الجمعة، 26 مارس 2010

أكثر من 100 نائب ألمانى يعربون فى بيان لهم عن تضامنهم مع الأنتفاضه الإيرانيه و أشرف _عن منظمه مجاهدى خلق الإيرانيه


في جلسة عقدت يوم الثلاثاء 23 آذار (مارس) 2010 في القصر الرئاسي في البرلمان الألماني وحضرتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وعدد من نواب البرلمان ورؤساء لجان البرلمان من الأحزاب الحاكمة والمعارضة أعلن عن البيان الصادر عن أكثر من 100 من نواب المجلس الاتحادي الألماني (بوندستاغ) وعدد من نواب البرلمانات الإقليمية في ألمانيا دفاعًا عن سكان مخيم أشرف في العراق وتضامنًا مع انتفاضة الشعب الإيراني.
وفي بيانهم أكد نواب البرلمان الألماني ضرورة «التدخل الفوري من قبل الأمم المتحدة لضمان حماية سكان مخيم أشرف من خطر نقلهم القسري وقتلهم» مطالبين بـ «مساعدة الأمم المتحدة لتتحمل مسؤولياتها في إيقاف عمليات الإعدام والقتل وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران وكذلك حماية المعارضين الإيرانيين في مخيم أشرف في العراق».
وتم إهداء هذا البيان اليوم 23 آذار (مارس) 2010 في برلين للسيدة مريم رجوي من قبل جميع النواب المائة الأعضاء في المجلس الاتحادي الألماني.
وعقدت هذه الجلسة بدعوة من اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران الحرة.
وافتتحت الجلسة السيدة آنته هوبينغر رئيسة كتلة النواب المتدينين في البرلمان الاتحادي الألماني حيث رحبت بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في ألمانيا وفي هذه الجلسة البرلمانية.
ثم أكد السيد لئو داوتسن بيرغ عضو هيئة رئاسة الكتلة الديمقراطية المسيحية في البرلمان الاتحادي ومتحدث الشؤون الماليه للكتلة تضامنه مع المقاومة الإيرانية قائلاً: «إننا لا نبخل عن أية مساعدة على تحقيق إيران حرة ديمقراطية وعن أي دعم لأشرف وللحقوق الإنسانية للشعب الإيراني».
وكانت مريم رجوي هي المتكلمة الرئيسة في هذه الجلسة حيث أعربت في كلمتها عن شكرها لنواب البرلمان الألماني على جهودهم في الدفاع عن أشرف ودعمهم لنضال الشعب الإيراني من أجل نيل الحرية، ثم أحيت ذكرى السيدة هولتز هوتر الراحلة داعمة للمقاومة الإيرانية لن تنسى أبدًا، قائلة: «إني جئت اليوم إلى هنا في الوقت الذي تتصدر فيه القضية الإيرانية جميع القضايا الدولية.. أصبحنا اليوم في موقع يمكن لنا أن نتحدث فيه ونوضح أن الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني أظهرت بجلاء خلال الأشهر التسعة الماضية أن الشعب الإيراني يريد إنهاء النظام الديكتاتوري المتستر بغطاء الدين والحاكم في إيران».
وأضافت تقول: «نعم، هناك حواجز أمام التغيير، فبالإضافة إلى القمع الواسع الدامي داخل البلاد، لا توجد هناك سياسة غربية حازمة وصارمة تجاه نظام الملالي الحاكم في إيران مما يشكل حاجزًا أمام التغيير في إيران.. فإن الغرب وبعلاقاته الاقتصادية الواسعة مع النظام الإيراني وتقييد القوة المعارضة الرئيسية قدم أكبر دعم لبقاء هذا النظام على السلطة.. إن سياسة التفاوض والتسامح والمساومة مكّنت حكام إيران من الاقتراب إلى امتلاك القنبلة الذرية ومن تعزيز ودعم التطرف وعناصرهم ومواليهم في كل من العراق ولبنان وفلسطين».
وأضافت الرئيسة مريم رجوي تقول: «في الأشهر الأخيرة تم الاهتمام بضرورة اعتماد سياسة حازمة وصارمة تجاه نظام الملالي الحاكم في إيران ولكن لم يتم ترجمة ذلك إلى الفعل الملموس ولا زلنا نلاحظ أن أوربا لا تحرك ساكنًا في هذا المجال. فإن كل الحاجات الضرورية والأساسية للنظام الإيراني يتم تسديدها من قبل الغرب بعلاقاته الاقتصادية الواسعة مع هذا النظام.. حيث بلغ حجم التبادلات بين إيران وأوربا في العام الماضي 11 مليار يورو وقد جرى ثلث هذه التبادلات مع ألمانيا.. إن النظام الإيراني يستخدم الأجهزة التي استوردتها من أوربا بما فيها من ألمانيا لفرض القمع والكبت واحتقان الأجواء على الشعب الإيراني.. ويجعل النظام الإيراني الإيرادات المالية الناتجة عن هذه العلاقات الاقتصادية تحت تصرف فيلق الحرس الذي بات يستحوذ على الاقتصاد الإيراني ويسيطر عليها احتكارًا لنفسه. فخلال السنوات الأخيرة وتحت غطاء سياسة الخصخصة تم تمليك فيلق الحرس لكل القطاعات الصناعية العملاقة ومنها قطاعي الغاز والنفط ويتم صرف الإيرادات الناتجة عن ذلك لتصعيد القمع ضد أبناء الشعب الإيراني وللعمل على امتلاك السلاح الذري ومساعدة القوى المتطرفة والإرهابية في المنطقة».
ودعت الرئيسة رجوي الدول الغربية خاصة الحكومة الألمانية إلى فرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني خاصة في مجال النفط والبنزين وإدراج اسم فيلق الحرس في مقدمة قائمة المنظمات الإرهابية مؤكدة أن مقاطعة هذا النظام وفرض العقوبات عليه أمر ضروري ولكن ليس كافيًا بل لابد من إرفاقه بتغيير السياسة المعتمدة حيال المقاومة الإيرانية. وقالت: «إضافة إلى ذلك ولمواجهة تهديدات النظام الإيراني وعناصره في العراق بإبادة سكان مخيم أشرف، على أوربا أن تحذر الحكومة العراقية من أي استخدام للعنف وأن تطلب من الأمم المتحدة أن تتولى مهمة حماية أشرف».
هذا وألقى عدد من الشخصيات التي حضرت هذه الجلسة المنعقدة في القصر الرئاسي للبرلمان الألماني دعمًا للمقاومة الإيرانية كلمات أمام الحضور، ومن هؤلاء المتكلمين:
- غونتر كريش باوم رئيس لجنة الشؤون الأوربية في المجلس الاتحادي الألماني.
- نوربرت غايس نائب في المجلس الاتحادي الألماني.
- هرمن يوزف شارف رئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران الحرة ونائب في البرلمان الإقليمي لولاية زارلند.
- هيله غوزه ياكوب الرئيسة الفخرية لنقابة المساعدين الاجتماعيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق