لن ننساك يا جهاد بقلم الاستاذ نصر القوصى ونحن معك ضد كل ظلم وكل اضطهاد

فجأة تحول جهاد السعدى أسطورة بشعة أتهموه بالشذوذ والأعتداء الجنسى على 18 طفلا اعترف جهاد بارتكابه الجريمة غير الأخلاقية التى ترفضها الأعراف والقيم والتقاليد قال كلمات يدين بها ذاته تحت وطاة التعذيب لكنه بعد مرور عدة أيام عاد لينفى تلك الأتهامات الباطلة والزائفة مؤكدا براءته من تلك الفعلة الشائنة التى لا تقبلها قيم الصعايدة
جهاد السعدى من أبناء قرية المريس غرب الأقصر عرف عن أسرته التمتع بالأخلاقيات والقيم والتدين وعدم الأنخراط فى أية اعمال مشينه عمل السعدى سايس فى جراج يقتطع من أجره ليرسله لأسرته بالمريس
والده يقول
محمد عادل السعدى والد جهاد السعدى قال بعد أن كسى وجه الحزن لقد عملت بمهنة البناء بالكويت منذ عام 1980 وحتى وقت قريب أى على مدى ما يقرب من 27 عام عرفت خلالها بالأمانة والشرف نشأ أبنائى وبناتى على الخلق الطيب والسمعه الحسنة كان جهاد رجلا بمعنى الكلمة كان صاحب واجب يسارع بعمل الخير فى الأزمات والمحن وقد أكد الوالد كيف تحدث تلك الواقعة المشينه وأين الحقيقة ولماذا أخفى أبنى عنى تلك الواقعة إن حدثت