اخبار اشرف
كبير الاساقفة في كندا يندد بمخططات إيران ووكلائها في العراق ضد سكان أشرف
بعث كبير اساقفة وينبينغ في كندا برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة ندد فيها بمخططات ومؤامرات النظام الايراني ووكلائه في العراق ضد المجاهدين في أشرف، قائلاً: يجب مراعاة الحقوق الأساسية لسكان أشرف وأمنهم كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وقرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 نيسان 2009.
وكتب الاسقف جيمز وايزجربر الى بان كي مون يقول: «اننا قلقون من حالة 3400 ايراني لاجئ أعضاء المعارضة الايرانية في مخيم أشرف بالعراق كون النظام الايراني يسعى الى القضاء عليهم بواسطة الحكومة العراقية». وأشار الاسقف الأعظم الكندي الى الهجوم الفتاك الذي شنته القوات العراقية في 28 و 29 تموز الماضي مذكراً بقلق المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية وشخصيات مثل كبير اساقفة كانتربري، قائلاً: «ان القرار الصادر عن البرلمان الاوربي في 24 نيسان 2009 ينص على أن سكان أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.. فهذا القرار يدعو الحكومة العراقية الى احترام حقوقهم والتجنب من اخراجهم أو نقلهم القسري داخل العراق ورفع الحصار عنهم.. وهناك الآن قلق عام من أن القوات العراقية تقوم مرة أخرى وبطلب النظام الايراني بجريمة ابادة بحق هؤلاء». وأكد الأسقف الاعظم في وينبيبيك في كندا: «اننا نعلن تضامننا مع سكان أشرف وعوائلهم ونطالب الحكومة الكندية أن تتابع الاهداف التالية فوراً بالتعاون مع الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والحكومة الامريكية:
- أن تؤكد الامم المتحدة حظر النقل القسري لسكان أشرف داخل العراق كونهم أفراداً محميين.
- أن تطبق الحكومة العراقية قرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 نيسان 2009 حول أشرف وأن تعترف بحقوق سكانه الاساسية وحمايتهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
- اننا نطالب الحكومة العراقية تنفيذ ما ورد أعلاه واحترامه كونه قد جاء حسب القانون الدولي والقانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان الدولية.. الأمر الذي يسهم في استعادة العراق سمعته ومكانته المشكوك فيهما مع الأسف كبلد مستقل وديمقراطي»
كبير الاساقفة في كندا يندد بمخططات إيران ووكلائها في العراق ضد سكان أشرف
بعث كبير اساقفة وينبينغ في كندا برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة ندد فيها بمخططات ومؤامرات النظام الايراني ووكلائه في العراق ضد المجاهدين في أشرف، قائلاً: يجب مراعاة الحقوق الأساسية لسكان أشرف وأمنهم كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وقرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 نيسان 2009.
وكتب الاسقف جيمز وايزجربر الى بان كي مون يقول: «اننا قلقون من حالة 3400 ايراني لاجئ أعضاء المعارضة الايرانية في مخيم أشرف بالعراق كون النظام الايراني يسعى الى القضاء عليهم بواسطة الحكومة العراقية». وأشار الاسقف الأعظم الكندي الى الهجوم الفتاك الذي شنته القوات العراقية في 28 و 29 تموز الماضي مذكراً بقلق المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية وشخصيات مثل كبير اساقفة كانتربري، قائلاً: «ان القرار الصادر عن البرلمان الاوربي في 24 نيسان 2009 ينص على أن سكان أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.. فهذا القرار يدعو الحكومة العراقية الى احترام حقوقهم والتجنب من اخراجهم أو نقلهم القسري داخل العراق ورفع الحصار عنهم.. وهناك الآن قلق عام من أن القوات العراقية تقوم مرة أخرى وبطلب النظام الايراني بجريمة ابادة بحق هؤلاء». وأكد الأسقف الاعظم في وينبيبيك في كندا: «اننا نعلن تضامننا مع سكان أشرف وعوائلهم ونطالب الحكومة الكندية أن تتابع الاهداف التالية فوراً بالتعاون مع الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والحكومة الامريكية:
- أن تؤكد الامم المتحدة حظر النقل القسري لسكان أشرف داخل العراق كونهم أفراداً محميين.
- أن تطبق الحكومة العراقية قرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 نيسان 2009 حول أشرف وأن تعترف بحقوق سكانه الاساسية وحمايتهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
- اننا نطالب الحكومة العراقية تنفيذ ما ورد أعلاه واحترامه كونه قد جاء حسب القانون الدولي والقانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان الدولية.. الأمر الذي يسهم في استعادة العراق سمعته ومكانته المشكوك فيهما مع الأسف كبلد مستقل وديمقراطي»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق