الخميس، 17 سبتمبر 2009

بيان صادر عن أمانه المجلس الوطنى للمقاومه الأيرانيه فى باريس




بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس
اقتحام أشرف – بيان رقم 94

تدهور الحالة الصحية للمجاهدين الرهائن الـ36 في ختام الاسبوع السابع من إضرابهم عن الطعام
ومؤامرة نظام الملالي لإبقائهم قيد الأسر

يعيش المجاهدون الرهائن الـ36 في ختام الأسبوع السابع من اضرابهم عن الطعام حالة صحية وخيمة حيث يعيش بعضهم على عتبة النقطة اللاعودة. فيما يعاني كلهم من ضعف وفتور شديدين واضطرابات في جهاز الهضم والبصر والسمع. انهم وبأجسام نحيفة وهزيلة ومصابة بجروح وبعد ثلاثة أسابيع من اصدار قرار اطلاق سراحهم من قبل محكمة الخالص مازالوا قيد الأسر عند القوات العراقية.
حبيب غراب وبسبب تعرضه للتعذيب والضربات عند الاعتقال يعاني من تورم في الساق ويعاني من مضاعفات في العروق ويحتاج بشكل عاجل الى فحص وعلاج عاجل من قبل أطباء اختصاصيين. وأما محمد رضا هوشمند فتم نقله الى مستشفى الخالص بسبب وضعه الحرج الناجم عن الربو وهو الآن يتنفس عن طريق التنفس الاصطناعي بالاوكسيجين. ومهدي زارع يعاني من التهاب في عصب العين ولم يتم فحصه لحد الآن من قبل أي طبيب متخصص وهو على وشك فقد البصر بشكل كامل. عزيز غلامي يعاني من عدم نشاط الغدة الدرقية ولا يتوفر لديه ما يحتاج إليه من أدوية حيوية. ابراهيم كماري و جليل غلام زاده وهمايون ديهيم نقلوا هم الآخرون بشكل طارئ الى مستشفى الخالص بسبب معاناتهم من آلام في أطراف القلب. وابراهيم كماري هو بحاجة إلى عناية طبية خاصة..
ويوم أمس أعلن المسؤولون في محكمة الخالص عجزهم عن تنفيذ القرار الصادر لاطلاق سراح الرهائن وذلك بسبب تدخلات سياسية وأكدوا أن التهمة المثيرة للسخرية بدخولهم وتواجدهم الغير قانوني في العراق قبل 25 عاماً ما هي الا ذريعة سافرة لابقاء الرهائن في الأسر.
ان المقاومة الايرانية سبق وأن كشفت أن سفارة نظام الملالي في بغداد وعقب زيارة وزير خارجية النظام الى العراق منعت تنفيذ قرار اطلاق سراح الرهائن عبر تدخلاتها الوقحة في القضاء العراقي. ان التذرع بالدخول والتواجد الغير قانوني في العراق هو من مفبركات قوة «القدس» الارهابية ورجال «اطلاعات» الملالي الذين يمسكون برأس الخيط في هذه القضية. من الواضح لدى الجميع أن ابقاء هؤلاء الـ 36 في الحجز ليس الا نزولاً عند الرغبات اللاانسانية لنظام الملالي المصر على قتلهم.
ففي اليوم التاسع والاربعين من اضراب الرهائن الـ36 عن الطعام، تدعو المقاومة الايرانية مرة أخرى الحكومة الأمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد والقوات متعددة الجنسية في العراق والأمين العام للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة السامية لحقوق الانسان وجميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى اتخاذ اجراء عاجل لانقاذ حياة هؤلاء الأشخاص. فعلى السفارة الأمريكية في بغداد وقيادة القوات الامريكية أن تلتزم بتعهداتهما تجاه الافراد المحميين بموجب الاتفاق الذي قامتا بتوقيعه مع كل من سكان أشرف على انفراد ومنهم هؤلاء الأشخاص الـ 36.
ان المقاومة الايرانية تؤكد للحكومة العراقية أن إيقاف واحتجاز الافراد المحميين كرهائن وضربهم وجرحهم ومنع الافراج عنهم رغماً عن قرار المحكمة لاطلاق سراحهم يعد جريمة ضد الانسانية يمكن متابعتها قضائيًا أمام المحاكم الدولية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
14 ايلول / سبتمبر 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق