الاثنين، 7 سبتمبر 2009

رساله جائتنى من المطالبين بالأفراج عن المأسورين فى مخيم أشرف بالعراق


الدكتور وجيه رؤوف
سلامات عليك
مع تقديرنا الفائقة بنشر رسالتنا على مدونتك القيمة اود أن اعبر عن إحساسي بوجود هذا الشعور الإنساني . في الحقيقة عندما بدأت المفاتحة معكم كنت على قدر كبير من اليقين بأن الشعب المصري و بسبب حضارته القديمة و عريقة يكون مساعد كبيرلقضيتنا و سوف نتمكن من توسعة هذه العلاقات في البلدان العربية كما نلاحظ اليوم و بالمناسبة يسعدني أن أخبركم بتشكيل ”اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن أشرف” المتكونة من اعضاءها من البلدان مصرو فلسطين و اردن والعراق و الجزائر و عرب باريس و تم إقامة جلستها الاولى و بمشاركة السيدة مريم رجوي في باريس و هذا كان بالنسبة للمقاومة الإيرانية دعما كبيرا . في الحقيقة موضوع أشرف ليس موضوع إيراني و حسب وإنما يتعلق بشعوب المنطقة والبلدان العربية كلها لانه يعتبر سدا منيعا أمام طموحات شريرة الملالي الحاكمين في إيران بتوسعة نطاق تدخلاتهم و تصدير الإرهاب و التطرف إلى هذه المنطقة اولا و إلى العالم أجمع ثانيا. هذا و كان دافعهم لاختاروا العراق بالذات بمثابة بوابة تشكيل امبراطوري اسلامي في البلاد الاسلامية باستغلالهم عن كلمة ” اسلام ” و معتمدا على هذه النظرية الضارة يتدخلون في الشؤون العرب كلها من العراق و الفلسطين و المصر واللبنان و الجزائر و في هذا الامتداد جاء الهجوم الهمجي على هذا المخيم مخطط من الملا خامنئي كما أشار في لقاءه مع طالباني قبل ثلاثة أشهر بتنفيذ الاتفاقية الثنائية والمقصود إزالة أشرف بأي طريق ممكن ولو بإبادة جماعية.
أنا فرحت عندما تعرفت بكم كالقبطي و اعتقادكم بكافة الحريات كما نعتقد بها .نحن نحب جميع ابناء الشعب من المسلم و المسيحي و اليهود و العلماني و الأخرين و هذا يكون مصرحا و موكدا في دستور المقاومة الإيرانية و نريد لإيران الغد المساواة بين مختلف صنوف الشعب من النساء والرجال و المعتقدين بأي دين كان في حقوقهم الإجتماعية وهذا هو المناقض التمام مع أفكار الملالي الذين استعبدوا الشعب الإيراني و الحكومة العراقية و بعض أفكار العرب الغيرالواعين بنواياهم . مرة أخري اشكركم بدرج المقال و اود أن أقول وقعنا في خندق واحد و لا بدنا المناصرة حتى النصر و بهذا الصدد أرجوكم التواصل في درج الاخبار المقاومة حول أشرف و انتفاضة شعب إيران كي نقطع رأس الحية في طهران إن شاءالله لعلنا نرتاح من الرجعية والتطرف في العالم أجمع.
آرسلت بعض الافلام والمقالات والبيانات للعلم و للنشر بقدر إمكانكم
تحياتي و حبي لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق