فى قناة النيل للأخبار يوم 1/12/2008 رأيت لقطة الساعة التاسعة إلا ربع مع دكتورة لاأعرف أسمها وكان النقاش حول مايدور فى الهند وما أصابها فى هذه الأيام وأخذت الدكتورة ومعها أخر يتداولون عما يحدث وما أسباب الصراع الموجود وكل منهم يحلل ويفند ويرد الأسباب إلى مسبباتها الجزورية وهم فى قمة الإنفعال والتعاطف على هذا الحدث .
ومن الغريب إننا لدينا علماء بارعون فى فنون التحليل للأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية وكل مايحدث فى الخارج ولكنى لم أرى أحد من هؤلاء يحاول مجرد محاولة أن يفند فى مايحدث فى الداخل .
ألا يرى هؤلاء المحللون إننا أوّلى بالدراسة والتحليل ، وأن مايحدث داخل بلدنا أقسى على أبنائها مما يحدث بالخارج .
كنت أتمنى أن أرى الإهتمام من هؤلاء لتفنيد وتحليل ما يحدث فى الداخل وما أسبابة وكيفية الخروج منه للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية !! ولكن للأسف الداخل لايهمهم فى شيئ !! وما يحدث للأقباط ليس هو بالشيئ الذى يستدعى عمل برنامج له فى وسائل الإعلام لبحث أسبابة أو إيجاد وسائل وأفكار لحل هذه المشكلة القائمة !!
وفى رأيىّ أن هناك سياسة إعلامية وحكومية هدفها أن تستمر مثل هذه الإحتكاكات مابين أبناء الوطن الواحد !! ربما ظنا منهم أن هناك فريق لابد وأن يتغلب على الأخر بقوته العددية وبتأييد النظام له ! وبذلك تحقق هدف يجعل الأحزاب المتشددة والدول الإسلامية راضية عنها وتحظى بتأيدهم ، ومن صالح النظام أيضا أن تكون مثل هذه المناوشات مابيننا حتى لا نلتفت أو نأخذ فرصة للتفكير فيما يحدث من غلاء وفساد إدارى ..الخ خاصة وأن القائمين علينا ردود أفعالهم ليست على مستوى الأحداث .
أن المثقفين الحقيقين ، همّ الذين يملكون الرؤية الإصلاحية ، بعيدا عن العصبيات ، من حيث التنظير لحركة المجتمع وما يدور فيه ، ومن المؤسف أن هذه الأحداث التى أخذت صفة الإستمرارية لم تلفت نظرهم ، أو حتى نظر علماء الإجتماع لدراستها كظاهرة إجتماعية مؤرقه أخذت صفة الإستمرارية ، ومشكلة خطيرة العواقب تحتاج إلى دراسة مسبباتها ، وإيجاد الحلول المرضية لكل الأطراف بموضوعية شديدة وبدون أية تحيزات لجانب دون الأخر ، ولكن مع الأسف أرى الجميع صامتين ساكتين عما يحدث فى الداخل كما لو كانت مشكلة بدون حلول أو الداخل لايهمهم فى شيئ والخارج أولى بالمعروف ، أو قل لايريدو لها حلاً ، إلا حل واحد هو أن نرحل كاأقباط من مصرنا ، أو نظل كما نحن لا ننطق ولا نتأوه .
يحللون ويحلون مشاكل الأمم البعيدة ، متعاطفين ، مشفقين عليهم بحب شديد ، مظهرين للمشاهد أن الإنسان فى كل مكان بالعالم هو جل همهم ، أما الإنسان المصرى والقبطى على وجه الخصوص غير مُلزم لهم بحل مشاكلة لأنه بغير مشاكل ، فهو يعيش بينهم ، يصلى ، ويعمل ، وغير مُضطهد وكل القائمين عليه شاهدين ومؤكدين على هذا !!!!
إذن ليست هناك مشكلة !! وأن مايحدث هنا ، هو شيئ عادى ، ويحدث مثلة فى كل البلاد ، واحنا كبقية مخاليق ربنا .
وفى مُداخلة لذات البرنامج قالت دكتورة إنها تتصّعب على المسلمين الموجودين فى الهند وما حدث لهم !! وأقول لها كرد فعل تلقائى يادكتورة ألّم تتصعبى على المسيحين فى مصر وما حدث ومايحدث لهم ؟؟؟!!!!
ياأعزائى إننا لسنا فى فكر أحد من هؤلاء الذين يطلقون عليهم مفكرين
أو باحثين فى الأمور الإجتماعية أو العلاقات الإنسانية ، لسنا فى فكر أحد إلا الله وحده . ياخساره يامصر
ومن الغريب إننا لدينا علماء بارعون فى فنون التحليل للأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية وكل مايحدث فى الخارج ولكنى لم أرى أحد من هؤلاء يحاول مجرد محاولة أن يفند فى مايحدث فى الداخل .
ألا يرى هؤلاء المحللون إننا أوّلى بالدراسة والتحليل ، وأن مايحدث داخل بلدنا أقسى على أبنائها مما يحدث بالخارج .
كنت أتمنى أن أرى الإهتمام من هؤلاء لتفنيد وتحليل ما يحدث فى الداخل وما أسبابة وكيفية الخروج منه للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية !! ولكن للأسف الداخل لايهمهم فى شيئ !! وما يحدث للأقباط ليس هو بالشيئ الذى يستدعى عمل برنامج له فى وسائل الإعلام لبحث أسبابة أو إيجاد وسائل وأفكار لحل هذه المشكلة القائمة !!
وفى رأيىّ أن هناك سياسة إعلامية وحكومية هدفها أن تستمر مثل هذه الإحتكاكات مابين أبناء الوطن الواحد !! ربما ظنا منهم أن هناك فريق لابد وأن يتغلب على الأخر بقوته العددية وبتأييد النظام له ! وبذلك تحقق هدف يجعل الأحزاب المتشددة والدول الإسلامية راضية عنها وتحظى بتأيدهم ، ومن صالح النظام أيضا أن تكون مثل هذه المناوشات مابيننا حتى لا نلتفت أو نأخذ فرصة للتفكير فيما يحدث من غلاء وفساد إدارى ..الخ خاصة وأن القائمين علينا ردود أفعالهم ليست على مستوى الأحداث .
أن المثقفين الحقيقين ، همّ الذين يملكون الرؤية الإصلاحية ، بعيدا عن العصبيات ، من حيث التنظير لحركة المجتمع وما يدور فيه ، ومن المؤسف أن هذه الأحداث التى أخذت صفة الإستمرارية لم تلفت نظرهم ، أو حتى نظر علماء الإجتماع لدراستها كظاهرة إجتماعية مؤرقه أخذت صفة الإستمرارية ، ومشكلة خطيرة العواقب تحتاج إلى دراسة مسبباتها ، وإيجاد الحلول المرضية لكل الأطراف بموضوعية شديدة وبدون أية تحيزات لجانب دون الأخر ، ولكن مع الأسف أرى الجميع صامتين ساكتين عما يحدث فى الداخل كما لو كانت مشكلة بدون حلول أو الداخل لايهمهم فى شيئ والخارج أولى بالمعروف ، أو قل لايريدو لها حلاً ، إلا حل واحد هو أن نرحل كاأقباط من مصرنا ، أو نظل كما نحن لا ننطق ولا نتأوه .
يحللون ويحلون مشاكل الأمم البعيدة ، متعاطفين ، مشفقين عليهم بحب شديد ، مظهرين للمشاهد أن الإنسان فى كل مكان بالعالم هو جل همهم ، أما الإنسان المصرى والقبطى على وجه الخصوص غير مُلزم لهم بحل مشاكلة لأنه بغير مشاكل ، فهو يعيش بينهم ، يصلى ، ويعمل ، وغير مُضطهد وكل القائمين عليه شاهدين ومؤكدين على هذا !!!!
إذن ليست هناك مشكلة !! وأن مايحدث هنا ، هو شيئ عادى ، ويحدث مثلة فى كل البلاد ، واحنا كبقية مخاليق ربنا .
وفى مُداخلة لذات البرنامج قالت دكتورة إنها تتصّعب على المسلمين الموجودين فى الهند وما حدث لهم !! وأقول لها كرد فعل تلقائى يادكتورة ألّم تتصعبى على المسيحين فى مصر وما حدث ومايحدث لهم ؟؟؟!!!!
ياأعزائى إننا لسنا فى فكر أحد من هؤلاء الذين يطلقون عليهم مفكرين
أو باحثين فى الأمور الإجتماعية أو العلاقات الإنسانية ، لسنا فى فكر أحد إلا الله وحده . ياخساره يامصر
دى شعوب نافقه وعايشه على التقيه والكدب
ردحذفوعمرها ما هتفوق ابدا