السبت، 19 فبراير 2011

بيان 500 من نواب مجلسي العموم واللوردات البريطانيين يدين قمع التظاهرات في إيران



أصدر 500 من نواب مجلسي العموم واللوردات البريطانيين بيانًا دانوا واستنكروا فيه بشدة قمع المظاهرات التحررية لأبناء الشعب الإيراني في إيران ضد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وأعربوا عن دعمهم للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مؤكدين ضرورة حماية المجاهدين الأشرفيين وحقوقهم الأساسية ودعوا الولايات المتحدة الأمريكية إلى شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب. وفي ما يلي نص البيان:

بيان إيران

ملايين الإيرانيين ينادون بالحرية والديمقراطية الا أن الملالي الحاكمين في إيران يردون عليهم بعمليات القتل والجرح واعتقال الآلاف. النظام الذي أعدم أكثر من 120,000 سجين سياسي في السنوات الـ30 الماضية، يمارس الرجم وبتر الأطراف وفقء العين لإخماد الصوت المعارض ويدعي بأنّ الدعم للمعارضة المشروعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يعد «محاربة الله» وحكمه الإعدام. كما يحاول النظام إيقاف الاحتجاجات المستمرة المناصرة للديمقراطية ويضغط على الحكومة العراقية للقضاء على اللاجئين المعارضين الـ3,400 في مخيم أشرف. إن الهجوم في يوليو/تموز 2009 من قبل قوّات الأمن العراقية أوقع 11 قتيلاً و500 جريح، لكن المواطنين في الشوارع يستمرّون في مطالبتهم للحرية وحقوق الإنسان و تغيير النظام.
في الوقت الذي يتعرض فيه اللاجئون أعضاء مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم أشرف للتهديد بهجوم جديد من قبل القوات العراقية، ندعو الحكومة الأمريكية إلى رفع مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات المحظورة على أساس نفس الأدلة التي أقنعت محاكمنا وكذلك المحاكم في أوروبا برفع الحظر عن المنظمة.
ليس العملية العسكرية الخارجية ولا مواصلة استرضاء الملالي هو الحل. إننا ندعم الحل الثالث المقدم من قبل قيادة المقاومة السّيدة مريم رجوي للتغيير الديمقراطي ونحث الحكومة البريطانية والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لضمان إطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حق المعارضة.
يجب أن تكون العلاقات مع إيران مستندة على احترام حقوق الإنسان.. الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية بحسب القانون الإنساني الدولي عن حماية حقوق سكان أشرف كما يجب على الولايات المتحدة أن تضمن بأنّهم لن يواجهوا عنفًا آخر أو عملية نقل قسري داخل العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق