الجمعة، 26 فبراير 2010

رجوى تطلب فرض العقوبات الشامله على النظام الإيرانى - عن موقع نصره أشرف



السيدة رجوي تطالب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعدم اشتراط فرض العقوبات الشاملة على النظام الإيراني بصدور قرار عن مجلس الأمن الدولي وتدعو إلى إدراج قوات الحرس والمؤسسات التابعة لها في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات شاملة عليها
الديمقراطية في إيران, والسلام في المنطقة ومنع الملالي من حيازة القنبلة الذرية كلها مرهونة بالتغيير في إيران

عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي, طالبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية والبارونة اشتون و 27 وزيرًا أوربيًا للخارجية, بعدم اشتراط فرض العقوبات الشاملة على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بصدور قرار عن مجلس الأمن الدولي واشتراط مواصلة العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع النظام الإيراني بوقف القمع و القتل والدمار وتحسين واقع حقوق الإنسان في إيران, مطالبة بوضعه قوات الحرس وجميع الشركات والمؤسسات التابعة لها التي صارت تهيمن على قطاع كبير من الاقتصاد الإيراني في قائمة الإرهاب. وأضافت تقول: «في الوقت الذي يعد فيه الاتحاد الأوروبي أكبر طرف تجاري للنظام الإيراني فان النظام وخلافًا لضجته الإعلامية الهوجاء, ليس قادرًا على استبدال الدول الأوروبية بأية دول أخرى».
كما ناشدت السيدة رجوي بإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي وبذل المساعي من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين و معتقلي الإنتفاضة خلال الأشهر الأخيرة.
وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة إلى ان التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يأتي بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي قائلة: «إن اولى خطوة عاجلة وضرورية لمنع حكام إيران من حيازة قنبلة نووية, هي فرض عقوبات تسليحية ونفطية وتقنية ودبلوماسية عليهم, وبما ان نظام الملالي الحاكم في إيران يجد امتلاكه السلاح النووي عنصرًا حيويًا لبقائه فلن يتخلى عنه أبدًا, فان الحل الحاسم يمكن في التغيير الديمقراطي في إيران على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية».
واستطردت بالقول: «ان التغيير الديمقراطي هو مطلب الشعب الإيراني وكذلك حاجة المجتمع الدولي لان ثلاث قضايا رئيسية وهي الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران, والأمن والسلام والاستقرار في المنطقة, وكذلك منع النظام المتطرف من الحصول على القنبلة النووية, هي القضايا التي لا يمكن معالجتها إلا بتغيير هذا النظام العائد إلى عصور الظلام.
ان الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني خلال الأشهر الأخيرة برفعها شعارات «الموت لخامنئي» و«الموت للدكتاتور» و«ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» أظهرت بجلاء أن الشعب الإيراني يريد إسقاط النظام برمته, فان الشرخة في قمة النظام والأزمة الداخلية له تتعمقان بصورة مستمرة وامّا غضب وكراهية الشعب تجاه النظام فيزدادان أكثر فأكثر. وخلاصة القول ان جميع المعطيات تؤكد بان التغيير أصبح في متناول اليد.
ورحبت السيدة رجوي بمواقف السيدة اشتون, خاصة إدانتها لقمع النظام الإيراني انتفاضة 11 شباط و” القمع الهمجي ضد الذين كانوا يطالبون بحقوق أساسية من اجل حرية التعبير والتجمعات” وقولها بان الشعب الإيراني ”يستحق نظام حكم افضل” قائلة: «ان وقوف القوى الأجنبية على الحياد أي عدم تقديمها المساعدات للنظام الإيراني في المجالات التجارية والسياسية ورفعها العقبات والقيود عن المقاومة الإيرانية ومنها رفع تهمة الإرهاب عنها التي ألصقت بها تلبية لطلب الملالي الحاكمين في إيران, من شأنهما جعل وتيرة التغيير تتسارع في إيران.
وأكدت السيدة رجوي ان نظام الملالي الحاكم في إيران وفي خضم الانتفاضة الشعبية, صار يركز على القضاء على «أشرف» حيث يقيم اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة المنظمة للنظام, مطالبة الاتحاد الأوروبي بتولي مسؤولية حماية أشرف بتفويض من المنظمة الدولية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق