الاثنين، 10 أغسطس 2009

الكنيسه القبطيه ترفض المشاركه فى مظاهره واشنطن خلال زياره مبارك بقلم عمرو بيومى عن المصرى اليوم


رفضت الكنيسة القبطية الدعوة التي أطلقها بعض من نشطاء المهجر بالتظاهر أمام البيت الأبيض يوم 18 من شهر أغسطس الجاري أثناء زيارة الرئيس مبارك لواشنطن.
وصرح مصدر من المكتب البابوي أن البابا شنودة شدد علي ضرورة حسن استقبال الرئيس مبارك بما يليق بأكبر رمز مصري وقال: "البابا أعطي أوامر لأساقفة المهجر بالتنبيه علي الشعب القبطي هناك بعدم الاستماع أو المشاركة في الدعوات التي تهدف إلي الإساءة لمصر أو رموزها.
وكان عدد من نشطاء المهجر يتزعمهم مجدي خليل "مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات" قد دعوا للتظاهر للاحتجاج على ما وصفوه بـ"اضطهاد" الأقباط والعنف والهجوم على الكنائس والأديرة واستهداف للأسرة القبطية والبنات الأقباط، حتى وصل الأمر لمنع الصلاة على موتى الأقباط في بعض القرى، على حد قولهم.
من جانبه، أكد المهندس مايكل منير "زعيم أقباط المهجر" أن المظاهرات ضد النظام لم تعد تؤتي بأي ثمار ولم تعد أداة ضغط علي النظام المصري، بل أصبحت تأتي بآثار عكسية علي القضية القبطية.
ووصف منير المظاهرات بأنها مجرد "هوجة" يقوم المشاركين فيها بالتنفيس عن غضبهم عن طريق سب النظام المصري والمسئولين المصريين أثناء تواجدهم في واشنطن مما يعطي صورة سيئة عن القضية القبطية.
إلي ذلك، أنتقد الدكتور القس صفوت البياضي "رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر" ترشيح البابا شنودة الثالث "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" جمال مبارك لحكم مصر خلفا لوالده ووصفها بأنها تصريحات "هوائيه".
وشدد البياضي علي أن الكنيسة ورئاستها ليس من حقها أن تفتي في الأمور السياسية؛ لأن دورها مقصور علي الأمور الدينية، وقال:"عندما نقول إن غالبية الشعب يفضلون جمال مبارك نكون بذلك صادرنا علي حرية الشعب في الاختيار الديمقراطي".
وأضاف "لا يوجد تعدد في الاختيارات ولا يوجد شخص مطروح علي الساحة السياسية سوى جمال مبارك؛ لذلك أنا ضد تحديد شخص بعينه للشعب"، مشددا على ضرورة أن يكون الاختيار عن طريق مقارنة برنامج ببرنامج وليس مقارنة شخص بشخص خاصة مع عدم وجود أي منافس لأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق