الثلاثاء، 28 يونيو 2011

مصر التى فى خاطرى . قصيده حره بقلم الدكتور وجيه رؤوف


مصر التى فى خاطرى
دارت بيا الأيام وماذلت اشتاق إلى مصر موطنى
فأنا كائن بها ولها ولم تبتعد قط عن ناظرى
ولكن مصر لم تعدهى مصر التى فى خاطرى
فأين مصر اليوم بين دول الشرق ودول المغرب
فعقاد مصر وطه حسين نورها الوضاء فى الأدب
وام كلثوم وحليم كانو غنائها البديع ذو العطر
وقاسم أمين وهدى شعراوى هم نهضتها فى الفكر
وسورجيوس ومحمد عبده فى الكنيسه والأزهر
فهل ولت مصر بعدما ولى شرفائها عن المشهد
اشتاق اليك مصرنا كما يشتاق الوليد لإمه
فمهما كبرنا أو هرمنا يظل حنيننا إلى حضنك
ولكنا نشتاق إلى حضن مصر الأصيل الكريم العنصر
وطن لكل الناس دون تفرقه لكل محتاج ولكل سائل
أبيض أو اسود كائن من كان مصريا أو وافد
تحكم بالعدل بين الناس وبالقسطاط لكل كائن
أهذا كثير عليا أمى أن أطلب عدلك ووجهك الخير
فلا تطيلى غيابك عنا مصرنا فالظلمه تقسو فى غيابك
فمهما حاولوا إظلامك سننتظر نورك عند المشرق
فمدى يد العون لأبنائك المخلصين حبا فى محرابك
وليكن أسمك دوماعاليا فى المشرق وفى المغرب
فاسمك منقوش فى قلوبنا ودم الشهداءسال لأجلك
فانتشلينا من ظلمه الأيام ومن الجهل والقهر وكل مشكك
فمصر ستظل ابد الدهر عاليه رغم المفاسد ورغم المكائد.
د / وجيه رؤوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق