لا يهمنى من انت فنحن ابناء لأب واحد ادم مهما أختلفت الألوان وتعددت الألسن أهديك نبضات قلب أستمع اليها فاذا أختلفت معى فاختلاف فى مودة وأذا تباعدت عنى فتباعد لأقتراب أن مستقبل الأجيال القادمة بعد طفرات التقدم الحضارى فى شتى النواحى لفى خطر رهيب يفوق هذا التقدم ويتخطاه أذا لم نحترم العقل وننشر العدل وننصف المظلوم ولكن كيف لنا هذا ؟ بالعقيدة وحدها
فالعقيدة هى المنبع الأصيل للأخلاق فهى تدفع الأنسان الى الأرتقاء بنفسه وسلوكه وعواطفه عن الشهوات والغرائز والمغريات وليس هناك مانع لمن يطلب المصلحة العامة لأسباب العقل والمادة فالدين لا يغيب العقل ولا يجمد المادة ولكنه فقط يجعل لهما قيمة ثمينة وذلك بوضعهما فى أطار من القيم الروحنية فأذا وجدنا الحق وتأكدنا أنه الحق وجب علينا الأيمان به وأعتناقه وعنذئذ لن يشقى منا احد آه لو أستطعنا ان ننصف الحق فى كل مكان آه لو استطعنا فأنصاف الحق تاج مرصع بالماس على رأس المنصف يزين هامته قبل أن يزين رؤوس من ننصفهم فالحق أية واضحة فى ذاته يحمل فى طياته دليل الصدق وبين جنباته البرهان ولكن ما يضيع الحق آفة كريهة تفسد علينا الحياة تلك آفة الهوى التى تشل العقول وتحجر القلوب فتفقد صاحبها ميزان التمييز بين الطيب والخبيث والذى خلقه الله فى الأنسان بالفطرة تتدخل هذه الآفة تقبح ما خلقه الله فينا جميل
هذه الآفة أن لم تتكاتف سويا للقضاء عليها سوف تنشر بسرعة إذا ما تمكنت من الأنشطار الى آفات الأرهاب الى أفات التطرف البغيض الى آفات العصبية والغدر الى آفات الحقد والغل الى آفات المصالح الشخصية الى آفات الحروب والمشاحنات الى آفات الدمار الشامل فإذا أسلم الجميع الى أن الحق آية ويحمل البرهان فى المضمون سهل علينا جميعا أن نعدل ونعيش بلا خلاف أو اختلاف بلا حروب أو مشاحنات بلا قتل أو دماء
تعال معى نرى موقف الخلق جميعا بالرسول
المرسل ؟ قليل من أمن بالرسول
نسأل القليل الذى آمن بالرسول واعترف بالوحى الذى أنزل من السماء على الرسول الذى أمن به هل تعترف وتقر بوحى السماء الذى أنزل على الرسول الذى أمنت به كيف كان الاعتراف ومتى كان الأقرار هل قدم الرسول الذى أمنت به اليك صكا الهيا مكتوب بأنه رسول وأذا أفترضنا جدلا أنه قدم اليك هذا الصك هل ستعرف أنه صك ألهى أم أنه صك من صنع بشر هل تستطيع أن تفرق بين هذا أو ذاك هل هناك مقياس أو معيار لمعرفة نوع الصك الهى أم بشرى
هل شاهد القليل الذى أمن بالرسول الوحى جبريل عليه السلام ) وهو ينزل من السماء على رسولهم ؟ لم يقدم رسول من الرسل صك يقول أنه رسول ولا رأى أحد الوحى ( جبريل ) بهيئة تنزيل على أى رسول من الرسل
أخى الأنسان
اليهودية ديانة وعقيدة وهناك يهود
المسيحية ديانة وعقيدة وهناك مسيحيون
الأسلام ديانه وعقيدة وهناك مسلمون
الديانة تحمل فى طياتها صدقها وبرهانها يكمن فى المضمون ولكل ديانة معجزه ومنهج فأبحث بنفسك فان وجدت آيات الصدق والبرهان فى ديانة وأطمئن اليها قلبك وأستراح لها عقلك فليس أمامك مفر من الأعتراف بالحق وبالصدق بلا تعسف أو مغالاة أو أصطناعا لمغامرة
فأذا أنكرت فهذا حقك وأذا رافضت فهذه مشيئتك فقط عليك أن تقدم حجتك وبرهانك الذى رفضت على أساسه الديانة لا تقدم حجتك وبرهانك لى ولكن قدمها لنفسك فأذا كنت متمكنا وبرهانك فأعلنها فأذا كان الحق معك فأنا أبحث عن الحق وأنا مع الحق فورا
وأن أمتنعت عن تقديم أسانيدك وبراهينك فالأمتناع هنا أقرار منك على عدم صدقك
والديانة ليست بحاجة الى أقرارك ولكنك لن تستطيع أن تتباهى يوما بالنزاهة لأنك لا تريد أن يكون لك فى الحق مطمع ونصيب
لمصلحة من نقبح كل ما هو جميل فى الحياة فالديانة والعقيدة ليست أقرار بسياسة الوضع القائم وأنما هى دعوة الى الحق دائما ولقد وجدت نفسى أقرأ فى كتب الديانات الآخرى مثل ( الأنجيل التوراة القرآن) بحثا عن الحق أناقش وأقارن وأحكم العقل والقلب ليس فى مسالة وحدانية الله أو فى مسألة الغيبيات ولكن بحثا عن الحق فيما نملك من احداث ومواقف
الى نبضات قلب يبحث دائما عن الحق والحقيقة المسجونه احيانا فى الهياكل والسيرة احيانا فى المحاريب والمتحجرة غالبا فى القلوب والعقول
ليس لى مصلحة شخصية أو مصلحة عامة ان تؤمن بدين موسى أو عيس او محمد عليهم جميعا السلام أو حتى تصبح بلا دين
فقط ابحث عن كلمة حق
واقول كلمة حق خالصة لوجه الله
الباحث عن الحق
حسن عبد السميع
فالعقيدة هى المنبع الأصيل للأخلاق فهى تدفع الأنسان الى الأرتقاء بنفسه وسلوكه وعواطفه عن الشهوات والغرائز والمغريات وليس هناك مانع لمن يطلب المصلحة العامة لأسباب العقل والمادة فالدين لا يغيب العقل ولا يجمد المادة ولكنه فقط يجعل لهما قيمة ثمينة وذلك بوضعهما فى أطار من القيم الروحنية فأذا وجدنا الحق وتأكدنا أنه الحق وجب علينا الأيمان به وأعتناقه وعنذئذ لن يشقى منا احد آه لو أستطعنا ان ننصف الحق فى كل مكان آه لو استطعنا فأنصاف الحق تاج مرصع بالماس على رأس المنصف يزين هامته قبل أن يزين رؤوس من ننصفهم فالحق أية واضحة فى ذاته يحمل فى طياته دليل الصدق وبين جنباته البرهان ولكن ما يضيع الحق آفة كريهة تفسد علينا الحياة تلك آفة الهوى التى تشل العقول وتحجر القلوب فتفقد صاحبها ميزان التمييز بين الطيب والخبيث والذى خلقه الله فى الأنسان بالفطرة تتدخل هذه الآفة تقبح ما خلقه الله فينا جميل
هذه الآفة أن لم تتكاتف سويا للقضاء عليها سوف تنشر بسرعة إذا ما تمكنت من الأنشطار الى آفات الأرهاب الى أفات التطرف البغيض الى آفات العصبية والغدر الى آفات الحقد والغل الى آفات المصالح الشخصية الى آفات الحروب والمشاحنات الى آفات الدمار الشامل فإذا أسلم الجميع الى أن الحق آية ويحمل البرهان فى المضمون سهل علينا جميعا أن نعدل ونعيش بلا خلاف أو اختلاف بلا حروب أو مشاحنات بلا قتل أو دماء
تعال معى نرى موقف الخلق جميعا بالرسول
المرسل ؟ قليل من أمن بالرسول
نسأل القليل الذى آمن بالرسول واعترف بالوحى الذى أنزل من السماء على الرسول الذى أمن به هل تعترف وتقر بوحى السماء الذى أنزل على الرسول الذى أمنت به كيف كان الاعتراف ومتى كان الأقرار هل قدم الرسول الذى أمنت به اليك صكا الهيا مكتوب بأنه رسول وأذا أفترضنا جدلا أنه قدم اليك هذا الصك هل ستعرف أنه صك ألهى أم أنه صك من صنع بشر هل تستطيع أن تفرق بين هذا أو ذاك هل هناك مقياس أو معيار لمعرفة نوع الصك الهى أم بشرى
هل شاهد القليل الذى أمن بالرسول الوحى جبريل عليه السلام ) وهو ينزل من السماء على رسولهم ؟ لم يقدم رسول من الرسل صك يقول أنه رسول ولا رأى أحد الوحى ( جبريل ) بهيئة تنزيل على أى رسول من الرسل
أخى الأنسان
اليهودية ديانة وعقيدة وهناك يهود
المسيحية ديانة وعقيدة وهناك مسيحيون
الأسلام ديانه وعقيدة وهناك مسلمون
الديانة تحمل فى طياتها صدقها وبرهانها يكمن فى المضمون ولكل ديانة معجزه ومنهج فأبحث بنفسك فان وجدت آيات الصدق والبرهان فى ديانة وأطمئن اليها قلبك وأستراح لها عقلك فليس أمامك مفر من الأعتراف بالحق وبالصدق بلا تعسف أو مغالاة أو أصطناعا لمغامرة
فأذا أنكرت فهذا حقك وأذا رافضت فهذه مشيئتك فقط عليك أن تقدم حجتك وبرهانك الذى رفضت على أساسه الديانة لا تقدم حجتك وبرهانك لى ولكن قدمها لنفسك فأذا كنت متمكنا وبرهانك فأعلنها فأذا كان الحق معك فأنا أبحث عن الحق وأنا مع الحق فورا
وأن أمتنعت عن تقديم أسانيدك وبراهينك فالأمتناع هنا أقرار منك على عدم صدقك
والديانة ليست بحاجة الى أقرارك ولكنك لن تستطيع أن تتباهى يوما بالنزاهة لأنك لا تريد أن يكون لك فى الحق مطمع ونصيب
لمصلحة من نقبح كل ما هو جميل فى الحياة فالديانة والعقيدة ليست أقرار بسياسة الوضع القائم وأنما هى دعوة الى الحق دائما ولقد وجدت نفسى أقرأ فى كتب الديانات الآخرى مثل ( الأنجيل التوراة القرآن) بحثا عن الحق أناقش وأقارن وأحكم العقل والقلب ليس فى مسالة وحدانية الله أو فى مسألة الغيبيات ولكن بحثا عن الحق فيما نملك من احداث ومواقف
الى نبضات قلب يبحث دائما عن الحق والحقيقة المسجونه احيانا فى الهياكل والسيرة احيانا فى المحاريب والمتحجرة غالبا فى القلوب والعقول
ليس لى مصلحة شخصية أو مصلحة عامة ان تؤمن بدين موسى أو عيس او محمد عليهم جميعا السلام أو حتى تصبح بلا دين
فقط ابحث عن كلمة حق
واقول كلمة حق خالصة لوجه الله
الباحث عن الحق
حسن عبد السميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق