«مجاهدي خلق» تطالب بحماية سكان «اشرف» في العراق
2/24/2010
الدستور
احتشدت مجموعة من الافراد تساندهم قوات عراقية امام مدخل معسكر "اشرف" امس الاول وقرأوا بيانا اعلنوا خلاله انهم سيشنون هجوما على المعسكر لحرقه قائلين "انهم يريدون ان يصبغوا اشرف بالدم". وكانت تطلق هذه العبارات من خلال الدق على الطبول وإطلاق شعار التكبير و"الموت للمنافق" عبر مكبرات الصوت.
وقال بيان لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية انه وفي الساعة السادسة من صباح امس الاول قامت المجموعة باعمال استفزازية يساعدهم في ذلك آمر فوج حماية المخيم وضباطه وعناصره.
واضاف البيان ان المجموعة اطلقت اتهامات وشتائم ضد عناصر مجاهدي خلق المقيمين في المعسكر وضد زعيم المنظمة مسعود رجوي بسبب دعوته الى الانتفاضة في يوم الاربعاء الاخير من السنة الايرانية. وقد فر افراد المجموعة من مدخل المعسكر بعد خروج عدد من عناصر مجاهدي خلق ولجأوا الى القوات العراقية فيما قام عدد منهم بالاعتذار قائلين "ان البيان الذي تلي بأنهم سيحرقون أشرف وسيعتدون عليه لم يكن صادرًا عنهم" ، مضيفين انهم "ليسوا من هذا النسيج.. والبيان صيغ وأعد لنا في فندق المهاجر ببغداد ولو لم نقرأه لواجهنا مشاكل عند العودة إلى إيران ومتنا من شدة الجوع". وطلبت القوات الاميركيية لاحقاً من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف بالهدوء وضبط النفس. ووجه 23 من المقيمين في أشرف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والسلطات الاميركية ووزير الخارجية العراقي ووزيرة الحقوق الإنسان العراقية قائلين "انهم يعيشون تحت ضغط وتعذيب نفسي من قبل من اسموهم بالعملاء المرسلين من قبل الاستخبارات الايرانية والقوات العراقية الداعمة لهم في مدخل أشرف منذ 8 الشهر الحالي ولحد هذا اليوم". يذكر أن مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية كانت قد أعلنت وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين في يونامي والمسؤولين الاميركيين ان القوات العراقية التي نقلت منذ 10 أيام عملاء للمخابرات الايرانية الى مدخل أشرف تتحمل المسؤولية عن أي حادث يحدث.
واشار بيان منظمة مجاهدي خلق إن المقيمين في أشرف اذ يستنكرون هذه الإجراءات الاستفزازية التي تمارسها القوات العراقية تنفيذًا لاملاءات السلطات الحاكمة في إيران ، يطالبون بشكل جدي التدخل الفوري للأجهزة الدولية لمنع حدوث كارثة أخرى إنسانية في أشرف»
2/24/2010
الدستور
احتشدت مجموعة من الافراد تساندهم قوات عراقية امام مدخل معسكر "اشرف" امس الاول وقرأوا بيانا اعلنوا خلاله انهم سيشنون هجوما على المعسكر لحرقه قائلين "انهم يريدون ان يصبغوا اشرف بالدم". وكانت تطلق هذه العبارات من خلال الدق على الطبول وإطلاق شعار التكبير و"الموت للمنافق" عبر مكبرات الصوت.
وقال بيان لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية انه وفي الساعة السادسة من صباح امس الاول قامت المجموعة باعمال استفزازية يساعدهم في ذلك آمر فوج حماية المخيم وضباطه وعناصره.
واضاف البيان ان المجموعة اطلقت اتهامات وشتائم ضد عناصر مجاهدي خلق المقيمين في المعسكر وضد زعيم المنظمة مسعود رجوي بسبب دعوته الى الانتفاضة في يوم الاربعاء الاخير من السنة الايرانية. وقد فر افراد المجموعة من مدخل المعسكر بعد خروج عدد من عناصر مجاهدي خلق ولجأوا الى القوات العراقية فيما قام عدد منهم بالاعتذار قائلين "ان البيان الذي تلي بأنهم سيحرقون أشرف وسيعتدون عليه لم يكن صادرًا عنهم" ، مضيفين انهم "ليسوا من هذا النسيج.. والبيان صيغ وأعد لنا في فندق المهاجر ببغداد ولو لم نقرأه لواجهنا مشاكل عند العودة إلى إيران ومتنا من شدة الجوع". وطلبت القوات الاميركيية لاحقاً من أعضاء مجاهدي خلق في أشرف بالهدوء وضبط النفس. ووجه 23 من المقيمين في أشرف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والسلطات الاميركية ووزير الخارجية العراقي ووزيرة الحقوق الإنسان العراقية قائلين "انهم يعيشون تحت ضغط وتعذيب نفسي من قبل من اسموهم بالعملاء المرسلين من قبل الاستخبارات الايرانية والقوات العراقية الداعمة لهم في مدخل أشرف منذ 8 الشهر الحالي ولحد هذا اليوم". يذكر أن مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية كانت قد أعلنت وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين في يونامي والمسؤولين الاميركيين ان القوات العراقية التي نقلت منذ 10 أيام عملاء للمخابرات الايرانية الى مدخل أشرف تتحمل المسؤولية عن أي حادث يحدث.
واشار بيان منظمة مجاهدي خلق إن المقيمين في أشرف اذ يستنكرون هذه الإجراءات الاستفزازية التي تمارسها القوات العراقية تنفيذًا لاملاءات السلطات الحاكمة في إيران ، يطالبون بشكل جدي التدخل الفوري للأجهزة الدولية لمنع حدوث كارثة أخرى إنسانية في أشرف»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق