الثلاثاء، 19 يناير 2010

أخبار المقاومه الإيرانيه




العدد : 174 17 كانون الثاني / يناير 2010

النظام الإيراني يعتقل 10 مشاركين في حفل تأبين طالب شهيد

في كردستان الإيرانية

موقع إيران «برس نيوز» - 14 كانون الثاني (يناير) عام 2010:

اعتقلت قوات النظام الإيراني في مدينة «سنندج» (مركز محافظة كردستان الإيرانية – غربي إيران) وخلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الطالب الشهيد إبراهيم لطف اللهي 10 من المشاركين في الحفل الذين كانوا من أهالي كل من مدن سنندج وكرمانشاه وأورميه ومريفان الكردية الإيرانية.. يذكر أن الشهيد إبراهيم لطف اللهي طالب كلية القانون في جامعة «بيام نور» بمدينة سنندج الكردية الإيرانية استشهد قبل عامين (في يوم 14 كانون الثاني – يناير – عام 2008) تحت التعذيب على أيدي جلادي وزارة المخابرات بعد عشرة أيام من اعتقاله. وقام الجلادون بدفن جثته من دون إطلاع عائلته لكي لا يمكن الكشف عن عمليات التعذيب الوحشي اللاإنساني التي مورست عليه في السجن.

النظام الإيراني يعتقل 85 من المسيحيين الإيرانيين بسبب احتفالهم

بعيد الميلاد ورأس السنة

اعتقل النظام الإيراني 85 من المواطنين المسيحيين الإيرانيين بسبب قيامهم بالاحتفال بعيد ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية.

واعتقل 15 منهم يوم 24 كانون الأول (ديسمبر) الماضي في مدينة «باكدشت» (شرقي العاصمة طهران) عند احتفالهم بعيد ميلاد المسيح حيث اقتحمت قوات الأمن الداخلي موقع إقامة الاحتفال واعتقلت 15 من منظمي الاحتفال والمشاركين فيه بينهم امرأتان مسيحيتان وتم نقلهم إلى سجن «إيفين» الرهيب في العاصمة طهران بعد احتجازهم لمدة 7 أيام في المدينة المذكورة. كما اعتقل في أيام عيد ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية 70 مواطنًا مسيحيًا في مدينة «كَرَج» (غربي العاصمة طهران).

إحالة ملف 16 معتقلاً في انتفاضة عاشوراء في إيران

إلى المحكمة طُلب الإعدام لأحدهم

أرسل النظام الإيراني ملف 16 من معتقلي انتفاضة عاشوراء إلى المحكمة وطلب لأحد منهم إصدار الحكم بعقوبة الإعدام تهمة المحاربة. وقالت وكالة أنباء «إيسنا» الحكومية الإيرانية التي أوردت هذا النبأ: «إن المتهمين الـ 15 الآخرين وجهت إليهم تهمة التجمع والتواطؤ ضد أمن البلاد وممارسة النشاط الإعلامي والدعائي ضد النظام».

وتفيد التقارير أن أكثر من ألف شخص اعتقلوا خلال انتفاضة عاشوراء في طهران والمدن الإيرانية الأخرى على أيدي قوات الأمن الداخلي ورجال المخابرات المتنكرين بالزي المدني ويواجه النظام الإيراني الآن مشكلة ضيق المكان في سجونه في طهران والمحافظات الإيرانية.

سجين سياسي في سجن غربي إيران يقوم بإضراب تام عن الطعام والشرب

وكالة «إيران برس نيوز» للأنباء - 14 كانون الثاني (يناير) 2010:

قام سجين سياسي في سجن «ديزل آباد» بمدينة كرمانشاه (غربي إيران) بإضراب تام عن الطعام والشرب. وكان السجين الذي يدعى «جواد علي زاده» قد اعتقل يوم 16 كانون الثاني (يناير) عام 2009 بسبب مشاركته في حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد «إبراهيم لطف اللهي» وإلقائه الكلمة أمام الحفل فحكم عليه بالسجن لمدة عام حتى تم نفيه من سجن «سنندج» (مركز محافظة كردستان الإيرانية – غربي إيران) إلى سجن «ديزل آباد» في مدينة كرمانشاه (غربي إيران) وكان من المفترض إطلاق سراحه من السجن خلال الأيام القادمة إثر انتهاء مدة حكمه بالسجن، ولكن جلادي وزارة مخابرات النظام لم يحتسبوا مدة اعتقاله قبل محاكمته ويريدون احتجازه في السجن إلى أواسط شهر شباط (فبراير) المقبل. وقام هذا الطالب المحروم من مواصلة الدراسة بالإضراب التام عن الطعام والشراب منذ يوم 13 كانون الثاني (يناير) الجاري.

احتجاجات الطلاب والأساتذة في الجامعات الإيرانية على ممارسات النظام القمعية

يوم الخميس 14 كانون الثاني (يناير) تجمع مجموعة من طلاب الجامعة الحرة في جنوب طهران أمام مكتب مديرية الجامعة هاتفين بشعاري «الموت للديكتاتور» و«ليطلق سراح الطالب السجين» مطالبين بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.

كما وخلال الأيام الأخيرة وإثر إعلان الاعتصام ومقاطعة الامتحانات في مختلف جامعات البلاد أعلن طلاب كلية الهندسة في جامعة طهران أنهم سوف يقومون بالاعتصام احتجاجًا على اعتقال طلاب من قبل النظام الإيراني. وأعلن الطلاب أنهم لن يحضروا قاعة الامتحانات ما لم يتم إطلاق سراح زملائهم السجناء ليشاركوهم في الامتحانات.

هذا واحتجاجًا علي القمع الوحشي للمنتفضين في يوم عاشوراء وكذلك حملة الاعتقالات الواسعة ضد الطلاب قاطع طلاب جامعة «خواجه نصير طوسي» في العاصمة طهران امتحانات نهاية الفصل الدراسي الجاري. يذكر أن 7 من طلاب هذه الجامعة على أقل تقدير اعتقلوا في يوم عاشوراء. وطالب الطلاب بإطلاق سراح زملائهم السجناء بلا قيد أو شرط.

وفي مدينة همدان (غربي إيران) ألغى أساتذة وطلاب كلية الهندسة في الجامعة الحرة يوم 12 كانون الثاني (يناير) الجاري امتحاناتهم ثم انطلقوا في مسيرة احتجاجية هاتفين بشعارات ضد نظام الحكم.

وفي الوقت نفسه استنكر 56 من أساتذة جامعة العلوم والصناعة في رسالتهم المفتوحة ممارسة القمع الوحشي ضد الطلاب وفرض قيود ومضايقات واسعة عليهم بما فيها إصدار أحكام انضباطية قاسية واستدعاء الكثير من الطلاب إلى ما يسمى باللجان الانضباطية التي هي من أجهزة مخابرات حكام إيران. وجاء ذلك إثر الاقتحام الوحشي لقوات الحرس ومليشيات البسيج (قوة التعبئة) حرم جامعة العلم والصناعة في طهران وضربهم وجرحهم عددًا كبيرًا من الطلاب

إضراب واحتجاج عمال شركة إيرانية بسبب عدم صرف أجورهم

أضرب عمال شركة آفنكان في مدينة «أراك» (وسط إيران) عن العمل احتجاجًا على عدم صرف أجورهم منذ ثمانية أشهر.

أضرب عمال شركة آفنكان في مدينة «أراك» (وسط إيران) عن العمل احتجاجًا على عدم صرف أجورهم منذ ثمانية أشهر. فتجمع العمال أمام مصنع الشركة المذكورة حاملين لافتة كتبت عليها عبارة: «نحن نطلب حقوقنا القانونية» هاتفين بشعارات ضد حكومة أحمدي نجاد. فهاجمت قوات النظام على العمال وانهالت عليهم بالضرب بوحشية. وكان عامل في هذه الشركة يصرخ باكيًا وهو يقول: «إننا جيعان منذ ثمانية أشهر، لم يعد يمكن لنا أن نذهب إلى بيوتنا بأيد فارغة.. أين الإنصاف؟ لماذا تضربون على رؤوسنا بالهراوات؟ ماذا طلبنا غير حقوقنا؟ دعوا ليدري العالم ماذا يفعلون بنا في الجمهورية الإسلامية؟ الموت لهذه الحكومة.. الموت لهذه الحكومة».

أحمدي نجاد يواجه احتجاجات عمالية عند زيارته لمدينة الأهواز الإيرانية

تجمع عمال مصنع الأنابيب في مدينة الأهواز (جنوب غربي إيران) عند زيارة أحمدي نجاد لمحافظة خوزستان في طريق سير موكبه وهم يحملون لافتات حول عدم صرف أجورهم لمدة 13 شهرًا. واحتج العمال على أقوال الدجل والهراء التي أطلقها أحمدي نجاد وقالوا للصحفيين المرافقين لأحمدي نجاد: «اكتبوا في صحفكم أن نظام حكم الملالي لم ينجز شيئًا وخدمة لمحافظة خوزستان بعد 30 عامًا من وصوله إلى السلطة في إيران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق