
أولاً: نص فتوى جبهة علماء الأزهر
فتوى في بيان بشأن الضابط المصري القتيل
إلى الضابط المصري البائس الذي ذهب في حظِّ سايكس بيكو وطاعة غير الله
لقد آلمنا أن يذهب مثلُكَ في طاعة غير الله بعد أن رفعت سلاحك في وجه شقيقك الفلسطيني الذي آوى إليك فرارا مما يلقى من عدوك وعدوه، على رجاء أن يجد منك ما كان يلقاه من أمثالك الغياري على شرف العروبة وعز الإسلام فإذا بك تشهر السلاح في وجهه فتقتله وأنت له ظالم طاعة لأوامر جائرة، وتعليمات فاجرة، فرخص دمُك، لأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة في المعصية" وضاعت في الضلال حياتك،
لأنك لاَعنْ عروبة كنت مدافعا،ولا لدين كنت عاملا، "والمسلم أخو المسلم، لايظلمه ولايخذله، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كلُّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله"، قتلت أخاك على حقه فذهب شهيدا، لأنَّ من قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد" ثم قُتِلْتَ أنت في غايةٍ رخيصة، هي الدفاع عن حدود وضع خطوطها الكافرون، الذين قسَّموا أرضنا بما عرف بالمجرمين سايكس بيكو، لينفردوا بنا واحدا بعد الآخر، وأرضنا في دين الله واحدة، فإذا بك تسقط فيما سقط فيه ساسة الحزب الذين حادوا الله ورسوله، فاستجاروا بأعدائهم من أوليائهم وإخوانهم،فذهبت حياتك في غير شرف، وقُتِلت قَتْلَ الصائل، فقد أخرج النسائي واحمد بسند صحيح عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ،أرايتَ إنْ عُدِىَ على مالي؟ قال: "َانْشُدِ الله"، قال: فإن أَبواْ عليَّ؟ قال "انشُدِ الله"، قال: فإن أبوْا عليَّ، قال:"فانشُدِ الله"،قال :فإن أبوا عليَّ؟ قال صلى الله عليه وسلم" فقاتل، فإن قُتِلتَ ففي الجنة، وإن قَََتلْتَ ففي النار".
وعليه :
فإننا نُحذِّر كّلَّ جنديٍّ وضابط من جنود مصر أن يخسروا شرفهم الفريد بأن يندفعوا في إطاعة الأوامر الصادرة إليهم بغير أن يعرضوها على دينهم وقلوبهم ،فإنه لاطاعة في المعصية، وليست حياة واحدٍ منكم بأغلى من حياة إخوانكم المستضعفين وغير المستضعفين الفلسطينيين، والمسلمون أمة واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم" وحتى لاتخسروا الدنيا والآخرة.
وإلى الموظفين من بعض الشيوخ الذين لايزالون يلزمون جانب الصمت، ويخرصون خرص القبور، فرضوا لعمائمهم أن تكون على أصنام، إنَّ سِمَنَ الكيس ونُبْلَ الذِّكرِ لا يجتمعان.
وإلى دهاقين السياسة في مصر وغيرها :
مانال باذلٌ وجَهَهُ بسؤاله عِوَضاً ،ولو نالَ الغِنى بسؤاله
صدرعن الجبهة في غرة المحرم 1430هـ الموافق 29ديسمبر2008م.
وتساؤلاتى كالاتى: ونرجو ان نجد اجابه
من هؤلاء ؟ من الواضح انها جمعيه رسميه حيث انها مشهره برقم وتاريخ الى ماذا يدعون؟ هل المطلوب من جنودنا وضباطنا عصيان اوامر قادتهم كل حسب مايتراى له وحسب مايفهم وحسب ثقافته ودرجة ذكائه ؟ وهل الجندى او الضابط مسؤل عن القرارات التى يتخذها قادته سواء صواب او خطا ؟ وماذا يقدم لبلده اكثر من ان يدفع حياته ثمنا لتادية واجبه بينما اخرون ينهبون لا الملايين بل المليارات ولم نسمع عنهم فتوى؟ هل المطلوب فوضى وانهيار تام للدوله حتى يصبحوا من البرره والوارثين للجنه؟ وهنا اسال ماهى الخيانه ولمن يكون الولاء وماهى الامانه خاصة بعد ان ادى اليمين للحفاظ على تراب الوطن وعدم الخيانه ؟ وهل توجد دوله ليس لها حدود وليس لها ضوابط وليس لها السياده عليها ؟وتحت سيطرتها تماما ومسؤله عنها للحفاظ على امن المواطن والوطن ؟ وكل هذا يقود الى ماهو الوطن ولماذا وطنى انا يكون له وضع مخالف ايكون حديقه بلا سياج كما فعل الفليسطينيين بلبنان اهذا مايقصدونه اصحاب الفتوى ؟ هل يدركون مدى تاثير فتوى مثل هذه على افراد القوات المسلحه او حتى الشرطه او القاده والمسؤلين ؟وهل هذه الفتوى سليمه وصحيحه حسب القواعد للفقه الاسلامى؟مارد الازهر؟ مارد السلطه ؟ هل ممكن الصمت يكون رد مناسب لفتوى مثل هذه؟ هل ممكن ان تمر فتوى مثل هذه دون تحقيق ومسائله وصواب او عقاب حتى يعرف كل واحد مدى صحتها او خطاها ؟اعود واتسال من هؤلاءماشعور اسرة واهل الفقيد واصدقائه وزملائه بعد هذه الفتوى بعد ان عاد اليهم جثه بسبب تاديته لواجبه الذى يعتبر واجب مقدسحقيقة انا لااعطى لنفسى الحق فى التعليق او النقد او التدخل باى شكل لانه ليس من حقى ذلك التدخل فى امور دينيه لااحد لكن هذه الفتوى مؤلمه جدا وعنوانها اكثر ايلاما وانا ربما اشعر بها لسببين اكثر من غيرى الاول لى ماهو دفع حياته فى الخدمه العسكريه لهذا الوطن والثانى اديت الخدمه العسكريه فى مكان على بضع كيلومترات من مكان استشهاد هذا الضابط وبكل بساطه كان من الممكن اكون مثله فهل ممكن اودى واجبى حتى الموت وبعد كل هذا اكون انا المخطىء؟
نادر أسعد
فتوى في بيان بشأن الضابط المصري القتيل
إلى الضابط المصري البائس الذي ذهب في حظِّ سايكس بيكو وطاعة غير الله
لقد آلمنا أن يذهب مثلُكَ في طاعة غير الله بعد أن رفعت سلاحك في وجه شقيقك الفلسطيني الذي آوى إليك فرارا مما يلقى من عدوك وعدوه، على رجاء أن يجد منك ما كان يلقاه من أمثالك الغياري على شرف العروبة وعز الإسلام فإذا بك تشهر السلاح في وجهه فتقتله وأنت له ظالم طاعة لأوامر جائرة، وتعليمات فاجرة، فرخص دمُك، لأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة في المعصية" وضاعت في الضلال حياتك،
لأنك لاَعنْ عروبة كنت مدافعا،ولا لدين كنت عاملا، "والمسلم أخو المسلم، لايظلمه ولايخذله، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كلُّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله"، قتلت أخاك على حقه فذهب شهيدا، لأنَّ من قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد" ثم قُتِلْتَ أنت في غايةٍ رخيصة، هي الدفاع عن حدود وضع خطوطها الكافرون، الذين قسَّموا أرضنا بما عرف بالمجرمين سايكس بيكو، لينفردوا بنا واحدا بعد الآخر، وأرضنا في دين الله واحدة، فإذا بك تسقط فيما سقط فيه ساسة الحزب الذين حادوا الله ورسوله، فاستجاروا بأعدائهم من أوليائهم وإخوانهم،فذهبت حياتك في غير شرف، وقُتِلت قَتْلَ الصائل، فقد أخرج النسائي واحمد بسند صحيح عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ،أرايتَ إنْ عُدِىَ على مالي؟ قال: "َانْشُدِ الله"، قال: فإن أَبواْ عليَّ؟ قال "انشُدِ الله"، قال: فإن أبوْا عليَّ، قال:"فانشُدِ الله"،قال :فإن أبوا عليَّ؟ قال صلى الله عليه وسلم" فقاتل، فإن قُتِلتَ ففي الجنة، وإن قَََتلْتَ ففي النار".
وعليه :
فإننا نُحذِّر كّلَّ جنديٍّ وضابط من جنود مصر أن يخسروا شرفهم الفريد بأن يندفعوا في إطاعة الأوامر الصادرة إليهم بغير أن يعرضوها على دينهم وقلوبهم ،فإنه لاطاعة في المعصية، وليست حياة واحدٍ منكم بأغلى من حياة إخوانكم المستضعفين وغير المستضعفين الفلسطينيين، والمسلمون أمة واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم" وحتى لاتخسروا الدنيا والآخرة.
وإلى الموظفين من بعض الشيوخ الذين لايزالون يلزمون جانب الصمت، ويخرصون خرص القبور، فرضوا لعمائمهم أن تكون على أصنام، إنَّ سِمَنَ الكيس ونُبْلَ الذِّكرِ لا يجتمعان.
وإلى دهاقين السياسة في مصر وغيرها :
مانال باذلٌ وجَهَهُ بسؤاله عِوَضاً ،ولو نالَ الغِنى بسؤاله
صدرعن الجبهة في غرة المحرم 1430هـ الموافق 29ديسمبر2008م.
وتساؤلاتى كالاتى: ونرجو ان نجد اجابه
من هؤلاء ؟ من الواضح انها جمعيه رسميه حيث انها مشهره برقم وتاريخ الى ماذا يدعون؟ هل المطلوب من جنودنا وضباطنا عصيان اوامر قادتهم كل حسب مايتراى له وحسب مايفهم وحسب ثقافته ودرجة ذكائه ؟ وهل الجندى او الضابط مسؤل عن القرارات التى يتخذها قادته سواء صواب او خطا ؟ وماذا يقدم لبلده اكثر من ان يدفع حياته ثمنا لتادية واجبه بينما اخرون ينهبون لا الملايين بل المليارات ولم نسمع عنهم فتوى؟ هل المطلوب فوضى وانهيار تام للدوله حتى يصبحوا من البرره والوارثين للجنه؟ وهنا اسال ماهى الخيانه ولمن يكون الولاء وماهى الامانه خاصة بعد ان ادى اليمين للحفاظ على تراب الوطن وعدم الخيانه ؟ وهل توجد دوله ليس لها حدود وليس لها ضوابط وليس لها السياده عليها ؟وتحت سيطرتها تماما ومسؤله عنها للحفاظ على امن المواطن والوطن ؟ وكل هذا يقود الى ماهو الوطن ولماذا وطنى انا يكون له وضع مخالف ايكون حديقه بلا سياج كما فعل الفليسطينيين بلبنان اهذا مايقصدونه اصحاب الفتوى ؟ هل يدركون مدى تاثير فتوى مثل هذه على افراد القوات المسلحه او حتى الشرطه او القاده والمسؤلين ؟وهل هذه الفتوى سليمه وصحيحه حسب القواعد للفقه الاسلامى؟مارد الازهر؟ مارد السلطه ؟ هل ممكن الصمت يكون رد مناسب لفتوى مثل هذه؟ هل ممكن ان تمر فتوى مثل هذه دون تحقيق ومسائله وصواب او عقاب حتى يعرف كل واحد مدى صحتها او خطاها ؟اعود واتسال من هؤلاءماشعور اسرة واهل الفقيد واصدقائه وزملائه بعد هذه الفتوى بعد ان عاد اليهم جثه بسبب تاديته لواجبه الذى يعتبر واجب مقدسحقيقة انا لااعطى لنفسى الحق فى التعليق او النقد او التدخل باى شكل لانه ليس من حقى ذلك التدخل فى امور دينيه لااحد لكن هذه الفتوى مؤلمه جدا وعنوانها اكثر ايلاما وانا ربما اشعر بها لسببين اكثر من غيرى الاول لى ماهو دفع حياته فى الخدمه العسكريه لهذا الوطن والثانى اديت الخدمه العسكريه فى مكان على بضع كيلومترات من مكان استشهاد هذا الضابط وبكل بساطه كان من الممكن اكون مثله فهل ممكن اودى واجبى حتى الموت وبعد كل هذا اكون انا المخطىء؟
نادر أسعد
ارجو من رئاسة الجمهوريه التعليق ومن الازهر لان صمتهم على هذه الفنوى تعنى صحتها حسب القواعد الاسلاميه وهنا اضيف عدة تساؤلات اخرى
ردحذفهل الاسلام يحتم خيانة الوطن لصالح الاسلام فى مكان اخر؟اى المسلم مضطر لان يكون خائنا لوطنه لاتباع تعاليمه الاسلاميه وهل الغرب يعرف ذلك ويفتح ابوابه على مصراعيها لهجرة المسلمين دون اى تفرقه او تمييز وبهذا يكون نوع من الغزو السلبى وتغيير التركيبه الاجتماعيه للسكان فى هذه الدول انتظار للحظمه الحاسمه ان تصبح نسبتهم تمكنهم من الانقضاض وفرض الاسلام وتنفيذ فقه الرق فى الشريعه الاسلاميه الذى مازال يدرس فى جميع الجامعات الاسلاميه من ملكات يمين وغنائم وفرض الجزيه والقتل فهل من يترجم هذا الموضوع والتساؤلات معه وينشره بالغرب لعلهم يفيقوا من غيبوبتهم ويعرفون انهم يملاون بلادهم بقتله يمارسون معهم التقيه لحين اخذهم على غره ويستغلون الحريه والليبراليه الغربيه اسوا استغلال وهل يمكن ان تترك الحريه ليستعلها القتله
وهل هؤلاء الاوغاد اختاروا مصر لاقامة خلافتهم الاسلاميه على جثة مصر طبقا لصاحب السمو الامير طظ فى مصر الخليفه المنتظر وعدم محاكمته على ذلك وتواطؤ الاعلام المصرى وعدم استهجانه لذلك كان شيئا لم يحدث ينبىء بحدوث تواطؤ مع الاخوان فى الصف الاول للسلطه المدعوه مصريه وهل رئيس الجمهوريه يعلم ام هو الاخر متواطىء فى مقابل شىء ما معهم
هل يشعر رئيس الجمهوريه بمسؤليته لتغلغل فكر طظ فى مصر حتى ان وصل بالقضاء لرفض شهادة مسيحى بمحكمة القليوبيه علنا ورسميا لانه مسيحى وهل يشعر بمسؤليته فى كبت وتلجيم كل فكر علمانى وليبرالى واحزاب اخرى غير حزبه المشؤم لخلق فكر تنويرى مضاد بدلا من ترك الساحه لهم حيث ان حزبه الطين لايملك فكرا غير السلب والنهب وضاق الشعب به زرعا وهل يعرف ذلك
هل يشعر بانحراف الاعلام القذر عندما اقام الدنيا ولم يقعدها ووصل الحد لطلب سحب الجنسيه من الانبا توماس بسبب محاضرة اوضح فيها اننا لسنا عرب انما مصريون بينما لم يحرك ساكنا لطظ فى مصر وهل يستطيع ان يستنتج مدلولات تلك التصرفات وكذلك الغاء الاحتفال براس السنه المصريه بواسطة ذئاب امن الدوله فهل نفهم ان المصريه اصبحت تهمه وخيانه ايها الاوباش السفله
هل يعلم ان مجمع البحوث الاسلاميه بالازهر الذى تنفق عليه مصر جنسيته عربيه وماحدش يسالنى فين الدوله دى كما قال احدهم مع عمر اديب فى حلقة لمناقشة الذى رفعوا قضية لعزل شيخ الازهر احتجاجا لسلامه باليد مع الاعداء اليهود بمؤتمر الحوار الاخير
هل يعلم انه لم يستفيد من الدرس الذى تلقاه السادات
اكرر ماهى الخيانه وماهو الوطن والوطنيه فهل اجد اجابه من رئاسة الجمهوريه الموصوفه بالمصريه حتى الان ومن الازهر اتمنى ذلك
نادر اسعد
الاستاذ الفاضل نادر أسعد
ردحذفتحيه طيبه
شكرا لك على هذا المقال الجيد والتعليق ايضا
ولى أن أضيف أن هذا الشهيد الذى أغتيل بخسه ونداله وخيانه لم يكن يحمل سلاحا لأنه لم يعتقد أنه سوف يكون كبش فداء يضحى به فى نشوه انتصار زائف دون حساب للعواقب
ونحن نحتسبه شهيدا عند الله سبحانه وتعالى وندعوا لأهله بالصبر والسلوان
أما عن تلك الجماعه المسماه بجبهه علماء الأذهر فقد وصلتنا معلومات أنها لاتمت للذهر باى علاقه وأنما هى جماعه أتخزت من أسم ألأذهر ستار أما علماء ألذهر ألأجلاء فقد أنكروا هذه الفتوى تماما ولم يؤيدوها
لذا لزم التنويه ولكم ألشكر
د / وجيه رؤوف
الجمعيه مرخصه يرقم565 لسنة 1967 اذن فهى جمعيه رسميه وتحت اسم الازهر تكون هى من علماء الازهر لان الازهر له حق الضبطيه القضائيه وكذلك اشهار الجمعيه الرسمى تحت اسم الازهر فلابد انهم من علماء الازهر والالم يكن بسمح لهم بالاشهار الرسمى تحت اسم الازهر ولم الحظ على النت او الصحف او الاعلام اى حديث عن نفى الازهر لهذه الفتوى التى لايكفى معها الانكار فقط لو حدث بل لابد من حساب لذا لزم التنويه وشكرا
ردحذفنادر اسعد