مؤتمر صحفي في بروكسل تكشف أبعادا جديدة لتدخلات وجرائم النظام الإيراني ضد........
10/26/2010
أقيمت صباح يوم الثلاثاء 26 تشرين الأول 2010 في بروكسل مؤتمر صحفي بمبادرة من لجنة ايران حرة في البرلمان الاوربي تم الكشف خلاله عن أبعاد جديدة لتدخلات وجرائم النظام الإيراني ضد الشعب العراقي و تم التأكيد على حقيقة أنه وبعد الكشف عن وثائق من قبل ويكيليكس لم يعد يبقى ذريعة لعدم تولي القوات الأمريكية حماية أشرف وإعادة تواجد هذه القوات في أشرف.
واستعرض السيد جيل باروئل الرئيس السابق لنقابة المحامين في فالدواز الفرنسية الذي ترأس المؤتمر تجربته خلال زيارته لأشرف قائلاً: أشرف تمثل مجموعة من العلاقات الانسانية قلما نرى نظيرها ولهذا السبب فان النظام الايراني يخاف منه ويسعى جاهداً الى القضاء عليه. وأشار باروئل الى الوثائق المروعة حول تدخلات النظام الايراني في العراق واستنكرت جرائم النظام الإيراني في هذا البلد قائلاً: أمريكا لا يجوز لها أن تلتزم الصمت تجاه هذه الجرائم وانها تتحمل مسؤولية انهاء هذا الوضع وعليها أن لا تسمح للمالكي بمواصلة حكومته الغير شرعية دون حسيب أو رقيب.
السيد تونه كلام عضو لجنة الشؤون الخارجية وعضو مجموعة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي ونائب رئيس لجنة أصدقاء ايران حرة كان المتكلم الآخر الذي قال انه كان ضمن المجموعة الأخيرة من الزوار الذين زاروا أشرف في تشرين الأول 2008 قبل فرض الحصار اللاانساني على أشرف وهو وجد أشرف نموذجاً متكاملاً من المجتمع الإنساني. وأضاف يقول: «ان النظام الإيراني يخاف من أشرف بشدة بسبب مواقف أشرف السياسية وبسبب أنه يشكل قدوة ومثالاً لمجتمع حر في ايران الغد حيث يشكل دافعاً للشباب». وتابع السيد كلام قائلاً: الجرائم التي ارتكبت في العراق تؤلم أي صاحب ضمير .. وبما يخص أشرف اننا حذرنا مرات ومرات بشأن الوضع في أشرف.. والآن يتبين أن جميع تحذيراتنا كانت على صواب.. اننا نقول للأمريكيين انهم يتحملون المسؤولية تجاه سكان أشرف ولا يحق لهم أن يتخلوا عن مسؤوليتهم بهذا الصدد.. اننا في البرلمان الاوربي أصدرنا قراراً واضحاً للغاية بشأن أشرف.. وطالب نواب الشعب الاوربي في قراره بالاعتراف بحقوق سكان أشرف كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.. إننا نطالب بعودة القوات الأمريكية الى أشرف وبالتالي عودة فريق يونامي للمراقبة إلى المخيم. وتابع السيد تونه كلام يقول: إنني أقول ذلك ليس باسم البرلمان الاوربي فحسب وانما نيابة عن 4000 برلماني في عموم العالم انضووا تحت راية اللجنة الدولية للبحث عن العدالة. فهذا ان دل على شيء انما يدل على أن القوى الديمقراطية في عموم العالم تتعاطف مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية الحركة المعارضة الايرانية وتواكب معها.
من جانبه أكد السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في المؤتمر قائلا: اننا موافقون تماماً مع القوى الديمقراطية العراقية مثل الكتلة العراقية بقيادة الدكتور علاوي التي طالبت بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المالكي والمتعاونين معه والمتعاونين مع النظام الايراني في العراق ونعتبرها أمراً ضرورياً للغاية. مضيفاً: مع الأسف لم تدرَك بعد جميع أبعاد جرائم النظام الإيراني والحكومة الخاضعة لنفوذه في العراق. ان الوثائق المكشوفة تظهر ارتكاب الجرائم حتى نهاية عام 2009 الا أن معلوماتنا تؤكد أن الجرائم تواصلت على طول عام 2010 ولحد يومنا هذا. ان المقاومة الايرانية وخلال هذه السنين السبع قد كشفت عن أكثر من 4300 حالة معينة من المعلومات حول تدخلات النظام الايراني في العراق وزودت المسؤولين المختصين بها. ومن هذه المعلومات الكشف عن 32000 عميل عراقي للنظام الايراني يتقاضون رواتب من النظام . اننا كشفنا عنها قبل أربع سنوات. وأضاف محمد محدثين قائلاً: ان تدخلات النظام الايراني ليس لم يتواصل لحديومنا هذا وانما قد زادت وتيرتها كون النظام يريد أن يمهد الظروف لاعادة ولاية المالكي ثانية. ثم أشار السيد محدثين الى نماذج عديدة من تدخلات النظام الإيراني في العراق وارساله حمولات الأسلحة والمجاميع الارهابية الى العراق وقدم وثيقة بتاريخ 11 تشرين الثاني 2009 حصلت المقاومة الايرانية عليها من داخل قوة القدس وتعود الوثيقة لمكتب رئاسة الوزراء العراقية وتنص على تكليف مجموعة مسلحة تلقت أوامر من المخابرات الايرانية بالتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية باستخدام سيارتين مفخختين في بغداد في شارع كرادة مريم تستهدف وزارات الدفاع والهجرة والمهجرين والاسكان.. ان هذه الوثيقة تؤكد بوضوح مدى خضوع المالكي لتنفيذ أجندة وأطماع النظام الايراني. وتابع محدثين قائلاً: مع الأسف ورغم كثرة النماذج الواضحة فان الحكومة الأمريكية وبسبب سياسة المساومة التي تنتهجها وكذلك بسبب سياسة الحوار المفتوح التي اعتمدها اوباما خلال السنوات الأخيرة فانها بالفعل يجعل النظام الايراني أن يتمادى في غيه في تسويق الارهاب وممارسة الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان.
ومن الأمثلة البارزة لهذه السياسة الفاشلة هو تجاهل أمريكا التعهدات الدولية التي تتحملها على عاتقها فيما يتعلق بأشرف وخرق الاتفاق الذي أبرمته مع سكان أشرف كلا على انفراد وهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. نحن والحقوقيين والمحامين لأشرف واللجان البرلمانية طلبنا مرات عديدة في عام 2008 من المسؤولين الأمريكيين عدم تسليم حماية سكان أشرف إلى القوات العراقية وحذرنا من أن هذا النقل سيأتي ترحيبًا بكارثة انسانية. ولكن جاء رد الحكومة الأمريكية ان الحكومة العراقية قد تعهدت بالتعامل الانساني مع سكان أشرف حسب القانون الدولي والانساني. ان الوثائق المنشورة تؤكد بوضوح أن تدخلات النظام الايراني والسلوك الاجرامي لحكومة المالكي ليس لم تقلص في عهد الرئيس اوباما فحسب وانما زادت وتيرتها. ان الممارسات التعسفية بحق أشرف خلال العامين الماضيين وخاصة الجريمة المروعة التي ارتكبت في 28 و 29 تموز 2009 مما أدى الى مقتل 11 من السكان والحصار اللاانساني المفروض على أشرف منذ عامين والتعذيب النفسي المستمر منذ 9 شهور باستخدام 80 مكبرة صوت تشكل أمثلة على هذه الاجراءات.
وخلص محدثين حديثه بالقول: من أجل الخروج عن هذا الملف الحافل بالجرائم والتواطؤ فعلى أمريكا أن تتخذ الاجراءات التالية فوراً:
اولا- انهاء تدخلات النظام الايراني في العراق وتشكيل محكمة دولية للنظر في جرائم المالكي والمتعاونين معه وأزلام النظام الايراني في العراق بسبب الجريمة ضد الانسانية.
ثانيا- شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة أمريكا للمنظمات الارهابية وهي جزء من السياسة الخاطئة الأمريكية.
ثالثا – تولي حماية سكان أشرف من قبل أمريكا وتواجد القوات الأمريكية وبالتالي فريق يونامي للمراقبة في أشرف وخروج القوات العراقية من داخل أشرف وذلك للحيلولة دون وقوع كارثة جديدة.
رابعا – التأكيد من جديد على أن سكان أشرف هم مازالوا أفراداً محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ويجب أن يتمتعوا بالحقوق والحماية الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقيات وكذلك العمل على انهاء الحصار الجائر المستمر منذ 22 شهراً على أشرف وانهاء التعذيب النفسي الذي يمارس ضد الاشرفيين منذ 9 أشهر وابعاد عناصر وزارة المخابرات الايرانية المتواجدة بشكل غير قانوني والمسنودة من قبل الحكومة والقوات العراقية في مدخل وجنوب أشرف.
10/26/2010
أقيمت صباح يوم الثلاثاء 26 تشرين الأول 2010 في بروكسل مؤتمر صحفي بمبادرة من لجنة ايران حرة في البرلمان الاوربي تم الكشف خلاله عن أبعاد جديدة لتدخلات وجرائم النظام الإيراني ضد الشعب العراقي و تم التأكيد على حقيقة أنه وبعد الكشف عن وثائق من قبل ويكيليكس لم يعد يبقى ذريعة لعدم تولي القوات الأمريكية حماية أشرف وإعادة تواجد هذه القوات في أشرف.
واستعرض السيد جيل باروئل الرئيس السابق لنقابة المحامين في فالدواز الفرنسية الذي ترأس المؤتمر تجربته خلال زيارته لأشرف قائلاً: أشرف تمثل مجموعة من العلاقات الانسانية قلما نرى نظيرها ولهذا السبب فان النظام الايراني يخاف منه ويسعى جاهداً الى القضاء عليه. وأشار باروئل الى الوثائق المروعة حول تدخلات النظام الايراني في العراق واستنكرت جرائم النظام الإيراني في هذا البلد قائلاً: أمريكا لا يجوز لها أن تلتزم الصمت تجاه هذه الجرائم وانها تتحمل مسؤولية انهاء هذا الوضع وعليها أن لا تسمح للمالكي بمواصلة حكومته الغير شرعية دون حسيب أو رقيب.
السيد تونه كلام عضو لجنة الشؤون الخارجية وعضو مجموعة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي ونائب رئيس لجنة أصدقاء ايران حرة كان المتكلم الآخر الذي قال انه كان ضمن المجموعة الأخيرة من الزوار الذين زاروا أشرف في تشرين الأول 2008 قبل فرض الحصار اللاانساني على أشرف وهو وجد أشرف نموذجاً متكاملاً من المجتمع الإنساني. وأضاف يقول: «ان النظام الإيراني يخاف من أشرف بشدة بسبب مواقف أشرف السياسية وبسبب أنه يشكل قدوة ومثالاً لمجتمع حر في ايران الغد حيث يشكل دافعاً للشباب». وتابع السيد كلام قائلاً: الجرائم التي ارتكبت في العراق تؤلم أي صاحب ضمير .. وبما يخص أشرف اننا حذرنا مرات ومرات بشأن الوضع في أشرف.. والآن يتبين أن جميع تحذيراتنا كانت على صواب.. اننا نقول للأمريكيين انهم يتحملون المسؤولية تجاه سكان أشرف ولا يحق لهم أن يتخلوا عن مسؤوليتهم بهذا الصدد.. اننا في البرلمان الاوربي أصدرنا قراراً واضحاً للغاية بشأن أشرف.. وطالب نواب الشعب الاوربي في قراره بالاعتراف بحقوق سكان أشرف كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.. إننا نطالب بعودة القوات الأمريكية الى أشرف وبالتالي عودة فريق يونامي للمراقبة إلى المخيم. وتابع السيد تونه كلام يقول: إنني أقول ذلك ليس باسم البرلمان الاوربي فحسب وانما نيابة عن 4000 برلماني في عموم العالم انضووا تحت راية اللجنة الدولية للبحث عن العدالة. فهذا ان دل على شيء انما يدل على أن القوى الديمقراطية في عموم العالم تتعاطف مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية الحركة المعارضة الايرانية وتواكب معها.
من جانبه أكد السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في المؤتمر قائلا: اننا موافقون تماماً مع القوى الديمقراطية العراقية مثل الكتلة العراقية بقيادة الدكتور علاوي التي طالبت بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المالكي والمتعاونين معه والمتعاونين مع النظام الايراني في العراق ونعتبرها أمراً ضرورياً للغاية. مضيفاً: مع الأسف لم تدرَك بعد جميع أبعاد جرائم النظام الإيراني والحكومة الخاضعة لنفوذه في العراق. ان الوثائق المكشوفة تظهر ارتكاب الجرائم حتى نهاية عام 2009 الا أن معلوماتنا تؤكد أن الجرائم تواصلت على طول عام 2010 ولحد يومنا هذا. ان المقاومة الايرانية وخلال هذه السنين السبع قد كشفت عن أكثر من 4300 حالة معينة من المعلومات حول تدخلات النظام الايراني في العراق وزودت المسؤولين المختصين بها. ومن هذه المعلومات الكشف عن 32000 عميل عراقي للنظام الايراني يتقاضون رواتب من النظام . اننا كشفنا عنها قبل أربع سنوات. وأضاف محمد محدثين قائلاً: ان تدخلات النظام الايراني ليس لم يتواصل لحديومنا هذا وانما قد زادت وتيرتها كون النظام يريد أن يمهد الظروف لاعادة ولاية المالكي ثانية. ثم أشار السيد محدثين الى نماذج عديدة من تدخلات النظام الإيراني في العراق وارساله حمولات الأسلحة والمجاميع الارهابية الى العراق وقدم وثيقة بتاريخ 11 تشرين الثاني 2009 حصلت المقاومة الايرانية عليها من داخل قوة القدس وتعود الوثيقة لمكتب رئاسة الوزراء العراقية وتنص على تكليف مجموعة مسلحة تلقت أوامر من المخابرات الايرانية بالتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية باستخدام سيارتين مفخختين في بغداد في شارع كرادة مريم تستهدف وزارات الدفاع والهجرة والمهجرين والاسكان.. ان هذه الوثيقة تؤكد بوضوح مدى خضوع المالكي لتنفيذ أجندة وأطماع النظام الايراني. وتابع محدثين قائلاً: مع الأسف ورغم كثرة النماذج الواضحة فان الحكومة الأمريكية وبسبب سياسة المساومة التي تنتهجها وكذلك بسبب سياسة الحوار المفتوح التي اعتمدها اوباما خلال السنوات الأخيرة فانها بالفعل يجعل النظام الايراني أن يتمادى في غيه في تسويق الارهاب وممارسة الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان.
ومن الأمثلة البارزة لهذه السياسة الفاشلة هو تجاهل أمريكا التعهدات الدولية التي تتحملها على عاتقها فيما يتعلق بأشرف وخرق الاتفاق الذي أبرمته مع سكان أشرف كلا على انفراد وهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. نحن والحقوقيين والمحامين لأشرف واللجان البرلمانية طلبنا مرات عديدة في عام 2008 من المسؤولين الأمريكيين عدم تسليم حماية سكان أشرف إلى القوات العراقية وحذرنا من أن هذا النقل سيأتي ترحيبًا بكارثة انسانية. ولكن جاء رد الحكومة الأمريكية ان الحكومة العراقية قد تعهدت بالتعامل الانساني مع سكان أشرف حسب القانون الدولي والانساني. ان الوثائق المنشورة تؤكد بوضوح أن تدخلات النظام الايراني والسلوك الاجرامي لحكومة المالكي ليس لم تقلص في عهد الرئيس اوباما فحسب وانما زادت وتيرتها. ان الممارسات التعسفية بحق أشرف خلال العامين الماضيين وخاصة الجريمة المروعة التي ارتكبت في 28 و 29 تموز 2009 مما أدى الى مقتل 11 من السكان والحصار اللاانساني المفروض على أشرف منذ عامين والتعذيب النفسي المستمر منذ 9 شهور باستخدام 80 مكبرة صوت تشكل أمثلة على هذه الاجراءات.
وخلص محدثين حديثه بالقول: من أجل الخروج عن هذا الملف الحافل بالجرائم والتواطؤ فعلى أمريكا أن تتخذ الاجراءات التالية فوراً:
اولا- انهاء تدخلات النظام الايراني في العراق وتشكيل محكمة دولية للنظر في جرائم المالكي والمتعاونين معه وأزلام النظام الايراني في العراق بسبب الجريمة ضد الانسانية.
ثانيا- شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة أمريكا للمنظمات الارهابية وهي جزء من السياسة الخاطئة الأمريكية.
ثالثا – تولي حماية سكان أشرف من قبل أمريكا وتواجد القوات الأمريكية وبالتالي فريق يونامي للمراقبة في أشرف وخروج القوات العراقية من داخل أشرف وذلك للحيلولة دون وقوع كارثة جديدة.
رابعا – التأكيد من جديد على أن سكان أشرف هم مازالوا أفراداً محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ويجب أن يتمتعوا بالحقوق والحماية الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقيات وكذلك العمل على انهاء الحصار الجائر المستمر منذ 22 شهراً على أشرف وانهاء التعذيب النفسي الذي يمارس ضد الاشرفيين منذ 9 أشهر وابعاد عناصر وزارة المخابرات الايرانية المتواجدة بشكل غير قانوني والمسنودة من قبل الحكومة والقوات العراقية في مدخل وجنوب أشرف.