الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

نرفض تدخل القذافى ونطالبه بالأبتعاد عن هذا الأمر ( البيان السادس عشر لحركه البديل الشعبيه ) للأستاذ نصر القوصى


البيان السادس عشرا لحركة البديل الشعبية

نرفض تدخل القذافى ونطالبه بالأبتعاد عن هذا الأمر



لقد أوضحنا قبل ذلك وفى أكثر من بيان للحركة رفضنا لأى وساطة عربية رسمية أو شعبية من أجل المصالحة فيما بين الشعب المصرى والجزائرى

مؤكدين للجميع بأن مارد الكرامة المصرية قد أنطلق ولن يستطيع أحد أيقافه مهما يكون .

وفيما يبدو أن هناك أشخاص حتى هذه اللحظة لا يستطيعون تقدير حجم الآلم الذى يشعر به الشعب المصرى بعد أهانة أبنائه من قبل عصابات دولة من المفترض أنها دولة شقيقة كما أنهم لم يستوعبوا حتى الآن أيضا بأنها الغضبة الشعبية الكبرى للمصريين.

فقد قراءنا خبرا يؤكد قيام العقيد معمر القذافى قائد الثورة الليبيبة

بالتدخل من أجل أجراء مصالحة بين شعبى مصر والجزائر ونحن نرفض هذا التدخل مطالبين العقيد بالأبتعاد قليلا عن هذا الأمر فالجرح المصرى غائرا ولن يندمل بسهولة .



أما على صعيد أحداث الغضب المصرى

تتقدم حركة البديل الشعبية بالشكر الى القائمين على

جريدة اليوم السابع لقيامهم بمبادرة رائعة لإطلاع الصحافة العالمية على جرائم الجزائر حيث تستعد الجريدة لإصدار وتوثيق تفاصيل وحقائق مهازل وجرائم الجزائريين قبل وبعد وأثناء مباراة الخرطوم ووضعها فى ملف متكامل بعد ترجمته إلى أربع لغات هى "الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية" لتكون أمام الصحف ووسائل الإعلام العالمية، والاتحادات الدولية جنبا إلى جنب مع الصحف ووسائل الإعلام فى مختلف بلدان العالم وإلى كل المعنيين بلعبة كرة القدم والمحافظة على نظافة اللعبة

وتشكر الحركة أيضا السيد مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة لمبادرتها الرائعة والخاصة بإعلان يوم ١٨ نوفمبر من كل عام يوماً لكرامة المواطن المصرى داخل الوطن وخارجه خاصة أنه اليوم الذى شهد اعتداءات وانتهاكات «سافرة» من الجزائريين ضد المشجعين المصريين خلال مباراة كرة القدم التى جمعت منتخبى البلدين فى السودان داعياً إلى تشكيل لجنة قانونية دولية للدفاع عن المصريين فى الخارج.

ومؤكدا تحالف ٨٩ منظمة حقوقية للدفاع عن كرامة مصر» ومطالبا باستغلال العلاقات الخارجية للرموز المصرية واتحاد جميع المصريين فى الداخل للرد على «البذاءات الجزائرية» فى حق مصر والمصريين.

وقال أن «الإخوة العرب هم أكثر الشعوب إهانة للمصريين، فنظام الكفيل فى الخليج وطوابير المصريين أمام السفارات أكبر شاهد على ذلك».

وشدد على ضرورة توثيق الأحداث التى جرت ضد المصريين وممتلكاتهم فى السودان والجزائر وإنتاج فيلم وثائقى باللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، والعديد من اللغات المختلفة لإظهار الجرائم التى وقفت وراءها الحكومة الجزائرية .

وتتقدم الحركة بالشكر أيضا الى السيد عبد العزيز زيارى رئيس برلمان الجزائر على رساله الأعتذار التى قام بأرسالها الى الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المصرى معتذرا فيها عن أحداث الخرطوم

وبعد شكرنا لمبادرته الطيبة هذه

نؤكد له بأن الشعب المصرى يريد اعتذار الرئيس الجزائرى بوتفلية فليس هو اكبر منها ولا الشعب المصرى أصغر من ذلك غير أن الأحدث التى وقعت لمن الجسامه لكى يقوم الرئيس الجزائرى بالأعتذار

على الجانب الآخر تطالب حركة البديل الشعبية كلا من عبود الزمر وطارق الزمر بالصمت أفضل لهم ولنا فلا نحتاج الى نصائح منهم أو من غيرهم حيث طالب الأثنين الحكومتين المصرية و الجزائرية بعدم تصعيد الموقف وسرعة احتواء الأزمة في الاطار الودي الذي يليق ببلدين عربيين ومسلميين

وفى نهاية البيان تؤكد الحركة بأنها لن تصمت على أى شخص يحاول بيع كرامة الشعب المصرى تحت مسمى القومية العربية مؤكدين متابعتنا لكل كبيرة وصغيرة فى هذا الأمر

المنسق العام للحركة

نصر القوصى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق