قادة عسكريون في النظام الإيراني:
طهران أصبحت على وشك السقوط أثناء انتفاضة عاشوراء
إثر انتفاضة يوم عاشوراء في إيران والضربات القاتلة التي تلقتها قوات النظام الإيراني من المواطنين والشبان المنتفضين الإيرانيين عقدت جلسات عديدة في مقر فيلق الحرس وقوات الأمن الداخلي في طهران، وخلال التحليل قال أحد قادة مقر «ثار الله»: «في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم عاشوراء كانت خمس مناطق من مناطق العاصمة طهران الكبرى خاضعة تحت سيطرة القوات المشاغبة ولو انضمت هذه المناطق الخمس بعضها إلى البعض لسقطت طهران». واعتبرت أجهزة القمع في قوات الحرس ومليشيات البسيج (قوات التعبئة) أن ضعف قوات الأمن الداخلي هو أحد أسباب هزيمتهم في مواجهة المواطنين. وإثر هذه الجلسات تم تعديلات وتغيرات في تركيبة قيادة قوات الأمن الداخلي ومن ضمنها إقصاء المدعو «رجب زاده» قائد قوات الأمن الداخلي في طهران الكبرى عن منصبه بسبب «أدائه الضعيف الذي أضعف قوات الأمن الداخلي» حسب قول قادة قوات النظام الإيراني العسكرية.
يذكر أن الحرسي «رجب زاده» قائد قوات الأمن الداخلي في طهران الكبرى تعرض في يوم عاشوراء لهجوم باسل جريء شنته عليه إحدى النساء الإيرانيات المنتفضات في طهران تعرض خلاله لضرب شديد فأصيب بجروح بليغة في وجهه رقد من أثرها في المستشفى لعدة أسابيع بحيث كان يمتنع لمدة عن الظهور في العلن أمام الأنظار وفي وسائل الإعلام.
إقصاء قائد قوات الأمن الداخلي في طهران بأمر
من خامنئي بسبب فشل خطط النظام القمعية
أقصى خامنئي الولي الفقيه في نظام الملالي الحاكم في إيران عميد الحرس «عزيز الله رجب زاده» قائد قوات الأمن الداخلي في طهران الكبرى عن منصبه وعيّن العميد «حسين ساجدي نيا» خلفًا له.
إن عزل رجب زاده يأتي اثر تحليل تعبوي لقادة النظام للانتفاضة الباسلة من قبل المواطنين والشبان في يوم عاشوراء أبدت فيه رموز النظام فزعها من قدرة المواطنين والشبان في طهران على تحرير 5 مناطق من مناطق وأحياء طهران الكبرى ودفعهم قوات القمع للتراجع بصورة وقتية، وأكدوا أنه لو انضمت المناطق الخمس بعضها إلى البعض لسقطت طهران».
تشديد الضغوط وممارسة التعذيب بحق المعتقلين من عوائل سكان أشرف
قام نظام الملالي الحاكم في إيران بتكثيف الضغوط على مجموعة من السجناء السياسيين بسبب علاقاتهم العائلية بمجاهدي أشرف أو اللقاء معهم.
وتفيد التقارير الواردة بان مصير السجين السياسي السيد مجيد رضائي 50 عاما لا يزال مجهولاً. وكان مجيد رضائي اعتقل يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر 2009 ونقل إلى سجن إيفين لأن ابنه وشقيقه يتواجدان في أشرف. ويعاني مجيد رضائي وهو كان سجينًا في الثمانينات لمدة 10 سنوات من مختلف الأمراض.
ومنذ يوم الأربعاء الأول من شهر شباط وخلال عملية اقتحام قامت بها عناصر مخابرات النظام الإيراني على منزلهما في مدينتي قم و سمنان اعتقلت السيدة مهري نبوي و السيد ضياء نبوي وهما اثنان من أفراد عائلة نبوي بعد أن كان قد اعتقل سبعة من أعضاء هذه العائلة في وقت سابق وتم نقلهم إلى سجون إيفين وكوهر دشت وسمنان.
زهراء أسدبور من عوائل مجاهدي أشرف تصاب بنوبة قلبية في سجن غربي طهران
أصيبت السجينة السياسية السيدة زهراء أسدبور كرجي (جوشن) (52 عامًا), بنوبة قلبية نتيجة ظروف السجن الرديئة والضغوط التي يمارسها الجلادون في ردهة النساء السجينات في سجن كوهردشت بمدينة كرج, وكانت قد خضعت للعملية الجراحية بسبب المرض القلبي في وقت سابق و يفيد التقرير بان حالتها الصحية خطيرة.
هذا وقد اعتقلت السيدة أسدبور يوم 7 كانون الأول /ديسمبر خلال تعرض منزلها لمداهمة من قبل قوات القمع. وكانت بنتها فاطمة جوشن قد تحملت فترة 16 شهرًا من السجن لأنها كانت قد قامت بزيارة ولدها في مدينة أشرف.
تنفيذ 3 أحكام بالإعدام في مدينتي زاهدان وإصفهان الإيرانيتين
في 20شباط/فبراير الحالي أعدم نظام الملالي الحاكم في ايران سجيناً من اهل السنة يدعى «حاج داد الله مرادزهي» شنقاً في سجن مدينة «زاهدان» (مركز محافظة سيستان وبلوشستان- جنوب شرقي ايران) بعد أن عاش قيد السجن لمدة 8 أشهر. ويأتي هذا الاعدام الاجرامي في الوقت الذي طالب فيه العديد من رجال الدين السنة والوجهاء في محافظة سيستان وبلوشستان بإلغاء الحكم بإعدامه وقد ذكروا عنه بصفة الشخص الذي أسهم في بناء العديد من مساجد أهل السنة.
تجمع عوائل السجناء أمام سجن «إيفين» بطهران وتدهور حالة
الدكتور ملكي في السجن
موقع «الناشطون في مجال حقوق الإنسان في إران» 20 شباط (فبراير) 2010:
في الليلة قبل الماضية تجمع أفراد عوائل السجناء السياسيين والمعتقلين خلال الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ومعهم مئات من أهالي طهران مام سجن «إيفين» الرهيب في طهران مطالبين بإطلاق سراح أعزائهم فورًا وبدون قيد أو شرط.
وأعلنت عائلة الدكتور محمد ملكي أول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة المضادة للملكية والذي اعتقل منذ أمد طويل ولا يزال قيد السجن في سجن «إيفين» بطهران أنه وفي الشهر السابع لاعتقاله حالة الدكتور محمد ملكي الصحية متدهورة للغاية في السجن وهو مصاب بمرض السرطان وتفيد المعلومات الواردة من سجناء مفرج عنهم أن الدكتور الملكي لا يقدر على المشي على الأقدام ولكن معنوياته عالية.
وقالت عائلة الدكتور ملكي إن اللقاء به قد تم تأجيله بذرائع شتى مناشدة الجهات المختصة بحقوق الإنسان في كل أرجاء العالم العمل على إنقاذ حياة هذا السجن.
إعدام 38 شخصًا وقطع أطراف 4 آخرين وازدحام السجون في «الأهواز» الإيرانية
نقلت وكالة أنباء «مهر» الحكومية الإيرانية يوم 20 شباط (فبراير) الجاري عن النائب المجرم للمدعي العام في مدينة الأهواز (جنوب غربي إيران) قوله: «في غضون الأشهر الـ 11 الماضية وفي هذه المدينة تم إعدام 38 شخصًا وقطع أطراف 4 أشخاص آخرين.. كما وفي الأيام الأخيرة تم إصدار الحكم بالإعدام على 11 شخصًا آخر في مدينة الأهواز».
طهران أصبحت على وشك السقوط أثناء انتفاضة عاشوراء
إثر انتفاضة يوم عاشوراء في إيران والضربات القاتلة التي تلقتها قوات النظام الإيراني من المواطنين والشبان المنتفضين الإيرانيين عقدت جلسات عديدة في مقر فيلق الحرس وقوات الأمن الداخلي في طهران، وخلال التحليل قال أحد قادة مقر «ثار الله»: «في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم عاشوراء كانت خمس مناطق من مناطق العاصمة طهران الكبرى خاضعة تحت سيطرة القوات المشاغبة ولو انضمت هذه المناطق الخمس بعضها إلى البعض لسقطت طهران». واعتبرت أجهزة القمع في قوات الحرس ومليشيات البسيج (قوات التعبئة) أن ضعف قوات الأمن الداخلي هو أحد أسباب هزيمتهم في مواجهة المواطنين. وإثر هذه الجلسات تم تعديلات وتغيرات في تركيبة قيادة قوات الأمن الداخلي ومن ضمنها إقصاء المدعو «رجب زاده» قائد قوات الأمن الداخلي في طهران الكبرى عن منصبه بسبب «أدائه الضعيف الذي أضعف قوات الأمن الداخلي» حسب قول قادة قوات النظام الإيراني العسكرية.
يذكر أن الحرسي «رجب زاده» قائد قوات الأمن الداخلي في طهران الكبرى تعرض في يوم عاشوراء لهجوم باسل جريء شنته عليه إحدى النساء الإيرانيات المنتفضات في طهران تعرض خلاله لضرب شديد فأصيب بجروح بليغة في وجهه رقد من أثرها في المستشفى لعدة أسابيع بحيث كان يمتنع لمدة عن الظهور في العلن أمام الأنظار وفي وسائل الإعلام.
إقصاء قائد قوات الأمن الداخلي في طهران بأمر
من خامنئي بسبب فشل خطط النظام القمعية
أقصى خامنئي الولي الفقيه في نظام الملالي الحاكم في إيران عميد الحرس «عزيز الله رجب زاده» قائد قوات الأمن الداخلي في طهران الكبرى عن منصبه وعيّن العميد «حسين ساجدي نيا» خلفًا له.
إن عزل رجب زاده يأتي اثر تحليل تعبوي لقادة النظام للانتفاضة الباسلة من قبل المواطنين والشبان في يوم عاشوراء أبدت فيه رموز النظام فزعها من قدرة المواطنين والشبان في طهران على تحرير 5 مناطق من مناطق وأحياء طهران الكبرى ودفعهم قوات القمع للتراجع بصورة وقتية، وأكدوا أنه لو انضمت المناطق الخمس بعضها إلى البعض لسقطت طهران».
تشديد الضغوط وممارسة التعذيب بحق المعتقلين من عوائل سكان أشرف
قام نظام الملالي الحاكم في إيران بتكثيف الضغوط على مجموعة من السجناء السياسيين بسبب علاقاتهم العائلية بمجاهدي أشرف أو اللقاء معهم.
وتفيد التقارير الواردة بان مصير السجين السياسي السيد مجيد رضائي 50 عاما لا يزال مجهولاً. وكان مجيد رضائي اعتقل يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر 2009 ونقل إلى سجن إيفين لأن ابنه وشقيقه يتواجدان في أشرف. ويعاني مجيد رضائي وهو كان سجينًا في الثمانينات لمدة 10 سنوات من مختلف الأمراض.
ومنذ يوم الأربعاء الأول من شهر شباط وخلال عملية اقتحام قامت بها عناصر مخابرات النظام الإيراني على منزلهما في مدينتي قم و سمنان اعتقلت السيدة مهري نبوي و السيد ضياء نبوي وهما اثنان من أفراد عائلة نبوي بعد أن كان قد اعتقل سبعة من أعضاء هذه العائلة في وقت سابق وتم نقلهم إلى سجون إيفين وكوهر دشت وسمنان.
زهراء أسدبور من عوائل مجاهدي أشرف تصاب بنوبة قلبية في سجن غربي طهران
أصيبت السجينة السياسية السيدة زهراء أسدبور كرجي (جوشن) (52 عامًا), بنوبة قلبية نتيجة ظروف السجن الرديئة والضغوط التي يمارسها الجلادون في ردهة النساء السجينات في سجن كوهردشت بمدينة كرج, وكانت قد خضعت للعملية الجراحية بسبب المرض القلبي في وقت سابق و يفيد التقرير بان حالتها الصحية خطيرة.
هذا وقد اعتقلت السيدة أسدبور يوم 7 كانون الأول /ديسمبر خلال تعرض منزلها لمداهمة من قبل قوات القمع. وكانت بنتها فاطمة جوشن قد تحملت فترة 16 شهرًا من السجن لأنها كانت قد قامت بزيارة ولدها في مدينة أشرف.
تنفيذ 3 أحكام بالإعدام في مدينتي زاهدان وإصفهان الإيرانيتين
في 20شباط/فبراير الحالي أعدم نظام الملالي الحاكم في ايران سجيناً من اهل السنة يدعى «حاج داد الله مرادزهي» شنقاً في سجن مدينة «زاهدان» (مركز محافظة سيستان وبلوشستان- جنوب شرقي ايران) بعد أن عاش قيد السجن لمدة 8 أشهر. ويأتي هذا الاعدام الاجرامي في الوقت الذي طالب فيه العديد من رجال الدين السنة والوجهاء في محافظة سيستان وبلوشستان بإلغاء الحكم بإعدامه وقد ذكروا عنه بصفة الشخص الذي أسهم في بناء العديد من مساجد أهل السنة.
تجمع عوائل السجناء أمام سجن «إيفين» بطهران وتدهور حالة
الدكتور ملكي في السجن
موقع «الناشطون في مجال حقوق الإنسان في إران» 20 شباط (فبراير) 2010:
في الليلة قبل الماضية تجمع أفراد عوائل السجناء السياسيين والمعتقلين خلال الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ومعهم مئات من أهالي طهران مام سجن «إيفين» الرهيب في طهران مطالبين بإطلاق سراح أعزائهم فورًا وبدون قيد أو شرط.
وأعلنت عائلة الدكتور محمد ملكي أول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة المضادة للملكية والذي اعتقل منذ أمد طويل ولا يزال قيد السجن في سجن «إيفين» بطهران أنه وفي الشهر السابع لاعتقاله حالة الدكتور محمد ملكي الصحية متدهورة للغاية في السجن وهو مصاب بمرض السرطان وتفيد المعلومات الواردة من سجناء مفرج عنهم أن الدكتور الملكي لا يقدر على المشي على الأقدام ولكن معنوياته عالية.
وقالت عائلة الدكتور ملكي إن اللقاء به قد تم تأجيله بذرائع شتى مناشدة الجهات المختصة بحقوق الإنسان في كل أرجاء العالم العمل على إنقاذ حياة هذا السجن.
إعدام 38 شخصًا وقطع أطراف 4 آخرين وازدحام السجون في «الأهواز» الإيرانية
نقلت وكالة أنباء «مهر» الحكومية الإيرانية يوم 20 شباط (فبراير) الجاري عن النائب المجرم للمدعي العام في مدينة الأهواز (جنوب غربي إيران) قوله: «في غضون الأشهر الـ 11 الماضية وفي هذه المدينة تم إعدام 38 شخصًا وقطع أطراف 4 أشخاص آخرين.. كما وفي الأيام الأخيرة تم إصدار الحكم بالإعدام على 11 شخصًا آخر في مدينة الأهواز».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق