الجمعة، 19 فبراير 2010

يوم أفريقيا فى نجع حمادى - بقلم الأستاذ نصر القوصى


البيان التاسع والثلاثون لحركة البديل الشعبية
يوم أفريقيا فى نجع حمادى
أن النجاح الذى حققه المنتخب المصرى بحصوله على كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة حاصدا فيه العديد من الأرقام القياسية ليس مجرد فرحه بانتصار فى بطولة أو أكثر كما يحاول البعض تصويرها لتفريغها من معناها الحقيقي ومن دلالاتها الأعمق ولكنها ظاهرة يجب أن يقوم علماء متخصصين لأستثمارها من اجل الأرتقاء بالكثير من أمورنا الحياتية فى مختلف المجالات
فالحالة المصرية التي كانت عليها جموع الشعب تحتاج إلي دراسة وتحليل اجتماعي من علماء متخصصين لاستثمارها في الارتقاء بالكثير من أمورنا في مختلف المجالات طالما أن الانتصار الكروي الذي يستهين به البعض من المنظرين على الفضائيات وفي بعض الأعمدة والمقالات كان الكاشف لمعدن المصري وانتمائه لوطنه فأننا نأمل أن نستثمر الفرحة العارمة التي عليها المصريون الآن
لنظهر ما يمكن أن يفعله المنتخب في أزمة الفتنة الطائفية
لذا تأمل حركة البديل الشعبية فى أستثمار هذا النجاح فى قبول نجوم المنتخب وجهازهم الفني بقيادة حسن شحاتة إلي أن يحملوا كأس الأمم الأفريقية التي عادوا بها من أنجولا إلي مدينة نجع حمادي ومن أمام الكنيسة التي جرت عندها الجريمة النكراء التي راح ضحيتها عدد من المواطنين المصريين وهم يحتفلون بعيد القيامه المجيد ويعلنوا من هناك أنهم يهدون هذا الفوز لأرواح
قرة عين مصر ولأسرهم وأن ما آلمهم من فقد الأعزاء برصاصات الإجرام آلمهم هم أيضاً كمصريين وأنهم جاءوا إلي نجع حمادي ليهدوا لكل مصري من أبناء هذا الشعب بسمة ربما تخفف من ألم فقد الأحباب
فنحن كمصريين تؤثر فينا بشدة روح التآلف والتراحم ولدينا قناعة تامة أن وجود نجوم المنتخب في هذا المكان ومع أخوانهم في نجع حمادي سيكون صفعة قوية لكل من يعبث بالوحدة الوطنية
أن مثل هذه الاحتفالية في تقديرنا تحتاج إلي تحرك سريع من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومن أعضاء مجلس الشعب الذين لابد أنهم سيسارعون لالتقاط الصور والاحتفاء بالمنتخب فليكن احتفالهم له معنى وتأثير أكثر من مجرد التصوير والكلام الفارغ الذي يذهب في الهواء
انه مجرد اقتراح من حركة شعبية تهتم بمحاربة التمييز بين أبناء الوطن الواحد مهما كان نوعية هذا التمييز
المنسق العام لحركة البديل الشعبية
نصر القوصى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق