الأربعاء، 17 مايو 2017

كائنات فضائيه أم ملائكه . بقلم الدكتور وجيه رؤوف



كائنات فضائيه أم ملائكه
أعلن أحد كبار الساسه فى كندا أنه لم يعد من المقبول فى الألفيه الثالثه أن يتم إغفال وعدم ذكرحقيقه وجود الكائنات فضائيه ,
ولقد صرح هذا المسئول الكندى بوجود أكثر من ثلاثه فصائل من الكائنات الفضائيه التى تسكن فى المجرات الخارجيه , وأن هذه الكائنات متقدمه عنا تكنولوجيا بألاف السنوات , وأن هذه الكائنات تتعاون تكنولوجيا مع وكالات إستخباراتيه بأميركا وتدعم أميركا بالكثير فى مجال التكنولوجيا المتقدمه .
والحقيقه يقف الإنسان حائرا أمام تلك المعلومات القيمه , فمن جانب لا نستطيع أن ننكر وجود هذه الكائنات,
 فوجود ألاف المجرات وألاف الكواكب يؤكد حتميا أنه توجد كائنات أخرى تشاركنا هذا الكوكب الرحب وإنه من الأنانيه بمكان أن نزعم بوجودنا على كوكب الأرض الصغير من ضمن مجموعه من الكواكب التى تدور فى مجره فى وجود ألاف المجرات فهذا يعتبر من العبث والأنانيه والجهل أن نفكر أننا وحدنا نعيش على هذا الكوكب .
وعن وجود تعاون بيننا وبين هذه الكائنات فهذا شئ مفيد للبشريه ونشكر الله أن هذه الكائنات اتجهت للتعاون مع الدول الغربيه حتى تستفيد من هذا التقدم التكنولوجى المتبادل الذى يسهم فى تقدم البشريه جمعاء.
ولنا أن نشكر الله ثانيا وثالثا أنها لم تتجه لنا فى دول العالم الثالث فأكثر طموحاتنا من التعامل مع تلك الكائنات الراقيه سيكون كيفيه تطوير أسلحتنا وقدراتنا كى ندمر من يختلف عنا فى الفكر أو العقيده أو كيفيه تمكيننا من السيطره على العالم وأخضاعه لنا ولقوانيننا العنصريه ,
 وأكثر مايمكن أن يكون قد أبعد هذه الكائنات عنا هو علم هذه الكائنات ومعرفتها القويه عن طريقه تفكيرنا العفنه أنه لربما كان أول شئ نفكر فيه نحن الأدميين هو كيفيه إقامه علاقه جنسيه معهم وكيفيه إغتصابهم وإذلالهم وإدخالهم تحت سيطرتنا عن طريق الجنس من خلال نظريه عنتر شايل سيفه .
الحقيقه ولكى نبتعد عن تلك الكوميديا السوداء التى تغلف فكر الشعوب العربيه , لا يمكن أن ننكر أو نغفل أنه ربما كانت هناك علاقه بين تلك الكائنات الفضائيه واجدادنا الفراعنه بالماضى , فوجود بعض النقوش على بعض المعابد التى يصور بعضها غواصات وبعضها طائره هيليكوبتر والبعض منها رسم شريحه سم كارد ربما يشير إلى هذا التعاون .
كما أن وجود مراكب الشمس وفكره السفر بها ايضا يشير إلى ذلك .
ربما كانت هناك فعلا علاقه بين الكائنات الفضائيه واجدادنا الفراعنه ولربما كانوا هم أنفسهم من ساعدوا فى بناء الإهرامات ولربما كانوا هم أنفسهم فراعنه !
والسؤال الذى يطرح نفسه :
هل من الممكن أن تكون تلك الكائنات الفضائيه هى نوع من أنواع الملائكه قد تجسد فى شكل كائنات لكى يقوم بمساعده البشر ومنع الكون من الدمار من خلال خطه موضوعه لهم ؟
الأسئله كثيره والأفكار كثيره ولكن الأكيد أنه هناك كائنات أخرى تدور حولنا وتعلم عنا وعن سلوكياتنا وعن عقائدنا كل شئ وانها من الممكن أن تتدخل فى هذا الكون عندما تحين اللحظه وفى الوقت المناسب .
هناك من يفكرون فى غزو باقى دول العالم لفرض قيمهم ومثلهم بالقوه العدديه وبالتكاثر ناسين وهم فى عزه نشوتهم وجهلهم أن هذا الكون ليس مهمل وأن لهذا الكون مراقبين ومحللين , وأنه فى الوقت الذى نشغل فيه أنفسنا ونستهلك الوقت فى كيفيه الدخول إلى المنزل بالرجل اليمنى أم باليسرى فإنه هناك من يراقب هذا الكون وله خطه مستقبليه لهذا الكوكب .
تحياتى إلى جميع الحالمين .
د / وجيه رؤوف