الخميس، 10 يونيو 2010

الأتحاد الأوربى يبحث فرض عقوبات أضافيه على إيران . منقول


الاتحاد الاوروبي يبحث فرض عقوبات اضافية على ايران
لندن (رويترز)
تظهر وثيقة للاتحاد الاوروبي أن القوى الاوروبية الكبرى تعتزم فرض عقوبات أخرى على ايران علاوة على العقوبات التي أقرها مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء وقد تتم الموافقة على الاجراءات في الايام القادمة.
وتستهدف القيود الاضافية ممارسة مزيد من الضغوط على طهران كي تتفاوض على برنامجها النووي بينما تعزز القرار الذي اتخذه مجلس الامن يوم الاربعاء والذي خففت من تأثيره المعارضة التركية والبرازيلية.
وستتولى كاثرين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي وكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مهمة اقناع دول أخرى في الاتحاد الاوروبي بفرض الاجراءات الاضافية على ايران.
والهدف من هذه الاجراءات هو اضافة ما يصل الى أربع شركات أخرى وبنكين وشركة تأمين الى قائمة الامم المتحدة السوداء التي تضم الشركات التي جرى تجميد أصولها في أرجاء العالم للاشتباه في تقديمها مساعدات لبرنامج ايران النووي أو لبرنامجها لانتاج الصواريخ.
وأفاد دبلوماسيون أوروبيون بأن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحثون الخطوات الاضافية التي قد يقرونها في اجتماع في لوكسمبورج يوم الاثنين القادم وقد يعدون الاجراءات كي تكون جاهزة كي يقرها رؤوساء دول الاتحاد الاوروبي في قمة في 17 يونيو حزيران.
وفي الوقت نفسه ستمضي أشتون قدما في جهودها لاقناع الايرانيين باستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وتتطلع اشتون التي تحظى بدعم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين للاجتماع مع سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين في الاسابيع القادمة لترى ما اذا كان ممكنا احراز أي تقدم.
وقال متحدث باسمها في بيان "الهدف من جهودنا هو تحقيق تسوية شاملة طويلة المدى تعيد الثقة الدولية في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني."
وتابع المتحدث قائلا "وفي هذا السياق تؤكد البارونة اشتون من جديد... العرض الذي قدمته للدكتور سعيد جليلي أمين مجلس الامن الوطني الاعلى الايراني للاجتماع في أقرب فرصة على أساس أن أي مشاورات ستشتمل على البرنامج النووي الايراني ولن تؤثر على سير عملية مجلس الامن التابع للامم المتحدة."
كما أكد مشروع بيان أعد قبل الموافقة على عقوبات مجلس الامن تطلع القوى الاوروبية الثلاث بالاضافة الى القوى الكبرى الاخرى الثلاث وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين للتواصل مع ايران على الرغم من السعي لفرض مزيد من العقوبات أو ما يعرف بمنهج "المسار المزدوج" وأشار الى اشتون كوسيط محتمل





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق