الأحد، 26 يونيو 2011

عاجل : إحتلال مخيم أشرف .






شواري ملي مقاومت ايران National council of resistance of iran
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 117
تأكيد طالباني في طهران على ضرورة غلق أشرف يؤكد أن قمع المعارضة الإيرانية في أشرف مملى تمامًا من قبل النظام الإيراني على الحكومة العراقية ولا صلة له بسيادة العراق
المقاومة الإيرانية تدعو الدول العربية إلى الاحتجاج على التصرف اللاإسلامي واللاإنساني للحكومة العراقية والقوات العراقية ضد أشرف
في مؤتمر عقد في طهران وقوبل بالمقاطعة من قبل الدول العربية ولم يشارك فيه أي من القادة العرب وكبار المسؤولين في الدول العربية وتزلفًا للفاشية الدينية الحاكمة في إيران قال الرئيس العراقي جلال طالباني: «تقرر ان يغلق معسكر اشرف نهاية العام الحالي... وقد تم تشكيل لجنة ثلاثية من العراق والجمهورية الاسلامية والصليب الاحمر الدولي لوضع آليات ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة... ونحن مصممون على ان نمنع اي تطاول على سيادة واستقرار الجيران ينطلق من اراضينا». وفي كلمته هذه التي كانت عربونًا منه للقائه مع خامنئي أعرب طالباني عن أمله «ان يكون شمول الموجودين في المعسكر بعفو من الحكومة الايرانية عاملاً مساعداً على عودة من يشاء منهم الى الوطن».
إن هذه التصريحات تؤكد بوضوح أن جميع الإجراءات القمعية المتخذة ضد أشرف هي قرارات يتم اتخاذها في طهران من قبل الملالي المعادين لإيران ولإسلام ويقوم وكلاؤهم العراقيون بتنفيذها.
إن مهزلة أحمدي نجاد – خامنئي المثيرة للسخرية والمقامة في طهران تأتي رد فعل متعجل من النظام الإيراني على الإجماع العالمي على دعم أشرف والذي تجسد مرة أخرى في تجمع الإيرانيين الحاشد في الأسبوع الماضي في باريس والذي أعلن فيه 100 نائب في البرلمانات البيان الصادر عن 4000 مشرع بمن فيهم أغلبية 30 برلمانًا في دعم حقوق سكان أشرف باعتبارهم محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. إن خامنئي في رسالته الموجهة إلى هذا المؤتمر وأحمدي نجاد في كلمته أمام المؤتمر لم يستطيعا إخفاء غضبهم وقلقهم من الدعم الدولي لأشرف.
إن طالباني يشارك في هذه المهزلة في الوقت الذي يقوم فيه الشعب العراقي كالشعب السوري في انتفاضتيهما بإحراق صور أحمدي نجاد وخامنئي بجانب صور المالكي وبشار الأسد وهما يطالبان بقطع أيدي نظام الملالي الحاكم في إيران في كل من العراق وسورية من جهة واتخذت عمليات النظام الإيراني الإرهابية والإجرامية وقوة «القدس» الإرهابية في العراق أبعادًا جديدة من جهة أخرى وأكد ذلك وزير الدفاع الأمريكي والمتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق أيضًا في الأيام الأخيرة.
يذكر أن «قاسم سليماني» قائد قوة «القدس» الإرهابية الذي هو المضيف الرئيس لجلال طالباني تم إدراجه يوم أمس في قائمة عقوبات الاتحاد الأوربي بجانب قائد فيلق الحرس وقائد استخبارات الحرس في النظام الإيراني بسبب مشاركتهم في المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري.
وكما أعلنت المقاومة الإيرانية في وقت سابق أيضًا أن الإنذارات وبيانات تحديد المهلة لغلق أشرف والتي تصاغ من قبل النظام الإيراني تمثل محاولة يائسة للتهرب من العواقب الداخلية والإقليمية والدولية للجريمة ضد الإنسانية في أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وللالتفاف على الدعوة الموجهة من قبل المجتمع الدولي إلى إجراء «تحقيق مستقل شامل وشفاف» حول هذه الجريمة وكذلك لتمهيد الطريق لارتكاب المجازر القادمة.
إن أية لجنة حول أشرف تشارك فيها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مدانة بقوة وإن المشاركة في مثل هذه اللجنة تمثل التواطؤ مع نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران لقمع معارضة هذا النظام في أشرف.
وكما أعلنت المقاومة الإيرانية في بيانه المرقم 115 بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 2011: «إن على الصليب الأحمر أن لا يفقد مصداقيته بالمشاركة في هذه الخطة القمعية التي هي انتهاك للاتفاقيات والقوانين الدولية... إن أي إشراك وإقحام لنظام الملالي الحاكم في إيران في موضوع أشرف ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي أعدم حتى الآن 120 ألفًا من أعضائها وأنصارها على يد هذا النظام نفسه يمثل خطًا أحمر للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وبوجه خاص لسكان أشرف لا يجوز اجتيازه، وتتحمل الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة المسؤولية عن ذلك فعليهما أن تمنعا من إشراك وإقحام النظام الإيراني في هذا الملف».
إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الدول العربية إلى الاحتجاج على التصرف اللاإسلامي واللاإنساني للحكومة العراقية والقوات العراقية ضد سكان أشرف بأمر من خامنئي والذي يناقض كل التعاليم الإسلامية والشيم العربية، وإلى الدفاع عن حقوق مجاهدي أشرف باعتبارهم لاجئين مشمولين لاتفاقية جنيف الرابعة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
25 حزيران (يونيو) 2011






المقاومة الايرانية ترفض تصريحات الطالباني بشأن إغلاق معسکر أشرف
نزار الجاف
رفض المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تصريحات الرئيس العراقي جلال الطالباني التي أدلى بها من طهران بشأن إغلاق معسکر أشرف، مؤکدة بأن تصريحات الطالباني بهذا الشأن تبين بأن قمع المعارضة الايرانية في أشرف أملاه النظام الايراني على الحکومة العراقية و لا علاقة له بالسيادة العراقية، جاء ذلك في بيان أصدره المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عشية عقد مايسمى بمؤتمر مکافحة الارهاب في طهران والتي لم يحضرها أي زعيم او مسؤول عربي عدا الطالباني الذي أدلى بتصريح خاص قال فيه: ( نقرر ان يغلق معسكر اشرف نهاية العام الحالي.. وقد تم تشكيل لجنه ثلاثية من العراق والجمهورية الاسلامية والصليب الاحمر الدولي لوضع آليات ومتابعة تنفذ القرار المتخد. نحن مصممون على ان نمنع اي تطاول على سيادة واستقرار الجيران.)، وقال المجلس الوطني في بيانه على خلفية هذه التصريحات: (تبين هذه التصريحات بوضوح أن جميع الإجراءات و التدابير القمعية ضد أشرف هي قرارات يتم اتخاذها في طهران من جانب الملالي المعادين لإيران وينفذها عملاؤهم العراقيون.).
ولمح المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيانه المذکور الى المهرجان السنوي للتضامن مع الانتفاضة و سکان أشرف، والذي عقد في 18 من حزيران/ يونيو الجاري و حضره أکثر من 100 ألف من أبناء الجالية الايرانية و جمع غفير من الساسة و المشرعين و الذي أعلن خلاله 4000 من المشرعين بمن فيهم الاکثرية في 30 مجلسا تشريعيا دعمهم و مساندتهم لحقوق سکان أشرف بوصفهم أشخاصا محميين بموجب إتفاقية جنيف الرابعة حيث جاء ذلك في بيان وقعه مائة برلماني حضروا التجمع، مبينا إنعکاس ذلك على النظام الايراني عندما (لم يستطع خامنئي في بيانه الى مؤتمر طهران واحمدي نجاد في خطابه في المؤتمر اخفاء غضبهم وقلقهم من الدعم العالمي لأشرف.).
وأضاف المجلس الوطني في بيانه الآنف بشأن توقيت مشارکة الطالباني في المؤتمر قوله: (جاءت مشاركة طالباني في هذه المسرحية المثيرة للسخرية في وقت احرق فيه الشعب العراقي كما الشعب السوري في انتفاضتهم صور احمدي نجاد وخامنئي إلى جانب صور المالكي وبشار الاسد، وطالبوا بخلع يد نظام الملالي). کما أشار أيضا في جانب آخر من بيانه الى العمليات الارهابية التي يقدم عليها النظام الايراني في العراق وصدى و تأثير ذلك عندما قال: (اتخذت العمليات الإرهابية والإجرامية للنظام الإيراني وقوة القدس الإرهابية في العراق أبعادا جديده وقد أكد عليها مؤخرا كل من وزير الدفاع الأمريكي والناطق باسم الجيش الأمريكي في العراق ايضا خلال الأيام الأخيره.).
ومضى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيانه المذکور بخصوص تحديد مواعيد من جانب النظام الايراني لإغلاق معسکر أشرف، قائلا:( المواعيد التي حددها النظام الإيراني لإغلاق أشرف هي محاولات يائسه للهروب من العواقب الداخلية والإقليمية والدولية للجرائم ضد الإنسانية في أشرف في الثامن من ابريل / نيسان الماضي وتقويض مطالبة المجتمع الدولي بإجراء تحقيق "شامل وشفاف ومستقل" بهذا الشأن، وكذلك الإعداد لمذابح جديده في أشرف.).
ورفض المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بشدة تشکيل المقترح الخاص بتشکيل لجنة ثلاثية من العراق و النظام الايراني و الصليب الاحمر الدولي مؤکدا(إن كل لجنة بشأن أشرف تشارك فيها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران مدانة بشده، وإن المشاركة في مثل هذه اللجنة هو تواطوء مع الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران لقمع المعارضة لهذا النظام في أشرف.). وبصدد مشارکة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اللجنة المذکورة أکد البيان: (على الصليب الأحمر أن لا يغامر بسمعته ومكانته بمشاركته في هذا المخطط القمعي الذي يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدوليه، وكل اشراك وتدخل لنظام الملالي في موضوع أشرف ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانيه التي اعدم نظام الملالي حتى الآن 120 الفا من اعضائها وانصارها هو خط احمر للشعب والمقاومة الإيرانيه وعلى وجه الخصوص سكان أشرف وتقع على عاتق الولايات المتحده والأمم المتحده مسؤولية في هذا المجال وعليهما الحيلولة دون اشراك النظام الإيراني في هذا الملف.).
وناشد البيان في نهاية المطاف جميع الدول الدول العربية(الى الاحتجاج على الاجراءات القمعية للحكومة والقوات العراقية ضد سكان أشرف التي تتم بأمر من خامنئي والتي تتنافي مع جميع المعايير والقيم الإسلامية والتقاليد العربية الأصيله والدفاع عن حقوق مجاهدي أشرف بوصفهم لاجئين مشمولين باتفاقية جنيف الرابعة.).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق