الجمعة، 16 ديسمبر 2011

رساله من الشباب الإيرانى لإنقاذ لاجئى مخيم أشرف بالعراق



رسالة عاجلة
ديسمبر2011
فخامة الامين العام للامم المتحدة
تحية طيبة
نوّد ان نسترعي نظركم الى قلقنا البالغ على ما يجري في مخيم اشرف الذي يسكن فيه 3400عضواًمن اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية العزل .
من المؤسف انه و رغم مبادرات الدولية و نشاطات المجتمع الدولي حول حل سلمي لقضية اشرف ولاترضخ الحكومة العراقية للقوانين والمعاييرالدولية لحدآلان . وهذا الامرلا يعني الاّ تمهيداًلمجزرة دامية اخرى في اشرف كما حدثت في8 ابريل 2011الماضي .
فخامة الامين العام
لاداعي التذكيرانه و بعد تحديد الامم المتحدة حالة سكان أشرف حقوقياً, لم يبق أي تبرير لأي هجوم أو إبادة لسكان أشرف و تسقط المبررات لقتل ومهاجمة سكان اشرف بذريعة أنهم لا يتمتعون موقع قانوني ، واليوم على الحكومة العراقية أن تعترف بحالة سكان اشرف القانونية.
الامرالذي يزيدهواجسنا و قلقنا هوان سيف الوقت مسلط على رقابهم حيث لاتبقى من الايام المتبقية الا شهرا و بضعة ايام ولم نر من الحكومة العراقية اي ردٍايجابي.
و لذلك نطالب سيادتكم بدفع الحكومة العراقية نحو الخضوع للقوانين الدولية وخاصة ما يتعلق بشأن سكان أشرف وحثّ المجتمع الدولي على إسنادكم في مساعيكم لكي تتمكنوا بداية من إلغاء المهلة المفتعلة لإغلاق أشرف ورفع الحصار غير القانوني المفروض على أشرف ولإنهاء برنامج التعذيب النفسي لسكان أشرف البرنامج الذي تديره عناصر المخابرات الإيرانية باستخدام مكبرات الصوت في أطراف أشرف.وتتحمل سيادتكم كامل المسئولية لمنع وقوع هذه المجزرة بكل الطرق الممكنة بصفتكم امين عام للأمم المتحدة.
لذلك نوكد علي متطلبات التالية :
1. الغاء مهلة اغلاق اشرف في نهاية العام 2011 و امتنعت عن النقل القسري
2. سماح الحكومة العراقيه للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لبدء مشروعها في اشرف الذي يتمثل في استقرار سكان اشرف في بلدثالث
3. نطالب من سيادتكم بتخصيص فريق مراقبة وقوات الأمم المتحدةو استقراره في اشرف لمنع وقوع
كارثة اخرى
مع فائق احترامات


امين العام للامم المتحدة / ممثل الامم المتحدة في العراق/ وزيرة الخارجية الأمريكي/سكان اشرف
sg@un.org ; unami-information@un.org ; Drl-sea-dl@state.gov ; ep.gavad13@inbox.com

رئيس الوزراء العراقي يعترف بكون قمع وقتل سكان مخيم أشرف مملى عليه من قبل النظام الإيراني
تزامنًا مع زيارته لأميركا ولقائه بالرئيس أوباما وخلال حديث أدلى به لصحيفة «وول إستريت جورنال» الأمريكية اعترف رئيس الوزراء العراقي بأن قمع وقتل سكان مخيم أشرف وموعد 31 كانون الأول (ديسمبر) 2011 لغلق أشرف ونقلهم القسري يأتي كله بأمر وطلب من النظام الإيراني وأكد أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق هو رغبة النظام الإيراني، قائلاً: «إذا كانت الذريعة لدى إيران أن تواجد القوات الأمريكية على أرض العراق خطر يهدد الأمن القومي الإيراني فلم يعد هناك هذا الخطر... هناك قضية متبقية لنا مع إيران وهي وجود مجاهدي خلق وأولئك الذين يخلقون المتاعب للإيرانيين وهذه القضية أيضًا في طريقها للحل سوف تنتهي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق