الخميس، 31 مارس 2011

شوفو إنتهاك حقوق الإنسان وصل لفين فى ايران والعراق

السلام عليكم

اسعدالله اوقاتكم بخير

هنالك خبراً مؤلماً لاستشهاد احد انصارو اعضاء عوائل سكان اشرف الذي استشهد بيد جلاوز الملالي, استشهد المجاهد البطل محسن دوكمجي السجين السياسي المقاوم ووالد مجاهدة أشرفية بعد سجنه لمدة 9 سنوات اثر حرمانه المتعمد من المعالجة وتلقي العلاج الطبي في السجن بودي ان ارسلها لك حتى تعلم من جرائم الملالي بحق سكان اشرف و عوائلهم

واخيراً اتمنى لك الموفقية و النجاح

التمس لكم الدعاء الخير للشعب الايراني ان يخلص من مخالب الملالي

اشكركم من صميم قلبي-اخوكم

الرئيسة رجوي تعزي باستشهاد المجاهد السجين السياسي محسن دوكمجي بعد سجنه لمدة 9 سنوات في سجون النظام الإيراني

استشهد المجاهد السجين السياسي محسن دوكمجي بعد أسره وسجنه لمدة 9 سنوات في معتقلات وسجون «الولي الفقيه» الرجعي الحاكم في إيران وذلك على اثر تعمد جلادي النظام في منعه من تلقي العلاج الطبي.
وبمناسبة استشهاد المجاهد الشهيد الأكرم محسن دوكمجي والد مجاهدة أشرفية ومن تجار حسني الصيت في طهران وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة قدمت فيها التعزية للمجاهدين الأشرفيين والأسرة الكبيرة للمقاومة الإيرانية ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة قتل هذا السجين السياسي بالموت البطيء من خلال حرمانه المتعمد من العناية الطبية كونه مثالاً واضحًا على الجريمة ضد الإنسانية. وجاء في الرسالة:
استشهد المجاهد البطل محسن دوكمجي السجين السياسي المقاوم ووالد مجاهدة أشرفية بعد سجنه لمدة 9 سنوات اثر حرمانه المتعمد من المعالجة وتلقي العلاج الطبي في السجن والتحق برفاقه الشهداء في النضال وفي السجن كل من علي صارمي وجعفر كاظمي و محمد علي حاج آقايي. تحية للمجاهد الشهيد الأكرم الذي أبقى بصموده ووقفته ومقاومته حيال عمليات التعذيب التي مارسها جلادو النظام وآلام المرض الشديدة تحسر الاستسلام والذل والركوع في قلوب خامنئي وجلاديه حتى تحول مثل المرضى الاشرفيين الابطال الذين يقاومون الحرمان الطبي إلى رمز للارادة الراسخة للشعب الايراني من أجل الحرية وإسقاط الفاشية الدينية. وكان المجاهد الشهيد محسن دوكمجي من تجار السوق حسني الصيت في طهران سجيناً سياسياً من عام 1981 الى 1988 لمدة 7 سنوات وتعرض للتعذيب ثم في أيلول 2009 وبسبب مساعدة عوائل السجناء السياسيين ووجود ابنته في مخيم أشرف بالعراق أعيد اعتقاله وحكم عليه بالسجن والنفي لمدة 10 أعوام. وكانت حالة محسن الصحية متدهورة منذ شهور في السجن لإصابته بالسرطان ولكن جلادي النظام كانوا يمنعونه من تلقي العلاج الضروري مما يعكس الوجه الثاني لعملة الحصار الطبي الظالم المفروض على المجاهدين الأشرفيين وكذلك يمثل مثالاً بارزاً على الغيظ والثأر الجنوني اللذين يكنهما «الولي الفقيه» الرجعي الحاكم في إيران (خامنئي) ضد المجاهدين. فأعزي الشعب الإيراني والمجاهدين الأشرفيين ولأسرة المقاومة الكبيرة وللسجناء السياسيين ولعائلة دوكمجي لاسيما ابنته المجاهدة الأشرفية نرجس دوكمجي باستشهاد المجاهد محسن دوكمجي وأدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لمجلس حقوق الإنسان الدولي وجميع المدافعين عن حقوق الانسان الى رفع أصواتهم بأقوى ما يمكن لإدانة قتل هذا السجين السياسي المقاوم بالموت البطيء عبر حرمانه المتعمد من العناية الطبية ضمن عمليات التعذيب التي يمارسها خامنئي والتي تمثل مثالاً واضحاً على الجريمة ضد الإنسانية، وكذلك اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء السياسيين في إيران من براثن جلادي النظام، ومنها إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان على يد نظام الملالي الحاكم في إيران إلى مجلس الأمن الدولي كخطوة ضرورية بهذا الصدد.

المقاومه الإيرانيه تحذر من تدهور صحة احد مرضى «أشرف»

http://www.nosratashraf.com/nosratashraf/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=3742:temp&catid=5:2010-09-13-13-21-28

الملف- باريس

حذرت المقاومة الإيرانية من تدهور صحة السيد اكبر شفقت احد سكان اشرف الذي يعاني من السرطان والذي ينتظر منذ اكثر من سبعة اشهر ان تتم معالجته بالاشعه ، ودعت الى التدخل العاجل للامم المتحده والقوات الامريكيه لالغاء الحصار الطبي اللانساني لمعسكر اشرف .

وأشارت المقاومة الإيرانية إلى أن مواعيد للسيد شفقت للعلاج بالاشعة ألغيت عدة من جانب عمر خالد مدير مركز التعذيب المسمى " مستشفى العراق الجديد "، وهو اخيرا وبعد سبعة اشهر نقل يوم الاثنين 28 مارس اذار الى المستشفى في بغداد .

وقال الطبيب المتخصص بعد اجراء الفحوصات اللازمه ، ان وضع المريض خطير بسبب التأخير في معالجته ، وينبغي ان يتلقى في غضون 30 يوما 20 جرعه من الموجات المشعه ، وقد تفاقم مرض السرطان لدى السيد شفقت، الذي تعرض خلال اسره في سجون دكتاتورية الملالي على مدى 10 سنوات لمختلف انواع التعذيب ، بسبب الحصار الطبي المفروض على اشرف منذ عامين ، وهو منذ متابعته العلاج الكيماوي في مستشفى العراق الجديد ، قالوا له انك لكونك تعاني من السرطان فانك في النهاية ستموت وليست هناك حاجة للعلاج الكيماوي . والى ما قبل انتقال حماية اشرف الى القوات العراقيه ، كان نفقات الخدمات العلاجيه لسكان اشرف تدفع مباشرة من قبلهم الى المراكز الصحية العراقيه . ولكن منذ بداية عام 2009 ، فرضت القوات الخاضعه لاوامر المالكي حصارا طبيا لا انسانيا ضد اشرف . وهو ما ادى في شهر ديسمبر كانون الاول الى وفاة اثنين من المرضى .

وقالت المقاومة الإيرانية إنه " في 17 مارس اذار 2011 اصدرت محكمة اسبانيه حكما اعتبرت فيه التعذيب النفسي من خلال 240 مكبرة صوت والحصار الطبي المشدد والحصار الظالم واللانساني المستمر منذ عامين ، انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعه ، كما استدعت المحكمه كلا من علي الياسري وصادق محمد كاظم رئيس ومدير لجنة قمع اشرف والعقيد نزار والملازم حيدر عذاب ماشي من المسؤولين عن قمع اشرف ، لارتكابهم جرائم ضد المجتمع الدولي".

وحملت المقاومة الايرانية حكومة العراق والمالكي شخصيا مسؤولية اي ضرر يلحق بسكان اشرف نتيجة هذا الحصار الاجرامي . وهذا الحصار الذي هو شاهد بارز للجريمة ضد الانسانيه ويجب ملاحقة ومعاقبة المسؤولين عنه . داعيةً الامين العام للامم المتحده و وبعثة الامم المتحده والسفير والقوات الامريكيه في العراق لوضع حد لهذا الحصار اللانساني وضمان حصول سكان اشرف على الخدمات الطبيه بكل حرية".

»

.

مطالبة بإزالة فرع وزارة المخابرات الإيرانية ومكبرات الصوت عن مخيم اشرف

مركز الدراسات القانونية للتنمية وحقوق الإنسان في العراق يطالب بإزالة فرع وزارة المخابرات الإيرانية

ومكبرات الصوت عن مخيم اشرف

اطلعنا على القرار الصادر عن المحكمة الاستقصائية المركزية الأسبانية رقم (4) مدريد حول انتهاكات اتفاقية جنيف الرابعة من قبل قوات عراقية مسماة بقوات حماية اشرف، والهجمات التي قامت بها في 28/29/ تموز/2009 والتي أسفرت على مقتل (11) من سكان مخيم اشرف وإصابة أكثر من (500) منهم بينهم نساء وخطف (36) آخرين منهم وإحالتهم إلى المحاكم العراقية حتى تم تبرئتهم.

وشنت قوات فوج مسماة بقوات الحماية 6 هجمات على سكان اشرف خلال ثلاثة أشهر من 1 تشرين الاول 2010 الى 7 كانون الثاني 2011 أصابوا خلالها 221 من السكان بجروح بينهم 94 امرأة إضافة إلى التصعيد النفسي ضد سكان اشرف منذ شباط /فبراير 2010 والذي يتعرض لها سكان مخيم اشرف وعلى مدى طوال النهار ومعظم ساعات الليل بواسطة مكبرات الصوت والتي ازدادت بشكل غيرمألوف حتى وصلت إلى (240) تبث أصوات قوية بتهديد السكان بالموت وسوء المعاملة، كما يتعرض سكان المخيم إلى قيود شديدة على تجهيزهم بالمواد الطبية وان إصدار مذكرات اعتقال بحق المدعوين وهم رئيس ومدير لجنة غلق اشرف والضابطين التابعين إلى الفوج المسمى (فوج حماية اشرف) ووجوب مثولهم أمام المحكمة الأسبانية مع ممثلهم القانوني، أو تعيين من يمثلهم في 31/مايو/مايس الساعة 10 صباحا، وبعد تقييم القرار من الناحية القانونية في مركز الدراسات للتنمية وحقوق الإنسان في العراق نجد أن القرار موافق للقانون نظرًا للخروقات المتكررة والجرائم التي ترتكب بحق أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مع علم الحكومة، ونجد أن ما فرض من حصار على مخيم اشرف وتوالي الهجمات والاعتداءات المتكررة بحق سكان المخيم هو خرق للمادة (29) من اتفاقية جنيف، ونود ان نؤكد بأن هذا القرار ليس الأول من نوعه بل سبقه قرار بإصدار مذكرة اعتقال بحق قائد شرطة ديالى، لذا فإننا تجمع الحقوقيين وبتصويت كامل الأعضاء نؤكد ليونامي على ما نصه:-

- انسحاب كلي لقوات الجيش من داخل اشرف التي دخلواه بشكل غيرفانونية،

- إزالة فرع وزارة المخابرات الإيرانية ومكبرات الصوت التي دخلت عامه

الثاني

- حل اللجنة التي رئيسها ومديرها من المتهمين المذكورين ،

- فك الحصار المفروض على سكان اشرف العـزل والذي دخل عامه الثالث.

مركز الدراسات القانونية للتنمية

وحقوق الإنسان في العراق

الخميس، 17 مارس 2011

أنا واللواء منصور عيسوى . بقلم الدكتور وجيه رؤوف


أنا واللواء منصور عيسوى
حقيقه إنه لشىء يسعدنى ان أسطر مقالا أتحدث فيه عن سياده اللواء منصور عيسوى ,
وقد يتقول قائل من قال :
ولماذا أكتب انا مقال عن سياده اللواء منصور العيسوى ؟؟
فأنا لست من رجال القوات المسلحه أو من رجال الشرطه ,
كما أننى لست من صحفيى الجرائد القوميه لكى أتحدث عن وزير الداخليه الجديد ,
كما أنه لم تمضى إلا عده أيام على تولى السيد اللواء منصور العيسوى مهام وزاره الداخليه !!
ولكى أقصر الطريق عليكم فأنا لن أتحدث عن سياده اللواء بناء على تلك المعطيات ولكننى سوف أتحدث من زاويه مختلفه تماما ,
فأنا وسياده اللواء أبناء نفس المنطقه ونفس الشارع فى نفس البلده بل ولا أكون منافقا إذا ذكرت أننا نتجاور فى نفس الحائط على إعتبار أن ديوان العيساويه وهو الديوان الخاص بآل عيسوى نتشارك وهم نفس الحائط الذى يفصل الديوان عن منزلنا ,
فالحائط البحرى لمنزلنا يشكل الحائط القبلى للديوان ,
كما أنه لا يفصل منزلنا عن منزل عائله سياده اللواء سوى بضعه أمتار قليله ,
فمنازل آل عيسوى تحيط بنا من عده جهات ,
ولكى أبدء الحديث عن سياده اللواء منصور عيسوى الذى يكبرنى سنا ومقاما فلسوف أتحدث قليلا عن عائله سياده اللواء ,
فبادىء ذى بدء فإن والد السيد اللواء منصور عيسوى هو الأستاذ الفاضل عبد الكريم مصطفى سليم عيسوى أحد مديرى التربيه والتعليم السابق والذى كانت له شخصيه قويه فهو رجل مثقف عالى الثقافه كما أنه كان يتمتع بشخصيه قياديه كاريزميه كما كان يتمتع بأسلوب عالى فى الخطابه وحس سياسى عالى ,
كما كان يتمتع بمحبه وإحترام أهالى بلدتنا لما فى الرجل من حزم وأدب وخلق يجبر الكبير قبل الصغير على إحترامه ومحبته ,
وكم من مرات وانا صغير جمعتنى به المناسبات واستمعت إليه حيث كان يتميز بأسلوبه الجميل الجذاب بالأضافه إلى إجادته التحدث باللغه العربيه الفصحى ,
كان يمثل نموذجا صالحا للمعلم والمربى الحازم ,
أما أبناء الأستاذ عبد الكريم عيسوى فهم بالترتيب :
1 - اللواء منصور عيسوى وزير الداخليه حاليا ومحافظ المنيا سابقا كما تولى وظيفه مدير امن الجيزه بالإضافه إلى عده وظائف هامه بالداخليه .
2-الأستاذ مختار عيسوى مدرس لغات بالمعاش .
3-المستشار منتصر عيسوى نائب رئيس هيئه النيابه الأداريه .
4- الأستاذ مصطفى عيسوى مستشار وزاره الخارجيه بكندا .
بالإضافه إلى أخواتهم السيدات الأفاضل أبناء الأستاذ عبد الكريم عيسوى ,
ولمعرفه مدى علاقتنا بعائله سياده اللواء فسوف أذكر لكم طرفه صغيره , ففى شهر نوفمبر سنه 1971 كان سياده المستشار منتصر عيسوى أخو سياده اللواء منصور عيسوى يتناول القهوه فى ضيافه والدى وأثناء ذلك أنجبت والدتى طفلا ذكرا فاستبشر والدى واستأذن سياده المستشار منتصر العيسوى بأن يكون أسم أخى هو منتصر تيمنا ومحبه فى سياده المستشار منتصر عيسوى وإحتفاء بحضوره فابتسم سياده المستشار فرحا وموافقا فى نفس الوقت وقد كان فأصبح أسم أخى هو منتصر رؤوف ,
ولا تخلو علاقتنا بهم من الموده والمحبه فلا أنسى يوم أن توفت والدتى فى مايو 2008 وقد أرسلت فى طلب فراشه لإقامه سرادق العزاء فوصلت الفراشه وإذ حين حاول العمال فى إقامه الفراشه أن جائنى الأستاذ الفاضل حسن عيسوى أبن عم سياده اللواء منصور عيسوى , جائنى معاتبا كيف أنصب فراشه لإقامه سرادق العزاء وديوان العيساويه مفتوح ,
وقد قال لى بالحرف الواحد : والدتك هى والدتى وسوف يقام سرادق العزاء فى ديواننا ديوان العيساويه فديواننا واحد وبيوتنا واحده ,
وفعلا قد كان , أقيم سرادق العزاء لوالدتى فى ديوان العيساويه ولا أنسى وقفتهم معنا وكأنهم فرد من أفراد أسرتنا ,
احداث لا يمكن أن ننكرها ومشاعر بالحب والموده لا نستطيع أن نخفيها ودين فى جبيننا لا يمكن أن ننكره ,
تلك هى المحبه التى جمعتنا معا فى حى واحد بمحبه ووئام وعشره طيبه ,
كما اننى يمكننى ان أضيف إنه يوجد العديد من ابناء جيرانى آل عيسوى ينتمون إلى فئات مختلفه ومهمه فى وزاره الداخليه ولكننى إحقاقا للحق لم أرى فيهم يوما تعاليا أو تفاخرا بل جميعهم والحق يقال يسرعو إلينا بالسلام والتحيه فى أدب جم وذوق عالى نادرا مايوجد فى ذمن طغت عليه الماديات ومغريات الحياه ,
كما أننى لا أنسى آخر مره رأيت فيها سياده اللواء منصور عيسوى كانت منذ عده سنوات واثناء تلقى العزاء فى المغفور له الأستاذ عبد الكريم عيسوى والد سياده اللواء وقد أقيم العزاء فى ديوان العيساويه بجوارنا ودخلنا الديوان وجلسنا مع سياده اللواء الذى كان يتقبل العزاء من الجميع صغيرا وكبيرا ,
ورأيت كما رأى الجميع وكما رأى كل من عاشر وقابل اللواء منصور عيسوى كم هو رجل حازم نظيف اليد عف اللسان نفخر به ونفخر ان يكون من بلدتنا ,
حقيقه بعد قيام الثوره رأيت فيديو كليب للعقيد عمر عفيفى وقد كان يوجه ثوار 25 يناير وقد كان يستنكر إسناد وزاره الداخليه إلى أى من كان ينتمى إلى النظام السابق وقد قالها واضحه :
ليه يبقى وزير الداخليه من النظام السابق ؟؟ ,
عندكم ناس شرفاء ممكن يمسكو الداخليه ,
عندكم اللواء أحمد رشدى , عندكم اللواء منصور العيسوى ,
ناس شرفاء إيديهم نضيفه ,
أى واحد فيهم يقدر يمسك الداخليه ويضبطها .
ساعتها تمنيت من قلبى ان يكون وزير الداخليه القادم هو أبن بلدتى وجارى سياده اللواء منصور عيسوى ,
وقد كان وتولاها , ويوم أن تولاها وبرغم الظرف الشديد الذى تمر به بلدتنا فقد إحتفلنا بهذه المناسبه فى ديوان العيساويه ودعونا له أن يمكنه الله من هذه الوظيفه الصعبه فى هذا الوقت العسير ,
وقد أستقبل ديوان العيساويه الكثيرين من المهنئين من طول البلاد وعرضها كما جاء رجال الدين الإسلامى والمسيحى مهنئين بهذه المناسبه الجميله ,
وكم كانت فرحتى حينما لم أجد ما أقدمه فى هذه المناسبه إلى عائله العيساويه سوى علم مصر الجميل بألوانه الثلاثه فقدمته لهم مهنئا واستقبلوه منى فرحين محتضنين لهذا العلم الذى يحمل منصور عيسوى فى داخله ,
ندعو الله له بالتوفيق وادعو له معى :
إنه إبن بلدتى سياده اللواء منصور عيسوى .
د / وجيه رؤوف

الخميس، 10 مارس 2011

خطاب الرئيسه مريم رجوى رئيسه جمهوريه إيران بالمنفى . مرسله من احد افراد مجاهدى خلق

رؤية السيدة مريم رجوي

رئيس جمهور برگزيده مقاومت در ديدار از آلمان

خطاب الرئيسة مريم رجوي

لمناسبة عاشوراء الحسين (ع) عام 2000

التمييز بين الجنسين أقدم ألوان القهر والظلم

إننا نعترف حقاً أن المعاناة والتضحية هما الثمن الذي لا بد لنا أن ندفعه للحصول علي حريتنا... ان ذلك يمثل جوهر النزال الأبدي الذي يعطي للوجود الإنساني معناه... وهو المعني الذي جعل الأناشيد التي تتغنى بحرية الإنسان تتردد رغم إصرار الطغاة الغاشمين على إسكاتها.. إن الغضب المتأجج في قلوب المظلومين سيزلزل قواعد الظلم والظالمين.

إن النساء كن أول ضحايا الظلم.. فإلى جانب اضطرارهن لتحمل الظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي فقد اضطررن أيضاً للصبر على سلبيات خلقهن كنساء.

ولما كانت النساء تمثل نصف تعداد البشر على كوكبنا الأرضى، فإن الظلم القائم على التمييز الجنسي والمعتقدات المتوارثة المصاحبة له تؤثر مباشرة على النصف الآخر للجنس البشري وهو الرجل وتقيد تطوره.. ولذا فإن الحرية الحقيقية والكاملة للفرد والمجتمع لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تحرير المرأة المقهورة... وبمعنى آخر فإن التمييز ضد المرأة يعرقل ويؤثر سلباً على كافة مناحي الوجود الإنساني.

كثيراً ما يحكي لنا التاريخ عن العبيد وكيف يحتفلون بانعتاقهم، لكن ما قيل عن «عبيد العبيد» قليل.. إنهم أشد أبناء المجتمع الإنساني قهراً وعذاباً... واليوم نجتمع هنا على أمل أن يسمع العالم صوتهم الذي غاب في صمت القرون الطويل... إنه صوت المرأة.. صوت ذلك الجنس المقهور..

إن تاريخ العالم يتمثل في سعي الإنسان المجيد من أجل الحرية وأيضاً في سفر تعيس من القهر... وبينما توالت انتصارات الإنسان في تحرير نفسه من القيود التي تفرضها عليه الطبيعة، فإنه كان يقع باستمرار ضحية لقيود غيره من البشر... وهكذا بدأ التاريخ بظلم الإنسان لأخيه الإنسان، ونكبت البشرية بالعبودية التي خلقها أمثال نيرون والفراعين، ومن حينها غاب صوت المظلومين بين أصوات السياط المدوية في أيدي سادتهم، ولم يبق سوى صوت السلاسل وساد العالم عصر طويل من العبودية.

هل كان للجنس البشري أن يبقى دائماً تحت رحمة القدر الأعمى والمصير المجهول؟... لقد جاءت الإجابة في ذلك اليوم المشهود في الناصرة، عندما أعلن المسيح عيسي بن مريم عليه السلام ان الله بعثه ليعالج القلوب الجريحة وليحرر المظلومين والمقهورين.

صرخة عبيد العبيد

جاءت رسالة المسيح عليه السلام بالتزام أبدي واضح يفرض على الإنسان «أن يتمرد علي قيود الرق والعبودية»... كما كشفت ثورة «سبارتاكوس» للعالم كذب الاعتقاد الراسخ بأن العبودية باقية للأبد وأكدت حتمية انتصار الحرية... غير أن سبارتاكوس ورفاقه كانوا يدركون أن الحرية، بالنسبة لهم على الأقل، غاية لن تتحقق قبل أن تفيض أرواحهم على صلبان الظالمين... وفي المساء السابق على المعركة الأخيرة صرخ سبارتاكوس في رفاقه: لقد قطعنا شوطاً طويلاً معاً وكلنا يتحرق إلي العودة إلي بلاده والتمتع بحياة الحرية، لكننا غداً مضطرون إلي القتال من جديد... أن هذا العالم يبدو وكأن لا مكان لنا فيه... وفي اليوم التالي صُلِب ستة آلاف من العبيد المناضلين علي طول الطريق الممتد من «روما» إلي «كابو»...

لقد ضحي هؤلاء بحياتهم ثمناً للحرية، لكن جاء يوم انطلق فيه صوت المقهورين مدوياً كالرعد في كل مكان ليضع نهايةً لعهود الاستعباد... حقاً تبدو صفحات التاريخ مليئة بالقهر والألم والدماء، لكن ما بها من مرارة واضطهاد يجعلنا أكثر تقديراً للحرية وإحساساً بروعتها...

لقد مرت أيام سيطر خلالها على الأرض طغاة مثل آتيلا وجنكيز خان وهتلر، لكننا الآن في عصر الاتصالات العالمية وتداول المعلومات وهو عصر التمييز يتميز بامتزاج الثقافات وتطور التعاون بين الشعوب بشكل يقض مضاجع الظلمة والمعتدين... إن التاريخ لن يتوقف أبداً عن التقدم بشكل يتحدىكافة العقبات علي طريق التحرر، وها هي الإنسانية قد حررت نفسها من قيود النظم الاجتماعية والسياسية البالية ونراها تمضي قدماً إلى الأمام.

غير أن هناك صرخة ما زالت تتردد وحدها دون جواب ويكاد التاريخ يطويها في أعماقه.. إنها صرخة «عبيد العبيد» إنها صرخة المرأة، تلك المخلوق الذي تحمل أبشع ألوان الظلم ألا وهو التمييز بين الجنسين الذي تمتد جذوره بعيداً في تاريخ البشر إلى درجة جعلت تصور وجوده أمراً لا يخطر ببال... لقد نظر الناس طويلاً إلى التمييز ضد المرأة، لا على أنه لون من ألوان الظلم، بل الأسلوب الطبيعي للتعامل معها...

إن النساء يعانين من عبودية مزدوجة، مرة مثل كافة العبيد وشأن كل المظلومين الذين تعرضوا للاستغلال خلال كل أحقاب التاريخ، ومرة أخرى لكونهن نساء... إن قيود الرق محفورة في تاريخ المرأة، وصوتها المخنوق لا يغيب بين صرخات المظلومين...

وقد قالت «سيمون دي بو وار» في محاولة لتركيز الأضواء علي الأبعاد الحقيقية للظلم علي الصفحات الغابرة التي كاد يطويها النسيان: «إن كافة الطبقات المغبونة لم يكن لها وجود في يوم ما، لكنها ظهرت بعد ذلك تباعاً»، غير أن المرأة كانت دائماً موجودة، ومعها الظلم المفروض عليها بحكم تكوينها الطبيعي والذي بات معه وصف «إمرأة» مهانة في حد ذاته في عرف الرجل الذي نظر إليها على أنها رمز للمذلّة والاستغلال الجنسي...

إن تاريخ المرأة يروي الظلم الواضح الذي أثر بعمق في حياتها وأبسط حقوقها الأساسية... والمذهل أن علاقة المرأة بظالميها في كل مكان علاقة متميزة تجعلها غير قادرة على مجرد التفكير في رفض السادة المفروضين عليها، ناهيكم عن التخلص منهم لأن الرباط الذي يجمعها بهم أبدي، وهذا في حد ذاته يجعل المأساة كاملة الفصول والأبعاد...

عداء حكام إيران للمرأة

قلنا إن المأساة تصل ذروتها عند ما تظن النساء أن أسرهن بيد ظالميهن أمر أبدي... إلا أن المرأة تعيش مأساة أكثر مرارة في بلدنا الاسير إيران الذي يعيش تحت عسف حكام إيران المجردين من الإنسانية.. فهم لا ينظرون إليها على أنها ستظل عبداً إلى الأبد فحسب، بل أنهم يشككون في إنسانيتها... إن أحداً لا يستطيع الحديث عن المرأة وحركتها المطالبة بالمساواة دون تعريض نفسها لعداوة وبربرية حكام إيران المتعصبين...

إن المرء لا يدري عن أي جانب من جوانب هذه المأساة القاسية المريرة يتحدث... هل أحكي لكم عن مئات النساء التي تتعرض للاعتداءات في الطرقات كل يوم، أو اللاتي يعتقلن ويجلدن؟ أم تلك السيدات الفاضلات اللاتي يجبرن على توقيع اعترافات بأنهن ساقطات لمجرد ارتدائهن ثيابًا لا تروق ألوانها للطغاة أو لتسلل خصلة شعر من غطاء الرأس؟ أو أحدثكم عن النساء اللاتي يرجمن بالحجارة بوحشية حتى الموت؟

هل أروي لكم حكاية مأساوية عن فتيات لا تتجاوز أعمارهن تسع سنوات يتهاوين ويقضين نحبهن من فرط الضغوط النفسية والبدنية، غير أن هؤلاء الصغار الذين يلجؤون إلى الانتحار فراراً من عذابات الحياة...

وفي أوائل عام 1992 نشر الإعلام الذي تسيطر عليه الحكومة أنه في المناطق الفقيرة في شمالي خراسان وسيستان وبلوجستان (جنوبي شرق إيران)، يباع صغار الأطفال لقاء ستين أو سبعين دولاراً للطفل... وفي شمال خراسان وحدها تم ترك 1700 امرأة على حالها في الأزقة والشوارع.

لعلكم سمعتم عن مأساة ملايين البنات اللاتي يعملن في حياكة السجاد في إيران... فهن يعملن في أماكن رطبة قذرة يصبحن فيها عرضة للإصابة بالشلل أو السل الرئوي والعديد من الأمراض... هؤلاء البنات يفقدن زهرة صباهن في إنتاج السجاد...

هل أحكي لكم عن جموع النساء اللاتي يعملن في المكاتب أو التدريس أو العاملات اللاتي فُصلن من أعمالهن لمجرد كونهن نساء؟...

تشير بيانات أخرى تتضمن الإحصاءات الوطنية في عام 1986 إلى أن نسبة تسع في المائة (9%) فقط من العاملين كانوا من النساء... ومن حينها وضع النساء الوظيفي يزداد سوءاً...

هل أعيد سرد مآسي ملايين الأرامل اللاتي يعشن بلا مأوى، والأطفال المتشردين الذين وقعوا ضحايا الحرب الخيانية، وآلام التشرد والمذلّة والمهانة، وضغوط الفاقة وعذاب الاغتصاب والقهر؟ هل أحدثكم عن المقاومة الأسطورية وصمود آلاف النساء أمام التعذيب الوحشي والإعدامات عقاباً على عدم طاعتهن للطغاة وكهنة التعصب باسم الدين وعلى انضمامهن لفصائل المقاومة من أجل الحرية؟

هل أصف لكم القسوة والوحشية التي تجعل من نظام الكهنة يرسل بالجدات العجائز والنسوة الحوامل وصغار البنات إلى فرق الإعدام رميًا بالرصاص دون مجرد التحقق من شخصياتهن؟...أم أقص عليكم الحكايات المرعبة عن الشابات اللاتي تعرضن لأبشع أساليب التعذيب والاغتصاب وسحب دمائهن في اليوم السابق لإعدامهن... وكل ذلك وفقاً لأوامر وفتاوى رسمية من حكام إيران... وأود التأكيد هنا أنه ومن دون شك لن يعفو الله سبحانه وتعالى ولا الشعب ولا التاريخ أبدًا عن هذه الجرائم وأن هؤلاء المجرمين سوف يحاسبون ويساءلون عما ارتكبوه من الجرائم البشعة، كما سوف تسأل أولئك الطاقات «الموؤودة»: «بأي ذنب قتلت»؟

فسلامٌ على أرواح أولئك الشهيدات البطلات في سلاسلهن، واللاتي رفضن الاستسلام رغم قسوة التعذيب، ومن واصلن المقاومة في سبيل الحرية وواجهن الصعاب في تحد عظيم من أجلها، حاملات المشاعل أمام الباحثين عنها... نعم، لقد صدقت أشرف رجوي حين قالت: «إن العالم لا يدري شيئاً عما يحدث في إيران، وما يتعرض له الشعب، خاصة النساء في بلادي منذ سنوات»...

لقد أعلن رئيس قضاء النظام، يزدي، رسمياً أن المرأة تحتاج إلى تصريح من زوجها قبل أن تغادر منزلها ولو لحضور جنازة أبيها... (صلاة الجمعة، 72 نوفمبر/ تشرين الثاني 2991)»...

ويقول «آذري قمي» أحد مُنظري النظام: «إن الولي الفقيه (وهو القائد الأعلي للنظام) يستطيع تزويج الفتيات قسرًا ورغماً عن إرادتها وإرادة والدها...».

وقال صدوقي، الذي كان ممثل الخميني في وسط إيران، ذات مرة خلال لقاء له في مجلس الخبراء: «إنه لمن العار والفضيحة العظيمة أن تصبح امرأة رئيسة للدولة أو الوزارة»...

وفي دروسهم الدينية يحاول حكام إيران تبرير أكاذيبهم الفاضحة، فيقولون أن هناك ثلاث طوائف ينبغي الكذب عليها: النساء والكفار والمنافقين! لكن ذروة خبث هؤلاء المعادين للإنسانية تطفو إلى السطح عند ما ينسبون جرائمهم ضد المرأة ومزاعمهم الرجعية إلى الإسلام. فيما يؤكد الواقع أن هذه الجرائم والبربرية لا يقصد منها غير التمسك بالسلطة. «فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً» (صدق الله العلي العظيم).

لقد ثارت نساء إيران ضد هذا الوحش الذي هب من أعماق عصور الجاهلية المظلمة والذي يقوم على عدائه للمرأة والعنصرية الجنسية... إن هذا الوحش الرهيب ليس عدواً للشعب الإيراني وحده، بل هو أيضاً في حرب ضد الإنسانية والبشرية جمعاء...

التطرف... خطر يهدد العالم

من طهران، القلب النابض للرجعية والتحجر، بدأ أخطبوط التطرف يمد أذرعه الملوثة بالدماء إلى الدول والمجتمعات الإسلامية في كافة أنحاء العالم، مستغلاً العقيدة الدينية لأكثر من مليار مسلم التي يروج من خلالها لمطامعه التوسعية وليصدر الفوضى والأزمات... إن السياسة الخارجية لحكام إيران تقوم على التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الإسلامية، وإصدار الفتاوى بقتل المواطنين الأجانب وشن الحملات الإرهابية في الخارج... كما أنهم يبددون أموالاً هائلة في شراء الأسلحة من كل لون ونوع، خاصة أسلحة الدمار الشامل الكيمياوية والجرثومية والنووية...

إن سياسة خارجية بهذا الشكل لا تعدو كونها من نتائج طبيعة المتطرفين... إن هذه الحقائق تظهر بوضوح كيف يهدد شبح الفاشية المتسترة بغطاء الدين السلام العالمي، وهي تستدعي ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وتصديه لهذه الظاهرة الخطرة والقضاء عليها...

إنني أكرر هنا أن هؤلاء الرجعيين الذين يقهرون الشعب الإيراني وخاصة النساء بدعوى الانتساب بالدين، لا علاقة لهم بالإسلام، إنما هم محتالون باسم الدين يستغلون الإسلام لتحقيق مآربهم غير المشروعة...

إن الإسلام هو دين السلام والحرية والتحرر والمساواة والحب والرحمة، بينما عقلية حكام إيران المتعصبين تقوم علي البطش والعداوة والجهل وهي عقلية نقيض وعلى حرب مع مبادئ الإنسانية وسلام العالم، بل إنها تمادت في ذلك وتجاوزته إلى أمور أثارت قلق العالم. ففي عام 1993 عارض النظام الإيراني في مؤتمر حقوق الإنسان في فينا مبدأ عالمية حقوق الإنسان... كما عارض حق المرأة في استخدام موانع الحمل في مؤتمر تنظيم السكان الذي انعقد في القاهرة عام 1994 ... وعارض مبدأ المساواة بين الجنسين في مؤتمر المرأة الذي انعقد في بكين عام 1995 ... وحتى الآن لا يزال النظام الإيراني مصرّاً على مواصلة الإرهاب وإثارة العدوان ومعاداة السلام...

النساء... حماة التحالف الدولي ضد التطرف

لقد أخفق المجتمع الدولي طويلاً في إظهار الحساسية الواجبة ضد خطر المتلاعبين بالدين والإرهابيين الطغاة الذين يحكمون إيران ويواصلون استغلال كل فرصة ممكنة للاستفادة من هذا التسامح، ويجعلون، من خلال الإرهاب، سياسات الدول بل ومواقفها المبدئية رهينة لهم الأمر الذي يجعل من الحزم السبيل الوحيد للتعامل مع نظام بهذا الشكل، إن ذلك لا يمثل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً فحسب، بل إنه ضرورة سياسية وتاريخية أيضاً... إن مستقبل الديمقراطية والتقدم والسلام في العالم يحتاج بشدة إلى مثل هذه السياسة الحازمة.

ونحن هنا بحديثنا عن المرأة وحركتها نحو المساواة وجهادها ضد التطرف، نؤكد أنها ليست فقط حاملة لواء الكفاح من أجل المساواة، بل وهي القوة الدافعة خلف التقدم والسلام والعدالة الاجتماعية... وفي هذا المضمون نجد أن توصيات مؤتمر المرأة

وجود النساء في القيادة ضرورة

إن القضاء على نظام التمييز الجنسي وتحقيق تغيرات كبيرة في مجال المساواة يستلزم تمكين المرأة من التأثير الملموس على القيادة السياسية لفترة من الزمن.. ان هدف هذا الدور البارز في القيادة هو ضمان المساواة واستئصال شأفة القهر الجنسي، وليس تحقيق مساواة كهنوتية رجعية للمرأة في ظل التطرف... فهكذا يبدو واضحاً أن التحرر هو جوهر النضال وأهم إنجازاته، لأن إستئصال شافة القهر كفيل بإطلاق الطاقات المحررة لتقذف بالعوائق التي تقف في وجه المجتمع الإنساني المعاصر ولتساعد في إرساء قواعد نظام جديد للعلاقات الإنسانية على مستوى المجتمعات المحلية والعالمية...

إننا نعيش الآن في العصر العظيم لتحرير المرأة التي كانت ضحية قرون طويلة من القهر التاريخي الظالم... وسوف تعكس صرختها اليوم أصوات كل المقهورين، لتكون صيحة مدوية تعبر عن كل من لا صوت له... صوت الأطفال والمتشردين الذين لا يفتقرون إلى الخبز فحسب، بل إلى العطف والتعاطف.

لقد جاء دور المرأة لتتمرد ضد كل ألوان الظلم ولتنهض للقضاء على القهر والتمييز الجنسي، ولتساهم في توحيد المرأة والرجل في كيان إنساني واحد. لا بد للنساء من التمرد لمنح فرصة جديدة للمجتمع الإنساني كي يطيح بكل أعمدة الظلم ورموز القهر القائمة ويخط مساراً جديداً.

تجارب المرأة في المقاومة الإيرانية

اسمحوا لي بالتحدث عن إنجازات المرأة في المقاومة الإيرانية... انها انجازات تعد في حقيقة الأمر إضافة إيجابية لكفاح المرأة في كل مكان من أجل المساواة... إننا نتطلع إلى شقيقاتنا وأفكارهن وتجاربهن لدعم جهودنا وزيادة إنجازاتنا...

فبعد قرن من المساهمة الإيجابية في كفاح المجتمع الإيراني، وجدت المرأة الإيرانية نفسها وجها لوجه أمام عسف الدكتاتورية الإرهابية المتعصبة التي تحكم إيران باسم الدين... إن وحش الرجعية والتخلف قد عاد إلى الحياة ليقذف بالبلاد في مشاكل صعبة لا حصر لها... فيجب على المرأة أن تحمل رسالة تقضي باستحالة التهاون أو الإستسلام... وقد ساهمت المرأة في الكفاح السياسي ونهضت لتقاوم الرجعيين دفاعاً عن الحريات والديمقراطية، وهي الآن تنقل إلى العالم صرخات المقهورين المكبلين بأغلال الظلم أبناء الأمة الإيرانية العزيزة الفخورة بنضالها العنيد...

وقد حققت المرأة الإيرانية خلال عقدين من النضال انتصارات ضمنت لها مراكز قيادية في حركة المقاومة... فهناك أغلبية من النساء في برلمان المقاومة تمثل أكثر من نصف عدد أعضاء البرلمان، كما ان القيادة العامة لجيش التحرير الإيراني تشكل بصفة رئيسية من النساء، وهن أيضاً يشكلون إجمالي أعضاء مجلس قيادة المجاهدين الذي يعد المحور الأساسي للمقاومة... وتساهم النساء أيضاً في القيادة والإدارة في العديد من مستويات السلك العسكري والفني والوحدات التخصصية التابعة لجيش المقاومة بالإضافة إلى الهيكل السياسي والتنظيمي للمنظمة... وقد كان لدور المرأة القيادي أثر واضح في الإطاحة بالفصل بين المرأة والرجل والعمل وجعل التمييز الجنسي تاريخاً لن يعود..

قفزة هائلة نحو تحرير المرأة

منذ إثني عشر عاماً، أدركت حركة المقاومة وهي في معركة الحياة أو الموت ضد حكم الملالي ضرورة تبوّء المرأة لمسؤوليات أكبر وأهم في هذا المنعطف التاريخي... وقد لعبت نساؤنا دوراً عظيماً في القتال ضد نظام الحكم في إيران، رغم وقوف الشكوك والمخاوف حول قدراتها حجر عثرة في طريق التغيير.

ان تجاربي في الكفاح النسائي جعلتني دائماً ما أري قصص الكفاح تختلط فيها البطولة مع المأساة بشكل عادة ما يدعو إلى السخرية... وهذا يعكس السيطرة العميقة للقصور الرجالي للمرأة في ثقافة المجتمعات...

وقد أظهرت تجارب منظمتنا التي تقاتل الملالي الطغاة بطولة النساء وتضحية عشرات الآلاف منهن بالحياة مما لم يترك مجالاً للشك في جدارتهن بالمساواة وحتمية الإطاحة بالظلم القائم على التمييز الجنسي... إنني كثيراً ما أتساءل: ماذا تبقي للمرأة أن تفعل حتى تثبت وجودها للآخرين كيف يمكن التشكك في قدرة النساء اللاتي هزمن القتلة في السجون بأيديهن المجردة على التعامل مع متطلبات السياسية أو الإدارة اللازمة لإدارة شؤون العمل والحياة؟ هل من المعقول أن تكون كل هذه الإرادة والأحاسيس الجياشة قد خلقت فقط للعناية بالأزواج في المنازل؟ إنني أرى ذلك عسيراً على التصديق!

ولعله من المؤسف أن هؤلاء النساء لم ينظرن إلى أنفسهن كمصدر جدير بكل إعجاب للبطولة والقدرة على التغيير... فرغم كل ما قمن به من انجازات مذهلة، فإن واقع الحال يشير إلى عدم إيمان الكثيرات بقدراتهن... وهذا في حد ذاته يتطلب ثورة داخلية على الذات للقضاء على هذه السلبية الخطيرة... ولهذا فقد أدركنا أن التغيير التدريجي لن يجدي ومن ثم استخلصنا أن الحل الوحيد لكسر هذه العراقيل يتلخص في مشاركة المرأة في القيادة...

الثلاثاء، 8 مارس 2011

الحزن الوطنى والعادلى وكاميليا شحاته . بقلم دكتور وجيه رؤوف



الحزن الوطنى والعادلى وكاميليا شحاته
جلست أفكر لإمتى ياربى هانفضل لعبه فى أيد الفاسدين وأرباب الدعاره ,
أيوه لعبه فى إيد الفاسدين وأرباب الدعاره ,
ماهو لما يكون الحزب الوطنى واخد الإيزو فى التزوير والبلطجه كده يكون أكبر الفاسدين , ولما يكون لا مؤاخزه يعنى فى كل مكتب من مكاتب حبيب العادلى فيه أوضه نوم وفى الدولاب قميص نوم حريمى وبدله رقص حريمى , يبقى لا مؤاخزه يعنى كبير رجال الأمن هو من أرباب الدعاره والراعين لها تحت حمايه ختم النسر المصرى ,
المهم مش هو ده قصدى من المقال خالص فلست هنا لمناقشه فساد الحزب الوطنى سابقا أو فساد حبيب العادلى ولكننى هنا لمناقشه وتحليل مايحاوله أذناب الحزب الوطنى ورعاياه بالإضافه إلى مايحاوله أذناب العادلى وجهازه السرى فى الفتره الحاليه ,
وخلاصه يبدو أن شعبنا الهمام لا يتعلم من التجارب السابقه ويبدو أن شعبنا قد أستطاب السقوط فى نفس الحفره أكثر من مره ,
ولكى يكون كلامى أوضح ,
نعلم أن لحبيب العادلى والحزب الوطنى دور كبير فى نشر الفتنه الطائفيه سابقا ولكى لا نتوه فى الكثير من التفاصيل حيث أن أركان المؤامره ومؤسسيها من الكثره بمكان حتى لايمكننا حصرها فى مقال بل تحتاج إلى كتب ,
نعلم ان الحزب الوطنى واذنابه وأعوانه من مساعدى العادلى كانو لايألون جهدا من إستثمار الفضائح وإشعال الغليان فى الشارع المصرى فمثلا قد تم إستثمار موضوع وهمى وهو إغتصاب جرجس البارومى لفتاه بهجوره حتى يقوم بعض الموتورين بالقيام بهجوم مسلح على كنيسه نجع حمادى وتم إغتيال سبعه من خيره شبابنا واصابه العديدين ليله عيد الميلاد وذلك بتراخى الأمن ومساعده رجال حبيب العادلى ,
كما لاننسى حرق مناذل أقباط بهجوره وسرقتها وموت إحدى السيدات محترقه داخل منزلها ونهب محال الأقباط ولم يتحرك الأمن لإنقاذ الضحايا أو عمل محاضر تثبت حقوقهم بل وصلت الوقاحه بالسيد أحمد عز أمين الحزن الوطنى وكبير الفاسدين بمصر أن زار بهجوره ليفتتح مقر الحزب الوطنى وسط الطبول والزمر البلدى ضاربا عرض الحائط بمشاعر الأقباط وأحزانهم ,
هؤلاء هم الساسه الفاسدين ومخططاتهم ورعايتهم للإرهاب ,
ولكن يمهل ولا يهمل
فقد ظهرت الحقائق جليه وخصوصا بعد كشف مؤامره تفجير كنيسه القديسين بالأسكندريه وإكتشاف ضلوع العادلى بها ومحاولته إلصاقها بأحد قيادات الكنيسه لكى يخفف نبره حديث البابا شنوده مع القياده ,
وطبعا نعلم استدعاء رئيس الجمهوريه السابق للبابا شنوده قبيل خطابه وطبعا كان هناك حديثا بينهم سريا طبعا ولكن الله يعلمه ويعلم محتواه ,
المهم هكذا دائما كانت خطه الأمن مع الكنيسه وهى أن تجعل الأجواء دائما ملتهبه حول الكنيسه وحول قداسه البابا وذلك لتركيع الأقباط ,
ونأتى إلى السبوبه الكبيره التى يلعب عليها أذناب الحزب الوطنى حاليا بعد فشلهم فى إثاره الفتنه الطائفيه بعد الثوره فى 25 يناير ,
فلقد حاول أذناب النظام البائد محاوله أثاره موضوع تغيير الماده الثانيه من الدستور لكى تقوم فتنه طائفيه بين المسلمين والمسيحيين ولكن مخططهم هذا لم ينجح فلجأو إلى حرق كنيسه هنا ودير هناك وقتل كاهن هنا وهناك ولكن مخططهم هذا أيضا لم ينجح ,
وهم الآن يفكرون فى الفتنه الكبرى وهى قصه كاميليا شحاته التى لاتريد أن تموت ,
فمعلوم ان كاميليا شحاته زوجه أحد الكهنه وكانت هناك خلافات بينها وبين زوجها شأنها شأن أى زوجين , ولكن يبدو ان كاميليا ارادت ان تقلب الدنيا على زوجا فأختفت فجأه ,
وثار البعض دون تريث من أنها خطفت من قبل المسلمين وثارت عده قصص حول هذا الموضوع وكل يدلى بدلوه ولم تخلو القصه من تأليف بعض الكهنه والأساقفه بل وبعض الشيوخ للأسف ,
المهم بعد عده أيام أكتشفت أمن الدوله إن كاميليا بسلامتها كانت عند بنت خالتها فى أسكندريه أثر خلافها مع زوجها ,
بل وظهرت كاميليا فى شريط فيديو أعلنت فيه إنها ماذالت مسيحيه ومتمسكه بديانتها ,
وقد علقت قناه النيل على هذا الفيديو وأعلنت أن الفيديو صحيح وأن هذه هى كاميليا شحاته بلحمها ودمها وانها قد صورت هذا الفيديو دون ضغط أو قهر كما ظهر فى الفيديو ,
طبعا الجهه الوحيده اللى ما علقتش كانت الداخليه وطبعا كان الفاسد الأكبر حبيب العادلى وراء عدم التعليق حتى يستثمر هذا الحدث مستقبلا فى تأليب المسلمين على الأقباط وقد نجح فى ذلك سابقا حينما دعم المظاهرات ضد قداسه البابا شنوده فى الإسكندريه وفى مسجد النور فى القاهره ,
ولكن هناك سؤال ؟؟!!
الا نتعلم من أخطاؤنا ؟؟!!
هل سنظل دوما نكرر نفس الأخطاء السابقه ؟؟!!
حادثه اطفيح وكانت فرديه هل من المقبول الهجوم على مساكن الأقباط وتدمير كنيسه ومساوتها بالأرض ,
أليس هذا ماحدث فى بهجوره سابقا بل وزاد عليه ؟؟
الا نتعلم أن هناك قانون وهناك قصاص من الجناه وليبس هناك لزوم للتعدى على الأبرياء ؟؟
الا نعلم ان قصه كاميليا شحاته هى قصه مختلقه من جهاز حبيب العادلى الذى يريد نشر الفتنه فى البلاد وأكبر دليل على ذلك هو خروج أحد مشايخ المسلمين بالأزهر الذى أقسم بأغلظ الإيمان أن كاميليا شحاته لم تطأ عتبه الأزهر يوما !!
لماذا لانصدق هذا الشيخ الجليل ونسير وراء جهاز أمنى فاشل كل همه نشر الفتنه الطائفيه بالبلاد وزعزعه أركانها لحساب النظام البائد ,
طبعا سمعنا عن البعض ممن يريدون القيام بالمظاهرات لتحرير أسرى المسلمين بالأديره المصريه ,
واللهى لا توجد أسرى ولا مسلمين بالأديره
نعمل ايه علشان تصدقو ولا حضراتكم ما بتصدقوش غير العادلى ,
نستحلفكم بالله ان تتريثو وتفكرو بعقل من أجل مصرنا واستقرارها ,
ماذا سنستفيد من الفتنه داخل بلدنا ؟؟
أن هذا من الممكن ان يؤدى إلى تدخلات خارجيه فى مصرنا لا نرضاها ,
إننى أطالب أخوتى المسلمين المعتدلين الليبراليين أن يقومو بدورهم فى الثقافه الجماهيريه وأن يقومو بتوعيه أفراد الشعب البسيط لضروره إعاده النظام إلى الشارع المصرى وأن نتدبر امرنا وأن لانسمح للفتنه الطائفيه ان تدخل بيننا وأن نعطى قواتنا المسلحه الفرصه لإعاده النظام إلى بلدتنا ,
باللهى عليكم هذه مصرنا فلا تضيعوها .
د / وجيه رؤوف .

الجمعة، 4 مارس 2011

رساله من احد مجاهدى خلق لمساعده سكان اشرف- المجاهد جاهد أمير مجدى


السلام عليكم د. وجيه الفاضل

ارفع لك اسمى آيات المحبة والاخوة واتمنى ان تكون في الخير والسلامة وحرستك محبة الناس و اما بعد

هناك بعض المواضيع أحببت أن أفيدك بها واعتذر سلفا اذا كانت رسالة طويلة ولكن المطالب ضروري جدا .بالتاكيد جنابك سمعت تصريحات خامنئي وخطابه القذر في صلاة الجمعة والذي ألقاه باللغة العربية. إنه مثل تدخلا بارزا في الشأن المصري وقد بلغ هذا التدخل ذروته عندما سمى ثورة الشعب المصري بثورة إسلامية وأن الشعب المصري يريد أن يكون له نظام على غرار ما هو حاكم في إيران أي نظام ولاية الفقيه. نفس السيناريو تكرر مع تونس كما كتبت جنابك في مقالك الاخير والمنور الذي ارسلته الي وبالتاكيد تعرف كثير من المواضيع التي اكتبه لك في الرسالتي هذه ولكن قررت ان اكتب قليلا بالتفاصيل حتى لا يفوتني اي شيء.

نحن وبالتاكيد تعلم لدينا مقاومة كبيرة في ايران التي تقف منذ سنوات بوجه هذا النظام الجائر في ايران وهي منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي اخذت مخيما لها في العراق و يسمى اشرف و اعضاء هذه المنظمة يسكنون في هذا المخيم. خلال النتفاضة الاخيرة في ايران لعبت منظمة مجاهدي خلق دور كبير و قدمت شهداء من عوائل سكان المخيم او المؤيدين ونظام الحاكم يخاف من ها لانها تمثل البديل الحقيقي الوحيد في الساحة السياسية في ايران خاصة بما ان النظام يستحث خطاه نحو السقوط و الانهيار. وبالفعل اشتدت الضغوط على مخيم اشرف و سكانه من قبل عملاء النظام الايراني في الحكومة العراقية الحالية والمخيم منذ 24 شهرا تحت حصار شديد.

إن النظام الإيراني يرى نفسه مترنحا على حافة هاوية الموت. هذا النظام ينتابه شعور بالذعر والخوف مما يحدث في المنطقة. للعلم العراق هو اليوم مرعى عملاءه وحولوه إلى جهنم للعراقيين. الناس عطالة بطالة . الغلاء يبلغ ذورة غير مسبوقة. الأمن مفقود. يوميا هناك انفجارات. الفوضى تؤرق العراقيين . إلا أن الشعب العراقي المظلوم خرج في الأيام الماضية في مظاهرات عارمة يندد بممارسات الحكومة والعناصر الموالية لإيران وهذا الشعب نهض ولن يسكت بعد.

الشعب الإيراني الذي يعيش أجواء كبت وخنق غير مسبوقين أصبح لا يتحمل هذه الدرجة من الهمجية بعد. هل سمعت أخبار الانتفاضة التي وقعت في الأيام الماضية في إيران؟ إنها نار لن تخمد أبدا إلى أن تسقط حكام إيران المجرمين. إنهم يخافون كالأرانب من اشتعال لهيب ثورة الشعب. لأنه لا يخفى عليهم بأنهم على الباطل.

في هذه الأجواء نرى بأن النظام الإيراني لا يستطيع التخلي عن قمع سكان أشرف والمعارضة الإيرانية لأنه يعلم علم اليقين بأنها هي من تقود الثورة والانتفاضة وأن الشعب الإيراني يستوحي من صمودها وتماسك سكان أشرف وإصرارهم على مبادئهم مهما صعبت الظروف.

سكان أشرف يعيشون ظرفا قاسيا في الوقت الراهن حيث أن الحصار أصبح يضيق عليهم الخناق مما لا يمكنهم أن يمارسوا حرياتهم وأن يعيشوا حياة طبيعية كأي مواطن آخر.

الحكومة الإيرانية تضغط بشكل جنوني على الحكومة العراقية بأنها يجب أن تغلق المعسكر وتطرد سكانه العزل من العراق حتى يصبحوا فريسة للنظام في أراضي العراق الصحراوية. من ناحية أخرى نجد أن المضايقات الطبية المفروضة عليهم مستمرة.

إنهم لا يتمتعون بخدمات طبية كأي مواطن بسيط كونهم محاصرين.

سكان أشرف منحوا لجنة أشرف التابعة لرئاسة الوزراء مجموعة من المباني اتخذ منها مستشفى. ثم منحت المنظمة لهم أدوات لازمة وأجهزة طبية ضرورية لوضعها في المكان واتفقت مع اللجنة بأن تحضر أطباء اختصاصيين إلى أشرف لفحص المرضى نظرا لحظر اللجنة المذكورة السكان من الخروج من المعسكر لغرض تلقي العلاج اللازم في المستشفيات العراقية.

إلا أن معاملة اللجنة المذكورة لمرضانا معاملة لاإنسانية ولاأخلاقية يندى لها الجبين. الكل يعلم أن في أشرف ألف امرأة يسكن هذا المعسكر وهن بحاجة إلى حضور طبيبة لها تخصص في أمور النساء إلا أن ذلك لم يحدث منذ 4 أشهر. إن لجنة أشرف تجاوبت مع 50 % من التوافق الذي حصل بينها وبين السكان بأن تأتي بأطباء إلى مستشفى العراق الجديد (هكذا سمي هذا المستشفى) لغرض معالجة المرضى. إن هذه اللجنة لا تسمح لسكان أشرف بالتمتع من مستشفيات أهلية خارج المعسكر رغم أن السكان أعربوا عن استعدادهم الكامل بأن يسدد كافة التكاليف اللازمة له.

سكان أشرف يشترون أدوية مرضاهم على حسابهم الخاص كون مستشفى العراق الجديد ودائرة صحة ديالى لا توفر لهم سوى 5% من الأدوية اللازمة.

منذ أكثر من شهر ومدير مستشفى العراق الجديد محتفظ بالأدوية الواصلة إلى السكان من الخارج ولا يعطيهم إياها.

لا يمكن إحالة المرضى إلى مستشفيات خارج المعسكر مثلا في بعقوبة أو بغداد إلا بعد ما حصلت موافقة من مدير المستشفى ثم الجيش ثم اللجنة التابعة لرئاسة الوزراء في بغداد مما يؤخر إحالة المريض لأشهر أحيانا. كما أنهم يمنعون ذهاب مرافقين مع المرضى أو مترجمين معهم مما يفرض على المريض أن يلغي موعده مع الطبيب. حتى النساء يمنعن من أن تكون معهن مرافقة أو مترجمة وهن مضطرات أن يذهبن مع الجنود العراقيين وحدهن إلى هذه المستشفيات خلافا لكل الأعراف الإنسانية والأخلاق الإسلامية.

منذ 3 أشهر وأن إجراء عمليات جراحية توقفت في مستشفى العراق الجديد.

إن المستشفى تسيطر عليه قوات الأمن العراقية وهي تدخل المستشفى بأسلحة وتجهيزات عسكرية . مدير المستشفى يستخدم هذه القوات المسلحة لإسكات احتجاج من لا يرضى بما يتلقى من معاملة في المستشفى. فمن يريد أن يحتج على شحة الخدمات في المستشفى لابد أن يخضع لسوء معاملة من قبل عناصر قوات الأمن. ومثال على ذلك أن القوات العراقية دخلت المستشفى يوم 26 من ديسمبر العام الماضي بـ 40 عجلة عسكرية معها أكثر من 100 جندي وتناحروا على 11 شخصا من سكان أشرف بالضرب والرفس واللكم مستخدمة هراوات وعصي والخ. ثم أنها صادرت الكرفان الذي كان مقاما لسكان أشرف في باحة المستشفى.

إن معظم المرضى هم من أصيبوا بجراح شديدة جراء هجوم القوات العراقية عليهم قبل حوالي عامين. ذلك الهجوم الهمجي الذي خلف 11 قتيلا وأكثر من 1400 جريح.

إن الراقدين في مستشفى العراق الجديد يعانون من أصوات مزعجة تحدثها 180 مكبرة للصوت تم نصبها بالباب الرئيسي وأقسام أخرى من أشرف. إن السفارة الإيرانية بعثت عناصرها إلى معسكر أشرف لغرض ممارسة أعمال التعذيب النفسي بحق السكان. هذه الممارسات التي دخلت عامها الثاني أدت إلى اندلاع حالات نفسية بين السكان وأن عددا كبيرا منهم يشكون من تفاقم أمراضهم بعد مضي عام من هذه الحرب النفسية القذرة عليهم.

إن سياسة لجنة قمع أشرف التي تهدف إلى تأخير تأمين علاج للمرضى وأن هذا التأخير يطول أحيانا سنة كاملة أدت في إحدى الحالات إلى رحلة أحد السكان دعي مهدي فتحي الذي كان مصابا بسرطان الدرقية ولو كان طليق اليد في تلقي العلاج اللازم في الوقت الذي كان يحتاج إليه لما بلغت حالته مرحلة اللاعودة قط.

هناك نماذج كثيرة لتعامل الجنود العراقيين السيء مع مرضانا حين يتم نقلهم إلى مستشفى بعقوبة أو بغداد. إنهم فتشوا المريض قبل الدخول إلى صالة العمليات. ثم تناحروا على أحد المرضى المصاب بالسرطان بالرفس واللكم في السيارة بعد عودته من عملية. حتى أنهم سحبوا سلاح على أحد المرضى.

إن مدير المستشفى لا يصدر شهادة وفاة لمن يتوفون من السكان.

سكان أشرف أعلنوا مرارا وأكدوا استعدادهم الكامل بأن يأخذوا على عاتقهم كافة تكاليف معالجة مرضاهم بالإضافة إلى رواتب موظفي المستشفى وحتى زيارة الأطباء الاختصاصيين للمستشفى بالكامل. كما أنهم أكدوا استعدادهم لدفع مصارف إجراء عمليات جراحية وأجور سيارات الإسعاف وغيرها. والشيء الوحيد الذي يريدونه إزاء ذلك هو أن يتمتعوا بخدمات طبية طبيعية كأي إنسان آخر يعيش في المجتمع البشري. على الحكومة العراقية أن ينهي الحصار المفروض على السكان .

كما أنها يجب أن تعيد الأدوية الموقوفة لديها للسكان.

الغرض من كافة هذه التوضيحات هو رص الصفوف بيننا انتم الاحرار المصريين ونحن علينا ان نقف جنبا على جنب بوجه الظلم و الظالم فنحن نحتاج الى دعمكم لمضيء قدما مع نضالنا العادل.

لذلك مطلوبي الرئيسي منك هو أن توجه رسالة إلى محافظ ديالى للتأكيد فيها على ضرورة التدخل في قضية سكان أشرف وإنهاء هذه الحالة المخزية التي يعانيها السكان. ولابد له من زيارة مستشفى العراق الجديد شخصيا حتى يعرف المعانات شخصيا و لا يعتمد على التقارير الزائفة فحسب.

وينبغي على الحكومة المحلية أن توفر للسكان المناخ الملائم لأن يتلقوا فيه ما يحتاجونه من علاج في أجواء مسالمة.

عنوان محافظ ديالى هو

الدكتور عبدالناصر المهداوي abdulnasermm@yahoo.com


في الختام اشكرك سلفا لما تبذل من الجهد و راجيا بان يزدهر بلدكم الجميل

تحياتي ودمت حيا

اخوك المخلص جاهد امير مجدي

الخميس، 3 مارس 2011

عيال بيس ... وعيال سيس . بقلم الأستاذه الفنانه إسعاد يونس


عيال عن عيال تفرق.. نوعين من العيال الفرق بينهم زى الفرق بين السما وأسفل السافلين.. العيال الجدعان اللى زى القمر اللى نزلوا التحرير يوم ٢٥ يناير وكل الميادين اللى فى بلادى.. أثبتوا كل رجولة وشهامة وأصل طيب.. والكلام عنهم فاض وزاد.. يطيب لى أن أسميهم العيال زى ما بقول على أولادى.. اللى خلفتهم من بطنى واللى خلفتهم من قلبى فى الشغل والحياة.. عيال يشرفوا.. أتباهى بيهم ورقبتى تطول طرف السما كل ما عينى تيجى فى عينيهم.

■ وعيال يجيبوا لأهاليهم النعيلة.. فهم كما يطلقون عليهم بلغوة النهاردة.. العيال السيس.. مثل عيل الرئيس السابق.. وأقصد الصغير.. الذى تاه فى خيلائه وعاث فى تاريخ والده فسادا.. العيل الذى كان واضحا أنه دلوعة أمه.. فقد كانت ترى الدنيا من فتحة مناخيره.. شأن كل أم أخرى.. ولكن أم عن أم تفرق.. كل واحدة فينا ترى الدنيا من فتحة مناخير ابنها وبنتها.. ولكن بالعقل والميزان.. تستطيع فى لحظة أن تنتشه القلم تتوله عندما يتعدى حدوده ويزودها ويطفح دلعه المرق الصايص.. ولكن هذه الأم تحالفت مع عيلها الصغير فمسحوا تاريخ الراجل بأستيكة.. لا أنكر إن الراجل صعبان عليا.. ولكن بلدى كانت صعبانة أكتر.. وقدام البلد يهون الأب والأخ والولد كمان.. إذا كانت الروح بتهون.. مش حايهون الولد؟؟

■ ياما رأينا عيال خايبة تتسبب فى وكسة أهاليها.. أولاد مسؤولين ووزرا وحتى فنانين.. الراجل يبقى عمال يكافح ويبنى اسم ويتحمل مسؤوليات.. بصرف النظر عن كفاءته فى عمله من عدمه.. لكنه يكون قد قضى عمره فى نحت الطريق والوصول إلى مكانة ما.. ولكن فجأة تفسد حياته عندما يكبر الابن ويتحول إلى بغل لا عمل له إلا الاستنطاع على منجزات الأب.. ويبدأ العيل من دول فى استغلال منصب الأب والبلطجة على حسه وارتكاب كل الخيابات التى تودى بتاريخ الأب ويمكن حياته كمان.. ويا داهية سودة لو تحالفت الأم مع الوله.. محاولة توريثه إنجازات أبوه اللى عجز وابتدى يخرف أو ينهك.. شفناها كتير فى شخصيات شهيرة.. وزرا ورجال أعمال وسياسيين وفنانين كبار وشتى الرموز.. وأخيرا رئيس جمهورية.. كنا مستعدين نتحمله بفعل العشرة والأدب والأخلاق التى يتحلى بها شعبنا.. ونقول هانت.. كلها كام شهر.. وإن شاء الله تنتقل السلطة ونصر على عدم التجديد وكان الله بالسر عليم.. لكن.. ظلت الأم تلقح جتة الوله علينا لحد ما اتخنقنا بينما مساحة الأب تتقلص بفعل الكهولة والضعف أمام الضنا.. ورأينا المستقبل مظلم ومنيل بنيلة.. خصوصا بعد أن حشدت له الطقم الملعون المكون من زبانية جهنم.. عالم تودى فى ستين داهية.. ويا ليتنا نتعلم الدرس.

■ لم يكن العيال البيس اللى زى القمر فى مواجهة هذا العيل فقط.. بل كانوا أيضا فى مواجهة عيال تانية سيس.. فاشلين وخايبين وجايبين للبلد النعيلة برضه.. ولازالوا.. وهذا هو التحدى الأعظم القادم.

■ العيال اللى فرحانة بشبابها ودايرة تتمنظر وتخرب فى البلد.. العيال اللى بتبوأ وتتراذل ومنفوخة عالفاضى.. العيال التى تريد أن تذهب بفرحتنا وراء الشمس.. العيال التى ترهب الناس وتقطع عليهم الطرق وتستولى على شقق وأراضى الدولة.. عيال تافهة ما تسواش تلات تعريفة.. قالعة مصريتها ولابسة عفريتة البلطجة.. عيال عايزة الجز من هذا المجتمع الرائع الذى هز العالم هزا.

■ فبينما يقول واحد زى أوباما.. يجب علينا أن نعلم ونثقف أولادنا لكى يصبحوا مثل شباب المصريين.. ويقول رئيس وزراء بريطانيا: يجب علينا أن نتوجه لتدريس الثورة المصرية لأولادنا فى المدارس.. السى إن إن: لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع خلفه.. رئيس وزراء إيطاليا: مصر لم تأت بجديد.. إنها تصنع التاريخ كما هى عادتها.. ستولتنبرج رئيس وزراء النرويج: اليوم.. كلنا مصريون.. هاينز فيشر الرئيس النمساوى: أهل مصر هم أعظم بشر فى الأرض ويستحقون جائزة نوبل للسلام.

■ يروج هؤلاء الفسدة الذين مازالوا يتجولون بيننا كلاما مثل: وداعا للاستقرار الفاسد وأهلا بالفوضى الفاسدة.. وداعا للنمو البطىء وأهلا بالهبوط السريع.. وداعا لفساد عدة أفراد وأهلا بفساد الشعب كله.. وداعا لشعب بنصف إنتاج وأهلا بشعب لا ينتج.. وداعا لفنادق ممتلئة بالسياح وأهلا بفنادق خاوية.. وداعا لجيش يحمى البلاد وأهلا بجيش ينظم المرور.. وداعا لكلمة «مستورة الحمد لله» وأهلا بكلمة «عاوز ودلوقتى حالا وإلا حاخربها».. وداعا لبلد مستقل وأهلا ببلد محتل.. يوزعون هذا الكلام مكتوبا وعلى الموبايلات.. أسميهم جماعة التكفير بالثورة.

■ ولا يدرون أن ما يروجون له إنما هو لسان حالهم هم وناتج أفعالهم.. حالة من العناد والإصرار على إفساد الفرحة.. وكأنهم محسوبون على معسكر الفساد الذى شلت يده.. هم من كانوا يتباكون على اليومية ووقف الحال وشح العيش والبنزين.. وهم أنفسهم الذين يدعون لوقفات واعتصامات وتكسير وتهريج فى وقت لا يتحمل هذا الغباء مطلقا.. حيث لا منطق ولا عقل.. فقط خلق مظهر للفوضى لم يكن موجودا أصلا وبدون فهم وبتعمد شديد للخلط ما بين الثورة الطاهرة التى قام بها الأطهار.. وبين العبط والسخافة والتقليد الأعمى الجاهل.. ومنطقهم فى هذا «إشمعنى هما؟؟..».. هم كانوا يطالبون بإسقاط النظام.. كله.. ولكن عندما بدأت المناورات لإسقاط بعض كروت قابلة للتبديل من النظام والإبقاء على رأسه.. أدركوا اللعبة ولذلك بقوا فى الميدان حتى يسقط الرأس.. ولولا هذا ما سقط.. اللى مولعينها مظاهرات ووقفات وعطلة وسلبطة دول بقى.. عاوزين إيه فى هذا الوقت بالتحديد سوى السخافة؟؟.

■ المؤسسة العسكرية عمالة تبعت فى رسائل وتوجيهات عشان نتبط ونتهد ونقعد ونسيبهم يعملوا شغلهم.. حايعدلوا الدستور ولا يظبطوا البلد وأمنها ولا يشوفوا موظفين البنوك والعمال اللى عاوزين علاوة دلوقتى حالا وإلا حايولعوها.. إيه السذاجة دى؟؟

■ جزء كبير من الشعب فاهم دوره كويس قوى.. وجزء بيستهبل وبيستنطع.. جزء ضحى بروحه فداء الوطن.. وجزء شكاء بكاء نواح لطم.. عيال بيس وعيال سيس والحمد لله أنهم مش كتير.. واضح أن هذا هو النضال القادم.. أن نستقطب هؤلاء ونفهمهم غلطهم عشان يصلوا عالنبى كده ويهجعوا.. خلونا ننجز بقى