أقدم وأعرق ائتلاف سياسي في تاريخ ايران تم تأسيسه كبديل لنظام الملالي المعادي للانسانية
نبذة عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
في طهران وفي يوم 21 تموز عام 1981 أعلن السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الايرانية تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. فما يأتي نبذة عن تأسيس وأهداف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وتركيبته ومنجزاته تم اعدادها لمناسبة مرور 16 عامًا على تأسيس المجلس:
يعتبر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أقدم وأعرق ائتلاف سياسي في ايران، حيث تم تأسيسه من قبل السيد مسعود رجوي بهدف الاطاحة بنظام خميني واقامة حكومة مؤقتة. وباختياره السيدة مريم رجوي رئيسة للجمهورية جسّد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبمثابة البديل الديمقراطي الوحيد لنظام الملالي عزم واصرار المقاومة على احلال السلطة الشعبية محل هذا النظام.
تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
في 21 من تموز عام 1981 أعلن السيد مسعود رجوي تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ليكون نموذجًا يجسد القدرة والارادة التامة للقوى الوطنية والتقدمية والشعبية ومنذ ذلك الوقت ولحد الان أدى المجلس دوره كبرلمان وطني وفي الوقت نفسه كبديل لنظام خميني.
وبعد أسبوع من الاعلان عن تأسيس المجلس وبقرار منه قام السيد مسعود رجوي برحلة جريئة الى باريس بعد الاقلاع من القاعدة الجوية الاولى في مهرآباد بطهران ليفتح جبهة سياسية ضد العدو خارج ايران ويوسع هيكلية المجلس ويطلع الرأي العام العالمي على وجود بديل للنظام. فانطلق العمل بهذا الواجب فعلاً.
في شباط عام 1981 عقد ولمدة شهرين الاجتماع الاول للمجلس حيث صادق على ثلاثة من أهم وثائق المجلس وهي:
الوثيقة رقم 1: برنامج الحكومة المؤقتة لجمهورية ايران الديمقراطية الاسلامية والمهمة الاساسية للفترة الانتقالية.
الوثيقة رقم 2: النظام الداخلي للمجلس الوطني للمقاومة.
الوثيقة رقم 3: المهام الاساسية للحكومة المؤقتة.
وبلغت مرحلة تكريس البديل الديمقراطي نهايتها في 7 حزيران عام 1986 بعدما طار رئيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الى العراق ليتواجد بالقرب من أراضي الوطن وهنا عُبدت الطريق الى تأسيس جيش التحرير الوطني الايراني واندفعت المقاومة المسلحة الى الامام بخطوة نوعية نحو اسقاط النظام.
نظرة على بعض مشاريع وخطط المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
خلال الـ 15 عامًا من نشاطه أعد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مشاريع وخطط عديدة متعلقة بايران الغد أهمها كالتالي:
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة بشأن علاقة الحكومة المؤقتة لجمهورية ايران الديمقراطية الاسلامية بالدين والمذهب والذي تم التأكيد فيه أنه لا يمنع أي شخص كان بسبب الدين أو المذهب من ممارسة حقه في أن ينتخب أو ينتخب أو يتسنم المناصب الحكومية حتى في أرفع مستويات السلطة .
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة الخاص بحريات وحقوق المرأة. لقد تم في هذا المشروع التأكيد على رفض أي نوع من التمييز في هذا المجال بما في ذلك حرمان المرأة من حقها في تسنم المناصب الحكومية ومنها القضاء وأرفع منصب حكومي (رئاسة الجمهورية) أو اختيار العمل والزوج مما يعتبر من حقوق وحريات المرأة.
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة الخاص بالحكم الذاتي لكردستان ايران. لقد أقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هذا المشروع وبالاجماع في تشرين الاول عام 1983. ويحتوي المشروع على مقدمة واثنتي عشرة مادة ويأتي هذا المشروع لتقوية وتعزيز السلطة الشعبية والسيادة الوطنية ووحدة الاراضي والصف الوطني للبلاد مع الاخذ بنظر الاعتبار النضال العادل لشعب كردستان الايرانية من أجل ارساء دعائم الديمقراطية في ايران والحكم الذاتي لكردستان وازالة الظلم والاضطهاد المضاعف من على كاهل القومية الكردية المضطهدة.
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة لتحقيق السلام الدائم والشامل بين ايران والعراق.
اذا كانت الحرب تعتبر بالنسبة لخميني سلاحًا ستراتيجيا فان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية طرح بالمقابل شعار السلام الستراتيجي تحديا لعدو الشعب الايراني.
ففي 9 كانون الثاني عام 1983 التقى رئيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي في مقر اقامته في أوفير سور اوايز (احدى ضواحي باريس) بالسيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي وأسفر هذا اللقاء عن صدور بيان مشترك أوقع أول ضربة جادة على نظام خميني العدواني مما أثار موجة من الفرح الغامر لدى معظم أبناء شعبنا في ايران وكان رئيس المجلس قد أعلن في أحد أحاديثه: أن الوقت يسير من الان فصاعدًا لصالح المقاومة وضد النزعة العدوانية الخمينية.
وفي 13 آذار عام 1983 اي بعد ستة أشهر من الدراسة والمتابعة والبحث تم المصادقة على مشروع السلام للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يعتبر موقفًا وطنيا ذا أهمية بالغة في تلك الظروف. وقد بعث المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمشروع السلام الصادر عنه الى الحكومة العراقية للاطلاع عليه ونسخ أخرى الى الامين العام للامم المتحدة ودول حركة عدم الانحياز والدول الاعضاء في المؤتمر الاسلامي. واثر اصدار مشروع السلام هذا أصبح المجلس يبعث ويدفع الى الامام حركة واسعة على الصعيد الدولي للدعوة الى السلام بين ايران والعراق.
نبذة عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
في طهران وفي يوم 21 تموز عام 1981 أعلن السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الايرانية تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. فما يأتي نبذة عن تأسيس وأهداف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وتركيبته ومنجزاته تم اعدادها لمناسبة مرور 16 عامًا على تأسيس المجلس:
يعتبر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أقدم وأعرق ائتلاف سياسي في ايران، حيث تم تأسيسه من قبل السيد مسعود رجوي بهدف الاطاحة بنظام خميني واقامة حكومة مؤقتة. وباختياره السيدة مريم رجوي رئيسة للجمهورية جسّد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبمثابة البديل الديمقراطي الوحيد لنظام الملالي عزم واصرار المقاومة على احلال السلطة الشعبية محل هذا النظام.
تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
في 21 من تموز عام 1981 أعلن السيد مسعود رجوي تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ليكون نموذجًا يجسد القدرة والارادة التامة للقوى الوطنية والتقدمية والشعبية ومنذ ذلك الوقت ولحد الان أدى المجلس دوره كبرلمان وطني وفي الوقت نفسه كبديل لنظام خميني.
وبعد أسبوع من الاعلان عن تأسيس المجلس وبقرار منه قام السيد مسعود رجوي برحلة جريئة الى باريس بعد الاقلاع من القاعدة الجوية الاولى في مهرآباد بطهران ليفتح جبهة سياسية ضد العدو خارج ايران ويوسع هيكلية المجلس ويطلع الرأي العام العالمي على وجود بديل للنظام. فانطلق العمل بهذا الواجب فعلاً.
في شباط عام 1981 عقد ولمدة شهرين الاجتماع الاول للمجلس حيث صادق على ثلاثة من أهم وثائق المجلس وهي:
الوثيقة رقم 1: برنامج الحكومة المؤقتة لجمهورية ايران الديمقراطية الاسلامية والمهمة الاساسية للفترة الانتقالية.
الوثيقة رقم 2: النظام الداخلي للمجلس الوطني للمقاومة.
الوثيقة رقم 3: المهام الاساسية للحكومة المؤقتة.
وبلغت مرحلة تكريس البديل الديمقراطي نهايتها في 7 حزيران عام 1986 بعدما طار رئيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الى العراق ليتواجد بالقرب من أراضي الوطن وهنا عُبدت الطريق الى تأسيس جيش التحرير الوطني الايراني واندفعت المقاومة المسلحة الى الامام بخطوة نوعية نحو اسقاط النظام.
نظرة على بعض مشاريع وخطط المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
خلال الـ 15 عامًا من نشاطه أعد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مشاريع وخطط عديدة متعلقة بايران الغد أهمها كالتالي:
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة بشأن علاقة الحكومة المؤقتة لجمهورية ايران الديمقراطية الاسلامية بالدين والمذهب والذي تم التأكيد فيه أنه لا يمنع أي شخص كان بسبب الدين أو المذهب من ممارسة حقه في أن ينتخب أو ينتخب أو يتسنم المناصب الحكومية حتى في أرفع مستويات السلطة .
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة الخاص بحريات وحقوق المرأة. لقد تم في هذا المشروع التأكيد على رفض أي نوع من التمييز في هذا المجال بما في ذلك حرمان المرأة من حقها في تسنم المناصب الحكومية ومنها القضاء وأرفع منصب حكومي (رئاسة الجمهورية) أو اختيار العمل والزوج مما يعتبر من حقوق وحريات المرأة.
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة الخاص بالحكم الذاتي لكردستان ايران. لقد أقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هذا المشروع وبالاجماع في تشرين الاول عام 1983. ويحتوي المشروع على مقدمة واثنتي عشرة مادة ويأتي هذا المشروع لتقوية وتعزيز السلطة الشعبية والسيادة الوطنية ووحدة الاراضي والصف الوطني للبلاد مع الاخذ بنظر الاعتبار النضال العادل لشعب كردستان الايرانية من أجل ارساء دعائم الديمقراطية في ايران والحكم الذاتي لكردستان وازالة الظلم والاضطهاد المضاعف من على كاهل القومية الكردية المضطهدة.
* مشروع المجلس الوطني للمقاومة لتحقيق السلام الدائم والشامل بين ايران والعراق.
اذا كانت الحرب تعتبر بالنسبة لخميني سلاحًا ستراتيجيا فان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية طرح بالمقابل شعار السلام الستراتيجي تحديا لعدو الشعب الايراني.
ففي 9 كانون الثاني عام 1983 التقى رئيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي في مقر اقامته في أوفير سور اوايز (احدى ضواحي باريس) بالسيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي وأسفر هذا اللقاء عن صدور بيان مشترك أوقع أول ضربة جادة على نظام خميني العدواني مما أثار موجة من الفرح الغامر لدى معظم أبناء شعبنا في ايران وكان رئيس المجلس قد أعلن في أحد أحاديثه: أن الوقت يسير من الان فصاعدًا لصالح المقاومة وضد النزعة العدوانية الخمينية.
وفي 13 آذار عام 1983 اي بعد ستة أشهر من الدراسة والمتابعة والبحث تم المصادقة على مشروع السلام للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يعتبر موقفًا وطنيا ذا أهمية بالغة في تلك الظروف. وقد بعث المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمشروع السلام الصادر عنه الى الحكومة العراقية للاطلاع عليه ونسخ أخرى الى الامين العام للامم المتحدة ودول حركة عدم الانحياز والدول الاعضاء في المؤتمر الاسلامي. واثر اصدار مشروع السلام هذا أصبح المجلس يبعث ويدفع الى الامام حركة واسعة على الصعيد الدولي للدعوة الى السلام بين ايران والعراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق