يسر لمن يسر و ينكد على اللى ينكد
قرأت مقاله قويه للاستاذ محمد منير مجاهد بعنوان ( التنكيد على الاقباط ) والغريبه انه لفت نظرى عنوان المقال فلم يكتب هذا التعبير اى كاتب وادراج كلمه النكد لم تأتى فى اى مقال يتناول الاقباط وانما اعتدنا ان نسمع عن نكد الزوجات او النكد الذى يأتى من قبل الحموات وخصوصا الحموات الفاتنات وكل انواع النكد هذه تقع على عاتق الزوج من قبل الزوجه او عائلتها وربما تقع على الزوجه ايضا من قبل زوجها النكدى وعائلته اما عن الاقباط وملفهم فكثيرا ما سمعنا عن التمييز ضد الاقباط او اللقب الاصعب وهو اضطهاد الاقباط اما التنكيد على الاقباط فهى جديده فى مجال الكتابه وانا اعتقد أن الفضل فى هذا يحسب للاستاذ محمد منير مجاهد ,
ولمن لايعرف الاستاذ محمد منير فهو مؤسس جماعه مصريون ضد التمييز الدينى ولمن لايعرفه فهو من اكثر الحقوقيون نشاطا فى مجال الدفاع عن حقوق الانسان ,
والاستاذ محمد منير مجاهد هو من الاحرار المسلميين الليبراليين الملتزمين بدينهم وتعاليمه السمحه وهو يحارب بفكره محاوله الحاق تهمه الارهاب بالاسلام موضحا أن السماحه من تعاليم الاسلام الاساسيه وله نشاط واسع فى ايصال هذه الرساله ,
والحقيقه اعجبتنى مقاله التنكيد على الاقباط جدا فقد جاءت هذه المقاله على الجرح تماما فقد زكر هذه الحقيقه المره وهى ان وزاره التربيه والتعليم ووزاره التعليم العالى تتعمد الاثنتان من الابتدائى الى الجامعه فى التنكيد على الاقباط اثناء عيدهم بجعل الامتحانات ثانى يوم العيد واردف سيادته انه من التتبع لهذه الواقعه ثبت تعمد هذه الجهات فى تحديد هذا الميعاد بالذات للتنكيد على الاقباط والدليل على ذلك أن يوم ثمانيه يناير الذى يعقب عيد الميلاد فى سبعه يناير يوافق يوم الخميس ومع ذلك جعلوه يوم امتحانات مما يدعو للتعجب !!
ومن هنا ابدأ حديثى وسامحونى اذا كانت نبرتى ستكون حاده فان ما يدور فى الصدر ينزف دما نقطر به صفحات مقالنا :
الحقيقه كانت وزاره التعليم تسمى وزاره التربيه والتعليم سابقا ولا أدرى ما أسمها حاليا لأننى لا أجد فيها لا تربيه ولا تعليم فما نقرأه يوميا من حوادث الطلبه والمدرسين وما يحدث بينهم ليس فيه اى نوع من التربيه أو التعليم سامحونى ,
كما نأتى الى التفكير الوزارى الراقى بتاع نشيل سنه ساته ونحط سنه ساته حاجه كده زى شالو الدو حطو شاهين وما تبع ذلك من عواقب ,
وما الى ذلك من تجريم الدروس الخصوصيه فى المناذل الى تقنين الدروس الخصوصيه بالمدارس تحت مسمى مجموعات التقويه وكله على عينك يا تاجر,
اما عن موضوع الامتحانات فصدقونى مافى ألم ومراره اكتر من كده فأذكر اثناء دراستى اننى لم اهنأ بعيد و سط أهلى وخصوصا اننى كنت فى جامعه تبعد عن منزلى مسافه سفر كبيره فقد كنت اقضى العيد فى المزاكره نظرا لاننى سوف امتحن تانى يوم , وكان هذا بالطبع يسبب الالم لاسرتى فكيف يهنئون بالعيد وفلزه كبدهم بعيد عنهم ولكننى كنت اختلس من الوقت القليل لاذهب الى السنترال وانتظر دورى حتى اتكلم فى التليفون معيدا عليهم وكنت احس بالالم يعتصرهم لعدم قضائى العيد وسطهم ولكننى كنت اخفف عنهم بقولى ( طالما انتم بصحه جيده فهذا هو العيد بالنسبه لى )
طبعا كنت اذهب الى السنترال وانتظر دورى لان على ايامها ماكنش فيه موبايل ولا يحزنون ,
والحقيقه استبشرنا خيرا حينما اصدر السيد رئيس الجمهوريه قرارا بجعل يوم سبعه يناير عيدا قوميا وسبب فرحتنا ان بعض الممتحنين كانوا زياده فى النكد يجعلوا يوم العيد امتحانات وقد امتحن الكثيرين منا امتحانات فى هذا اليوم ,وحينما جعل هذا اليوم أجازه قوميه فرحنا وكنا نهنىء بعضنا البعض فرحين بهذا العيد وفرحين أكثر أن اخوتنا المسلميين سيعيدوا معنا فى هذا اليوم فقد كانت فكره المواطنه والمحبه واضحه فى هذا القرار ,
ولكن يا فرحه ما تمت خدها الغراب وطار فلم نكن نعلم أن خفافيش الظلام لن تعييها الحيل وسيلفون حول هذا القرار للتنكيد على الاقباط ,
وكمثال بسيط لى قريبه هذه السنه فى كليه صيدله سنه تانيه اتصلت بى تأخز استشارتى فى وعكه صحيه فأرشدتها الى العلاج وقلت لها هنشوفك ان شاء الله على العيد فقالت لى معلهش انا اسفه لانى عندى امتحان يوم سته يناير والشفوى بالليل يخلص حوالى الساعه الثامنه فمش هاقدر اسافر و أوصل للصلاه مساء بالاضافه انى عندى امتحانات بعد العيد على طول يعنى قفلت ,كش ملك مش هاعيد السنه دى !!
ده مثال بسيط يدل على فجر هيئه التدريس وضربهم بكل القرارات عرض الحائط كما يدل على عدم احترامهم لقرار رئيس الجمهوريه ,
طبعا انا هنا لست فى مجال للحديث عن التعصب اثناء الامتحانات والتمييز ضد الطلبه المسيحيين فى امتحانت الشفوى بالزات فهذا الموضوع ليس هذا المقال مجاله ,
ولكننا هنا نتحدث عن مواعيد الامتحانات وتزامنها مع اعياد الاقباط وماحدش يقول لى صدفه علشان اللى مايشفش من خرم الغربال يبقى اعمى ولامؤاخزه ,
هيجيلك بعض المطيباتيه الناعميين ويقولوا لك اصل ميعاد اجازه نص السنه بييجى فى شهر اتنين ولازم الامتحانات تخلص فى يناير ؟
هأقوله لا ماعلش تبقى الاجازه فى مارس او ابريل وتظبط بدايه السنه على هذا الاساس مش قصه ومش كيميا ,
لكن للاسف ماحدش عايز يحل وماحدش عايز يجمع الناس فى بوتقه مواطنه واحده وللاسف مش بناخد غير شعارات زايفه ومافيش عمل جاد على ارض الواقع ,
وماعلش الوزاره الى هى مش وزاره تربيه اصبحت تنمى روح الكراهيه ضد الاخر ومعلش هى السبب فى التخلف اللى بنعانى منه الى اليوم لانها بتأصل تهميش الاخر وعدم احترام حقوق الاخر كما ان لها دور كبير فى عدم تدريس التاريخ الحقيقى لهذا الشعب كما انها لاتدرس افكار علماءنا الاجلاء الافاضل امثال الشيخ محمد عبده والشيخ عبد الله النديم ورفاعه الطهطاوى وقاسم امين ,
ونظره سريعه الى ما يدرسه الطلبه من معارف لتعلموا اسباب نكستنا وردتنا ,واذا كنا دائما نزكر القول الجليل ( يسر لمن يسر )
فأنا اقول يسر لمن يسر وينكد على اللى ينكد
د / وجيه رؤوف
قرأت مقاله قويه للاستاذ محمد منير مجاهد بعنوان ( التنكيد على الاقباط ) والغريبه انه لفت نظرى عنوان المقال فلم يكتب هذا التعبير اى كاتب وادراج كلمه النكد لم تأتى فى اى مقال يتناول الاقباط وانما اعتدنا ان نسمع عن نكد الزوجات او النكد الذى يأتى من قبل الحموات وخصوصا الحموات الفاتنات وكل انواع النكد هذه تقع على عاتق الزوج من قبل الزوجه او عائلتها وربما تقع على الزوجه ايضا من قبل زوجها النكدى وعائلته اما عن الاقباط وملفهم فكثيرا ما سمعنا عن التمييز ضد الاقباط او اللقب الاصعب وهو اضطهاد الاقباط اما التنكيد على الاقباط فهى جديده فى مجال الكتابه وانا اعتقد أن الفضل فى هذا يحسب للاستاذ محمد منير مجاهد ,
ولمن لايعرف الاستاذ محمد منير فهو مؤسس جماعه مصريون ضد التمييز الدينى ولمن لايعرفه فهو من اكثر الحقوقيون نشاطا فى مجال الدفاع عن حقوق الانسان ,
والاستاذ محمد منير مجاهد هو من الاحرار المسلميين الليبراليين الملتزمين بدينهم وتعاليمه السمحه وهو يحارب بفكره محاوله الحاق تهمه الارهاب بالاسلام موضحا أن السماحه من تعاليم الاسلام الاساسيه وله نشاط واسع فى ايصال هذه الرساله ,
والحقيقه اعجبتنى مقاله التنكيد على الاقباط جدا فقد جاءت هذه المقاله على الجرح تماما فقد زكر هذه الحقيقه المره وهى ان وزاره التربيه والتعليم ووزاره التعليم العالى تتعمد الاثنتان من الابتدائى الى الجامعه فى التنكيد على الاقباط اثناء عيدهم بجعل الامتحانات ثانى يوم العيد واردف سيادته انه من التتبع لهذه الواقعه ثبت تعمد هذه الجهات فى تحديد هذا الميعاد بالذات للتنكيد على الاقباط والدليل على ذلك أن يوم ثمانيه يناير الذى يعقب عيد الميلاد فى سبعه يناير يوافق يوم الخميس ومع ذلك جعلوه يوم امتحانات مما يدعو للتعجب !!
ومن هنا ابدأ حديثى وسامحونى اذا كانت نبرتى ستكون حاده فان ما يدور فى الصدر ينزف دما نقطر به صفحات مقالنا :
الحقيقه كانت وزاره التعليم تسمى وزاره التربيه والتعليم سابقا ولا أدرى ما أسمها حاليا لأننى لا أجد فيها لا تربيه ولا تعليم فما نقرأه يوميا من حوادث الطلبه والمدرسين وما يحدث بينهم ليس فيه اى نوع من التربيه أو التعليم سامحونى ,
كما نأتى الى التفكير الوزارى الراقى بتاع نشيل سنه ساته ونحط سنه ساته حاجه كده زى شالو الدو حطو شاهين وما تبع ذلك من عواقب ,
وما الى ذلك من تجريم الدروس الخصوصيه فى المناذل الى تقنين الدروس الخصوصيه بالمدارس تحت مسمى مجموعات التقويه وكله على عينك يا تاجر,
اما عن موضوع الامتحانات فصدقونى مافى ألم ومراره اكتر من كده فأذكر اثناء دراستى اننى لم اهنأ بعيد و سط أهلى وخصوصا اننى كنت فى جامعه تبعد عن منزلى مسافه سفر كبيره فقد كنت اقضى العيد فى المزاكره نظرا لاننى سوف امتحن تانى يوم , وكان هذا بالطبع يسبب الالم لاسرتى فكيف يهنئون بالعيد وفلزه كبدهم بعيد عنهم ولكننى كنت اختلس من الوقت القليل لاذهب الى السنترال وانتظر دورى حتى اتكلم فى التليفون معيدا عليهم وكنت احس بالالم يعتصرهم لعدم قضائى العيد وسطهم ولكننى كنت اخفف عنهم بقولى ( طالما انتم بصحه جيده فهذا هو العيد بالنسبه لى )
طبعا كنت اذهب الى السنترال وانتظر دورى لان على ايامها ماكنش فيه موبايل ولا يحزنون ,
والحقيقه استبشرنا خيرا حينما اصدر السيد رئيس الجمهوريه قرارا بجعل يوم سبعه يناير عيدا قوميا وسبب فرحتنا ان بعض الممتحنين كانوا زياده فى النكد يجعلوا يوم العيد امتحانات وقد امتحن الكثيرين منا امتحانات فى هذا اليوم ,وحينما جعل هذا اليوم أجازه قوميه فرحنا وكنا نهنىء بعضنا البعض فرحين بهذا العيد وفرحين أكثر أن اخوتنا المسلميين سيعيدوا معنا فى هذا اليوم فقد كانت فكره المواطنه والمحبه واضحه فى هذا القرار ,
ولكن يا فرحه ما تمت خدها الغراب وطار فلم نكن نعلم أن خفافيش الظلام لن تعييها الحيل وسيلفون حول هذا القرار للتنكيد على الاقباط ,
وكمثال بسيط لى قريبه هذه السنه فى كليه صيدله سنه تانيه اتصلت بى تأخز استشارتى فى وعكه صحيه فأرشدتها الى العلاج وقلت لها هنشوفك ان شاء الله على العيد فقالت لى معلهش انا اسفه لانى عندى امتحان يوم سته يناير والشفوى بالليل يخلص حوالى الساعه الثامنه فمش هاقدر اسافر و أوصل للصلاه مساء بالاضافه انى عندى امتحانات بعد العيد على طول يعنى قفلت ,كش ملك مش هاعيد السنه دى !!
ده مثال بسيط يدل على فجر هيئه التدريس وضربهم بكل القرارات عرض الحائط كما يدل على عدم احترامهم لقرار رئيس الجمهوريه ,
طبعا انا هنا لست فى مجال للحديث عن التعصب اثناء الامتحانات والتمييز ضد الطلبه المسيحيين فى امتحانت الشفوى بالزات فهذا الموضوع ليس هذا المقال مجاله ,
ولكننا هنا نتحدث عن مواعيد الامتحانات وتزامنها مع اعياد الاقباط وماحدش يقول لى صدفه علشان اللى مايشفش من خرم الغربال يبقى اعمى ولامؤاخزه ,
هيجيلك بعض المطيباتيه الناعميين ويقولوا لك اصل ميعاد اجازه نص السنه بييجى فى شهر اتنين ولازم الامتحانات تخلص فى يناير ؟
هأقوله لا ماعلش تبقى الاجازه فى مارس او ابريل وتظبط بدايه السنه على هذا الاساس مش قصه ومش كيميا ,
لكن للاسف ماحدش عايز يحل وماحدش عايز يجمع الناس فى بوتقه مواطنه واحده وللاسف مش بناخد غير شعارات زايفه ومافيش عمل جاد على ارض الواقع ,
وماعلش الوزاره الى هى مش وزاره تربيه اصبحت تنمى روح الكراهيه ضد الاخر ومعلش هى السبب فى التخلف اللى بنعانى منه الى اليوم لانها بتأصل تهميش الاخر وعدم احترام حقوق الاخر كما ان لها دور كبير فى عدم تدريس التاريخ الحقيقى لهذا الشعب كما انها لاتدرس افكار علماءنا الاجلاء الافاضل امثال الشيخ محمد عبده والشيخ عبد الله النديم ورفاعه الطهطاوى وقاسم امين ,
ونظره سريعه الى ما يدرسه الطلبه من معارف لتعلموا اسباب نكستنا وردتنا ,واذا كنا دائما نزكر القول الجليل ( يسر لمن يسر )
فأنا اقول يسر لمن يسر وينكد على اللى ينكد
د / وجيه رؤوف
هىء هىء
ردحذفانت بتحلم
دى بقت وزارة قلة الادب والجهل والبلطجية حتى الذين وصلوا الى ارقى مستويات التعليم من دراسات عليا وابحاث مزعومه لم تقدم للبشريه غير بول البعير لم تفلح معهم هذه المستويات العلميه للارتقاء بافكارهم وسلوكياتهم لان مفعول بول البعير اقوى ولايقاوم امال اعجاز علمى مالهوش حل
سيد على