المنافقين والوحده الوطنيه
(بلاوى أتعس وصليط )
ثلاثه اسماء فى مجال النفاق السياسى فى مصر وهم مشهورين جدا ومكشوفين جدا ويعرفهم المسلمون قبل الأقباط , وحيث ان أسمائهم الحقيقيه تصيبنى بالغثيان لما يعترينى من تقلبات بالجهاز الهضمى عند سماعى سيرتهم وحيث أننى مدرك أن هذه التقلبات من الممكن ات تصيب القارىء أيضا لذا فضلت راحه للكتاب بأن أختار لهم كنايه عن أسمهم تصبح بديلا عن أسمائهم الحقيقيه لما لها من حساسيه و آثار غير صحيه على القارئين ,
والأسم الأول : هو( بلاوى ) وهو على نفس موسيقى الأسم الأصلى وهو لواء سابق للشرطه وقد اختير سابقا بالتعيين بمجلس الشورى على أساس أنه قبطى مسيحى وأعتقد أنه أبعد مايكون عن المسيحيه التى لاتعرف النفاق فقد اشتهر صاحبنا انه من أبواق النظام الحاكم وأنه يضع مصلحته قبل كل شىء وبلغ به النفاق ان كتب فى الديانه الأسلاميه كثيرا كنوع من التقرب والنفاق بل وقد حصل على شهادات تقدير مكافئه له على نفاقه , ولكن لاتأتى الرياح دائما بما تشتهى السفن فبرغم تشجيعه على النفاق الأ ان حتى النفاق له مدارس وله اسس ولكن حينما ياتى النفاق بمبالغه كبيره لاتحتملها الأنفس فهنا سوف ينقلب مشجعيك الى منتقديك وهذا ماحدث نتيجه بلاوى اللواء بلاوى ,
فقد حدث اخيرا من معالى السيد بلاوى ان طالب الأزهر بمناقشه قانون الأحوال الشخصيه للأقباط ,
(يخيبك بلوه مسيحه , أنت طبيت علينا منين يااجهل من أنجبتهم الأرض ),وطبعا ذى ما أنا أستغربت كان رد فعل الأزهر ردا قويا ومحترما فى نفس الوقت أذ أعلنت ان قانون الأحوال الشخصيه الخاص بالأقباط تناقشه الكنيسه والكاتدرائيه وليس من شئون الأزهر ,
اعتقد أن رد الأزهر كان كافيا ورادعا ومفحما لبلاوى وأمثاله , لقد نسى سى بلاوى نفسه وقد صورت له نفسه الضعيفه بأنه سوف يورط الكنيسه والأزهر معا ولكن كانت حكمه رجال الأزهر كافيه لتسكت هذا المنافق تماما ,
ومن سى بلاوى الى سى أتعس وبلاويه ,
وأتعس أفندى وهو الشخصيه رقم اتنين فى تعداد الأقباط المنافقين للسلطه , وهو من اسيوط وبلغ به الطموح السياسى فى الثمانينات بان ينزل مرشحا على قائمه الأخوان عن دائره فى اسيوط وقد نجح بتأييد من الأخوان , وطبعا أول قصيده كفر فهذا الشخص حينما ياتى الى كرسى عضويه المجلس بهذه الطريقه فبئس الطريقه التى تجلب الى المقعد السياسى بعد بيع الضمير والخلق والدين والعرف , وقد أشتهر اتعسنا بأنه يدافع عن الساسه المصريين بكل ما أوتى من قوه بل وانه يعتبر انه لايوجد هناك تمييز داخل مصر ( يا منافق أن اخوتنا المسلمين انفسهم يعترفوا بانه يوجد تمييز داخل مصر , فهل تأتى أنت لتنكر ذلك ؟؟ ) بل ويعتبر البوق المصدر من السلطه للرد على اقباط المهجر ليتهمهم بالعماله اذا حاولوا الدفاع عن حقوق اقباط الداخل ( بئس ابليس انت يا بائع سيدك بقليل من الفضه ) بل وقد بلغت به السفاله والوقاحه بأن ينسب الى قداسه البابا بأنه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه , ( يا أظلم خلق الله ان بابا الأسكندريه الأنسان العطوف الذى ظل رهن الأعتقال داخل الدير لمده سنتان بعد وفاه الرئيس السادات يضع رأسه برأس رئيس الجمهوره ,
يا محتال البابا شنوده الذى بكى فى أحدى عظاته على وضع الأقباط يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
البابا شنوده الذى يقول ( ربنا موجود ) دائما عندما تحدث كارثه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
البابا شنوده الذى يرسل الى أقباط المهجر دائما برسائل حتى يحسنوا استقبال رئيس جمهوريتهم يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
بئس الشيطان انت
ونأتى الى الشخصيه الثالثه فى مجال النفاق السياسى وبيع الضمائر وهى شخصيه صليط وهو الأب القمص راعى أحدى الكنائس بالجيوشى وعضو المجلس المللى والذى رشح سابقا لعضويه مجلس الشعب والذى يسمونه بعمده شبرا وهو الذى يقال عنه انه رجل اعمال من الباطن , حقيقه لا احتمل سماع أسم ذلك الكاهن خصوصا اسمه الثلاثى فأنا اعتبر هذا الر جل وباء أكثر من وباء انفلونزا الخنازير التى دافع عنها بروحه بل واعتبر ان اعدام الخنازير فيه خلاص للبشريه وقد نسى أن خلاص البشريه قد تحقق بدم الفادى الذى خلص العالم كله من خطيه أدم , ولكن جاء قدس ابونا مزمرا مع بعض المزمرين اللذين يؤكدون ان الدنيا ربيع والجو بديع , وطبعا مع زياده جرعه النفاق السياسى والدينى عزم مولانا القمص صليط على افتتاح مدارس لتعليم تجويد القرأن على يد شيوخ مسلمين وتحت قياده مسيحيه , طبعا قوبل هذا العرض النفاقى من شيوخ الأزهر بالرفض الشديد وخصوصا من الشيخ جمال قطب الذى رفض هذا العرض تماما ,
بالذمه مش حاجه تكسف يا أبونا انك تحط نفسك فى الوضع ده ذى لامؤأخذه العاهرات اللى بيعرضوا نفسهم بلا ثمن ,
حرام عليك خرجتنا من وقارنا وخليتنا نورد ألفاظ لم نتعود عليها ,
خلاصه القول يا يهوذات هذا الذمان : خلاص ماعادش يفيد حتى نفاقكم اصبح غير مقبول من المسلمين قبل المسيحيين ,
والحل هو لحفاظ ماء الوجه أن كان مايذال هناك ماء وجه ان تحتجبوا عن الحياه السياسيه والأعلاميه لأنه للأسف انكشفتو , وماعادش ينفع وماعادش للنفاق مكان فى تأسيس الوحده الوطنيه وتدعيمها ,
أما عن الوحده الوطنيه فاتركوها لليبراليين من مسلمين ومسيحيين فهم كفيلين بتقديم ر ساله التنوير والمطالبه بحقوق المواطنه والحداثه ,
شكرا لجميعكم
د / وجيه رؤوف
(بلاوى أتعس وصليط )
ثلاثه اسماء فى مجال النفاق السياسى فى مصر وهم مشهورين جدا ومكشوفين جدا ويعرفهم المسلمون قبل الأقباط , وحيث ان أسمائهم الحقيقيه تصيبنى بالغثيان لما يعترينى من تقلبات بالجهاز الهضمى عند سماعى سيرتهم وحيث أننى مدرك أن هذه التقلبات من الممكن ات تصيب القارىء أيضا لذا فضلت راحه للكتاب بأن أختار لهم كنايه عن أسمهم تصبح بديلا عن أسمائهم الحقيقيه لما لها من حساسيه و آثار غير صحيه على القارئين ,
والأسم الأول : هو( بلاوى ) وهو على نفس موسيقى الأسم الأصلى وهو لواء سابق للشرطه وقد اختير سابقا بالتعيين بمجلس الشورى على أساس أنه قبطى مسيحى وأعتقد أنه أبعد مايكون عن المسيحيه التى لاتعرف النفاق فقد اشتهر صاحبنا انه من أبواق النظام الحاكم وأنه يضع مصلحته قبل كل شىء وبلغ به النفاق ان كتب فى الديانه الأسلاميه كثيرا كنوع من التقرب والنفاق بل وقد حصل على شهادات تقدير مكافئه له على نفاقه , ولكن لاتأتى الرياح دائما بما تشتهى السفن فبرغم تشجيعه على النفاق الأ ان حتى النفاق له مدارس وله اسس ولكن حينما ياتى النفاق بمبالغه كبيره لاتحتملها الأنفس فهنا سوف ينقلب مشجعيك الى منتقديك وهذا ماحدث نتيجه بلاوى اللواء بلاوى ,
فقد حدث اخيرا من معالى السيد بلاوى ان طالب الأزهر بمناقشه قانون الأحوال الشخصيه للأقباط ,
(يخيبك بلوه مسيحه , أنت طبيت علينا منين يااجهل من أنجبتهم الأرض ),وطبعا ذى ما أنا أستغربت كان رد فعل الأزهر ردا قويا ومحترما فى نفس الوقت أذ أعلنت ان قانون الأحوال الشخصيه الخاص بالأقباط تناقشه الكنيسه والكاتدرائيه وليس من شئون الأزهر ,
اعتقد أن رد الأزهر كان كافيا ورادعا ومفحما لبلاوى وأمثاله , لقد نسى سى بلاوى نفسه وقد صورت له نفسه الضعيفه بأنه سوف يورط الكنيسه والأزهر معا ولكن كانت حكمه رجال الأزهر كافيه لتسكت هذا المنافق تماما ,
ومن سى بلاوى الى سى أتعس وبلاويه ,
وأتعس أفندى وهو الشخصيه رقم اتنين فى تعداد الأقباط المنافقين للسلطه , وهو من اسيوط وبلغ به الطموح السياسى فى الثمانينات بان ينزل مرشحا على قائمه الأخوان عن دائره فى اسيوط وقد نجح بتأييد من الأخوان , وطبعا أول قصيده كفر فهذا الشخص حينما ياتى الى كرسى عضويه المجلس بهذه الطريقه فبئس الطريقه التى تجلب الى المقعد السياسى بعد بيع الضمير والخلق والدين والعرف , وقد أشتهر اتعسنا بأنه يدافع عن الساسه المصريين بكل ما أوتى من قوه بل وانه يعتبر انه لايوجد هناك تمييز داخل مصر ( يا منافق أن اخوتنا المسلمين انفسهم يعترفوا بانه يوجد تمييز داخل مصر , فهل تأتى أنت لتنكر ذلك ؟؟ ) بل ويعتبر البوق المصدر من السلطه للرد على اقباط المهجر ليتهمهم بالعماله اذا حاولوا الدفاع عن حقوق اقباط الداخل ( بئس ابليس انت يا بائع سيدك بقليل من الفضه ) بل وقد بلغت به السفاله والوقاحه بأن ينسب الى قداسه البابا بأنه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه , ( يا أظلم خلق الله ان بابا الأسكندريه الأنسان العطوف الذى ظل رهن الأعتقال داخل الدير لمده سنتان بعد وفاه الرئيس السادات يضع رأسه برأس رئيس الجمهوره ,
يا محتال البابا شنوده الذى بكى فى أحدى عظاته على وضع الأقباط يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
البابا شنوده الذى يقول ( ربنا موجود ) دائما عندما تحدث كارثه يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
البابا شنوده الذى يرسل الى أقباط المهجر دائما برسائل حتى يحسنوا استقبال رئيس جمهوريتهم يضع رأسه برأس رئيس الجمهوريه ,
بئس الشيطان انت
ونأتى الى الشخصيه الثالثه فى مجال النفاق السياسى وبيع الضمائر وهى شخصيه صليط وهو الأب القمص راعى أحدى الكنائس بالجيوشى وعضو المجلس المللى والذى رشح سابقا لعضويه مجلس الشعب والذى يسمونه بعمده شبرا وهو الذى يقال عنه انه رجل اعمال من الباطن , حقيقه لا احتمل سماع أسم ذلك الكاهن خصوصا اسمه الثلاثى فأنا اعتبر هذا الر جل وباء أكثر من وباء انفلونزا الخنازير التى دافع عنها بروحه بل واعتبر ان اعدام الخنازير فيه خلاص للبشريه وقد نسى أن خلاص البشريه قد تحقق بدم الفادى الذى خلص العالم كله من خطيه أدم , ولكن جاء قدس ابونا مزمرا مع بعض المزمرين اللذين يؤكدون ان الدنيا ربيع والجو بديع , وطبعا مع زياده جرعه النفاق السياسى والدينى عزم مولانا القمص صليط على افتتاح مدارس لتعليم تجويد القرأن على يد شيوخ مسلمين وتحت قياده مسيحيه , طبعا قوبل هذا العرض النفاقى من شيوخ الأزهر بالرفض الشديد وخصوصا من الشيخ جمال قطب الذى رفض هذا العرض تماما ,
بالذمه مش حاجه تكسف يا أبونا انك تحط نفسك فى الوضع ده ذى لامؤأخذه العاهرات اللى بيعرضوا نفسهم بلا ثمن ,
حرام عليك خرجتنا من وقارنا وخليتنا نورد ألفاظ لم نتعود عليها ,
خلاصه القول يا يهوذات هذا الذمان : خلاص ماعادش يفيد حتى نفاقكم اصبح غير مقبول من المسلمين قبل المسيحيين ,
والحل هو لحفاظ ماء الوجه أن كان مايذال هناك ماء وجه ان تحتجبوا عن الحياه السياسيه والأعلاميه لأنه للأسف انكشفتو , وماعادش ينفع وماعادش للنفاق مكان فى تأسيس الوحده الوطنيه وتدعيمها ,
أما عن الوحده الوطنيه فاتركوها لليبراليين من مسلمين ومسيحيين فهم كفيلين بتقديم ر ساله التنوير والمطالبه بحقوق المواطنه والحداثه ,
شكرا لجميعكم
د / وجيه رؤوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق