الثلاثاء، 25 يناير 2011

مؤتمر موسع لكبار المسئولين الأمريكان السابقين من كلا الحزبين فى واشنطن دفاعا عن أشرف وطلبا لشطب اسم مجاهدى خلق من القائمه- عن ةمنظمه مجاهدى خلق



الجنرال آنتونی زینی
الجنرال آنتونی زینی

الجنرال جیمز جونز
الجنرال جیمز جونز

السفیر میشل ریس
السفیر میشل ریس

السناتور رابرت توریسلی
السناتور رابرت توریسلی

بیل ریجاردستون مرشح الرئاسة
بیل ریجاردستون مرشح الرئاسة

تام ریج
تام ریج

جیمز وولسی
جیمز وولسی

لوئیس فری
لوئیس فری

مایکل موکیسی
مایکل موکیسی



إيران النووية والتهديدات الإرهابية وخرق حقوق الإنسان..
ماذا بعد الحوارات والعقوبات؟

واشنطن - 20 كانون الثاني (يناير) 2011

• الجنرال جيمز جونز
مستشار الأمن الوطني للرئيس اوباما 2009- 2010
القائد العام لقوات التحالف في اوربا 2003- 2006

• بيل ريجاردستون مرشح الرئاسة
وزير الطاقة 1998- 2001
سفير الولايات المتحدشة في الأمم المتحدة 1997- 1998
حاكم ولاية نيو مكزيكو 2003- 2011
الممثل الخاص للرئيس اوباما في المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية
ممثل أمريكا في الدول الأمريكية (المركزية و اللاتينية) عضو مجلس النواب (لمدة 14 عاما)

• الجنرال آنتوني زيني
قائد القوات الأمريكية الوسطى 1997-2000

• جيمز وولسي
مساعد وزير القوة البحرية 1977-1979
رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية 1993- 1995
مستشار معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى

• لوئيس فري
رئيس اف بي آي 1993- 2001
قاضي ومعاون المدعي العام

• السفير ميشل ريس
مدير رسم السياسات في وزارة الخارجية 2003- 2005
الممثل الخاص الأمريكي لايرلندا الشمالية حتى عام 2007

• مايكل موكيسي
وزير العدل 2007-2009
رئاسة المحكمة (لمدة 6 أعوام)
قاضي اتحادي (لمدة 18 عاما)

• تام ريج
وزير الأمن 2003- 2005
مستشار الأمن للرئيس الأمريكي 2001- 2003
حاكم ولاية بنسيلوانيا 1995- 2001
عضو مجلس النواب 1983- 1995

• السناتور رابرت توريسلي (رئاسة المؤتمر)
سناتور من نيوجرسي 1997- 2003
عضو الهيئة القيادية لكتلة الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ
عضو مجلس النواب (لمدة 14 عاما)
عضو أقدم في لجنة الشؤون الخارجية


• تحذير من التهديدات النووية والتهديدات الإرهابية وخرق حقوق الإنسان في ايران
• المسؤولون الديمقراطيون والجمهوريون الأمريكيون في عهد الرؤساء الأمريكيين كلينتون و بوش و أوباما
• الدعوة الى حماية سكان أشرف وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب

يوم الخميس 20 كانون الثاني 2011 شارك نخبة من المسؤولين الأمريكيين في حكومات كلنتون و بوش و اوباما الرؤساء الأمريكيين خلال 18 عاماً مضى في مؤتمر واشنطن حول التهديدات النووية والارهابية وخرق حقوق الانسان في ايران. السؤال الذي عُرض على طاولة النقاش من قبل مؤسسة الاجراء التنفيذي في هذا المؤتمر بحضور ممثلين ومراسلين لأهم وسائل الاعلام الأمريكية والدولية هو: ماذا بعد سياسة الحوار مع نظام الملالي و العقوبات؟ وما هي السياسة الصحيحة حول ايران؟
وأكد المسؤولون والشخصيات الأمريكية على فشل سياسة الحوار والمساومة مع النظام العائد الى عصور الظلام داعين الى وقف البرامج النووية التسليحية وتصدير الارهاب وخرق حقوق الانسان في ايران مشددين على ضرورة حماية مجاهدي أشرف وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب. كما أجمع المتكلمون على دعوتهم لاتخاذ سياسة صارمة تجاه الفاشيه الدينية الحاكمة في ايران.
الجنرال جيمز جونز أكد قائلا: حكومة اوباما ستمنع حصول النظام الايراني على السلاح النووي.
وقال بيل ريجاردسون: على حكومة أوباما أن تسعى بسرعة لإيجاد حل لحماية سكان أشرف وأن تشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة المنظمات الارهابية.
الجنرال آنتوني زيني اعتبر الحل في دعم نشط للمعارضة الايرانية وخاصة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب.
مايكل موكيسي أكد بقوة قائلا: هناك 180 مكبرة صوت تعمل ليل نهار للتعذيب النفسي بحق سكان أشرف يجب ازالتها ويجب مطالبة حكومة اوباما بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمه الارهاب عشية مفاوضات اسطنبول.
توم ريج أكد: تصنيف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضمن المنظمات الإرهابية أدى إلى إعطاء تبرير لاإنساني لعمليات القتل التي طالت التحرريين في إيران وقمع سكان أشرف وجعل المجتمع الدولي أمام تهديد نووي متزايد للنظام الإيراني. يجب وقف عملية القمع هذه فوراً.
وقال السفير ميشل ريس: على حكومة اوباما بعد فرض العقوبات الأكثر صرامة على النظام الايراني، أن تشطب في اول خطوة صحيحة اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمه الارهاب و أن تساعد بذلك عملية التغيير في ايران والتي أصبحت الآن متجذرة وعميقة.
جيمز بولسي قارن مكائد النظام الايراني مع مكائد هتلر ووصف تصنيف مجاهدي خلق القصاص قبل الجريمة وروى من أرض الغرائب قصة القصاص قبل الجريمة ودعا الى وقف تصنيف منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
لويي فري الرئيس السابق لـ (اف بي آي) الذي كان يتولى مسؤولية التحقيقات بشأن التفجيرات التي قام بها النظام الايراني في برج الخبر قائلاً: سياسة الحكومة الأمريكية أثناء التحقيق في هذه التفجيرات كانت سياسة الحوار وكانت هناك معارضة شديدة لمعاقبة قادة النظام الايراني المتورطين في النشاطات الارهابية. ومهدت هذه المعارضة الارضية لتصنيف مجاهدي خلق الإيرانية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
السناتور رابرت توريسلي الذي كان يرأس المؤتمر طالب بقوة اعتماد سياسة صارمة ضد النظام الإيراني وأكد قائلاً: من غير المسبوق خلال الأعوام الأخيرة هكذا إجماع بين المسؤولين في الحكومات المتعاقبة من الحزبين في أمريكا على اعتماد سياسة جديدة تجاه إيران والمقاومة الإيرانية. الأجيال القادمة ستفتخر بمقاومة الجيل الحالي لمجاهدي خلق، كونه قد دفع ثمنًا باهظاً من أجل حرية بلده في الوقت الذي تركه العالم الغربي وأمريكا وحيداً.

الخميس، 20 يناير 2011

شىء من الخيال لن يفسد العالم . مقال جرىء بقلم فاطمه ناعوت


شىءٌ من الخيال لن يفسدَ العالم :مقاله لفاطمه ناعوت

فى مقالى السابق، قلتُ إننى طوال الوقت أتخيّلُ نفسى مكان المسيحيين، فأحزن لأحزانهم، وأكتب. وهو ما أغضبَ بعضَ القراء مني، لدرجة أن أحدهم أرسل يقول لى: «توبى إلى الله!» كأنما وظيفة المسلم قهرُ المسيحى! ورغم كراهتى الكلمات التمييزية: مسيحى، مسلم، إلا أننى سأنزل على رغبتهم وأوجّه مقالى هذا للمسلمين فقط. المسيحيون يمتنعون. وهو على أية حال مقالٌ خيالىّ، طالما الخيالُ لا يُعاقِب عليه القانونُ (حتى الآن). تخيّلْ معى أن المعلّمَ سأل ابنك المسلم: «رايح فين؟« فأجاب: «حصة الدين يا أستاذ»، فيضحك المعلّم ويقول: «هو انتوا عندكو دين!» تخيل أن «يَشْرَق» ولدٌ فى الفصل، فيهرع إليه ابنك الطيبُ لينجده، فيصرخ فيه الشرقان: «لأ، ماما قالت لى مشربش من زمزمية مسلم، عشان همّا (...)« تخيّلْ أن تتصفّح منهج ابنك فتجده مشحونًا بآيات من الإنجيل، ولا وجود لآية قرآنية واحدة. تخيلْ أنك ضللتَ الطريق، وسألتَ أحدَ السابلة، فأجابك: «سيادتك ادخل شمال، حتلاقى (لا مؤاخذة) جامع، ادخل بعده يمين». تخيلْ أن تكون نائمًا حاضنًا طفلتك، وفجأة تنتفض الصغيرةُ فى الفجر، لأن صوتًا خشنًا صرخ فى ميكروفون الكنيسة (والكنائس الكثيرة فى الحى): «خبزنا كفافَنا أعطنا اليوم. واغفرْ لنا ذنوبنا كما نغفرُ نحن أيضًا للمذنبين إلينا. ولا تُدخلنا فى تجربة. لكن نجِّنا من الشرير. لأن لك الملكَ والقوة والمجد إلى الأبد». فتسألك صغيرتُك ببراءة، وقد فارقها النوم: «بابا، ليه مش بيقولوا الكلام الجميل ده بصوت هادى، ليه بيصرخوا فى الميكروفون كده؟!» فتحارُ كيف تردُّ عليها، و قد علّمتَها بالأمس أن مناجاةَ الله لا تكون إلا همسًا، لأن الله يقرأ قلوبَنا، وإن صمتتْ ألسنتُنا، وأن الدعوةَ للصلاة، التى هى صِلة بالله «عيب» أن تكون بصوت مُنفِّر. لهذا اختار الرسولُ للأذان «بلالَ بن رباح» لصوته العذب. تخيلْ أن تحضر قدّاسًا فى كنيسة مع صديق لك، فتسمع الكاهنَ يقول: لا تصافح مسلمًا، فهو مُشرك، ولا تأكل عنده طعامًا، ولا تدع أطفالك يلعبون مع أطفاله». ماذا تفعل لو قُدِّر لك أن تعيش فى مجتمع كهذا؟ أعلم أنك تقول الآن: ما هذا التهريج؟ سؤالٌ لا إجابة عليه، لأنه جنون فى جنون. وأتفقُ معك فى رأيك، وأقرُّ بعبثية طرحى. ألم أقل منذ البدء إنه ضربٌ من الخيال؟ المسيحيون لا يفعلون ما سبق. نحن مَن نقول: مسيحى «بس» طيب، لا مؤاخذة كنيسة، عضمة زرقا، أربعة ريشة، مشركين، كفار...! إما مزاحًا عن دون قصد. أو عن قصد، متكئين على أكثريتنا مقابل أقليتهم! مطمئنين إلى مبدأ أساسى فى دينهم يقول: «أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم». أحببتُ اليومَ أن أضع تلك المواقف الشوهاء أمام عيوننا ليختبر كلٌّ منّا وقعها على نفسه لو حدثت معه. نحن الذين نصرخ فى الميكروفون «الله أكبر»، غير مراعين أن الله نفسَه يحبُّ أن يُنطق اسمه بهدوء لا بصراخ أجشّ. ونحن الذين يقول بعضُ مشايخنا فى خطبهم كلامًا مسيئًا لغير المسلمين، يملأ قلوب ضعاف العقل والإيمان بالحنق عليهم. بينما هم يقولون فى قداسهم: «نصلى لإخواننا أبناء مصرَ من غير المسيحيين»، فهل تسمحون لى بأن أغار منهم؟ لأن كثيرًا منّا أخفق فى درس المحبة التى أتقنها معظمهم؟ لنكن أذكى من حكوماتنا، ونحن بالفعل أذكى، فإن كانت الحكومةُ تظلمنا جميعًا «معًا»، ثم تغازل الأكثريةَ بظلم الأقليّةِ، فهل نفعلُ مثلها؟ لكن مهلاً، منذ متى بدأنا نفعل هذا؟ منذ عقود قليلة، وهى فى عُرف التاريخ لمحةٌ خاطفة. حتى السبعينيات الماضية، قبل سموم الصحراء، كان سكانُ العمارة الواحدة بيوتهم مفتوحةٌ على بيوت بعضهم البعض، مسيحيين ومسلمين، فيذوب أطفالُ هؤلاء فى أطفالِ أولئك، وتشعُّ المحبةُ فى أركان الحىّ، فتبتسم السماءُ قائلة: هنا بشرٌ تعلّموا كيف يحبون الله

الاثنين، 17 يناير 2011

دور إيران المشبوه بالمنطقه . بقلم دكتور وجيه رؤوف


دور إيران المشبوه بالمنطقه
يمثل دور إيران فى المنطقه عاملا مؤثرا جدا فى العلاقات بين دول المنطقه العربيه فى الحزام الأمنى المحيط بمصر :
أولا : العراق :
كلنا نعلم أنه بعد رحيل صدام حسين أتسعت المنطقه لنفوز إيران حيث أن صدام حسين كان يمثل القوه الرادعه لإيران فى المنطقه وكان الوحيد الذى يستطيع إيقاف إيران عند حدودها لما يمتلكه من حنكه سياسيه وقوه عسكريه كفيله بإيقاف نهم إيران التوسعى فى المنطقه ,
عموما بعد رحيل صدام وبعد أن تولى المالكى رئاسه وزراء العراق نستطيع أن نقول أن العراق أصبح عميلا لإيران فى المنطقه بل واصبحت العراق تنفذ الأجنده الإيرانيه والدليل على ذلك هو إضطهاد حكومه المالكى للمعارضه الإيرانيه الاجئه فى مخيمات أشرف بالعراق , فهؤلاء الأيرايين الاجئين بالعراق يمثلون المعارضه القويه لحكومه أحمدى نجاد وهم ينتمون إلى جماعه مجاهدى خلق والتى انتخبت لها رئيس فى المنفى وهى السيده مريم رجوى بمساعده أخيها المناضل مسعود رجوى ,
المهم تقوم الحكومه العراقيه بمهاجمه مخيم أشرف بمنتهى القسوه بل وتحاصرهم من ناحيه الغذاء والصحه بل حدث يوما أن أقتحمت العربات العسكريه العراقيه المخيم لتدهس الاجئين فى المخيم بكل قسوه وفظاعه , وهكذا يتضح دور العماله التى تقوم بها حكومه العراق لحساب إيران , والله يسامحك يابوش ياللى سمحت بهذا الوضع فى العراق ,
عموما نأتى إلى نقطه ثانيه وهى عداوه النظام الإيرانى لحكومه بوش وماكان بينهم من تراشقات دفع ثمنها بوش داخل العراق فمثلا :
لو أن منتظر الزيدى الذى قزف بوش بالحذاء قد وجه حذائه إلى المالكى ماكان منتظر الزيدى عاش يوما واحدا بعدها ,
ولكن حدوث هذا فى العراق وفى وجود المالكى بل ويتمتع الزيدى بالعيش بعدها يدل على تواطىء حكومه المالكى فى هذا الحدث الذى جاء على هوى المالكى وعلى هوى إيران أيضا ,
ولا يقول أحد أن العراق بها حريه أو ديمقراطيه او حقوق إنسان لكى يتمتع الزيدى بحريته فهذا كلام للضحك على العقول ,
ما يحدث فى العراق لمسيحييى العراق من كلدان وأشوريين يدل على وجود أيادى لإيران فى المنطقه لا تتخطاها العين ولا تتناساها ,
ثانيا : لبنان :
كلنا نعلم ان هناك حكومه وحده وطنيه بلبنان تتشكل من المسيحيين والمسلمين من السنه وكلنا يعلم ان حزب الله بقياده حسن نصرالله ينتمى إلى طائفه الشيعه وقد كنا نظن سابقا من تصرفات حسن نصرالله بإسلوبه الإرهابى أنه يدين بالولاء لإيران ولكن ماكان يوجد دليل سابقا على ذلك ولكن زياره أحمدى نجاد لحسن نصرالله فى لبنان قد قطعت الشك باليقين عن دور إيران المشبوه بالمنطقه وخصوصا عندما تجاهل أحمدى نجاد حكومه لبنان الشرعيه ونزل فى ضيافه حزب مسلح خارج عن الشرعيه وخارج عن الولاء الشرعى لحكومه لبنان المنتخبه ,
وطبعا يصدح حسن نصرالله بصوته الصداح معلنا دائما إيمانه بولايه الفقيه التى يتبعها ,
ولا ننسى مؤخرا حينما صرح آيه الله فى إيران عن عدم قبول نتيجه التحقيق الدولى فى مصرع رفيق الحريرى حتى قبل أن تصدر ,
أى تدخل أكثر من هذا فى شئون لبنان من ناحيه إيران وطبعا من سمح بهذا هو حزب الله وقائده حسن نصر الله ,ومن هنا نستطيع ان نعتبر حزب الله أحد أزرع إيران بالمنطقه .
ثالثا :السعوديه :
طبعا لا ننسى عداوه إيران للسعوديه فإيران تريد ان تستولى على إمامه المسلمين فى العالم وهذا الدور تحتكره السعوديه ,
وجميعنا يعلم العداء بين أمامه الشيعه وهى إيران وإمامه السنه وهى السعوديه وكلنا يتذكر الحرب التى دارت داخل الحرم بين إيرانيين وسعوديين اثناء موسم الحج نتج عنها بعض القتلى ,’
وطبعا توجد حوادث إرهابيه حدثت داخل السعوديه من بعض التنظيمات وآخرها حينما تنكر أحد الأرهابيين فى زى منقبه ونزل من سياره ثم ارتجل سلاحا أليا من تحت النقاب وتبادل الطلقات الناريه مع بعض رجال الشرطه السعوديين الذين تمكنو من إردائه قتيلا , وتشير بعض اصابع الإتهام إلى عدو السعوديه اللدود فى المنطقه حسب معلومات الشبكه العنكبوتيه .
رابعا : سوريا :
طبعا لايمكن لأحد أن ينكر العلاقه الوطيده مابين سوريا وحزب الله فالكثيرون ايضا يعتبرون حزب الله احد أزرع سوريا فى المنطقه فى ملف إسرائيل _- سوريا وهذا التعاون السورى الحزب اللاوى يدخل تحت نطاق : ليس حبا فى حزب الله ولكن كراهيه لإسرائيل ويدخل تحت حكمه : مصائب قوم عند قوم فوائد .
خامسا :
مصر
وعندما نأتى إلى مصر نجد العجب العجاب فقد توحد الأعداء معا حتى يخربو علينا مصرنا ويهددو إستقرارنا ,
فقد كان العالم كله يضرب بمصر المثل فى الوحده الوطنيه ومتانه النسيج الوطنى لأحفاد الفراعنه اللذين يضرب بتاريخ أجدادهم المثل فى الحضاره والعلوم سابقا ,
ولقد كانت ايادى مصر بيضاء على كل الدول بمافيها السعوديه وإيران , فلقد كانت كسوه الكعبه ترسل هديه من مصر إلى السعوديه كما كانت التكيه المصريه بالسعوديه هى المتكأ الذى يلجأ أليه الفقراء والمعدمين لنوال طلباتهم من مصر وخير مصر , ولكن بعد ان تفجرت ابار البترول اراد السعوديين محو هذا التاريخ المشرف لمصر فاصبحت الكسوه تأتى من مكان آخر كما أخذ موضع التكيه من المصريين واصبح مزبله مهمله حتى لاتصبح شاهدا على تاريخ مصر الكريم ,
أما إيران فقد كانت علاقتنا بهم طيبه بل وكان ملوك إيران يتشرفو بالنسب إلى مصر وعائلات مصر ولا ننسى أن شاه إيران السابق قد إتخذ له زوجه من مصر وهى اخت الملك فارق السابق ,
ولكن حقدا على مصر وعلى تاريخها أبت السعوديه وإيران إلا أن تجعل مصر ارضا للصراع وذلك عن طريق ضرب الوحده الوطنيه بها ,
فقد استغلت السعوديه موسم الحج والعمره والبعثات العلميه لتصدر إلينا تعاليم الوهابيه التى وضع مصطلحاتها محمد عبد الوهاب وهى تستند فى معظمها إلى تعاليم أبن تيميه الذى يكفر الآخر وينهى عن التعايش مع الآخر واثر ذلك على الآله الأعلاميه التى بثت سمومها عبر الأثير فيما كانت أجهزه الدوله غافله عن تأثير هذه الميديا الخطيره وطبعا كانت اموال البترودولار هى المخدر الرئيسى لأجهزه الدوله بما فيها الأعلام ومواد التربيه والتعليم مما ترك اليوم أثرا خطيرا فى الشباب نتيجه تعاليم خاطئه محرضه لها أكثر من خمسون عاما تعمل فى عقل المواطن البسيط فغيبته عن الحق والخير وأسقطته فى الضلال والإرهاب ,
هذا عن السعوديه أما عن إيران فهنا تتحرك الزراع الإيرانيه فى المنطقه وهى حزب الله ,
أما عن دور حزب الله فى المنطقه فهو معروف ,
فقد تحالف حزب الله الشيعى مع حماس السنيه ضد مصر على غرار ليس حبا فى حماس ولكن كراهيه لمصر فحماس ومصر كلتاهما سنيتان ,
ولا ننسى فى أحداث إختراق المعابر بين مصر وغزه حينما نفش حسن نصرالله ريشه معتديا بالقول على الشرعيه فى مصر بل ووصلت به الجراءه أن نصب من نفسه قائدا لمصر مستعديا الشعب المصرى على السلطه آمرا الشعب بأن يخرج بالملايين لكى يقهر الشرطه ويفتح المعابر لكى تصير مصر سداح مداح وفعلا أخترق بعض المعتوهين المعابر والأنفاق وعبرو مصر وكانت معهم المتفجرات وكان منهم ماكان فى شرم الشيخ وغيره وغيره ,,,
إذا ففى المرحله الحاليه ثبت لنا بالفعل وليس بالقول أن إيران تستهدف مصر وأن حزب الله يستهدف مصر ويستهدفو وحدتها وإنهم فى ذلك لا يتورعو عن تسريب الأفراد والمتفجرات عن طريق أنفاق سيناء وعن طريق الحدود الشماليه والغربيه بمساعده بعض البدو وفى وجود خلايا نائمه داخل مصر تستفيد من هذا الوضع وتستغله سياسيا ,
هل تلك الخلايا النائمه من افراد مصريين ؟؟!!
هل تلك الخلايا النائمه من أفراد موجودين على الساحه السياسيه ويريدون الأنقضاض على السلطه ؟؟!!
هل تلك الخلايا هى خلايا اجنبيه كامنه وسطنا ؟؟!!
الأسئله كثيره والتكهنات اكثر ولكن لايمكن منع تلك المؤامرات إلا عن طريق مراقبه حدودنا مراقبه صارمه وقفل كل انفاق التهريب التى تسرب إلينا الأفراد والجماعات المسلحه وفى نفس الوقت فتح الميديا المصريه على أوسع نطاق لتنوير الفرد والمجتمع لما يتربص لمصر ومستقبلها ,
حمى الله مصرنا العزيزه واسقط كيد المعتدين عليها ,
( مصر كنانه الله فى أرضه , من أرادها بسوء قصم الله ظهره )
آمين .
د / وجيه رؤوف .

الخميس، 13 يناير 2011

تكاتف المصريين ليله عيد الميلاد يثير اهتمام الصحافه الامريكيه . -خالد مجدى الدين- أخبار مصر


تكاتف المصريين ليلة عيد الميلاد يثير اهتمام الصحافة الامريكية

اعتبرت وقوف المسلمين كدروع بشرية للأقباط عملا فريدا


...12/01/2011
أخبار مصر - خالد مجدى الدين

اثارت حالة التضامن بين المصريين خلال الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد الجمعة الماضية 7 يناير، اهتمام الصحافة الامريكية خاصة بعد تحويل المسلمين لأنفسهم الى دروع بشرية للتعبير عن تضامنهم مع المسيحيين.

وتضمنت صحيفة "الواشنطن بوست " الامريكية مقالاً ألقى الضوء على ما حدث جاء به : "لقد مر عيد الميلاد على المسيحيين في مصر بسلام ، و يرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى جهود المسلمين في هذا البلد حيث خرج الآلاف للمساعدة في حماية الكنائس بعد تفجير الأسكندرية ،والذى قتل فيه 23 شخصا".

و أبرزت الصحيفة الامريكية حضور العديد من الشخصيات الاسلامية البارزة لاحتفال عيد الميلاد ،وعلى رأسهم مفتى الديار المصرية د.علي جمعة ، الذى أدان الهجوم ودعا للتسامح.

و فى مقال اخر للصحيفة الامريكية تحت عنوان :المسلمون فى مصر جعلوا من أنفسهم دروعا بشرية ليحتفل المسيحيون ب"الكريسماس" ، ذكرت فيه أن الحادث كان له أثر كبير على توحيد الصف فى الشارع المصرى الذى رأى ان هذا العنف موجه لمصر كلها و ليس للاقباط فقط .

وأضاف المقال : "الناس خرجوا مسلمين مع مسيحيين وهم يعلمون أن الامر ليس آمنا بينهم ،ومع ذلك فالمسالة كانت بالنسبة لهم إما أن نعيش معا ، أو نموت معا ، كلنا مصريين.. هذه هي كلمات قد تتوقعها على لسان أحد القادة العظام في ساحة المعركة ، ولكن هذه هي كلمات شيرين محمد ، ربة بيت مصرية تبلغ 50 عاما".

وتابع المقال : "أصبحت هذه العبارة ( كلنا مصريين) شعاراً لكثير من المسلمين المصريين الشجعان الذين اختاروا تعريض حياتهم للخطر في أعقاب أعمال العنف في العام الجديد وحضور الجماهير عيد الميلاد مع اخوانهم الأقباط ، فقد وضعوا أنفسهم كدروع بشرية ضد الأفعال المحتملة لمنع أى أعمال عنف متطرفة فى اليوم المقدس للمسيحيين" .

وأضاف مقال الصحيفة الامريكية أن الحركة النشطة التى يقودها زعماء المسلمين والصحفيين ، تلقى استجابة مدنية مشجعة ، ووفقا لجريدة "الأهرام أون لاين "، هناك العديد من الشخصيات المسلمة بين المشاركين : "ومن بين هذه الدروع ، نجوم السينما عادل إمام ويسرا و الداعية عمرو خالد ، ونجلي الرئيس حسني مبارك ، والآلاف من المواطنين الذين قالوا إنهم يعتبرون الهجوم مستهدفا لمصر ككل."

وأشارالمقال إلى أن الحركة المدنية تكذب المفهوم المضلل للعقول وغير المنطقي بان المسلمين فى "الشارع" المصرى تحركهم العصبية الدينية. بل هى تذكير للعالم بأن المصريين وقفوا للدفاع عن الحرية الدينية لاخوانهم الاقباط.

ويقول كاتب المقال إنه عندما تترك ربة البيت المسلم المصرية الملعقة في الوعاء بمطبخها لتذهب لحضور قداس عيد الميلاد لحماية حياة جارها القبطي ، فان قضية الحرية الدينية فى مصر تخطو خطوة جريئة إلى الأمام.

http://www.egynews.net/wps/por

الأحد، 2 يناير 2011

مجاهدين أم سفاحين جبناء . بقلم دكتور وجيه رؤوف


مجاهدين أم سفاحين جبناء
فى أعراف الفرسان والنبلاء حينما تحدث معركه يقف الفارس أمام خصمه قائلا له : إشهر سيفك لمبارزتى فإذا لم يبادر منافسه فى إشهار سيفه يعتبر ذلك دليلا على هزيمته وإستسلامه أمام خصمه فلا يبادر بقتله ,
تلك هى أخلاق النبلاء من الفرسان والأمراء أما الجبناء والمرتزقه فهم من يطعنون من الخلف فى خسه وجبن وقد كتبت روايات كثيره تشرح هذه الأمور على مدار التاريخ ,
وفى العصر الحديث يخرج علينا من حين لآخر أمثله لهؤلاء الجبناء اللذين يطعنون من الخلف ,
فمثلا
أولا : فى حادثه نجع حمادى يأتى ثلاثه من الجبناء حاملى الأسلحه الأليه ليطلقو النيران على المصلين الآمنين الخارجين من الكنيسه فيتسببو فى مقتل سبعه من الشهداء المصريين بينهم مواطن مسلم ,
ومع ثبوت الجريمه وأركانها وسلاح الجريمه يخرج علينا أحد القضاه لينفى شبهه الترصد ,
طبعا ما إحنا أصلنا بنتفرج على فيلم هندى وداقين عصافير ,
عموما من المهم والضرورى بمكان ان نتابع تلك القضايا لنرى احكامها مع الوضع فى الإعتبار إن أى أحكام غير عادله من الممكن ان تعرض القضاه لمحاكمه دوليه كمجرمى حرب فلو ان كل مدبر لجريمه قد حكم عليه الأحكام الرادعه ماكنا نرى تلك الأحداث تتكرر من حين لآخر .
ثانيا : حينما نرى الكتاب السفهاء المارقين يؤججون الفتن الطائفيه ويدعون إلى سفك دماء الآخر على صفحات الجرائد القوميه وعلى منابر الفضائيات دون إجراء رادع من الدوله هذا يجعلنى أشعر بريحه التواطؤ العفن مع مثيرى الفتن الطائفيه فى مصر .
ثالثا : حينما تقوم المظاهرات بشكل دورى ومستمر فيه إهانه لرأس الكنيسه المصريه من بذاءات وتمزيق لصور البابا وتمزيق للأنجيل دون أن تقوم الدوله بدورها فى لم هؤلاء الرعاع وإيداعهم المعتقلات ففى هذا تساهل وتشجيع للمزيد من كل هذا .
رابعا :هل تناست الدوله دور قداسه البابا شنوده الوطنى حين منع جموع المسيحيين من السفر لزياره القدس وذلك من أجل عيون الأخوه الفلسطينيين لنوال حقوقهم المشروعه , وهل نسيت الدوله سفريات قداسه البابا وسكرتارياته إلى الخارج لعمل تهدئه لأقباط المهجر قبل كل زياره رئاسيه للخارج فيكون رد الجميل بأن يترك للكتاب حريه الهجوم على رجل دين تجاوز الثمانين من عمره ووهب حياته كلها لله وللوطن .
خامسا : هل أصبحت الجهات الأمنيه من الضعف حتى لا تستطيع تأمين دور العباده فى أيام الإحتفالات الرسميه برغم صدور تهديدات رسميه من تنظيم القاعده سابقا وكيف تترك تلك الكنيسه بالأسكندريه دون حراسه وهناك علامات إستفهام عن رحيل بعض أفراد الشرطه من أمام الكنيسه قبيل الإنفجار بوقت قصير .
سادسا : أشاع البعض ان تلك الإنفجارات ربما تكون من تمويل الموساد حتى تزداد الكراهيه تجاه المسلمين من تلك الأعمال الأستفزازيه المتكرره سواء فى مصر أو العراق فيعطيها ذلك المبرر لهدم المسجد الأقصى لإعاده إعمار هيكل سليمان ,
نعم وإن كان كذلك فماذا فعلنا فى مصر تجاه الإرهابيين السفاحين لنعطى صوره سمحه عن الأسلام فهل أعطينا هؤلاء السفاحين احكاما قضائيه رادعه ام بحثنا لهم عن مبررات فهذا حادث فردى وذلك ردا على إغتصاب فتاه وهذه ليست بها شبهه ترصد .
سابعا :
خلال الأشهر السابقه حدثت عده أحداث رفيعه تدل على ان هناك شيئا ما سيحدث (نقلا عن الشبكه العنكبوتيه ) فمثلا تم إحتراق أحد الميكروباصات أثناء قدومها إلى الصعيد وبعد فحص الميكروباص تبين ان سبب الحريق هو بودره حريق كانت داخل شنطه الميكروباس وهذا أدى إلى الحريق والكثير من القتلى وفى نفس الأسبوع فى كمين على الطريق الصحراوى الغربى تم إيقاف إحدى الميكروباصات وبتفتيشه وجد به بودره أشتبه طاقم الشرطه أن تكون تلك البودره هى بودره هيروين وبعد فحصها تبين أنها بودره حارقه , والسؤال هنا :
إذا كانت توجد مثل تلك الأشياء أفلايدل هذا على وجود النيه لعمل ما ؟؟!!
وماذا فعل قانون الطوارىء فى كل تلك الأحداث وماذا قدم هذا القانون من حمايه للنساء والرضع والأطفال الآمنين المصلين ؟؟!!
المهم من كل تلك الأحداث أن تلك الجرائم تمت على أناس عزل من السلاح تم الغدر بهم أثناء صلاتهم ويعتقد من يرتكب تلك الجرائم بناء على تشجيع قادتهم ومحرضيهم من السفاحين أنهم بعد هذا العمل الجبان سيدخلون الجنه ,
وانا من هنا باقولهم ورحمه أمى ماهتشوفوها لا انتم ولا إللى حرضوكم , ونتقابل فى الآخره .
د / وجيه رؤوف .