الأبيض وأسود
فى برنامج تسعين دقيقه للرائع الجميل الأستاذ معتز الدمرداش دار حوار حول الفتنه الطائفيه عامه وماحدث فى عزبه بشرى ببنى سويف خاصه ,
وكان ضيوف البرنامج فضيله الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الوقاف وايضا الأستاذ سمير مرقص احد المفكرين المصريين والأستاذ الامع الكاتب الكبير نبيل شرف الدين وايضا كان بالحوار احد ابناء عزبه بشرى الحاج احمد محمد حسن , والحقيقه كان مستوى الحوار عالى جدا وعلى مستوى أدب الحوار , ومن الجمل الجميله التى قالها الأستاذ نبيل شرف الدين مامعناه : أنه من غير المعقول ان تكون عزبه بشرى تحتوى على عدد سكان يمثل الأقباط فيه ثلاثه ارباع السكان ويفرض فيه الأقليه وهم الربع رأيهم على الأغلبيه وقد شدد الأستاذ نبيل شرف الدين على أنه من أهم أسباب الفتنه الخطاب الدينى المتطرف واوصى بوجوب واهميه تفعيل دور القانون وأن الناس على دين ملوكهم فمتى حرصت السلطه على قمع الفتن الطائفيه بتفعيل القوانين التى تضمن ذلك فسيتم ذلك , طبعا كلام ميه ميه وفى الجون بالضبط ونشكر الأستاذ نبيل شرف الدين عليه ,
وقد أعجبنى جدا فضيله الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الأوقاف الرجل السمح الجرىء الذى قرر أن زوجته قد رضعت فى طفولتها من سيده قبطيه وأن رسول الأسلام قد سمح لوفد نجران بالصلاه فى المسجد وان اليهود والنصارى كانو يتعاملو مع المسلمين فى مكه أيام الرسول , كما ان الشيخ سالم نفسه يسكن بجوار كنيسه ويستمع الى القداس من منزله دون غضاضه أو حساسيه وقد طالب الشيخ سالم تغيير مناهج التعليم منذ الصغر وحتى مرحله الجامعه لكى يضمن فكر قبول الآخر , حقيقه كان كلام الرجل صادقا وصريحا ونتمنى ان ينتقل فكره الى الجميع حتى تنعم مصر باستقرار وهدوء , ولقد اعجبنى الأستاذ سمير مرقص حينما راجع الأستاذ معتز الدمرداش فى ان يلقبه بالمفكر الوطنى عوضا عن المفكر القبطى حتى يكون فكره فى خدمه وطنه مصر وفى خدمه الجميع , حقيقه اعجبنى الحوار جدا كما اعجبنى تعقيب الحاج احمد على انه من قريه بشرى ويعمل مع الأقباط فى محبه هو وابائه منذ اكثر من خمسون عاما وان المحبه تظلل الجميع , وما لفت نظرى فى هذا الحديث الجميل هو كلمه أطلقها الأستاذ معتز الدمرداش فى حديثه الموجه الى الجميع بقوله : عايزين نرجع زى زمان عايزين نرجع لأيام سينما الأبيض واسود لما كان الحب يظلل الجميع دون تفريق بين مسيحى ومسلم ..................,
والحقيقه لقد جعلتنى هذه الجمله أقفز من مكانى سعيدا جدا وتزكرت أيام الأبيض وأسود
ياسلام يا استاذ معتز كلمه فى الجون بالضبط ,
وعلى هذه الكلمه أقول : حاولو ان ترجعوا الى هذه الأيام وتراقبو الحفلات التنى كانت تقام وتراقبوا الجماهير التى كانت تحضر تلك الحفلات وخصوصا حفلات السيده أم كلثوم وركزوا ......
أتحداكم لو أستطاع أحد منكم تمييز القبطى عن المسلم فى هذه الحفلات سواء من الرجال أو النساء لقد كانوا جميعا مصريين اما دياناتهم فكانت فى قلوبهم , أما اليوم فحدث ولا حرج تستطيع ان تميز وبنظره عين خاطفه ليس فى الملبس فقط ولكن فى السيارات أيضا ووسائل التمييز كثيره ومنها :
1- الساعه التى تلبس فى اليد اليمنى مخالفه عن بقيه خلق الله
2- الأزياء المخصصه للرجال من بعض اللذين يرتدون الزى الباكستانى وخلافه
3- الزى الأسلامى من نقاب واسدال وغيره
4- رسم السيوف على السيارات أو كتابه بعض الأيات الدينيه على السيارات
5- عدم ارتداء المشغولات الذهبيه للرجال وحتى دبله الزواج يجب ان تكون من الفضه لأن الدهب حرام وقبل كده من الف واربعمائه سنه لما كان المسلم يرتدى دبله دهب كان حرام
6- حتى فى مكالمات التليفون يختم معك المتحدث حديثه بلا أله الا الله وينسى البعض ويختم بنفس الجمله وهو يتحدث الى قبطى
7- حينما تذهب الى واجب لتؤدى فريضه العزاء تفاجىء به أو بأحد من جواره وهو فى العزاء يقول ربنا يرحمنا ويرحم اموات المسلمين وكأن مافيش فى الوجود غير المسلمين فقط
8- حتى فى قسم الطبيب عند تخرجه لابد ان يكرر فى أخر القسم انه سيقوم بعمله طاعه للاه ورسوله
9- عند وصول نتيجه الأمتحانات حتى لأطفال الأبتدائى تجد فى نهايه النتيجه حتى وان كانت لقبطى مزيله بجمله ( سائلين الله ان ينفع بعلمه المسلمين ) وقد وجدت مثل تلك الشهادات لأطفال الأبتدائى اللذين هم فى براءه عن تعليمهم الطائفيه والتعصب
10- أطلاق اللحى عند بعض الأشخاص
أليس من الممكن أستبدال كلمه المسلم بالمصرى لتشمل الكل وتحتوى الكل دون تمييز أو فرز ,
طبعا عمليه الفرز دى وصناعه التمييز عمليه ممنهجه ومنظمه لصناعه الطائفيه فى مصر ,
عموما اتقدم بشكرى الى الأستاذ معتز الدمرداش المصرى الأصيل والى سماحه الشيخ سالم عبد الجليل والى الأستاذ الكبير نبيل شرف الدين والأستاذ سمير مرقص والى الحاج احمد وهم ضيوف الحلقه وأضم صوتى الى صوت معتز الدمرداش أملا فى عوده زمن الأبيض واسود
د / وجيه رؤوف
فى برنامج تسعين دقيقه للرائع الجميل الأستاذ معتز الدمرداش دار حوار حول الفتنه الطائفيه عامه وماحدث فى عزبه بشرى ببنى سويف خاصه ,
وكان ضيوف البرنامج فضيله الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الوقاف وايضا الأستاذ سمير مرقص احد المفكرين المصريين والأستاذ الامع الكاتب الكبير نبيل شرف الدين وايضا كان بالحوار احد ابناء عزبه بشرى الحاج احمد محمد حسن , والحقيقه كان مستوى الحوار عالى جدا وعلى مستوى أدب الحوار , ومن الجمل الجميله التى قالها الأستاذ نبيل شرف الدين مامعناه : أنه من غير المعقول ان تكون عزبه بشرى تحتوى على عدد سكان يمثل الأقباط فيه ثلاثه ارباع السكان ويفرض فيه الأقليه وهم الربع رأيهم على الأغلبيه وقد شدد الأستاذ نبيل شرف الدين على أنه من أهم أسباب الفتنه الخطاب الدينى المتطرف واوصى بوجوب واهميه تفعيل دور القانون وأن الناس على دين ملوكهم فمتى حرصت السلطه على قمع الفتن الطائفيه بتفعيل القوانين التى تضمن ذلك فسيتم ذلك , طبعا كلام ميه ميه وفى الجون بالضبط ونشكر الأستاذ نبيل شرف الدين عليه ,
وقد أعجبنى جدا فضيله الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الأوقاف الرجل السمح الجرىء الذى قرر أن زوجته قد رضعت فى طفولتها من سيده قبطيه وأن رسول الأسلام قد سمح لوفد نجران بالصلاه فى المسجد وان اليهود والنصارى كانو يتعاملو مع المسلمين فى مكه أيام الرسول , كما ان الشيخ سالم نفسه يسكن بجوار كنيسه ويستمع الى القداس من منزله دون غضاضه أو حساسيه وقد طالب الشيخ سالم تغيير مناهج التعليم منذ الصغر وحتى مرحله الجامعه لكى يضمن فكر قبول الآخر , حقيقه كان كلام الرجل صادقا وصريحا ونتمنى ان ينتقل فكره الى الجميع حتى تنعم مصر باستقرار وهدوء , ولقد اعجبنى الأستاذ سمير مرقص حينما راجع الأستاذ معتز الدمرداش فى ان يلقبه بالمفكر الوطنى عوضا عن المفكر القبطى حتى يكون فكره فى خدمه وطنه مصر وفى خدمه الجميع , حقيقه اعجبنى الحوار جدا كما اعجبنى تعقيب الحاج احمد على انه من قريه بشرى ويعمل مع الأقباط فى محبه هو وابائه منذ اكثر من خمسون عاما وان المحبه تظلل الجميع , وما لفت نظرى فى هذا الحديث الجميل هو كلمه أطلقها الأستاذ معتز الدمرداش فى حديثه الموجه الى الجميع بقوله : عايزين نرجع زى زمان عايزين نرجع لأيام سينما الأبيض واسود لما كان الحب يظلل الجميع دون تفريق بين مسيحى ومسلم ..................,
والحقيقه لقد جعلتنى هذه الجمله أقفز من مكانى سعيدا جدا وتزكرت أيام الأبيض وأسود
ياسلام يا استاذ معتز كلمه فى الجون بالضبط ,
وعلى هذه الكلمه أقول : حاولو ان ترجعوا الى هذه الأيام وتراقبو الحفلات التنى كانت تقام وتراقبوا الجماهير التى كانت تحضر تلك الحفلات وخصوصا حفلات السيده أم كلثوم وركزوا ......
أتحداكم لو أستطاع أحد منكم تمييز القبطى عن المسلم فى هذه الحفلات سواء من الرجال أو النساء لقد كانوا جميعا مصريين اما دياناتهم فكانت فى قلوبهم , أما اليوم فحدث ولا حرج تستطيع ان تميز وبنظره عين خاطفه ليس فى الملبس فقط ولكن فى السيارات أيضا ووسائل التمييز كثيره ومنها :
1- الساعه التى تلبس فى اليد اليمنى مخالفه عن بقيه خلق الله
2- الأزياء المخصصه للرجال من بعض اللذين يرتدون الزى الباكستانى وخلافه
3- الزى الأسلامى من نقاب واسدال وغيره
4- رسم السيوف على السيارات أو كتابه بعض الأيات الدينيه على السيارات
5- عدم ارتداء المشغولات الذهبيه للرجال وحتى دبله الزواج يجب ان تكون من الفضه لأن الدهب حرام وقبل كده من الف واربعمائه سنه لما كان المسلم يرتدى دبله دهب كان حرام
6- حتى فى مكالمات التليفون يختم معك المتحدث حديثه بلا أله الا الله وينسى البعض ويختم بنفس الجمله وهو يتحدث الى قبطى
7- حينما تذهب الى واجب لتؤدى فريضه العزاء تفاجىء به أو بأحد من جواره وهو فى العزاء يقول ربنا يرحمنا ويرحم اموات المسلمين وكأن مافيش فى الوجود غير المسلمين فقط
8- حتى فى قسم الطبيب عند تخرجه لابد ان يكرر فى أخر القسم انه سيقوم بعمله طاعه للاه ورسوله
9- عند وصول نتيجه الأمتحانات حتى لأطفال الأبتدائى تجد فى نهايه النتيجه حتى وان كانت لقبطى مزيله بجمله ( سائلين الله ان ينفع بعلمه المسلمين ) وقد وجدت مثل تلك الشهادات لأطفال الأبتدائى اللذين هم فى براءه عن تعليمهم الطائفيه والتعصب
10- أطلاق اللحى عند بعض الأشخاص
أليس من الممكن أستبدال كلمه المسلم بالمصرى لتشمل الكل وتحتوى الكل دون تمييز أو فرز ,
طبعا عمليه الفرز دى وصناعه التمييز عمليه ممنهجه ومنظمه لصناعه الطائفيه فى مصر ,
عموما اتقدم بشكرى الى الأستاذ معتز الدمرداش المصرى الأصيل والى سماحه الشيخ سالم عبد الجليل والى الأستاذ الكبير نبيل شرف الدين والأستاذ سمير مرقص والى الحاج احمد وهم ضيوف الحلقه وأضم صوتى الى صوت معتز الدمرداش أملا فى عوده زمن الأبيض واسود
د / وجيه رؤوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق