الجمعة، 30 يناير 2009

وجوه خلف الأقنعه بقلم نشأت عدلى




وجوه خلف الأقنعه

- أشكر المهندس نيبل المقدس الذى أوحى لى بهذه الخواطر –
عن مقالة "عملوها فيَ "
الله خلقنا بوجوه صافيه ، وطبيعة نقية ، من روحه القدوس نحن . فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم (تك – 1 : 27 )
دائما الإنسان متمّرد !! ، متمّرد على كل شيئ حتى على نفسه ، لا يُقّدر أبدا القيمة الحقيقية لما بين يديه ، ولا يدرك قيمة ما حباه الله به من مواهب عديدة ... وعدم إدراكه الصحيح هو الذى يدفعه للتجمّل باأشياء يعتقد أنها ستعطيه مكانة خاصه لمن يتقابل معهم فى الحياة العامة ، حتى العاملين تحت رعايتة ..... لقد خلقنا الله على أفضل صورة ، ولكننا لم نقتنع بهذه الصورة الجميلة - من وجهة نظرنا – وآنتابنا إحساسا بأنه يمكن لنا أن نجمّلها بوضع رتوش عليها لتكون حسنه ، وذلك لخزي أغراضنا وسوء نياتنا. . فأصبح لكلٍ منا قناع أو أكثر يظهر به ليُخفى الوجه الحقيقي له . ولعدم إدراكنا للقيمة الحقيقية للنعمة التى بداخلنا والتى بها نستطيع كل شيئ ولكن بقوة الإيمان الممنوح لنا من الله القادر على كل شيئ ، أصبحت الأقنعة لازمة لتخفى بشاعة دواخلنا ونواياها
**لقد خلقنا الله وبداخلنا البساطة وطيبة القلب والثقة المتناهيه ، لنتعامل بها مع العالم المحيط بنا ، فإذ بهذه البساطة والطيبة تتواجه مع الخباثة والكذب وكلامٌ ملتوي ، والإتهام بالسذاجة وعدم إدراك الزمن الذى نعيش فيه ، وتبدأ رحلة من تعاملات ظاهرها شيئ وباطنها إستغلال لينال منك مايريد – أصله طيب وماعندوش لف ودوران – **وهناك قناع يلبسه هؤلاء الماكرين ليوقعوا البسطاء فى براثن شباكهم المنصوبة لينالوا منهم مرادهم ، فيتظاهروا باالشرف والأمانة والحفاظ على الكلمة الواحدة حتى يقع فى براثنهم مُحبى هذه القيم ..
**وفتيات اليوم أستطيع أن أسميهم أقنعة بلا وجوه بعد أن فقدن ملامح وجوههن الحقيقية من كثرة تقليد ما يرونه على الشاشات المرئية من أغراءات الأزياء والأصباغ والمساحيق الخارجية والتى بالطبع لها تأثير على الوجوه الداخلية التى يتزينون بها أمام خطّابهن و.....الخ ، فتختفى وراء هذه المساحيق الداخلية والخارجية كل معالم الشخصية الأصلية ، ولا تستطع مهما آن أوتيت من فراسة أن تكتشفها ، ولهذا إرتفعت نسّب الطلاق أمام المحاكم الأن ، والذين يطلبون حلّ من الكنيسة لكى تزوجهم ثانية ، والذى أكتشف أنه قد خُدِعَ ..الخ ، حتى العلاقات الأسرية لقد غلفتّها الأقنعة فأصبحت باهته وهشة ، فاقدة الحميمية ، بل أدت إلى نوع من التفكك الأسرى ، ولكن هذا لا يمنع أن هناك أسرّ كثيرة إلى الأن لايعرفوا مثل هذه الأقنعة أو حتى آستعمالها .. **أما أكثر الأقنعة التى تبعث الغثيان والإشمئزاز هى التى يلبسها البعض من العامة خافيا شرّه وراء قناع الدين ، مظهرا تقوى وورع تجعلك خجلا من حديثك معه بحرية الإنسان البسيط ، بل ويكون مؤنبا لضميرك على توانيك وكسلك فى الصلاة أو الذهاب للقداسات بحركات وإماءات تمثيلية ممثلة ببراعة الفنانين بل وأكثر ، وفى لحظة أو موقف معين تكتشف الزيف الذى عشته مع هذا المدعى ، وربما بسببه تهرب من كل المتدينين والخدام الصادقين ....
**لم يجد الشباب مثل أعلى يقتدون به على المستوى الأخلاقى أو على المستوى الدينى ليكملوا به مسيرة شخصيتهم المتمزقة بين الحلم والواقع الذى يعيشونه ويرونه ، بين مايجب أن يكون وبين ما هو كائن بالفعل فاإكتشفوا حاجتهم إلى قناع ليسيروا به فى طريق النفاق – أكل عيش ** أما قناع المسئولين ليس واحدا ، بل أقنعة كثيرة تتلون بحسب المواقف والمناقشات ، فنقاشهم سويا له قناع ، ومع الجماهير قناع أخر ، ومع من يرأسهم قناع ، ولكنها تصب جميعا على عدم المصداقية والخداع ، فهم يعدونّ ولا يوفون ، باسمي الشفاة مقضومين من الداخل ..
**الطامة الكبرى عندما تجد هذا القناع علي رجال الدين بمختلف مواقعهم
ووظائفهم وما يسببة من أذى لكل من يتعاملوا معهم ... وسأترك بقية مشكلات هذا القناع لفطنة القارئ الذى يعرفها تماما ولا أريد الخوض فيها..

كثرة الأقنعة خاصة بين الرجال هى نوع من أنواع الخوف الموجود بداخلنا لأننا لم نتعلم كيف نقول لأ أو لم نتعلم كيف نواجه ، خوفا من البطش سواء دينيا أو بدنيا أو أدبيا ، وتتساوى هنا كل المؤسسات حكومية أو دينية ، لذا نرى فى المواقع الألكترونية كلٌ يرد أو يكتب باأسم غير أسمه ..
كثيرة هى أقنعتنا التى نتعايش بها أمام الناس خوفا أو خجلاً
وإلى لقاء أخر عن الأقنعة الوقتية والثابتة إن شاء الرب

نشأت عدلى

الأحد، 25 يناير 2009

ست سنيه وحنفيه ألانتماء بقلم د / وجيه رؤوف الكاريكاتير منقول






ست سنيه وحنفيه الانتماء
حينما كنا صغار كنا نستقى الكثير من المعلومات والعبر من وسائل الاعلام وكنا نستمع ونستمتع ببابا شارو فى الازاعه وأبله فضيله وكل هذا كان ينمى روح المحبه والتعامل الحسن مع الجميع كما كان لبرنامج مش كده والا أيه للفنان الراحل المبدع الاستاذ فؤاد المهندس الكثير من الفائده لما فيه من نقد لازع لكل شىء خارج عن المألوف ويحتاج الى النقد ,
كان لهذه البرامج التعليميه والنقديه كبير ألاثر لما تحتويه من تترات غنائيه جذابه تجذب الكبار كما تجذب الصغار ,
واذكر أعلانا كان يأتى فى التليفزيون كثيرا وكنا ونحن صغار نرقص معه طربا لما فى موسيقاه من جاذبيه ولما فيه من عبره ,
كان هذا الاعلان يحوى مضمونا وهو الحفاظ على ماء النيل لما فيه من خير وخطوره تهدير الماء عمال على بطال ,
كان موجز هذا الاعلان الغنائى يقول :
ست سنيه سايبه الميه ترخ ترخ من الحنفيه
حراام عليكى يا ست سنيه
وطبعا كان هذا الاعلان يدعوا الى توفير المياه وعدم تهديرها بترك الحنفيه ترخ ترخ ويوصى الاعلان باصلاح الحنفيات التالفه حتى لاتهدر نقاط المياه ,
وظهر كثيرا من الاعلانات فى العصر الحديث التى تدعوا الى توفير المياه والمحافظه عليها ولكن كل هذه الاعلانات لم تتفوق للحظه على أعلان ست سنيه ,
ولكن للاسف الاعلانات فى مصر والقوانين فى مصر تتضارب كثيرا مثل المثل القائل :
اسمع كلامك اصدقك , أشوف امورك استعجب , أذاى !!؟؟
بالرغم أن الحكومه تدعوا الى توفير المياه يخرج ألينا قرار من المسئوليين عن المياه بتحديد حد أدنى خمسه عشر جنيه شهريا كرسم مياه للمحال التجاريه والمنشآت التجاريه سواء أستهلكت هذه المنشآت كميه بهذا ألمبلغ أو لم تستهلك على ألاطلاق ,
طبعا أحنا عارفيين نفوس الشعب تجاه الحكومه شكلها أيه اليوميين دول ,قوم أيه يعملوا علشان ياخدوا حقهم من الدوله يستعملوا المياه بكثره ويفتحوها ويزيطوا الشوارع ماهو على غرار بيدى لا بيد عمرو وتقوم المياه تخرر تخرر من الحنفيه ,
أذا هذا القرار يأتى بنتيجه عكسيه كما أنه يسبط من روح الانتماء ويولد كراهيه للنظام .
وهل وقفت القرارت التى تفقد المصالح الحكوميه مصداقيتها عند هذا الحد ؟؟
أبدا ! ! كثير من القرارات مثل هذا وكمثال :
لا تسمح أدارات المرور على مستوى الجمهوريه عامه ومستوى القاهره خاصه بتحمييل الميكروباسات ألاجره الخاصه للأهالى بتحميل أكثر من الحموله المقرره وتتوعد الجميع بعواظم الامور اذا خالفوا هذا بالعقوبات المروريه المعروفه ,
أما عن وسائل النقل العامه المملوكه للدوله , فحدث ولاحرج :
يأخذ سائق وسائل النقل العامه وخصوصا المينى باس نسبه مئويه من التحصيل لما يقله فوق العدد المقرر !! وبدلا من أن يغلق أبوابه ولا يفتحها عند أكتمال التحميل نجد المينى باص يقف رغم امتلائه لتحميل أى عدد آخر طمعا فى زياده نسبته ,
وتعجبت يوما وأنا أستقل المينى باص الحكومى الذى يحتوى على سائق فقط ولايحتوى على كمسرى , أن السائق يركن المينى باص على جانب الطريق ويقف ويمر بنفسه فى الطرقه ليحاسب الراكبين بنفسه !!!!
أذا لماذا الكيل بمكيالين وهل قانون المرور يقف أسدا أمام ميكروباسات الغلابه بينما يغض البصر عن وسائل المواصلات الحكوميه ؟؟
أليس هذا التمييز يدفع البعض الى كراهيه الحكومه وكل ما ينتمى لها
ونأتى الى قطارات مصر العظيمه الخالده فحدث
ولا حرج فقد بلغنا من ألاهالى ألاتى :
مدينه أسنا بمحافظه قنا المعروفه بتاريخها كان مخصصا لها كراسى بالدرجه الاولى ببعض القطارات فوجئنا بانه لا توجد تزاكر أولى لمدينه أسنا !! ليه يا جماعه ؟؟
كانت الاجابه : أن الكراسى ألاؤلى الخاصه باسنا قد تم ضمها الى أدفو بعد الوساطه من كبار المسئوليين فى مدينه أدفو وبعد غفوه المسئوليين فى مدينه أسنا ,
ألله أكبر , هى كده الامور فى مصر ومصالح الناس تخضع للمحسوبيه والوساطه ده حتى بالعقل مدينه اسنا تتبع محافظه قنا ومدينه ادفو تتبع محافظه أسوان كما أن مساحه وعدد سكان مدينه أسنا يفوق عدد سكان مدينه أدفو اضعاف المرات وكان من الممكن أضافه كراسى لمدينه ادفو من الكراسى الكثيره المخصصه لأسوان ,لكن أاقول أيه سياسه أاقطع وألزق ,فقمنا بمراجعه المسئوليين عن القطارات بأسنا فأبلغونا بالأتى :
هناك خمسه كراسى أولى خاصه بأسنا قد اقتطعت من قطار 997 الى قطار نفرتيتى والمعروف ان كراسى 997 ارحب من كراسى نفرتيتى الضيقه كما تم اختصام حوالى ثلاثون كرسيا درجه تانيه من القطارات الاتيه 989 وقطار 981 وقطار 983 بمجموع ثلاثون كرسيا تم ضمها من قبل الهيئه الى اسوان ولا نعرف لصالح من هذه الكراسى , حسبنا الله ونعم الوكيل , وليس هذا كل شىء فهناك الكثير
من اشتعال اسعار التزاكر وقلب بعض غرف النوم الى كراسى ثلاثيه بغرض جمع أكبر قدر من المال كما يتم تحصيل قيمه فيديو على التزكره بما يعنى أنك سوف تستمتع برؤيه فيلم أثناء السفر وتدفع وتتزنق ولا تشوف فيلم ولا يحزنون ,
أليس من حق دافع هذه التزكره التى تشمل فيديوا من ان يرفع قضيه تجاه هذه المصلحه لتضرره من عدم استمتاعه أثناء السفر ؟؟
لكن حنقول أيه ؟؟ كبر دماغك , ده المواطن ده آخر حاجه فى تفكير المسئوليين !!
ومره رأيت أحد الشباب فى أحدى الاتوبيسات يقطع جلد الكراسى
ويستخرج الاسفنج من داخله ويعبأه فى كيس !
فسألته : أيه اللى بتعمله ده , ده حرام
فأجابنى : واللى بتعمله فينا الدوله ده مش حرام تمن التزكره والقرف فى السفر مش حرام , عموما أنا بخلص بحقى هعمل كره بالاسفنج ده , أهو برضه اسمى طلعت بحاجه.
هل رأيتم الى ماذا وصل شبابنا ؟؟
هل رأيتم كيف بأيدينا قتلنا روح الانتماء ؟؟
أعتقد أن هذه المشكله تحتاج منا الى الكثير لحلها ومش هينفع لا ست سنيه ولا غيره ,
الناس ماعادتش عبيطه , الناس بتفهم وعايزه تحس أن البلد بلدها ومن حقها تخاف عليها
لو رجعنا ده , لو رجعنا الانتماء , مش هنشوف مشاكل ولا فتن ولا أرهاب
أتمنى تكون رسالتى وصلت , ومن له أذنان للسمع فليسمع
د / وجيه رؤوف

الجمعة، 23 يناير 2009

أذا كنت تظن نفسك غير سعيد فتامل هؤلاء منقول if you think that you are
















If you think you are unhappy, look at themإذا كنت تشعر بأنك غير سعيد، أنظر إلى هؤلاءIf you think your salary is low, how about her?إذا كنت تفكر بأن راتبك ضعيف، ماذا عنها؟If you think you dont have many friends'...إذا كنت تشعر بأن حياتك تخلو من الأصدقاء...When you feel like giving up, think of this manعندما تنوي الإستسلام، فكر في هذا الرجلIf you think you suffer in life, do you suffer as much as he does?إذا كنت تحسب نفسك تعاني في الحياة، هل تعاني مثلما يعاني هذا؟If you complain about your transport system, how about them?إذا كنت تشكو من وسائل المواصلات، ماذا عن هؤلاء؟If your society is unfair to you, how about her?إذا كان مجتمعك ظالم، ماذا عنهاEnjoy life how it is and as it comesتمتع بالحياة كما هي، وبكل ما تجيء بهThings are worse for others and is a lot better for usJإن أمورنا أفضل بكثير مما للأخرينThere are many things in your life that will catch your eyebut only a few will catch your heart....pursue those...هناك العديد مِنْ الأشياءِ في حياتِكِ التي سَتَلْفتُ انتباهكَلكن فقط إرادة تَمْسكُ قلبَكِ. . . . تابعْ أولئك. . .



هل ما زلت تشكو وتتذمر؟ راقب ما حولك، وكن شاكراًَ على كل ما لديك في هذه الحياة الزائلة نحن لدينا أكثر جداً مما نحتاج لنكون قانعين دعونا نشكوا أقل ونعطي أكثر We are blessed beyond measure and shouldnt even think about complaining after seeing this.' . Also remember that the Lord doesn't give you more than you can bear. If you are going thru trial and tribulations, its for a reason: لقد وُهبنااللة كثيراً جداً، ولا يجب أن نرجع للشكوى والأنين، بعدما رأينا كل هذا. أيضاً تذكر بأن الله لا يعطينا فوق ما نستطيع أن نتحمل

يقظه قلب للاستاذ نشأت عدلى


يقظة قلب

أيها الغافل فى النوم إصحــــــو لقد أضعت الأمس ومعه ليلانا
إيقظ القلب من غفوته قبل مـــا يتيه يــــــــــومٌ رجـــــــــــانا
فكفى ما أضعنا من العـــــمـــر فى أهواء وشهوات كـفـــــــــانا
كفى أحلاما نرى فيها غــــدانا فيومنا أحلى من الأوهامــــــــــا
هل تذكر يوم رأينا الظلام نور وغرنا بالمسير وأضنــــــــــــانا
يوم قال العمر مديد فاستمتعوا وغدا نعرف ما غــــــــــــــــدانا
قــــــــال للغبى إحــلم بالغنى وكوّن لنفسك الجاه والسلــــطانَ
وليــهوذا إذهب وبعه بالفضة فهذا ليس هو مـــــــــــــــــولانا
وللــــكل إمعنوا فى الشهوات وتيهوا فى الأرض زيغــــــــانا
أنظر لمن باعوا العمر لشهوة فسكروا زلاً وهــــــــــــــــــوانا
لـــــــم يعش من عاشوا للشر بل ماتوا منذ زمـــــــــــــــــــانا
مـــات الحس من قلوبهم ولم يعش فيهم سوى الشيطـــــــــانا
لم يـــدركوا أن العمر ضئيل ونحمل بين كفينا أكــــــــــفــانا
لـــــــم يذهبوا للقبور ويروا تحتها صفحـــات من الــنسيانَ
لم يسمعوا الثرى وهو يصرخ عــــــــــــــد لأصلك ياأنســانَ
فـــــــأنت منى وإلىَّ ترجع ولن يبقى سوى ذكرى لقــــــانا
من تراب وإلى تراب تعود ويقولو فلان هذا كــــــــــــــانَ
فنحن ضيـــــوف فى عالم أقل من أن يحقق منــــــــــــــانا
كشمعة تُـــــــــــقاد للحظةٍ وبغتة ينطفئ ضيـــــــــــــــــانا
كا لــــــــربيع يزهر لحين ويأتى خريف يقطف ماأضنــانا
فالحياة رحلة من يحسن فيها يتقى غـــــــــــــــــدر الزمــانَ
ومـــــــــــن ينعم بحب الإله يصبح حيا مـــــــدى الأزمانَ

نشأت عدلى

الأحد، 11 يناير 2009

كفى دماء بقلم الدكتور وجيه رؤوف




كفى دماء
فقال الرب لقايين (قابيل) : أين هابيل أخوك
قايين : لاأعلم , أحارس أنا لأخى
فقال الرب : ماذا فعلت
دم أخيك صارخ الى من الارض
تلك كانت الجمله الموجهه من ألله سبحانه وتعالى الى قابيل المتهم بقتل أخيه هابيل كما جاء فى العهد القديم (التوراه ) تكوين 4
وكما هو معروف فأن حادثه قتل قابيل لهابيل هى أول حادثه قتل حدثت على وجه الارض
ومن يومها والدماء تسيل أحيانا بسبب و أحيانا بلا سبب , وكان سبب قتل قابيل لأخيه هابيل هو الغيره لأن الله تقبل زبيحه هابيل ولم يتقبل ذبيحه قابيل
وكان من الممكن تدارك هذا من قابيل بان يقدم الزبيحه المناسبه التى يقبلها الرب فبدلا من ان يزبح خروفا فاذا به يزبح اخيه
والحقيقه سبب كتابتى لهذا المقال هو ما نراه يوميا من دماء على شاشات التليفزيون والناتجه من الحرب الاسرائيليه الحمساويه
ولست هنا فى مجال لتحميل طرف عن أسباب الحرب وتردياتها فالاسباب معروفه وواضحه حتى وان انكرناها او تجاهلناها
فقد يعانى ابنائنا من اسباب عدم استقامتنا والحقيقه فأن قصه الدماء تاخذ منحنى آخر حين نناقشها
فما ذنب ألاطفال ألابرياء فى ان يقتلو أو يقطعو أو يصيرو ذوى عاهات أو عميانا كما رأيت على أحدى القنوات
ملعونه تلك الحرب التى تخلف كل هذا
أنه لشىء مثير للغثيان والحنق
فى أى زمن نحن نعيش وما فائده تلك الكره الكبيره(ألرأس) التى نحملها فوق اكتافنا
هل وصلنا الى القرن الواحد والعشرين لنعلن فشلنا فى أعلاء منهج الفكر والمنطق ليكون شعارنا لا للفكر ولا للحياه وأهلا بالموت
نعم أهلا بالموت ولكن ما لهؤلاء ألأطفال الذين لم يموتوا وأمامهم الحياه ليواجهوها وهم معوقون أو عميانا
صدقونى لقد بكيت حينما رأيت هذا الطفل الذى لايتجاوز العاشره وقد فقأت عيناه
طفل صغير كان يخرج ليجمع بعض ألأغراض وكله أمل أن تنتهى هذه الحرب لينعم باللعب مع أقرانه يحدث له هذا فجأه تنفجر قزيفه على بعد ليفقد هو بصره وتفقد ألانسانيه ضميرها وحسها
ملعونه تلك الحرب أيا كانت اهدافها وملعون كل من ينادى بأستمرارها
فلتقف تلك الحرب وليقف العالم جميعا لايقافها ووضع كل السبل لعدم تكرارها مره ثانيه ولتصبح غزه منطقه خاليه من الاسلحه يعيش فيها الفلسطينون بسلام
سامحونى فأن هذه الحرب بلامعنى وبلا هدف
و لن يغفر الله أبدا لمن تسبب فى ضياع كل هذه الارواح البريئه سواء عن طريق مباشر أو غير مباشر
وسامحونى فيما سيأتى :
اذا كانت فلسطين ضمن منطقه الشرق ألاوسط مهد الديانات الثلاثه اليهوديه والمسيحيه والاسلام يحدث فيها كل هذا فما بال الدول الملحده والدول التى ليس بها أديان سماويه
ان الملحدين لا يفعلون هذا !!
ان اليابان التى قذفت كبرى مدنها هيروشيما ونجازاكى بالقنبله النوويه استفادت من حربها مع امريكا وخلصت ألى اتفاقيه سلام تنعم بها الى ألان ولكم أن تنظروا الى وضع اليابان ألآن
ولو أن اليابان تتمتع بعقليه الشرق ألاوسط لكانت زمانها مشغوله الى ألآن فى حروب عديده انتقاميه تمنعها من التواصل مع الدول الكبرى فى المنطقه ولم تكن لتصل الى ماوصلت أليه ألان من تقدم ورقى اوصلها أن تكون فى مقدمه النمور الاسيويه التى تنافس أمريكا فى عقر دارها وبرغم هذا العداء القديم فأنها تتمتع بعلاقات سلام مع أمريكا كما أنها تتمتع بحمايه أمريكيه
يا أخوتى ويا أحبائى ان الحلال بيين والحرام بيين
والدماء حرام حرام حرام والله العظيم حرام
وسامحونى اذا كانت اراضى ومهد الديانات وضعها كده ........أأقول أيه .......استغفر الله العظيم
أوجه دعوتى الى كل الدول بالتحرك سريعا لآيقاف هذه الحرب سلميا سواء ارادت أسرائيل أو لم ترد سواء أرادت حماس أو لم ترد حقنا لدماء ألاطفال الفلسطينيون ألابرياء
أنها حرب غير متكافئه ونزيف كل هذه الدماء حرام حرام حرام
د / وجيه رؤوف

السبت، 10 يناير 2009

الجسد الممزق بقلم الاستاذ نشأت عدلى




الجسد الممزق

ما أصعب أن يشعر الأنسان أنه مقهور ظلماً ومغلوب على أمرة فى بيتة وفى وسط أحباءة ،يرى الأخطاء وكسر القوانين البديهية لأحترام الأنسان ولا يستطيع أن ينبس بحرف لا بكلمة خوفا من العقاب المملؤ ظلما، وداخلة ينحر فى داخلة لينطق بكلمة حق فيغلب علية عقلة ليقول "وانا مالى" خوفا من البطش والقهر والظلم ، ويتمزق داخلة على عدم قدرتة لقول الحق ويقل أحترامة لنفسة شيئا فشيئا وفى كل مرة يحاول أن يستجمع شجاعتة فيها ليصرخ ويعبر عما بداخلة يجد الذين من حولة يكسرون همتة ويُخرسوا مااستجمعة من شجاعة بداخلة وتتحجر كلمات الصدق فى الحلق بعبارات واهية ، ويتكرر ذلك إلى أن يتحول الحق الذى يصرخ بداخلة إلى المجاملة والنفاق وتضيع لحظة الشجاعة ومعها الحقيقة من كثرة الخوف والرعب وعدم تشجيع وإتفاق الذين حولة لقول كلمة حق ولو لمرة واحدة ويصبحَ النفاق والكذب هما القاعدة ،وينشرح قلب رئيس العائلة بهذه الرهبة التى شكلّها فى نفوس أبناءه ليُغلف نفسة بمظاهر القوة والعنف والبطش أمامهم لينصاعوا لأوامرة ، والوداعة والحب وتنكيس الرأس والديموقراطية أمام العامة ليكسب ودهم وتأييدهم فى كل قرراتة ، وتخرج قرارات الظلم من عباءة التأييد المزيف المملؤ بألم العجز من قول كلمة الحق على أنه العدل بعينة ويتمزق العارفين بالحقائق مابين الحقيقة ومسّرحة القرارات ونتائجها التى تؤدى إلى ُظلم إنسان بريئ ظُلماً بيّن فى بهلوانية الأسى على الأحكام الصادرة برأفة وبهذة البهلوانية عينها يكسب التأييد لقراراتة بنسبة 100%
ويبتهج الأبناء الموافقين( ظاهريا) لهذه القرارات الحكيمة وتلتهب أيديهم تصفيقا(وكأنهم يعاقبون أنفسهم) وفى الوقت عينة تلتهب قلوبهم الممزقة هلعً من قول كلمة حق ، ويخرجوا كمشيعين مرعوبين من أن يراهم أحد ليواسوا المظلوم وهم واثقين من برائتة كل الثقة ولكن أمام الخوف الكل خاضع ومستسلم لئلا ينالهم ما نالة من القهر فيترقبوا عن بعد أخاهم المظلوم فى مثواه مكتفين بتأنيب الضمير إن كان لا زال موجودا وهم قادرين على إسكاتة أو تأجيل يقظتة للوقت المناسب ، ويسير المظلوم خاضعا لأحكام الظالم مغلوب على أمرة لا يسيل من عينيه دمعا بل دما على قلبة ويصل إلى جسدة منكسا رأسة طاويا حزنه مصدوما فى الأب الظالم الذى لم يكن يصدق أنه هكذا وعلى الظلم الذى إستشرى وطغى ، والدماء تسيل على كل جسدة وكل من يراه يشعر بعلامة الظلم منحوتة فى كل جزء من كيانة حتى لو حاول بشتى الطرق إظهار غير ذلك فى سلوكه المرئي ولكن قهّرْة الظلم منحوته بإزميل على قسمات وجهه .
ويهرب المظلوم من وجه الظالم إلى برارى الأرض وشقوقها ليسترجع شريط حياتة ليؤكد لنفسة أمام الله إن كان حقا هو مظلوم أو غير ذلك ..
أن الظُلم قد أصبح من العاديات الموجودة أو هو من البديهيات اليومية لا سيما إن لم يوجد من يصرخ فى وجه الظالم .
- أجيال كثيرة خرجت ولم تذق سوى طعم الظلم وآستسلمت له بل وآستعذبتة ، تشعر بالمرارة ولم تستطع السنتهم أن تعبر عن هذه المرارة أو حتى تثور عليها أو تنقدها بل على العكس هى تشعر بالظلم فى قرارة نفسها ولكنها تجد التبريرات المناسبة لهذا الظلم وتصورة للعامة أن هذا هو العدل بعينة طمعا فى أن الظالم يرضى عنها وتتقى شر ظلمة ، ولكنه لم يحس بوجودهم ، بل أن الكثير يترجم هذا الظلم على أنه العدل بعينة لأنه لم يرى فى حياتة سوى هذا السلوك المعتمد على الظلم باطنا والعدل والحق ظاهرا بل تعدت هذا بالهتاف لأى قرار مجحف بأن ذلك هو العدل بعينة بل الجماهير التى تتحمل مرارة القرارات الظالمة هى هى التى تبرر وتفند هذه القرارات وكأنها لصالحها تماما وتخترع الأسانيد لتؤيد هذا الظلم ، وبعد أن يكتشفوا الفخ الذى وقعوا فية يطوو خزيهم داخلهم ويقولوا بصوت خفيض كالهمس لقد خُدعنا.
- ورعيل أخر قد تخّرج وتعلم الظلم لقربها من الظالم ، تمارسة بمهارة تفوق المعلم الذى علمها فنونة وكيفية ممارستة دون أن تُشعر الذى أمامك إنك تظلمة ، ومن كثرة ممارسة الظلم أصبح بالنسبة لهم أمر عادى لا يجرح ضميرهم صرخة بريئ أو دموعة ، بل على العكس يشعرون بسعادة بالغة كلما كثر عدد ضحاياهم بل أعتقد أنهم يتنافسوا فى الأعداد ومن منهم أكثر من الأخر فى فن وأسلوب الظلم ، والأب مسرور بهم جدا ومن إعجابة يجعلهم خاصتة الذين يتكلمون نيابة عنه ويوليهم أرفع المناصب جزاء تفوقهم فى الظلم ، ومن المرارة أنه يجلس بينهم متباهيا بأيام شبابة (كدروس نافعة أو كخبرات مفيدة وكلمات نافعة لهم ) ساردا لهم سيرتة الذاتية وما فيها من مُغامرات ومشاكل تعّرض لها وكيف تغّلب عليها بشتى الأساليب وهم لا يملكوا إلا كلمات الإعجاب يغدقوها عليه مصفقين آخذين سيرتة وخبرتة مثلاً لهم ونبراس يهتدون به ويسيرون على نهجة.
- وأعداد قليلة خُدِعت بهذه الأقوال المعسولة والدموع المغسولة فى النفاق والظلم والعسل الملوث بالسم لوقت قصير فصدقت وأيقنت أنه مصلح العصر الذى فيه ، وعند أول مصادمة ظهرت الحقيقة ومعها الوجه الأخر، الوجه الحقيقى بدون رتوش أو تمثيليات وتجرعوا من قرارات الظلم عينة ، فى البداية لم يصدقوا أنفسهم ولكنهم أفاقوا سريعا وإكتشفوا الحقيقة ولم يستسلموا بل قاوموا بشتى الطرق وأظهروا للمخدوعين حقيقة الظلم المستشرى فى الأسرة الكبيرة فانضم البعض لهم مؤيدين والبعض جلس على الحياد منتظر نتيجة المقاومة وفى داخلة يتمنى أن يفوز هؤلاء الذين استيقظوا ،وعلى الرغم من تصويرهم بأنهم مارقون لكن الحق لم يصمت ولم يخف بداخلهم وظلوا على مقاومتهم .
- وبعض المظلومين لم يتحملوا وطئتة فخرجوا بعد أن يأسوا من المقاومة وأسسوا بيوت لهم منفردة عن الأب ليمارسوا فيها العدل الذى فقدوة مع أباهم ، والبعض قد آثر أن يترك البيت والبلد بأثرها ليبدأ تصحيح الأخطاء عن بعد ولكن جبروت الأب وسيطرتة قد أعتبرت أن هؤلاء الصارخين لرجوع الحق مارقين وأجتمع معه كل التلاميذ الذى علمهم طاعة الظلم العمياء .
أن الظالم لن يشعر بأنه ظالم لأنه قد أختزل كل البيت فى شخصة ويعيب على أعداد الناجين منه بأنهم غير جديرين بالعمل معه ذلك لأنه لايتصور أن هناك من يصرخ ويقول هذا ظلم ، ولأن قراراتة المجحفة أصبحت عادة لدية فلا يشعر بظلمة ، وإن أحس بهذا فإن كبرياءة وعنادة يمنعاة من التراجع لذا يجب على المستنيرين أن يواجهوه وأن يبينوا النقاط الخافية عن العامة وأن لا يستسلموا ، لأن ليس له سند سوى بعض العبارات المعسولة والمغموسة بذكاء الإلتفاف حول القوانين الثابتة ليُخرج منها قوانينة الخاصة وكأنها هى القوانين الأصيلة التى يسير عليها من سبقوة واضعين فى حساباتهم أن الذين حوله أكثر منهم وتأثيرهم علية ونفاقهم الذى يسترضية أقوى من حجتهم الصحيحة ،
لو أحس الظالم بنفسة وجلس معها برهة قليلة سيكتشف مدى الأسى الذى
أصاب الكثيرين بسبب تركة لنفسة وهواها وربما يرجع عن الظلم الذى صورة له القريبين منه على أنه العدل ، إن وطأة الضمير وضغطتة على النفس فى وجود الله أكثر مما نتكلم ونقول لأن الضمير سيكشف له سريعا نتائج أفعالة وماترتب عليها من شقاقات وسوف يصور له يقظة ضميرة الضحايا الذين تأثروا وما أصابهم من قهر بيّن وكسر الحق بداخلهم .
إن رب الأسّرة يجمع أولادة فى حضنة بحب صادق ، فلا يترك أحد يخرج من بين أحضانة الحانية وهذا الحب يتولد عنة الإنتماء لهذة الأسرة والخوف عليها والدفاع عنها حتى الموت ، إن الأب يقسوا أحيانا ويعاقب ولكن سريعا مايرجع عن غضبة ويصفح لأنه هو أب وراعى الأسرة الكبيرة ولكنة لا يظلم ولا يطرد أبناءة إلى الأبد بل ويوصى أن لا يعودوا حتى بعد رحيلة فمن يفعل هذا فهو ليس باأب ، إن الأب لا يتحين الفرص ويختزن بداخلة الأحقاد وينقض كالذئب ليفترس أبناءة ويشفى غليلة وتتصفى حساباتة القديمة ، رب الأسرة الحقيقى يخاف على أولادة حتى لو ظلم أحد فأنة سريعا ما يرجع عن ُظلمة خوفا من عذاب الضمير وألمه أن يهوذا عندما أحس بُظلمِة للسيد المسيح لم يتحمل عذاب ضميرة فأنتحر من وطأة ضميرة المعذب "أخطأت إذ أسلمت د ما بريئا" إن الظلم يمزق جسد الأسرة الواحد .عظمائونا إنسحبوا من دنيانا من كثرة الظلم الذى وقع عليهم راجين الأب أن يرفع الغمة.. إن الأنسان العنيد والمُكابر فى الأعتراف بالخطأ لا يرضى الله ..وأكتـــــب يا تاريخ

الفتاوى البلاوى بقلم الاستاذ نادر أسعد


أولاً: نص فتوى جبهة علماء الأزهر
فتوى في بيان بشأن الضابط المصري القتيل
إلى الضابط المصري البائس الذي ذهب في حظِّ سايكس بيكو وطاعة غير الله
لقد آلمنا أن يذهب مثلُكَ في طاعة غير الله بعد أن رفعت سلاحك في وجه شقيقك الفلسطيني الذي آوى إليك فرارا مما يلقى من عدوك وعدوه، على رجاء أن يجد منك ما كان يلقاه من أمثالك الغياري على شرف العروبة وعز الإسلام فإذا بك تشهر السلاح في وجهه فتقتله وأنت له ظالم طاعة لأوامر جائرة، وتعليمات فاجرة، فرخص دمُك، لأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة في المعصية" وضاعت في الضلال حياتك،
لأنك لاَعنْ عروبة كنت مدافعا،ولا لدين كنت عاملا، "والمسلم أخو المسلم، لايظلمه ولايخذله، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كلُّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله"، قتلت أخاك على حقه فذهب شهيدا، لأنَّ من قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد" ثم قُتِلْتَ أنت في غايةٍ رخيصة، هي الدفاع عن حدود وضع خطوطها الكافرون، الذين قسَّموا أرضنا بما عرف بالمجرمين سايكس بيكو، لينفردوا بنا واحدا بعد الآخر، وأرضنا في دين الله واحدة، فإذا بك تسقط فيما سقط فيه ساسة الحزب الذين حادوا الله ورسوله، فاستجاروا بأعدائهم من أوليائهم وإخوانهم،فذهبت حياتك في غير شرف، وقُتِلت قَتْلَ الصائل، فقد أخرج النسائي واحمد بسند صحيح عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ،أرايتَ إنْ عُدِىَ على مالي؟ قال: "َانْشُدِ الله"، قال: فإن أَبواْ عليَّ؟ قال "انشُدِ الله"، قال: فإن أبوْا عليَّ، قال:"فانشُدِ الله"،قال :فإن أبوا عليَّ؟ قال صلى الله عليه وسلم" فقاتل، فإن قُتِلتَ ففي الجنة، وإن قَََتلْتَ ففي النار".
وعليه :
فإننا نُحذِّر كّلَّ جنديٍّ وضابط من جنود مصر أن يخسروا شرفهم الفريد بأن يندفعوا في إطاعة الأوامر الصادرة إليهم بغير أن يعرضوها على دينهم وقلوبهم ،فإنه لاطاعة في المعصية، وليست حياة واحدٍ منكم بأغلى من حياة إخوانكم المستضعفين وغير المستضعفين الفلسطينيين، والمسلمون أمة واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم" وحتى لاتخسروا الدنيا والآخرة.
وإلى الموظفين من بعض الشيوخ الذين لايزالون يلزمون جانب الصمت، ويخرصون خرص القبور، فرضوا لعمائمهم أن تكون على أصنام، إنَّ سِمَنَ الكيس ونُبْلَ الذِّكرِ لا يجتمعان.
وإلى دهاقين السياسة في مصر وغيرها :
مانال باذلٌ وجَهَهُ بسؤاله عِوَضاً ،ولو نالَ الغِنى بسؤاله
صدرعن الجبهة في غرة المحرم 1430هـ الموافق 29ديسمبر2008م.
وتساؤلاتى كالاتى: ونرجو ان نجد اجابه
من هؤلاء ؟ من الواضح انها جمعيه رسميه حيث انها مشهره برقم وتاريخ الى ماذا يدعون؟ هل المطلوب من جنودنا وضباطنا عصيان اوامر قادتهم كل حسب مايتراى له وحسب مايفهم وحسب ثقافته ودرجة ذكائه ؟ وهل الجندى او الضابط مسؤل عن القرارات التى يتخذها قادته سواء صواب او خطا ؟ وماذا يقدم لبلده اكثر من ان يدفع حياته ثمنا لتادية واجبه بينما اخرون ينهبون لا الملايين بل المليارات ولم نسمع عنهم فتوى؟ هل المطلوب فوضى وانهيار تام للدوله حتى يصبحوا من البرره والوارثين للجنه؟ وهنا اسال ماهى الخيانه ولمن يكون الولاء وماهى الامانه خاصة بعد ان ادى اليمين للحفاظ على تراب الوطن وعدم الخيانه ؟ وهل توجد دوله ليس لها حدود وليس لها ضوابط وليس لها السياده عليها ؟وتحت سيطرتها تماما ومسؤله عنها للحفاظ على امن المواطن والوطن ؟ وكل هذا يقود الى ماهو الوطن ولماذا وطنى انا يكون له وضع مخالف ايكون حديقه بلا سياج كما فعل الفليسطينيين بلبنان اهذا مايقصدونه اصحاب الفتوى ؟ هل يدركون مدى تاثير فتوى مثل هذه على افراد القوات المسلحه او حتى الشرطه او القاده والمسؤلين ؟وهل هذه الفتوى سليمه وصحيحه حسب القواعد للفقه الاسلامى؟مارد الازهر؟ مارد السلطه ؟ هل ممكن الصمت يكون رد مناسب لفتوى مثل هذه؟ هل ممكن ان تمر فتوى مثل هذه دون تحقيق ومسائله وصواب او عقاب حتى يعرف كل واحد مدى صحتها او خطاها ؟اعود واتسال من هؤلاءماشعور اسرة واهل الفقيد واصدقائه وزملائه بعد هذه الفتوى بعد ان عاد اليهم جثه بسبب تاديته لواجبه الذى يعتبر واجب مقدسحقيقة انا لااعطى لنفسى الحق فى التعليق او النقد او التدخل باى شكل لانه ليس من حقى ذلك التدخل فى امور دينيه لااحد لكن هذه الفتوى مؤلمه جدا وعنوانها اكثر ايلاما وانا ربما اشعر بها لسببين اكثر من غيرى الاول لى ماهو دفع حياته فى الخدمه العسكريه لهذا الوطن والثانى اديت الخدمه العسكريه فى مكان على بضع كيلومترات من مكان استشهاد هذا الضابط وبكل بساطه كان من الممكن اكون مثله فهل ممكن اودى واجبى حتى الموت وبعد كل هذا اكون انا المخطىء؟
نادر أسعد

الجمعة، 9 يناير 2009

حماس وقياداتها : مشعل وهنيه ألأكثر ظهورا والزهار وجبارى ألأكثر نفوذا على ارض غزه عن الشفاف


حماس وقياداتها: مشعل وهنية الأكثر ظهوراً والزهّار وجباري الأكثر نفوذاً على أرض غزّة

*
خصّصت جريدة "الفيغارو" الفرنسية الصادرة صباح الأربعاء في 7 يناير الحالي صحفة كاملة لعرض المعلومات المتوفّرة عن "قيادة حماس"، العلنية والسرّية. والمقال يحمل توقيع "Adrien Jaulmes"، مراسل "الفيغارو" في القدس. في ما يلي أبرز ما جاء في المقال حول هذه الحركة التي تظلّ سرّية في جوانب كثيرة من عملها.
*
منذ بدء القصف الإسرائيلي، تحدّث عدد قليل من الناطقين بلسان "حماس" من تلفزيون "الأقصى" التابع للحركة متحدّين إسرائيل وداعين إلى الجهاد. وباستثناء هؤلاء، فإن المسؤولين الرئيسيين في "حماس" مقطوعون عن العالم. وقد أصبحت إتصالاتهم مع الجناح السياسي للحركة في دمشق صعبة. ولا يعرف أحد الفحوى الحقيقية لنقاشاتهم التي ربما تجري سرّاً في الطوابق السفلية لأحد مستشفيات غزة.
والواقع أنه لم يعد هنالك زعيم لـ"حماس" منذ مقتل مؤسسها التاريخي الشيخ أحمد ياسين، الذي كان شيخاً مشلولاً وشبه أعمى قُتِل بقنبلة إسرائيلية في مارس 2004. فقد تشظّت قيادة الحركة ولم يعد هنالك زعيم واحد يمارس سيطرته بمفرده على الجناحين السياسي والعسكري للحركة.
إن خليفة الشيخ ياسين هو، رسمياً، خالد مشعل، الذي يدير "حماس" من منفاه الدمشقي. ويبلغ عمره 52 سنة وهو من مواليد قرية مجاورة لـ"رام الله". وقد اشتهر خالد مشعل في 1997 حينما حاول عميلان لـ"الموساد" إغتياله بحقنة سامة في عمّان. وهو مدين ببقائه على قيد الحياة لغضب الملك حسين الذي طلب من الإسرائيليين توفير حقنة مضادة للسم.
أما إسم زعيم "حماس" في غزة فيبقى سرّاً منذ اغتيال الناطق بلسان الحركة وخليفة الشيخ ياسين، "عبد العزيز الرنتيسي"، بعد 6 أسابيع من اغتيال ياسين. وتبقى الشخصيات الرئيسية في الحركة. الأكثر ظهوراً، حتى لو لم يكن الأكثر نفوذاً، هو "إسماعيل هنية". ولد هذا الجامعي قبل 45 سنة في مخيم للاجئين في غزة. أبوه وأمّه من "المجدل"، التي فرّا منها في 1948، وقامت مكانها مدينة "عسقلان" الإسرائيلية.
وكان إسماعيل هنيّة مغموراً حتى تعيينه رئيساً لقائمة "حماس" في الإنتخابات التشريعية التي جرت في 2006، والفضل في اختياره لرئاسة القائمة يعود إلى قربه من الشيخ ياسين، الذي كان يشغل منصب سكرتيره الخاص. وقد أصيب بجراح حينما غادر مع الشيخ ياسين أحد المنازل في سبتمبر 2003 قبل ثوانٍ من إصابة المنزل بقنبلة إسرائيلية. إن اسماعيل هنيّة يقرأ كل يوم النسخة الإنكليزية من جريدة "هآرتز" الإسرائيلية، وهو رجل متزن وهادئ. ومع أن نفوذه ليس معدوماً- فقربه من الشيخ ياسين يضفي عليه هالة معينة- فإنه لا يملك نفوذاً على الجناحين السياسي والعسكري للحركة.
بالنسبة للجناح العسكري، فأحد أقوى قادته في غزة هو "أحمد جباري"، زعيم "كتائب عز الدين القسّام". وهو مقرّب من خالد مشعل، وعائلته من "الخليل" قبل أن تستقر في غزّة، وهو واحد من أبرز الناشطين الذين تسعى إسرائيل لوضع يدها عليهم. وقد نجا من محاولة إغتيال في 2004.
إن "أحمد جباري" هو المنظّم الرئيسي لعمليات تسليح "حماس"، وهو الذي يشرف على تهريب الصواريخ سرّاً إلى غزّة، وعلى تدريب طواقم الإطلاق وتدريب العسكريين على حرب المدن، مستوحياً تجربة "حزب الله" اللبناني. كما يعتبر صاحب فكرة خطف العريف في الجيش الإسرائيلي "غيلاد شاليط"، ويُعتقد أنه شخصياً وضع قائمة سجناء "حماس" المطلوب إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح شاليط.
ليس هنالك صقور ولا حمائم
في الجناح السياسي، الشخصية الأهم هي "محمود الزهار". وهو طبيب جرّاح من مواليد 1945. ومنصبه الرسمي هو وزير خارجية الحركة، ولكن يحتمل أن يكون أيضاً زعيم الجناح السياسي لـ"حماس" في قطاع غزة. وقد دُمِّر منزله في العام 2003 بانفجار قنبلة أسفرت عن مقتل أحد أبنائه وجرح إبن آخر. وقُتِلَ إبن ثانٍ في يناير 2008.
يُعتقد أن "الزهار" و"جباري" من الجناح الأكثر تشدّداً في "حماس". ولكن ينبغي النظر إلى مثل هذا التمييز بتحفّظ. فليس هنالك صقور ولا حمائم في حركة لا تعترف لإسرائيل بأية شرعية وتسعى لاستبدالها بدولة إسلامية تقوم فوق أراض فلسطين كلها، من المتوسط إلى نهر الأردن، تكون القدس عاصمتها. وليس مهمّاً إذا كان تحقيق هذا الهدف متعذراً في مستقبل قريب. وعلى غرار فكرة الثورة العالمية بالنسبة للبلاشفة السوفيات، فإن الجهاد الدائم بدون هوادة ضد دولة إسرائيل هو مبرّر وجود "حماس"، وكل الوسائل مشروعة ضد "المحتلّ"، من العمليات الإنتحارية إلى إطلاق الصواريخ ضد المدنيين.
لكن، رغم أن الولايات المتحدة ودولاً أوروبية تعتبر "حماس" منظمة إرهابية، فإن "حماس" تختلف كثيراً عن تنظيم "غَيبي- عَدَمي" مثل "القاعدة". فهي، بالدرجة الأولى، تظل تنظيماً سياسياً انبثق من إلتقاء إيديولوجية "الإخوان المسلمين" الثورية المصرية بمطالب الشعب الفلسطيني.
ومع أن هنالك إجماعاً حول أهداف الحركة في المدى البعيد، فهنالك فوارق بين مسؤوليها حول وسائل تحقيق الأهداف العملية، مثل تحرير سجناء "حماس"، أو رفع الحصار عن غزة. وقد عبّر جناح براغماتي يُعتقد أن إسماعيل هنية قريب منه عن تأييده لفكرة "هدنة" طويلة الأمد مع إسرائيل، تتضافر مع تنازلات جغرافية، على غرار "تسوية مؤقتة" تسمح بقيام دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلت في 1967، ولكن بدون الإعتراف بحق إٍسرائيل في الوجود.
وهنالك جناح أكثر تصلّباً، يمثّله "الزهّار" أو "جباري" يعتبر أن اللجوء إلى العنف وحرب الإستنزاف المتواصل ضد إسرائيل هو وحده الذي يسمح بالحصول على تنازلات. وهذا هو الموقف الذي اعتمدته "حماس" حينما قرّرت عدم تمديد الهدنة في يوم 19 ديسمبر الماضي.
إن تصفية جميع قادة "حماس" ليس بين الأهداف الرسمية للعملية الإسرائيلية، حيث أن خلق فراغٍ في غزة يخلق مشاكل أكثر تعقيداً. إن "حماس" تظل قوة لا يمكن تجاهلها في الساحة السياسية الفلسطينية منذ انتصارها في إنتخابات 2006 التشريعية. كما أن سيطرتها على غزة، وهي منطقة لا يرغب لا المصريون ولا الإسرائيليون في تولّي إدارتها مجدداً، يظل أمراً واقعاً بالمقارنة مع السلطة الفلسطينية التي خسرت مصداقيتها بسبب عدم كفاءتها وفسادتها. ومع إن إسرائيل ترفض التفاوض مع "حماس" مباشرة، فستظل هنالك حاجة لمحاورٍ ما حينما يأذن وقت وقف إطلاق النار.

النائب فرنجيه :اطلاق الصواريخ من الجنوب فى لبنان أمر خطير جدا لاسقاط القرار 1701 عن الشفاف


النائب فرنجية: إطلاق الصواريخ من الجنوب أمر خطير جدا لاسقاط القرار 1701

المطلوب قطع الطريق على أي محاولة اسرائيلية لاستغلال الامر لشن حرب جديدة
وطنية - 8/1/2009 (سياسة) رأى النائب سمير فرنجية، في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" اليوم، "ان اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال فلسطين المحتلة مرتبط بالمعركة الجارية حاليا حول مدينة رفح وهي محاولة اسرائيلية لقطاع غزة نهائيا بهذا الامر".
وقال النائب فرنجية "ان عملية اطلاق الصواريخ من لبنان امر خطير جدا لاسقاط القرار 1701، والتضحية مرة أخرى بلبنان، وهذا امر يتم في اللحظة التي يتم البحث في الامم المتحدة عن حلول، فهي جريمة ترتكب بحق كل اللبنانيين وبحق اهالي الجنوب تحديدا".
وإعتبر "ان المطلوب اولا من "حزب الله"، الذي دان وضع الصواريخ منذ إسبوعين، وإعتبر ان هذا عمل ممكن ان يكون نظمته المخابرات الاسرائيلية، إدانة هذا الاعتداء بقطع الطريق على اي رد فعل، وايضا مبادرة سريعة من رئيس الجمهورية باعلان تمسك لبنان بالقرار 1701، والمبادرة ايضا بالطلب من الجيش والقوات الدولية ان تتحمل مسؤوليتها لقطع الطريق على اي محاولة اسرائيلية لاستغلال هذا الامر لشن حرب جديدة على لبنان، وفي إعتقادي، ونظرا للبيان الذي صدر أمس عن بكركي والذي حذر من توريط لبنان بحرب جديدة، ربما يكون المطلوب العمل على دعوة لقمة روحية تعود لتؤكد موقف اللبنانيين الموحد ضد زج بلدهم بمغامرة جديدة، وأتصور ان يحصل ذلك بسرعة، فإذا كانت هذه الصواريخ اطلقت من قبل عملاء إسرائيل أو من قبل فريق آخر فإن النتيجة واحدة إذا لم يتحرك لبنان بسرعة".
واشار النائب فرنجية الى "ان الاوضاع في قطاع غزة تتجه الى ترتيب دولي حول غزة، وهذا امر حركة "حماس" لا تقبل به، في تقديري فإن المبادرة المصرية هي الوحيدة القابلة للحياة".
وخلص متسائلا: "من أطلق الصواريخ اليوم؟ ماذا يفعلون بهذا المعنى؟ ولكن الجريمة هي التضحية ببلد بكامله".

أنا مكتئب بقلم الاستاذ عبد الرحمن اللهبى عن الشفاف


لسنا نحن من قال الله عز وجل (كنتم خير أمة أخرجت للناس)الآية.... لا ....لسنا نحن .... نحن أراذل الأرض ..... إننا نكبة على أبناء آدم عليه السلام...... من القرن الثالث الهجري مسك الحق طريق ومسكت هذه الأمة طريق..... تلقفها كل ظالم كذاب أشر ...... وقام من يحول الدين الى:
1- إما جدل فارغ
2- إما تطويع الدين لخدمة السلطان وزبانيته وأخذ المخالف للتطويع أخذ جبار عتل بيد سلطان ظالم ومبرر جعل من نفسه وصيا على الإسلام و المسلمين وهو من يدخلهم الجنة وهو من يدخلهم النار.
3- خرجت المذاهب والتوجهات كل يبرر أنه صاحب الحق وغيره على باطل
4- أثخن عباد الله في بعضهم البعض قتلا ونهبا وسلبا و تجريحا و تسفيها طمعا في الدنيا أو اتباعا لطامع دون وعي.
5- تعلقوا بماضٍ كل صاغه على ما يحب ووقف عنده وحرم تجاوزه.
الأمم تقدمت وبلغت من العلوم غايتها ونحن نلوك في ماض قد أسن ولم نستطع العودة لما جاء في كتاب الله دون تلاعب في التأويل وتحريف الكلم عن مواضعه وفتح باب الحديث وحشوه بما لا يتوافق والعقل ولا سماحة الدين ولا خلق سيدي رسول الله عليه أزكى سلام.
إن ما يحدث في غزة دم في رقابنا جميعا..... لماذا لم تقم الدول العربية بالتدخل و تصفية المحنة بين الأطراف التي جرت الكارثة وكلها فاسدة طلابة دنيا وما طحن فيها إلا البائسين والمساكين والمستضعفين.
إن الدول العربية بل والإسلامية استشرى فيها الفساد ونخرها حتى العظم....... كيف نأمل من فساد إصلاح فساد.
الأمر جلل ...... الشعوب أنهكت وذلت وهانت وأهينت ولم تعد تملك ذرة من حمية أو ذرة من كرامة.
بئس الأمة نحن..... أسأل الله أن يسلط علينا من يبيدنا لينبت جيلا يعرف شيئا من غاية الدين ومعنى الإنسانية

أنا مكتئب

الأحد، 4 يناير 2009

غزه والرابح ألأخير بقلم امال قرامى عن الشفاف


الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في غزّة وانتهاك حقهم في الحياة أفرز ردود فعل اتسمت، في الغالب، بالانفعالية. حنق شعبي وخيبة أمل في الحكّام العرب ورغبة في إبراز روح المقاومة: مظاهرات في الشارع العربي، شعارات، تنديد، مطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل وانتقاد لمصر، وشتم وسبّ ودعاء على الطغاة: ’جبابرة بني إسرائيل’.
والمتأمّل في تحرّك الجماهير على امتداد الأيام الأخيرة يتفطّن إلى تصنيف جديد وضبط لقائمة أعداء الأمة و أبنائها.
أما الأعداء التقليديون فهم:
ـ حكومة إسرائيل ممثلة في مجموعة من الوزراء على رأسهم أولمرت وليفني، اللذين برزت صورهما في جلّ المظاهرات العربية سواء في العالم العربي الإسلامي أو في أوروبا وأمريكا.
ـ يُضاف إلى هؤلاء الساسة المعاصرين، اليهود بصفة عامة. فالدعاء يوجه إلى اليهود واللعنة، والشتم والسخط عليهم أجمعين، ويتم استرجاع آيات قرآنية تصف خيانة هؤلاء وفساد نواياهم منذ غابر الأزمان.
ـ السياسة الأمريكية المتواطئة مع إسرائيل ممثلة في بوش.
ـ الحكّام العرب والوزراء بلا استثناء. فهم الذين خذلوا الأمّة وفتحوا الباب أمام إسرائيل لتدك سكان غزّة دكا لم يكتفوا بالصمت بل إنّ منهم من منع الشعب من حق التظاهر وجمع التبّرعات.
ـ جامعة الدول العربية: هيكل بلا روح ولا فاعلية ، كلام ولا أفعال..
أما الأعداء الجدد فهم:
ـ مصر، وسياسة مبارك. فهو الذي خيّب أمل المسلمين ولم يرق إلى نموذج عبد الناصر. لم يكن على قدر آمال القوميين ولا الإسلاميين، لم يضطلع بدور رئيسي مأمول. ولذلك انتُقِدت السياسة المصرية وأدائها في هذه الحرب اشدّ انتقاد.
ـ مجلس الأمن الدولي، الذي أكّد مرة أخرى أنّه لم يعد هيئة محايدة بل هو تحت هيمنة أمريكا وإسرائيل.
ـ المفكّرون الذين ’يميلون على هوى أمريكا وإسرائيل’، فينتقدون سياسة حماس وتشتت الفلسطينيين ويحمّلونهم المسؤولية عمّا جرى.
ـ الفئات المستلبة التي انشغلت عمّا يجري في غزّة بالاستعداد لحفلات رأس السنة الميلادية: هيفاء وهبي في هذا النزل، ونانسي عجرم في ذلك الملهى الليلي... لم تحرّك سواكنهم صور الأبرياء: أطفال قطّعت أجسادهم، نساء شوّهت ، رجال بترت أعضاؤهم... دماء تسيل. وبنى أساسية تنهار..
ـ الاتحاد الأوروبي الذي عجز عن أن يكون في مستوى الآمال المعلّقة عليه فلم يستطع أن يواجه أمريكا وإسرائيل، حفاظا على مصالحه.
ـ الإعلام الغربي الذي لم ينهض بدوره الرئيسي، امتنع عن طواعية عن تغطية العدوان على غزّة متعللا بأخلاقية تحول دون عرض الصورة.
أمّا مناصرو الأمّة وأملها المستقبلي فهم:
ـ نصر الله، الزعيم الروحي والمنتقد اللاذع لأمريكا وإسرائيل، الحاكم المنشود وصاحب الخطاب المسموع. نصرالله يذكّر بحادثة كربلاء وبالخطيئة الأولى والتخاذل الأصليّ.
ـ الدعاة والشيوخ والعلماء. فهم أصحاب الخطاب التعبويّ ’الفعّال’.
ـ قناة الجزيرة. وهي التي منحت الفرصة لتعود بقوّة بعد تراجع لوحظ في الأشهر الأخيرة على مستوى الأداء. عبارات الشكر والتنويه وخطاب مدح للتغطية الإعلامية الهامة، الوحيدة التي بثّت صور الفاجعة الإنسانية، أشلاء وجثثاً ورؤوساً وأمعاء و .... علّها تحرّك الضمير الإنسانيّ.
وهكذا كان الرابح الأكبر المدّ الأصوليّ. من العراق إلى مصر إلى المغرب إلى لندن... تهتف الجماهير: ’كلّنا حماس’. كلّ الجماهير، وخاصّة الأجيال الجديدة تقف تحيّة إكبار وإجلال لأبناء حماس الصامدين ولشهداء غزّة. ’سيري سيري يا حماس إنت المدفع واحنا نسلمك الأرواح’، لبيك يا حماس، ....
جسور المحبّة والولاء تمتد باتجاه ’حزب الله’ وكلّ الثقة توضع في رمز أثبت ’قوّته ’في الغزو الإسرائيلي على لبنان: نصرالله. بالروح بالدم نفديك يا نصرالله... يا حبيب الحسين لبيك لبيك’.وهكذا كان نصرالله صنو صلاح الدين الأيوّبيّ.
مزيد الإيمان بأهميّة الجهاد. فهو الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام المسلمين. فأمام صمت الحكّام وتخاذلهم وخوفهم على مصالحهم لم يبق أمام الغيورين على الإسلام سوى العمليات الاستشهادية ’خبّر خبّر اليهود... جيش محمّد على الحدود’.
وأمام صمت المفكرين لم يبق سوى شيوخ الإفتاء والدعاة وغيرهم من علماء الأمّة لشحذ الهمم ولهجاء ’أشباه الرجال’. بادر الشيوخ بالاتصال بالساسة والتعبير عن مواقفهم وانطلقوا في الدعاء على اليهود... والدعاء لشهداء غزّة وللصامدين في لغة خطابية صارت معهودة.
وهكذا تسقط الدعوات لحوار الاديان وحوار الثقافات والحضارات، يتوارى الخطاب العقلاني ليفسح المجال للخطاب العاطفي الانفعالي. تهتز الثقة في خطاب حقوق الإنسان ،وفي إيطيقا الإعلام ودوره في نقل الحقيقة....
الرابح الأكبر ليس إسرائيل وليست السياسة الأمريكية ولا الأوروبية ... الرابح الأكبر الخطاب الديني المتطرّف: التعبئة الدينيّة التي تنهض بها كلّ الحركات الجهادية وغيرها. يستشهد نزار ريان ويخلفه ألف رجل. كلّما سقط زعيم، وُلِدَ ألف تابع ومناصر في فلسطين ومصر والمغرب والأردن وهولاندا وألمانيا و....
أرشيف الذاكرة يطفو على السطح: كربلاء واستشهاد الحسين، هزيمة 67، صبرا وشاتيلا، وأحداث أخرى، أغاني ملتزمة لمارسال خليفة وغيره ، أبيات لمحمود درويش وأخرى لسميح القاسم،....’وين الملايين’. فيض من العبارات: الخزي والعار والخذلان و...
ننتظر مزيدا من الكره والمقت والدوغمائية وحرصا أكبر على الانغلاق الفكري وسعيا إلى إقامة الجدران العازلة بين الأنا والآخر سواء في الداخل أو الخارج ... ننتظر تصفيات جسدية وتاريخا من العنف اللفظي والرمزي والمادي.
العنف يوّلد المزيد من العنف، والصمت العالمي أمام المجازر التي ارتكبت في حقّ المدنيين يجعل الخطاب الحقوقي، ومنظومة القيم الحداثية في مأزق. هناك إنسان تُحفَظ حقوقه وهناك نصف إنسان تُنتَهك حقوقه أمام الملأ وما من رادع

مدد يا سيدى حسن نصر الله بقلم الاستاذ كمال غبريال عن ايلاف


هي فرصة رائعة ومباركة، أن يعطي سماحة السيد حسن نصر الله بعضاً من وقته الثمين، للشعب المصري وجيشه، وأن يتفضل عليهم بفيض من بركات توجيهاته المقدسة الإلهية، فقد كان ينقصنا بالفعل سماحة السيد، ليكمل على ما تبقى منا، رغم أنه لم يتبق من الشعب المصري وحضارته الكثير، سواء الحضارة المادية التي شيدت الأهرامات، وتشيد الآن عمارات تنهار بعد شهور من تشييدها، أو من ثقافته الراقية المتسامحة والمحبة للحياة، وقد تسيد الإخوان المسلمون الآن على عقول أهلها، فلا نكاد نسمع بالساحة إلا صيحات الكراهية والموت والذبح.ستكون بالحقيقة فرصة رائعة، لو حكَّم رئيسنا حسني مبارك عقله، أو بالأصح ألغى عقله، وقرر أن يستعير عقل السيد حسن نصر الله الإلهي، أو على الأقل يسير حسب ما يوجهه به السيد، المفوض من قبل الله، لتأسيس حزب له في جنوب لبنان، ويبدو أن الوحي قد نزل عليه، ليؤسس حزباً لله على أرض مصر، فيا ألف أهلاً وسهلاً بالمفوض الإلهي السامي، وببركاته المقدسة، التي حلت بأرض لبنان، وتوشك أن تحل بأرض مصر المحروسة.نعرف أن رئيسنا مبارك من أصول ريفية، لذا فهو يعرف بالتأكيد أن أولياء الله سرهم باتع، كما لابد وأنه يعتنق المثل الريفي المصري القائل: "الشيخ البعيد سره باتع"، وسماحة السيد ليس فقط مجرد شيخ بعيد عادي، لكنه خليفة الله في أرض لبنان، وهي أرض بعيدة نسبياً عن ريف مصر، وبالتالي فالأصالة المصرية، ناهيك عن أصالة العروبة والتأسلم السياسي وخلافه، تفرض عليه أن يصغي لما يمليه عليه وعلينا سماحة السيد، وأن يشن حرباً مقدسة لا هوادة فيها على إسرائيل، بتوجيهات وتكتيكات تأتي إليه ساخنة وعلى الهواء مباشرة، من جحر الضبع الذي يختفي فيه سماحته في حارة حريك، أو أي حارة مقدسة أخرى في جنوب بيروت.ولكي يكون مبارك أهلاً لتلقي توجيات سيدي نصر الله، عليه أن يعد نفسه لذلك خير إعداد، فعليه أولاً أن يغسل رأسه وعقله من كل العلوم والخبرات البالية غير المقدسة، التي حصلها وهو طيار، ثم وهو قائد لمدرسة الطيران، وأخيراً وهو قائد للقوات الجوية المصرية، وصاحب ضربة الطيران التي أفقدت الجيش الإسرائيلي اتزانه في معركة أكتوبر المجيدة.. عندها فقط سيستطيع أن يستوعب التكتيكات العبقرية والإلهية، التي تتدفق بوفرة من فم سماحة السيد.سيكون أيضاً على قادة الجيش المصري وجنوده، أن يتخلوا عن بذلاتهم العسكرية غير المقدسة، والتي تشبه ملابس جيوش الفرنجة والصليبيين والعياذ بالله، وأن يرتدوا بذلات الجهاد السوداء ذات اللثام، فلا تبدو منهم غير عيون يقدح منها الشرر والجبن والنذالة.. وأن يتناسوا إلى الأبد القتال في ميادين قتال يواجهون فيها الأعداء، ليتعلموا قتال العدو وهم مختبئين وسط النساء والأطفال، حتى إذا ما نجح العدو الصهيوني في اكتشاف مخابئهم تحت فراش في غرفة نوم أو ما شابه، وفكر في توجيه ضربة إليهم، فإن كاميرات قناة الجزيرة ستكون عندها جاهزة وحاضرة، لتسجل جرائم إسرائيل ضد الإنسانية.ستواجه حسني مبارك وقواد جيشه مشكلة واحدة، في حالة إصغائهم لنداء السماء، وانخراطهم جنوداً مخلصين تحت إمرة سيدي نصر الله، وهي كيفية الاتصال بسماحة السيد لتلقي توجيهاته، وهو مختبئ في جحر ذئب مجهول الموقع، ولا يستخدم شبكات الاتصالات العالمية أو اللبنانية العادية، وإنما فقط شبكته الخاصة الإلهية، والتي لم يقم مهدي عاكف حتى الآن بتوصيلها بشبكة مماثلة على أرض مصر.. وهناك حلان محتملان لهذه الإشكالية، التي تهدد الجهاد المقدس لمحو إسرائيل من على خريطة العالم، الحل الأول هو الاحتمال الكبير أن يكون سيدي نصر الله من أهل الخطوة، الذين يستطيعون الانتقال عبر المكان والزمان بصورة غير منظورة، وبسرعة الصوت والضوء معاً، وبهذا يستطيع أن يأتي إلى الجبهة المصرية، ليعطي تعليماته وتوجيهاته الاستراتيجية للقوات المصرية، ويعود سريعاً (زي السنيما) إلى جحره الأثير في جبال لبنان التعيسة بمرآى وجهه السمح، دون أن ترصد تحركاته عيون الموساد والسي أي إيه.الحل الثاني لتحقيق التواصل مع سيدي نصر الله، في معركة العرب والمسلمين الخالدة لإبادة اليهود أعداء الله، هو الاستعانة بمن له خبرة في تحضير الأرواح، ليحضر لنا روح السيد من مخبئه، لتأتي إلى مصر في سلة أو حلة طبيخ ذات حجم مناسب لروح السيد المباركة، لتلقي علينا ما تشاء من توجيهات، ثم نصرفها بعد ذلك في أمان الله ورعايته، ولا أعتقد أننا سنجد مشكلة في العثور على من يستطيع أن يقوم بمهمة تحضير الروح المقدسة لسماحة السيد، فمازال بيننا ذلك الكاتب الكبير، الذي جعل الشعب المصري كله منذ عقود، يغلق على نفسه الغرف، ليحضر أرواح أسلافه في سلال وحلل طبيخ.هكذا لو استمع حسني مبارك لصوت السماء الناطق بلسان سماحة سيدي نصر الله، فسوف يكون هو أيضاً صاحب نصر إلهي على إسرائيل، مماثل تماماً لذاك الذي حققه السيد على إسرائيل في صيف 2006، نعم ستكون المدن المصرية عندها قد سوي أغلبها بالأرض، كما حدث في لبنان، لكن الدولارات الإيرانية، التي لابد وستنهال عليه حينها، كفيلة بإخراج من تبقى من المصريين أحياء تحت الأنقاض، لينتظموا في مظاهرات صاخبه وحماسية، ترفع صوره بجانب صور سيدي نصر الله، وتهتف ابتهاجاً بالنصر الإلهي، وبالجهاد المقدس إلى الأبد، ضد الصهاينة والصليبيين، وكل أهل الحضارة في سائر أركان الكرة الأرضية.وإلى أن تصغي قياداتنا المصرية لنداء الحق والواجب، ليس أمامنا نحن الشعب إلا أن نصرخ جميعاً في نفس واحد قائلين: مدد يا سيدي نصر الله مدد.

الجمعة، 2 يناير 2009

نداء الى مجلس الامن الدولى


باسم المئات من الشهداء وباسم دماء الاطفال الابرياء

الذين سفك دمهم بلا ذنب فى القصف الصاروخى على غزه

نناشد مجلس الامن الدولى بسرعه التدخل لوقف تلك الحرب

الغير متكافئه حفظا لارواح الابرياء من النساء والاطفال والعجائز

ونناشد ايضا كل الجمعيات الحقوقيه العامله فى مجال حقوق الانسان

المحليه منها والدوليه بمخاطبه كل من يمكنه من ايقاف هذه المجزره

التى لاترضى عنها أعراف الاديان ولا القيم ولا المبادىء

د / وجيه رؤوف

الخميس، 1 يناير 2009

غزه فى الحوار بقلم د / وجيه رؤوف


غزه فى الحوار
كان مهند يسير بمنطقه الازهر والحسين حيث اعتاد على زياره هذه الاماكن المقدسه كلما نزل الى القاهره , وكان مهند يحث بعبق الحضاره والانتماء حينما ينظر الى آثار بلاده وروعتها وكانت هذه الزياره القصيره الى أماكن العباده واضرحه أولياء الله الصالحين تمده بطاقه ونشوه تمكنه من الابداع فى مجال عمله ومجال فكره كما كان معتادا ايضا الى النزوح الى منطقه اهرامات الجيزه حيث كان ذلك يعطيه الاحساس بالفخر والاصاله وقوه الانتماء وكان دائما حين يرى شيئا يعجبه يردد الله اكبر سبحان الله علم الانسان مالم يعلم ,
وفى احدى زياراته الى منطقه الازهر وأثناء سيره متأملا المكان وعبق المكان اصطدم مهند بأحد الماره واذ هو يبادر بالاعتزار فوجىء بمن اصطدم به يقول له :
ميين مهند , انت فين ياراجل ؟؟ أما صدفه !!
فأذا بمهند ينظر اليه مستغربا :
لا مؤاخزه , انا مش واخد بالى , ميين حضرتك ؟؟
فيجاوبه الرفيق : ياراجل انا حسين يا مهند حسين زميلك فى الثانوى انت نسيتنى ؟ باين عليك عجزت ؟
مهند : آه حسين , مش ممكن ,معلش اصل شكلك اتغير كتير !!
حسين : طبعا شكلى اتغير ماهو اصلى ربنا هدانى وبطلت الشقاوه بتاعه زمان وبقيت ماشى فى سكه ربنا دلوقتى وده طبعا أثر على شكلى وملبسى
مهند : أه والله زمان يا حسين فاكر لما كنا بنعمل مع بعض مسرحيات فى المدرسه وانت كنت مؤدى ماهر وبتمثل كويس
حسين : تمثيل ايه وكلام فاضى ايه يا مهند مانا قلت لك انا ربنا هدانى دلوقتى وبقيت بعرف ربنا الموبقات دى سبتها خالص
مهند : موبقات ايه يا حسين ؟؟
حسين : بقولك ايه الكلام هنا مش هينفع تعال نقعد فى مكان ونتكلم الله يرضى عليك
مهند : ماشى تعال نقعد على الكافى شوب ده ونتكلم
حسين : كوفى شوب أيه الله يرضى عليك !!تعالى هنا فيه مكتبه نقعد فيها ونتكلم على راحتنا
واصطحب حسين مهند الى احدى الجمعيات الخدميه بالجوار والتى تحوى مكتبه فى الجانب وجلسا معا وبدئا حديثهم
حسين :أيه اخبارك يا مهند
مهند : الحمد لله حصلت على الليسانس اداب قسم اعلام ومستنى الوظيفه ونازل مصر بدور على فرصه شغل فى اى جريده
حسين : ربنا يوفقك
مهند : وانت عامل ايه ؟
حسين : لا, انا والحمد لله رحت دوله عربيه واشتغلت وعملت قرشين كويسين ودلوقتى راجل أعمال والحمد والفضل لله سبحانه وتعالى , وياريت يا مهند تلاقى لك اعاره اهو تكون نفسك وتقف على رجليك
مهند : أحاول يا مسهل
حسين : عموما انا معاى كام عنوان لمكاتب صرافه ابقى اديهم لك وربنا يفعل ما فيه الخير
مهند : الله يبارك فيك كتر خيرك
حسين : المهم ايه رأيك فى الاحداث الأخيره ؟؟
مهند : أحداث أيه ؟؟ ماهى الاحداث كتيره
حسين : أحداث غزه يا راجل!
مهند : ما تفكرنيش يا حسين أنا كل ما أفتكر منظر الاطفال والجرحى قشعريره بتمس جسمى مناظر فظيعه ربنا يحمينا
حسين : يحميك من أيه ؟ ماهو اللى بيحصل فى غزه ده لو سكت انا وانت حيحصل فينا
مهند : هيحصل فينا ازاى واحنا مالنا
حسين : مالك ازاى ؟؟ مش انت دوله عربيه برضه ! أهو اللى بيحصل ده هيحصل لكل الدول العربيه لو سكتت على اللى بيحصل فى غزه
مهند : يا عم انت بتقول ايه , احنا عندنا اتفاقيه سلام مع اسرائيل ولينا اكتر من تلاتين سنه بعاد عن الحرب , أيه اللى هيخليهم يعملوا كده فينا ؟
حسين : اتفاقيه أيه الله يرضى عليك , انت بتصدق الكلام ده برضه , دول يهود واليهود بينقضوا العهود ولا عهد مع اليهود
مهند : أزاى بقى ماهما عهدهم معانا ليه اكتر من تلاتين سنه ولم ينقضو هذا العهد طوال هذه المده !
حسين : ألله يهديك يا مهند , أنت مش مسلم والا ايه؟
مهند : لا ياسيدى أنا مسلم وموحد بالله والرسول عليه الصلاه والسلام أمرنى أن لا أنقض عهدا
حسين :ومين قال لك ان اليهود بيحفظوا العهود بس , اسمع الله يرضى عليك اليهود دلوقتى فى حاله سلام معك لانهم يعلمون ان مصر قويه ولا يمكن غزوها ولكن حين تضعف مصر ويستقووا هم لابد انهم سيغزونا , لذلك لابد من محوهم من الوجود
مهند : محوهم من الوجود !!
حسين : أيوه أنت فاكر أيه هى المسأله هزار ؟
مهند :أنت بتتكلم جد
حسين : أيوه ده معتقد عندينا احنا المؤمنين لابد من أزاله اليهود من على وجه الارض
مهند : طب قول أزالتهم من فلسطين أنما من على وجه ألارض
حسين : من على وجه الارض
مهند : معنى كده أن الفلسطينيين مش هيقبلوا اى معاهدات سلام
حسين : معاهدات سلام أيه ألله يرضى عليك ؟؟
مهند : أمال معنى المعاهدات اللى كل شويه بيتفاوضو عليها دى أيه ؟؟ ضييع وقت !!
حسين : شوف هاجيبها لك على بلاطه ,كل المواثيق والاعراف وحتى الديمقراطيه اللى بنتكلم عليها دى ماهيه الا وسيله منا للوصول للسلطه وبعد الوصول للسلطه وتحكيم حكم الله فى الارض لا ديمقراطيه ولا يحزنون وهانمشى حكم الله
مهند : أيه هو حكم الله ولا مؤاخزه اصل أنا معلوماتى على قدها
حسين : وما خلقت الأنس والجن ألا ليعبدون
مهند : أيوه يعنى أيه ؟؟
حسين : لابد من أجبار كل الشعوب على عباده الله الواحد
مهند : طيب ده خمسه وخمسين بالمائه من سكان العالم لا يؤمنون بالاديان السماويه
حسين : نوجه لهم الدعوه للايمان ومن لم يؤمن نقاتله
مهند : هنقاتل خمسه وخمسين بالمائه من سكان الكره الارضيه
حسين : قاتلوهم يعزبهم الله بأيديكم
مهند : صدق الله العظيم ولكن الكلام ده قيل عن الكفار ايام زمان
حسين : باين عليك بعدت عن الايمان يا مهند , ألله يهديك , أنت ما تعرفش أنه هييجى يوم ويستخبى اليهودى ورا صخره من المؤمن فتنادى الصخره على المؤمن أن هناك يهودى خلفى فتعالى و اقتله
مهند : يعنى القصه لاقصه غزه ولا يحزنون
حسين : غزه ميين وفلسطين مين ما تخليش نظرتك سطحيه
مهند : أتارى ده الموضوع كبير
حسين :وبعدين , نويت على أيه
مهند : أستاذنك , عندى مشوار مهم جدا
حسين : على فين
مهند : ٍسأذهب الى بيت ابى حنظله لأحزره من ابا جهل وابى لهب
د / وجيه رؤوف