جلست وعقلى مثقل بالهموم افكر بالبشر والحياه ومايفعلون
يولد الأطفال أبرياء وهم بالفطره عن الشر بعيدون
فيأتيهم رجال الدين وهم من قبل رجال السلطه محميون
فيسقونهم شراب الكراهيه الذين هم منه سكيرون
فيشب الغلام يافعا ولكن الشر فى قلبه مكنون
يقاوم فطره ولد عليها ان الناس للسلم يجنحون
ولكن هيهات فى زمن يزين الجنه للقتله ليستمتعون
فهناك الحوريات هم بها طيله الوقت يمرحون
ولمن له فى الهوى مآرب فهناك الغلمان المخلدون
وانهار من خمر ومن عسل إن ارادوا هم منها شاربون
فيقف الغلام مفكرا انهم فى الغرب بالعلم مقيدون
ونحن هنا نملك الدين وبالدين نحن للجنه مالكون
وما القتل وما السرقه الا طريق للجنه لمن يرغبون
ولكنى رأيت أمرا يحير العقول ويصيبها بالجنون
فهناك ابرياء فى السجون وقتله فى باحه القصر ينعمون
فيارب العباد اهذا حكمك أم هؤلاء عن رضاءك خارجون
فيارب العباد اظهر ضياءك لكى يرى هؤلاء ويبصرون
فنحن نعلم أن عدلك عن رحمتك لا يفترقون
فانشر عدلك وانعم برحمتك واطلق هؤلاء محررون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق