الرئيسة رجوي تدين الإعدام الوحشي لخمسة من السجناء السياسيين في ايران
الرئيسة رجوي تصف الإعدام الوحشي لخمسة من السجناء السياسيين بينهم شابة
بأنه يدل على خوف نظام الملالي الحاكم في ايران من الانتفاضة العارمة للشعب الايراني لإسقاط نظام «الولي الفقيه» المنهار
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تنفيذ حكم الإعدام الإجرامي بحق 5 من السجناء السياسيين بينهم شابة بأنه يدل على هشاشة نظام الملالي الحاكم في ايران في مواجهة ثورة غضب الشعب الإيراني كافة وخوفه من تصاعد انتفاضتهم الباسلة لإسقاط نظام «الولي الفقيه» المنهار. وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن نظام الملالي الحاكم في ايران وبعد انتفاضة العمال والكادحين الايرانيين الباسلة وعشية الذكرى السنوية للانتفاضة العارمة للشعب الايراني وبمزيد من الإعدامات في مختلف مدن البلاد وبنصب المشانق فيها وباللجوء الى شتى اساليب القمع واعتقال النساء والشبان الايرانيين يحاول بث المزيد من أجواء الخوف والرعب في المجتمع الإيراني, غير ان اللجوء إلى ارتكاب هذه الجرائم المروعة ليس لن تنقذ الفاشية الدينية الحاكمة في ايران فحسب وإنما سترفع صيحات الشعب الايراني التحررية وانتفاضتهم لتحقيق الحرية والديمقراطية في ايران اكثر فأكثر».
ودعت السيدة رجوي الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والجهات المختصة الأخرى إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية قائلة: «ان المجتمع الدولي امام اختبار خطير أي عليه إما الالتزام بالصمت أمام أكثر الأنظمة الديكتاتورية دموية في التاريخ المعاصر وإما اعتماد سياسة صارمة تجاهها واشتراط علاقاته السياسية والاقتصادية مع النظام الإيراني بالتوقف عن عمليات الإعدام والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان».
يذكر أن نظام الملالي الحاكم في إيران أعدم صباح اليوم كلاً من شيرين علم هولي (29 عامًا) سجينة سياسية من أهالي مدينة «ماكو» (في محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران) بعد أن قضى مدة 3 سنوات في السجن وفرزاد كمانكر معلّم بالغ من العمر 35 عامًا بسابقة تدريس بالغة 12 عامًا وعضو في نقابة المعلمين في كردستان الإيرانية بعد أن قضى مدة ما يقارب 4 سنوات في السجن وعلي حيدريان وفرهاد وكيلي ناشطان سياسيان من أهالي مدينة سنندج (مركز محافظة كردستان الإيرانية) بعد كونهما قيد السجن لمدة 4 سنوات كلهم بتهمة العلاقة بمجموعة «بيجاك» الكردية الإيرانية والعمل ضد أمن نظام الملالي الحاكم في إيران.
كما تم إعدام «مهدي إسلاميان» بسبب مساعدته المالية لشقيقه الأصغر «محسن إسلاميان» وبتهمة التورط في عملية التفجير في مدينة شيراز (جنوبي إيران). يذكر أن «محسن إسلاميان» أعدم شنقًا يوم 10 نيسان (أبريل) عام 2009 في مدينة شيراز عن عمر بالغ 19 عامًا.
إن جميع السجناء المذكورين الذين كانوا قد تعرضوا لعمليات التعذيب والظروف القاسية في السجن كانت قد مورست عليهم ضغوط مكثفة للمشاركة في مهازل تلفزيونية والإدلاء باعترافات قسرية وطلب العفو من نظام «ولاية الفقيه».
كما إن هذه الإعدامات قد نفذت على الرغم من أن الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية كانت في وقت سابق قد وجهت نداءات عديدة لإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق هؤلاء السجناء خاصة «فرزاد كمانكر» وحذرت الجلادين الحاكمين في إيران من تنفيذ هذه الأحكام الإجرامية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
الرئيسة رجوي تصف الإعدام الوحشي لخمسة من السجناء السياسيين بينهم شابة
بأنه يدل على خوف نظام الملالي الحاكم في ايران من الانتفاضة العارمة للشعب الايراني لإسقاط نظام «الولي الفقيه» المنهار
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية تنفيذ حكم الإعدام الإجرامي بحق 5 من السجناء السياسيين بينهم شابة بأنه يدل على هشاشة نظام الملالي الحاكم في ايران في مواجهة ثورة غضب الشعب الإيراني كافة وخوفه من تصاعد انتفاضتهم الباسلة لإسقاط نظام «الولي الفقيه» المنهار. وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن نظام الملالي الحاكم في ايران وبعد انتفاضة العمال والكادحين الايرانيين الباسلة وعشية الذكرى السنوية للانتفاضة العارمة للشعب الايراني وبمزيد من الإعدامات في مختلف مدن البلاد وبنصب المشانق فيها وباللجوء الى شتى اساليب القمع واعتقال النساء والشبان الايرانيين يحاول بث المزيد من أجواء الخوف والرعب في المجتمع الإيراني, غير ان اللجوء إلى ارتكاب هذه الجرائم المروعة ليس لن تنقذ الفاشية الدينية الحاكمة في ايران فحسب وإنما سترفع صيحات الشعب الايراني التحررية وانتفاضتهم لتحقيق الحرية والديمقراطية في ايران اكثر فأكثر».
ودعت السيدة رجوي الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والجهات المختصة الأخرى إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية قائلة: «ان المجتمع الدولي امام اختبار خطير أي عليه إما الالتزام بالصمت أمام أكثر الأنظمة الديكتاتورية دموية في التاريخ المعاصر وإما اعتماد سياسة صارمة تجاهها واشتراط علاقاته السياسية والاقتصادية مع النظام الإيراني بالتوقف عن عمليات الإعدام والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان».
يذكر أن نظام الملالي الحاكم في إيران أعدم صباح اليوم كلاً من شيرين علم هولي (29 عامًا) سجينة سياسية من أهالي مدينة «ماكو» (في محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران) بعد أن قضى مدة 3 سنوات في السجن وفرزاد كمانكر معلّم بالغ من العمر 35 عامًا بسابقة تدريس بالغة 12 عامًا وعضو في نقابة المعلمين في كردستان الإيرانية بعد أن قضى مدة ما يقارب 4 سنوات في السجن وعلي حيدريان وفرهاد وكيلي ناشطان سياسيان من أهالي مدينة سنندج (مركز محافظة كردستان الإيرانية) بعد كونهما قيد السجن لمدة 4 سنوات كلهم بتهمة العلاقة بمجموعة «بيجاك» الكردية الإيرانية والعمل ضد أمن نظام الملالي الحاكم في إيران.
كما تم إعدام «مهدي إسلاميان» بسبب مساعدته المالية لشقيقه الأصغر «محسن إسلاميان» وبتهمة التورط في عملية التفجير في مدينة شيراز (جنوبي إيران). يذكر أن «محسن إسلاميان» أعدم شنقًا يوم 10 نيسان (أبريل) عام 2009 في مدينة شيراز عن عمر بالغ 19 عامًا.
إن جميع السجناء المذكورين الذين كانوا قد تعرضوا لعمليات التعذيب والظروف القاسية في السجن كانت قد مورست عليهم ضغوط مكثفة للمشاركة في مهازل تلفزيونية والإدلاء باعترافات قسرية وطلب العفو من نظام «ولاية الفقيه».
كما إن هذه الإعدامات قد نفذت على الرغم من أن الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية كانت في وقت سابق قد وجهت نداءات عديدة لإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق هؤلاء السجناء خاصة «فرزاد كمانكر» وحذرت الجلادين الحاكمين في إيران من تنفيذ هذه الأحكام الإجرامية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق