الخميس، 26 نوفمبر 2009

رساله الى معلق على مدونه البطل بقلم دكتور وجيه رؤوف


الأخ الفاضل العزيز نصر القوصى :
أستأذن حضرتك فى ان أرد على المدعو ايمن صادق , بعد اذنك ,
الأستاذ أيمن صادق :
تتحدث الى الأستاذ نصر القوصى مخاطبا أياه بأنه منسق حركه البديل الطائفيه وتنعت الحركه ومنسقها بالطائفيه لأنهم دعوا الى عدم تقبل تهانى العيد هذه السنه لأنهم حزانى على أحزان ابناء وطنهم فى فرشوط ونجع حمادى وطبعا هذا لم يعجبك فاتهمتهم بالطائفيه واعلنت سيادتكم من فوق منبركم الوثير بان مصر هى الأمن والأمان ,
ويبدو انك قد احسست بأن منافقى مصر ويهوزاتها قليلون فأردت ان تضيف أليهم عضوا جديدا بانضمام معاليك اليهم ,
ويبدو انك قبل كتابه تعليقك الكريم قد شربت حاجه صفرا أو شميت شمه مضروبه , عموما اذا كانت كذلك فنحن كفيلون بافاقتك اما عن طريق غسيل المعده أو نحن كفيلون بأفاقتك فكريا لو كنت تستوعب الفكر والتحليل ,
يبدو من مقولتك عن الأمن والأمان فى مصر أنك تعيش على كوكب آخر يا أستاذ أيمن ولا تحس بما يحدث فيها ولكى تفيق اكثر ساقول لك : يكفى ان تسأل اى طفل فى مصر فسوف يجيبك عن الأمن والأمان فى مصر ولكى انعش ذاكرتك ساذكر لك القليل :
مذبحه الكشح التى قتل فيها اتنين وعشرين شخصا ماتو شهداء بدون ذنب اقترفوه , التعذيب فى ابوفانا وخطف الرهبان وتكسير ارجلهم , أحداث الفتنه وحرق محال التجار فى اسنا ومنفلوط وديروط , أحداث الزيتون وقتل الجواهرجيه الأقباط أحداث الباجور , أحداث مذبحه حتشبسون ..... أكمل ولا حضرتك مستعجل , هناك أحداث اخرى تحدث الآن وانت بتشرب النس كافيه جنب الكومبيوتر خاصتك ,
فقت معاليك ولا لسه ؟؟!!
ثانيا : تتحدث الى الأستاذ نصر فى نهايه تعليقك مخاطبا اياه : وانت مالك ومال عيد الأضحى ؟؟
هنا نفهم من معاليك انك فهمت ان الأستاذ نصر القوصى ليس بمسلم وانما هو مسيحى أو بهائى أو يهودى أو لادينى ....
وهنا يا سياده الفصيح نبلغك أن الأستاذ نصر القوصى مسلم الديانه وهو مسلم معتدل ليبرالى يؤمن بالرأى والرأى الآخر ,
استاذ أيمن كان يجدر بك الأمر أن تشكر الأستاذ نصر على مشاعره مع أولاد بلده حيث انه لم يضع رأسه فى الرمال ويتحدث مثلك مطبلا للأمن والأمان بل فضل أن يواجه المشكله ويناصر ابناء بلده , ماعلينا اهه بيطلع من فتره لأخرى أمثال حضرتك ومثلهم كثيرون ,
ومن هنا اوجه شكرى ألى الأستاذ نصر القوصى على مشاعره الراقيه وعلى نشاطه فى مجال الملف القبطى وكل عام وأهل مصر المعتدلين بخير .
د / وجيه رؤوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق