المبعوث الكبير للأمم المتحده فى العراق يعرب عن قلقه إزاء الوضع الأنسانى فى أشرف مرسل من عناصر المقاومه الإيرانيه

المبعوث الكبير للامم المتحدة في العراق يعرب عن قلقه ازاء الوضع الانساني في أشرف
10/28/2009 8:50:09 PM
26 أكتوبر/تشرين الأول 2009 - أبدى مبعوث الأمم المتّحدة الكبير إلى العراق مخاوفه على الحالة الإنسانية في معسكر أشرف شمال بغداد حيث يسكنه آلاف من المعارضين الإيرانيين. ويعيش حوالي 3,400 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في هذا المخيم في محافظة ديالى العراقية. وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة أن المبعوث الخاص للامم المتحدة أكد خلال لقائه بالسلك الدبلوماسي في العاصمة العراقية بغداد التزام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لمراقبة الحالة في المعسكر بشكل يومي.وفي وقت سابق من هذا الشهر، رحّب مسؤولو حقوق الإنسان في الأمم المتّحدة بقرار الحكومة العراقية لاطلاق سراح 36 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية كانوا قد احتجزوا منذ يوليو/تموز الماضي حيث استخدم رجال الأمن القوة للسيطرة على المخيم. وفي عملية ليومين في أواخر يوليو/تموز، سيطر رجال أمن عراقيون على معسكر أشرف قتل خلالها أحد عشر شخصًا وجرح عشرات الآخرين.وفي السنوات الأخيرة، كانت بعثة الامم المتحدة في العراق والمفوضية العليا لحقوق الإنسان يبحثان عن حل يتماشى مع حقوق العراق السيادية المشروعة والقانون الدولي.وأعلنت الأمم المتحدة في بيان رسمي أصدرته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يوم الاثنين 26 تشرين الاول في بغداد: «أن الأمم المتّحدة تواصل الدفاع عن حماية سكان أشرف من الإبعاد أو الطرد أو اعادتهم قسرياً الى بلدهم الأم على نقيض لمبدأ عدم النقل القسري (نان رفولمان)».وفي نفس الوقت تم حث قادة المخيم على التعاون مع السلطات العراقية بخصوص مستقبل سكان الموقع. ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ووكالات أخرى للامم المتحدة مستعدة لتقديم الإستشارة القانونية والإجتماعية الضرورية.وأكدت يونامي: «المطلوب الآن جهود كلّ الأطراف لتخفيف التوترات والبحث عن الحلول، و تدعو الأمم المتحدة، المجموعة الدولية للاسهام في تقديم المساعدة المحتملة بهذا الخصوص، بما في ذلك إعادة توطين أولئك الذين يرغبون في مغادرة المخيم إلى بلدان ثالثة».بيان الممثل الخاص للامم المتحدةبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لا تزال قلقة إزاء الوضع الإنساني في مخيم أشرف2009/10/26 أعرب الممثل الخاص للأمين العام في العراق عن قلقه المستمر إزاء الوضع الإنساني في مخيم أشرف، وأكد على التزام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) طوال فترة هذه المرحلة الحرجة بمراقبة الوضع في المخيم بشكل يومي.ويشار إلى أن يونامي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان قد قاما بمراقبة الوضع في مخيم أشرف عن كثب وعلى مدى السنوات القليلة الماضية مع دراسة ما يمكن تقديمه من مساعدة للتوصل إلى حل يتماشى مع حقوق العراق السيادية المشروعة والقانون الدولي.ولهذه الغاية شاركت الأمم المتحدة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حكومة العراق التي جددت التزامها بالقوانين العراقية والدولية عند التعامل مع مخيم أشرف وسكانه، في المساعدة على الوفاء بهذه المسؤولية.وتشمل ولاية البعثة تعزيز حقوق الإنسان في العراق، ويعمل مكتب حقوق الإنسان التابع للبعثة على تقييم الوضع في المخيم ومحيطه بشكل منتظم، كما تواصل الأمم المتحدة دعوتها لحماية سكان أشرف من الترحيل القسري أو الطرد أو العودة إلى بلادهم.وفي الوقت ذاته تم حث قيادة مخيم أشرف على الوفاء بضرورة تعاون سكان المخيم مع السلطات العراقية استنادا إلى التعبير الطوعي عن خيارهم فيما يتعلق ببقائهم في المخيم أو الخيارات البديلة الممكنة للمستقبل. وتقف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة على أهبة الاستعداد لتقديم أية استشارات قانونية واجتماعية في هذا الصدد في بيئة تتسم بالحيادية والنزاهة.وتؤكد البعثة على أن هناك حاجة الآن إلى جهود جميع الأطراف للحد من التوتر والبحث عن حلول، كما تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم كل المساعدة الممكنة في هذا الصدد، بما في ذلك إعادة توطين أولئك الذين يرغبون في مغادرة المخيم إلى بلدان ثالثة.هذا وقالت قناة «الشرقية» العراقية: عبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق اد ملكرت عن قلقه ازاء الوضع الإنساني في مخيم أشرف الذي تتخذ منه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة مقراً لها. ونقل بيان للبعثة عن اد ملكرت تأكيده خلال لقائه ممثلي السلك الدبلوماسي في بغداد على التزام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق طوال هذه المرحلة الحرجة بمراقبة الوضع في المخيم بشكل يومي. وبيّن البيان أن البعثة حثت قيادة مخيم أشرف على الوفاء بضرورة تعاون سكان المخيم مع السلطات العراقية استناداً الى التعبير الطوعي عن خيارهم فيما يتعلق ببقائهم في المخيم أو الخيارات البديلة الممكنة للمستقبل. يذكر أن المخيم شهد اشتباكات بين الشرطة العراقية وعناصر في المنظمة على خلفية عدم سماح أفراد المنظمة بدخول القوات العراقية الى معسكر أشرف