون بعقولنا إلى هذه الدرجه أيها المجرمون المزورون ؟؟
الهذه الدرجه أعيتكم الحيل عن تأليف قصه أكثر إقناعا !!
طبعا لا يمكن تصديق هذه القصه إطلاقا ,
ولايمكن تصديق أن مجرما واحدا قد إرتكبها إلا إذا قام هذا المجرم بتخديرهم جميعا أولا بماده ما ثم قام بذبحهم وسرقتهم كما فعل بعد ذلك ,
ولو كان هم هذا المجرم القتل فقط والعشق فقط لما قام بسرقه الشقه ومصوغاتها بعد ذلك ,
المهم القصه بهذا السرد من سياده اللواء تمهد لمحاكمته كمدمن مخدرات أو كمريض نفسى لكى يفلت من العقاب ,
وهذه هى طريقه جهاز الشرطه فى التعامل مع الأقباط منذ ثوره 52 وحتى هذا اليوم وخصوصا فى الشهر الأخير وهذا بعض مما حدث فيه :
_ يقوم صيدلى مسلم من جماعه الإخوان المسلمين وهو مندوب دعايه لشركه أدويه ومسئول لجنه الرحلات بنقابه الصيدله بأسوان بنزع لوحات سيارته ويقوم بالهجوم على صيدليتين مملوكتين لأقباط بطريقه متواليه فيقوم بقتل الفتاه مادلين وجيه دانيال وإصابه إثنين فى مدينه كوم أمبو فيأتى السيدمحافظ أسوان الفاسد ليعلن فى واجب العزاء وقبل التحقيق أن الطبيب مريض نفسانى لكى ينقذه من العقوبه كما تقوم المستشفى بدور خسيس قذر حيث تضع المريض فى غرفه العنايه المركزه بحجه إصابته بمرض الذبحه الصدريه لكى لا يدخل الحجز والتحقيقات !!
الغريبه بعد حادثه القتل هذه تخرج مظاهره من إخوان كوم أمبو تطوف البلد مهدده أقباطها دون تحرك من أجهزه الدوله !!.
منظومه فساد متكامله تحت حمايه رجال الدوله .
- فى مدينه الأقصر يتم العثور على جثه شاب قبطى قتيلا بطلقات ناريه فيصرح مسئول الأمن الفاسد بأن القتيل مات منتحرا لكى يغلق القضيه !!
ويتعب نفسه ليه ماهم الضحايا كفره ومنابهم إلى جهنم وبئس المصير !!
- فى مدينه أسوان المدينه العريقه بالتعصب وتحديدا فى كوم أمبو , تحدث حرائق فى مقابر الأقباط ويتم حرق عشره ألآف جثه من جسس الأقباط فيخرج تصريح الجهات المختصه بأن الحريق ناتج عن إحتباس حرارى نتيجه تحلل العظام القديمه !!
إحتباس حرارى وفى عز الشتا !!
جديده دى وما سمعناش عنها قبل كده
هى طبعا أحسن من فكره الماس الكهربائى حيث أنها لن تخيل وخصوصا أن المقابر لا توجد فيها كهرباء ,
عموما جديده وتضاف إلى سجل التلفيقات التى تبرر للجانى الهروب من العقاب ,
ولو أننى كنت أرجح أن تلك الجثث قد احترقت بفعل عذاب القبر حيث كتب علينا أن نحرق دنيا وأخره .
طبعا هناك الكثير والكثير الذى ينطق ويسجل إنتهاكات الدوله والشرطه تجاه الأقباط ويكفى أن الفاسد حبيب العادلى قد أسس لظلم الأقباط فى عده مجالات ويكفى أن نذكر أنه وزير الداخليه الوحيد الذى ألغى جلسات النصح والإرشاد لمن يرتد عن المسيحيه وهو حق أصيل من حقوقهم ,
إلى أن نحس بالعدل مع الأقباط وإلى أن تصدر قوانين وأحكام تنصفهم وإلى أن نرى العدل يطبق على أرض الواقع :
أعذرونا إذا رئينا أحد من رجال هذه الأنظمه الفاسده يسقط صريعا فتجد البعض منا يقول :
ده إنتقام ربنا , يستاهلوا.
د/ وجيه رؤوف  

الجمعة، 14 فبراير 2014

لإخوان المسلمين ونقل الصراع إلى أوربا .Muslim Brotherhood and the transfer of the conflict to Europe.بقلم دكتور وجيه رؤوف .

ا
فى أحد الميادين الكبرى فى أوربا يتقدم منى شاب مصرى حاملا شنطه ورقيه كبيره بها بعض المطبوعات ويهم إلى مبتسما :
السلام عليكم حضرتك مصرى؟
أنا مبتسما فرحا سعيدا بمقابله مصرى من بنى وطنى :
وعليكم السلام , طبعا مصرى , وسمارى ولونى مصرى
هو : يبقى تشارك معانا بكره فى الوقفه الإحتجاجيه
أنا : وقفه إحتجاجيه !! خير إن شاء الله  !! هو مافيش أنابيب بوتاجاز هنا ولا إيه !!؟؟
هو : لا يا راجل , أنابيب بوتاجاز إيه !! هنا كله بالغاز الطبيعى والكهربا والطاقه الشمسيه
أنا , أوكيه , على خيره الله , أمال وقفه إحتجاجيه ليه ؟؟
وهنا كانت صدمتى حين فتح الشنطه الكارتونيه وأخرج لى منها ملصق لصوره رابعه وبادج بدبوس  ليوضع على القميص أو البدله عليه صوره رابعه !!
وهنا انتفضت وتغيرت ملامح وجهى وظهر على الإقتضاب ورفعت زراعى لأعلى لا إراديا لرفض تلك المطبوعات,
فلاحظ هو ذلك بسرعه فبادرنى :
عندك مشكله معاهم ولا إيه ؟؟
فقلت له : مشاكل معايا أنا , دول مشاكلهم مع العالم كله !!
وهنا قال لى : أنا مش إخوانى بس مؤمن بقضيتهم .
وهنا أوضحت له أننى لست إخوانيا ولست مؤمنا بقضيتهم وكمان ماليش فى المظاهرات ولا فى الإحتجاجات , أنا راجل بتاع علم وبس , شكرا .
وهنا أندهشت جدا بعد ذلك عند رؤيتى  لبعض المصريين المشاركين فى تلك الوقفات فأصابنى غم شديد :
هوه السرطان ده يا ربى مش هاينتهى بقا .!!
وهنا تتبعت أخبارهم ونشاطاتهم فى أوربا وفى مصر فوجدت العجب ,
كشفت التحقيقات المصريه مع بعض كوادر الإخوان إلى إستغلال جماعه الإخوان المسلمين للأموال التى يتم التبرع بها من الدول ومن الأفراد لغرض الدفاع عن القضيه الفلسطينيه وقامت بتوجيه تلك الأموال للإنفاق على الأنشطة والتحركات الإخوانية ودعم النشاط التنظيمى العالمى للجماعة خاصة فى أوروبا ,
كما أن هناك شك يدور حول التمويل والتكاليف التى نتجت عن مؤتمر الآئمة الأول والثانى الذى عقد فى مدينة جراتس النمساوية وفيينا العاصمة والذى تحمل 60 % من تكاليفه الإتحاد الأوروبى وتكفل بالباقى بالتساوى بين وزارة الخارجية النمساوية والسعودية ممثلة فى التويجرى مدير عام المنظمة الإسلامية للثقافة والعلوم ومقرها تونس،
 بينما تولى الصرف على شركات سياحية ومطاعم وشركات أتوبيسات وسيارات ليموزين وغيرها من المصاريف النثرية جماعات إسلامية عربية وتركية قريبة من جماعة الإخوان المسلمين فى النمسا،
ويتولى تنظيم الإخوان بأوربا تنفيذ التكليفات الواردة إليه من جميع دول العالم، يتبعه العديد من بؤر التنظيم التى تعمل تحت ستار مراكز ومؤسسات إسلامية .
والحقيقه أن هذا الدور الذى تقوم به منظمات الإخوان فى أوربا وخصوصا فى ألمانيا والنمسا يثير الشك ويكتنفه الغموض !!,
ومن الأشياء الغريبه التى تحدث هى قيام جماعه الإخوان بعقد الدورات التى عقدت تحت مسمى منظمات ومساجد فى النمسا، وهى التى تقوم تباعا بجمع التبرعات من المصلين، بحجة بناء المساجد لكنها تسجلها بأسماء أشخاص لهم دور قيادى بارز ومعروف فى الهيئة الدينية الإسلامية فى النمسا،
وعلى سبيل المثال مسجد النور فى مدينة جراتس النمساوية ومسجد الهدايا وغيرها فى فيينا العاصمة النمساوية، كما ظهر أخيرا فى ألمانيا، وكشفت عنه السلطات الأمنية الألمانية مؤخرا من خلال تسجيل أكثر من 200 مسجد وشركة وإستثمارات مختلفه وعمليات تبييض أموال، استنادا إلى اتهامات وزارة الداخلية الألمانية لجماعة الإخوان المسلمين الدولية بقيادة إبراهيم الزيات أحد زعماء الإخوان المسلمين الدولى وآخر معه من قادة تنظيم "ملى كروش" التركية، المحسوبين على تنظيم الإخوان المسلمين العالمي،
ناهيك عن اللقاءات الشبابية فى النمسا وفى دول أوروبية عدة والمشاركة فى نشاطاتها بشكل دورى وفى دول أوروبية مختلفة، بهدف المحافظة على التواصل والإتصال الخارجى لتنظيم الجماعة ولخلق كيانات تابعة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين على مستوى العالم ، معززة بالمراكز الإقتصادية المنتشرة فى أوروبا والجمعيات الخيرية، ،
 وكذا المجمع الثقافى الإسلامى فى فيينا (ليكاكولتور) المُمَثل فى مجلس الشورى والمجلس الأعلى للهيئة الدينية الإسلامية فى النمسا .
يضاف إلى هذا أن التحقيقات المستقبليه سوف تكشف أيضا عن ملفات مسكوت عنها تتعلق بالأموال الطائلة التى حصلت عليها الهيئة الدينية الإسلامية فى النمسا من السفارات العربية والإسلامية ومن صندوق الأوبك للتنمية الدولية الذى يتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا له,
 يضاف إلى هذا معرفه مصير هذه الأموال وهذه التصرفات وغيرها.
ومن المعلوم أن :
 الاتحاد العام للمصريين بالنمسا به أعضاء منتمون إلى جماعة الأخوان المسلمين وكانوا ينكرون انتمائهم للجماعة سابقا ولكن أصبحوا الأن بعد أن سقطت الأقنعة الزائفة عن وجوهم يتفاخرون وقتنا هذا في العلن بانتمائهم للجماعة ,
بل وإنهم يقومون بعقد الندوات والإجتماعات والمؤتمرات رافعين علامه رابعه الصفراويه وموزعين لبادجات رابعه والتى تدعوا إلى الصمود ومحاوله إسترجاع الشرعيه مدعين بأن ماقام فى مصر ليس بثوره وإنما هى إنقلاب عسكرى ناسين أو متناسين خروج أكثر من 35 مليون مواطن فى طول البلاد وعرضها منددين بالجماعه وبحكم المرشد وبحكم مرسى تباعا ,
هذا الدور السلبى الغير وطنى الذى يقوم به مصريين حاملين للجنسيه النمساويه فبدلا من أن يندمجوا داخل المجتمع الأوربى الذى منح لهم الحمايه والمأوى والسكن وحريه العباده,
 فبدلا من أن يشكروا هذا المجتمع ويندمجوا به ينقاضوا إلى الشيطان ويدعون إلى تكوين جاتوهات عربيه إسلاميه تعادى المواطن الأوربى وتنفصل عنه لكى تكون دوله داخل دوله وتقوم بنقل الصراع الطائفى السياسى من مصر والدول العربيه إلى أراضى أوربا مما ينزر مستقبلا بتكوين جماعات مسلحه داخل أوربا وقيام عمليات تفجيريه إرهابيه داخل أوربا السمحه التى منحتهم المأوى والحمايه والحريه .
ولا ننسى فى هذا اليوم أنه تم القبض على مصرى من جماعه الإخوان يقوم بنقل المتفجرات على الحدود الفرنسيه السويسريه .
ماذا نقول عن هؤلاء :
يعشقون تنفس البارود  !!
يعشقون رائحه الدماء  !!
إن الحدث جلل ولو تم إهماله فسوف يكون الجميع ضحايا مستقبلا .
أللهم بلغت .
أللهم فاشهد .
د/ وجيه رؤوف

الأربعاء، 12 فبراير 2014

أنا مش قصير قزعه . بقلم دكتور وجيه رؤوف


أنا مش قصير قزعه
صحيح شر البليه ما يضحك ,
زمان أيام الزمن الجميل كنا نجلس إلى التليفزيون ونستمع ونشاهد الأفلام الكوميديه فى هذا الزمن النظيف الخالى من الرياء ,
وكنا نستمتع بدورنا بحضور الأفلام الكوميديه وكنت بطبيعتى أعشق أفلام الكوميديا التى تحتوى مشاهدها على مجموعه من المجانين ,
ومن تلك الأفلام الفيلم الشهير لإسماعيل ياسين وهو ( إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين )
وطبعا ماننساش بعض المشاهد التى تقول :
ماعلهش يابنى , أصلى أنا عندى شعره ساعه تروح وساعه تيجى , هااا , ساعه تروح وساعه تيجى ..إلخ
وطبعا هناك الكثير من المشاهد الأخرى الجميله للدكتور شديد والخواجه بيجو وعبد الفتاح القصرى ورياض القصبجى ,
وعلى فكره من كان يطلق عليه أسم الخواجه بيجو كان مصريا مسلما واشتهر بهذا الإسم الذى كان يعتز به ولم يكفره أحد ساعتها ولم يتهمه أحد بالإرتداد أو الكفر ,
ولا أنسى بالطبع فيلم (مطارده غراميه ) للفنان فؤاد المهندس والفنان عبد المنعم مدبولى ,
ومن المشاهد المضحكه فى هذا الفيلم مشهد ذلك القزم الذى ذهب إلى طبيب الأمراض النفسيه (عبد المنعم مدبولى) ليعالجه من القصر , ولم يكسر الطبيب بخاطره وأعطاه بندول يحركه أثناء سيره من اليمين إلى اليسار على أن لايتوقف عن الحركه أثناء السير وترديد جمله ( أنا مش قصير قزعه , لكن طويل وأهبل ),
ومع هذه الأفلام ومع هذه الكوميديا أحببنا المجانين وتعاطفنا معهم فى كل الظروف والأحوال .
ولكن دراما الواقع المصرى فى هذه الأيام العفنه بعد ثوره 52 أدت إلى إختلاف الرؤيه لدينا ,فلم يعد المجنون هو ذلك المريض الطيب المغلوب على أمره الذى يحتاج الرعايه والمحبه ,
بل أصبح المجنون هو شخص إرهابى يقتل الأقباط ويحرق الكنائس وأصبح تخصص مختل نفسيا قاصرا فقط على من يقتل الأقباط دون غيرهم من عامه الشعب.
طبعا تلك ليست هى الحقيقه ,
ولكن الحقيقه هى أن محاكم مصر ومبادئها الأساسيه للدستور أرادت أن تمسكنا البندول لكى بدلا من أن نردد :
أنا مش قصير قزعه , أنا طويل وأهبل.
نردد :
إللى قتلونا مجانين , مش إرهابيين مسلمين .
وهكذا أرادت حكومتنا وشرطتنا وقضائنا الفاسد أن نلغى عقولنا فى التفكير وأن نؤمن بأن فسادهم وتزويرهم للحقائق هو الحق المبين , فمثلا :
يقوم صيدلى يدعى :
 محمود محمد على 31 سنة بالتهجم على إحدى الصيدليات المملوكه لقبطى فى مدينه كوم أمبو ويقوم بقتل مادلين وجيه 27 سنه وإصابه أخرى ويقوم بعد ذلك بالتهجم على صيدليه لقبطى آخر ,
وبعد القبض عليه يعلن الجهاذ الأمنى الفاسد فى كوم أمبو بأن الصيدلى القاتل مريض نفسيا ,
طبعا مريض نفسيا طالما كان القتيل قبطى ,
طبعا , فقتله الأقباط مرضى يجب العنايه بهم أما قتله المسلمين فهم إرهابيين يجب إعدامهم ,
على فكره هذا الصيدلى بكامل قواه العقليه وهو مسئول نقابه الصيادله فى أسوان عن الرحلات , ولو كان مريضا أو ماشابه لما أختير ليكون مسئولا عن لجنه الرحلات بنقابه صيادله أسوان ,
ولكنها أسوان تلك المدينه المتطرفه أمنيا والتى للآن يقوم السلفيين فيها بفرض أتاوات على الصيادله وعلى محال الأقباط تحت سمع وبصر الجهاذ الأمنى بها ,
أسوان وشرطتها تلك المحافظه التى لو ذهب إليها القبطى طالبا فتح محضر ليشكوا من فرض أتاوه عليه من قبل السلفيين ,
أجابته الشرطه : ليس لدينا سيطره عليهم ولاقبل لنا بهم الأفضل لك أن تدفع الأتاوه من سكات .
كل هذا وتريدون منا أن نمسك بالبندول ونردد :
أنا مش قصير قزعه , أنا طويل واهبل ,
إللى قتلونا مجانين , مش ارهابيين مسلمين .
يالكم من جهاذ أمنى فاسد بجح مشارك فى كل الجرائم والتعديات على الأقباط .
ونأتى إلى قصه أخرى أسهل وأبسط ومضحكه مبكيه أيضا حدثت فى الأقصر وهى مقتل شاب قبطى يدعى مينا عادل حبيب 29 صاحب محل موبايلات داخل شقته مقتولا بطلقات رصاص ,
فى الحاله دى ماحدش شاف القاتل ودى فرصه كويسه علشان الشرطه ماتتعبش نفسها وتدور على القاتل , موضوع سهل وبسيط , قوم إيه :
تعلن الشرطه إن القتيل مات منتحر لأنه كان يمر بضائقه ماليه فأطلق على نفسه الرصاص من طبنجه كان يملكها ,
بجد ولا بتهزر صحيح
ضائقه ماليه ومعاه طبنجه ,
ده الطبنجه يا محترم دلوقتى فى السوق السودا لوكانت نوع على قده زى الحلوان ثمنها 35 ألف جنيه ولو برته ولابراون سعرها أضعاف أضعاف السعر ده ...
مش عيب ,
 وبعدين معلهش لو هوه فى ضائقه ماليه للوضع اللى انتوا بتقولو عليه كان أهالى الأقصر ساعدوه وماكنتش وصلت للإنتحار ,
ومن الآخر إحنا ماعندناش حد بينتحر ,
لإن الإنتحار بييجى من نداء الشيطان والمسيحيين اللى بيروحو الكنيسه وبيتناولوا مافيش شياطين بتلبس جتتهم .
برضه دى طلعت أوت من شرطه الأقصر وعليهم البحث عن القاتل لأنه النهارده اللى قتل قبطى بكره هيقتل شرطى ,
وبافكركم بأن الموتوسيكل اللى قام بالإعتداء على كنيسه المطريه هو نفسه اللى قام بالإعتداء وإغتيال أحدى الرتب الشرطيه ,
يعنى يا شرطه :
أشتغلى كويس وبضمير علشان النهارده عندى بكره عندك , والا انتى مش بتتعلمى من التجارب ولا التاريخ .
إلا أن يحدث العدل فى مصر لن نمسك بالبندول الذى تريد حكومتنا أن نمسك به ولن نقتنع بما تريد دولتنا أن تقنعنا به ولسوف نفضح كل قصور فى أدآء الحكومه والشرطه ,
والله المستعان .
د/ وجيه رؤوف .    

الاثنين، 10 فبراير 2014

سلامتك يا دماغى . مقال بقلم الدكتور وجيه رؤوف


سلامتك يا دماغى 
ليس صداع وليس طنين بالأذن وليست حاله من الدوار وليست حاله صحيه بالمره ,
إنها حاله  مجتمعيه ,
نعم حاله مجتمعيه اصابت الشعب المصرى القبطى ,
منذ متى والشرطه المصريه تعمل خاطر للأقباط وبأماره إيه ؟؟!!
لقد كتبت سابقا أيام حكم المخلوع الرئيس حسنى مبارك مقال بعنوان :
لعبه القط والفئران مع الأرانب .
وهو مقال رمزى يمكنكم أن تجدوه على مؤشر البحث جوجل ,
وفى هذا المقال أوضحت أن الحكومه المصريه فى كل عصورها بعد ثوره 52 إلى عهد حسنى مبارك يستخدمون الأقباط كدروع بشريه ,
فالأقباط كما قال الخليفه عمروبن العاص هى البقره التى يحلبونها كلما إحتاجوا وهى عنصر الأمان الإقتصادى لهم فى وقت الضيق ,
فهى إن إحتاجت معونات خارجيه أسرعت إلى دول الغرب تشكى لها من نقص المعدات الأمنيه اللازمه لحمايه الأقباط ,
ولابد أيضا من عده عمليات إرهابيه ضد الأقباط أفرادا وكنائس لكى يدعموا طلباتهم لدى هذه الدول ,
وطبعا يلزم هذا تعاون وصلات مابين رجال الأمن وتلك العصابات الإرهابيه ,
ولا ننسى أن هناك رجال من الإخوان كانوا يوما عملاء للأمن مثل سليم العوى وعصام سلطان وايضا عصام العريان وصفوت حجازى ,
وهكذا كان يتم التعاون بين رجال الأمن والإرهابيين لإكمال الصوره الدوليه ,
وبالطبع لم يكن هذا حبا فى الإخوان ولكنه بالطبع كان كرها للأقباط كالمثل المشهور القائل :
ليس حبا فى على ولكن كراهيه لمعاويه .
ولا أنسى أنه أثناء الإعتداء على كنيسه السيده العزراء بإسنا , أن المخبرين قد مروا على المقاهى ولموا البلطجيه وأمروهم بالقيام بحرق الكنيسه وسرقه محال الأقباط بها ,
كل هذا يعلمه المسلمون قبل الأقباط فى إسنا ,
ولا ننسى أثناء الإعتداء على كنيسه الطود بالعديسات فى الحادثه الشهيره التى تم قتل اثنين أقباط وحرق المنازل والزراعات والبهائم الخاصه بالأقباط فى هذه القريه ,
وعندما وصل معالى اللواء محمد نور مدير أمن الأقصر إلى الكنيسه توسم فيه الأب الورع القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بالطود أنه قد أتى لينهى الخلافات , فإذا بالسيد اللواء محمد نور  يبادر الأب صرابامون بهذه الإجابه القاتله :
إنت فاكرنا جايين علشان نحميكم ,
لأ إحنا جايين علشان نمنعكم من الصلاه فى الكنيسه.
إجابه صادمه من رجل أمن مصرى منوط بحمايه جميع أفراد الشعب بمختلف طوائفه لرجل دين مصرى لايملك فى الحياه إلا المحبه يقدمها لجميع المحيطين به والصلاه للرب خالق الجميع .
وهكذا اصبحت الصلاه حراما فى نظر رجل الأمن وضميره أما قتل الأقباط وسرقتهم وحرق دور عبادتهم فهى الحلال بعينه !!!
ولا أريد أن أعدد الكثير من تلك القصص السوداويه المأساويه فهى بالإلاف ..,
ولكن علشان دماغى ما تضربش ويحصل فيها لخبطه أذكر الأقباط بشىء :
هل نسيتم يا أقباط مصر أنه فى عهد المعزول محمد مرسى كان السيد محمد إبراهيم الوزير الحالى هو نفسه الوزير فى عهد محمد مرسى ,
هل نسيتم حينما ترك السيد محمد ابراهيم وزير الداخليه البلطجيه ورجال الداخليه يضربون طلقات الخرطوش داخل الكاتدرائيه حتى لا يخرج أحد من الداخل بينما سمحوا للبلطجيه بإعتلاء أسوار الكنيسه ليلقوا بالمولوتوف على المصلين ؟؟؟
هل نسيتم كل هذا ؟؟؟
نعم نسيتم والدليل على أنكم نسيتم أنكم تقومون اليوم بالإستنجاد بمحمد إبراهيم لينقذ أقباط قريه الشاميه بساحل سليم أسيوط من الإرهابى أشرف حلاقه برغم علمكم أن رجال الشرطه فى مركز ساحل سليم يعملون تحت أمره أشرف حلاقه بل ويتقاضون منه المال ليؤمنون إرهابه ضد الأقباط المساكين العزل من السلاح ,
قامت ثوره بل ثورتان فهل حدث جديد تجاه الأقباط من خلال الجهات الأمنيه ؟؟
لم يحدث جديد بل على العكس الأمور تسير إلى الأسوأ ,
هل تتفائلون بالقادم ؟؟
أنا لست متفائلا على مستوى الأقباط حتى فى العصر القادم حتى ولو كان رئيسنا ,
أنا من مؤيدى السيسى لمصلحه مصر  لأن السيسى هو عنصر الأمان لمصر ,
ومن حبنا لمصر وحبنا لأمنها القومى نقول :
نعم للسيسى .
( أنتم نور عينينا , أنتم مش عارفين كده ولا إيه )
نعم , من هم نور عينين المشير السيسى ؟؟!!
نعم الأقباط يؤيدوا السيسى وبشده وهو يعلم ذلك ولكن للأسف لن يكون الأقباط يوما ما هم نور عينين السيسى !!
فالأقباط مجرد ورقه يتاجر بها الجميع ويهتمون بها أثناء فتره الإنتخابات ومتى إنتهت الإنتخابات لم يعد لتلك الورقه أهميه .
ونحن نعلم ذلك ونعلم أننا لن نحصل على حقوقنا كامله أبدا ,
ولكن هذا دئبنا دائما أن نفضل مصلحه الوطن على مصلحتنا ,
وسلامتك يا دماغى .
د/ وجيه رؤوف .

الاثنين، 3 فبراير 2014

إرهابى فى حمايه الشرطه وعصمتها . بقلم دكتور وجيه رؤوف - Terrorist in police protection

إرهابى فى حمايه الشرطه وعصمتها
عنوان غريب لمقال فهل هناك إرهابيين فى حمايه الشرطه وعصمتها ؟؟!!,
نعم , حينما يمارس اللص سرقته فى وجود الشرطه التى من واجبها القبض عليه , فبدلا من أن تقبض عليه , تصير كالمتفرجه المستمتعه بأدائه , فإنها بذلك التصرف تكون مشاركه للمجرم فى جريمته ,
وحينما تولت مديريه أمن أسيوط منذ عده أشهر مهمه الوساطه بين أهل الشهيد أبانوب الذى تم إختطافه من قبل مجموعه من الإرهابيين , وقامت تلك الجماعه الإرهابيه بالمطالبه بفديه كبيره من أهل الطفل أبانوب , فماكان من أسره الطفل إلا إبلاغ جهاز الشرطه فى أسيوط الذى بدلا من أن يقوم بالقبض على تلك العصابه طلب طلبا غريبا من أهل الطفل ,
هذا الطلب الذى يثير غثيان أى إنسان شريف شهم بل وأن هذا الطلب يثير سخريه أى جهاز شرطه فى أى دوله تحترم حقوق الإنسان بل والحيوان أيضا ,
لقد طلب الساده مسئولى الأمن فى أسيوط من عائله الطفل أبانوب أن يجمعوا مبلغ الفديه وأنهم بعد ذلك سيقوموا بتسليم المبلغ للعصابه ويقوموا بتحرير الطفل من يدى الأرهابيين ,
أى عار هذا وأى خزى هذا !!,
جهاز أمنى يطلب من أسره المخطوف أن تجمع فديه وتقوم الشرطه بتسليمها للخاطفين ,
هل اصبح جهاز الشرطه يعمل دليفرى لخدمه تلك العصابات ,من أين جاءت تلك الوساطه وبمعرفه من ؟؟!!
يا للعار .
المهم ليت جهاز الشرطه أوصل الفديه للخاطفين  !!
ليته فعل ذلك !!
ولكنه أخذ الفديه و تقاعس عن الوساطه , فماذا حدث ؟؟
تم قتل الطفل أبانوب وإلقاء جثته فى الترعه  .
أى كارثه تلك وأى قلوب تلك التى تقتل طفلا فى الثانيه عشره من عمره لم يرتكب جرما فى حياته ,
ولكنها مصر وجهاز شرطتها الذى يحاول أن يوفق راسين فى الحلال بينما يوفر المال لأغراض أخرى ألله يعلمها ,
ونأتى إلى كارثه أخرى تحدث فى أسيوط ألآن وعلى مرآى ومسمع وموافقه من الشرطه وأمن أسيوط ,
إسم الإرهابى : أشرف أحمد حلاقه
محل الجريمه والإقامه : قريه الشاميه - مركز ساحل سليم أسيوط .
بدايه المؤامره الإرهابيه  : شهر ديسمبر 2012
 نهايه المؤامرات الإرهابيه : لم تنتهى ومستمره لليوم وتحت سمع وبصر الشرطه .
الجريمه الإرهابيه :
بدأت المؤامره الإرهابيه على أقباط قريه الشاميه بمركز ساحل سليم بأسيوط بأن قام المجرم الإرهابى المدعو أشرف ( سالف الذكر ) هو وأبن عمه بتكوين عصابه للخطف والنهب وطلب الإتاوات من الأقباط فقط ,
قام الإرهابى أشرف أحمد حلاقه هو وابن عمه ومجموعه من البلطجيه بطلب أتاوه ماليه كبيره من السيد / عماد لطفى وأبن عمه السيد مدحت صدقى ,
وقد قاموا بالمرور عليهم لأخذ الأتاوه ,
ولكن السيد عماد وابن عمه رفضوا دفع الإتاوه
فما كان إلا أنه فى يوم 9 ديسمبر , قام المجرم الإرهابى أشرف أحمد حلاقه وأبن عمه بإطلاق الرصاص على كل من عماد لطفى وأبن عمه السيد مدحت صدقى فأردوهما قتيلين .
قام الأقباط بإبلاغ الشرطه عن حادستى القتل هذه وأتت الشرطه وأخذت أقوالهم ودمتم ,
لم يتم القبض على القتله أو إستدعائهم للتحقيق وكأن لديهم حصانه برلمانيه أو قضائيه أو شرطيه تعفيهم من التحقيق ,
وماذا كانت نتيجه هذا  ,
أن زاد عنف تلك العصابه بقياده الإرهابى أشرف وأصبح من جديد يقوم بالخطف وطلب الإتاوات , بل ووصل به الأمر فى ساعه كتابه هذا المقال أن يطالب أهل القريه الأقباط جميعهم بدفع إتاوه شهريه لهم وإن لم يمتثلوا لذلك فسوف يتم قتلهم ,
طبعا الكثير من الأقباط يدفع ولكن من لايملك فماذا سيكون مصيره ,
بالطبع سيكون مصيره مثل مصير الشهيدين عماد لطفى ومدحت صدقى .
كل هذا يحدث أمام سمع وبصر شرطه أسيوط الغراء ,
فهل جهاز شرطه أسيوط يتبع طائفه الضباط الملتحين التى تؤمن بمقوله : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما .؟؟
- أم أن جهاز الشرطه هذا تابع للرئيس المعزول محمد مرسى وهذا الجهاذ يريد تأديب الأقباط لوقوفهم خلف المشير السيسى أثناء ثوره 30 يونيو ؟؟
- أم أن هذا الجهاذ الأمنى هو من وراء تلك العصابه حتى يحصل منها على سبوبه ماليه تعينه على أتعاب الحياه فى هذه الأيام الصعبه ؟؟
- أم أن هذا من مخططاط الدوله السريه حتى يكره الأقباط عيشتهم ويسرعوا للهجره ؟؟
الغريب بعد كل هذا الصمت والسكوت أن يقوم السيد وزير الداخليه بترقيه بعض القيادات الأمنيه فى أسيوط  !!
لماذا لا أعلم ,
ولربما لقيامهم بأداء المهام المنوطه لهم بحرفيه ,
وهنا نأتى إلى الخلاصه :
بيانات المتهم واسمه ومحل إقامته مدرجه فى هذا المقال عاليه ,
فهلا أخذت الشرطه المصريه دورها تجاه هؤلاء الإرهابيين ,
هل الشرطه مع الحق والعدل أم إنها تشكل عنصر حمايه وعصمه للإرهابيين ؟؟!!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمه .
د/ وجيه رؤوف