الاثنين، 24 مايو 2010

أهالى (( كاميران )) الكرديه الإيرانيه يحتجون على إعدام أبنهم البار ضمن إعدام سجناء فى طهران


أهالي «كامياران» الكردية الإيرانية يحتجون على إعدام ابنهم البارّ ضمن إعدام سجناء في طهران
وكالة أنباء «هرانا» - 9 أيار (مايو) 2010:
عقب الاعدام الاجرامي لخمسة سجناء سياسيين خاصة المعلم الحر فرزاد كمانكر، خرج أهالي مدينة كامياران الكردية الإيرانية (غربي إيران) مسقط رأس فرزاد كمانكر الى الشوارع يوم الأحد معبرين عن غضبهم وكراهيتهم ضد ديكتاتورية الملالي الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
وتقول التقارير الواردة انه وفور انتشار خبر هذه الجريمة القاسية التي ارتكبها نظام الملالي الحاكم في إيران، تجمع عدد كبير من المواطنين مقابل منزل فرزاد كمانكر ومناطق أخرى في المدينة لينطلقوا في تظاهرة كبيرة ضد النظام. الا أن النظام وخوفاً من غضب المواطنين، سرعان ما نشر مئات من العجلات وعناصره القمعية في مختلف الاجهزة من وحدة مكافحة الشغب وقوى الامن الداخلي والمتنكرين بالزي المدني في المدينة خاصة أطراف منزل عائلة كمانكر بحيث تسود المدينة حالة من الحكم العرفي غير المعلن.
ويقول تقرير مؤكد لأحد الشهود ان والدة فرزاد كمانكر أبدت شجاعة خاصة أمام وحدات مكافحة الشغب وصرخت وهي تهلّل بأن ابني لم يمت وانما أصبح حياً وأن كلاً من تلاميذه فرزاد. وقالت بصوت عال: عملي بدأ اعتباراً من اليوم.
ويفيد تقرير آخر أن بعضاً من أهالي كامياران توجهوا مع عائلة كمانكر نحو العاصمة طهران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق