الأحد، 27 ديسمبر 2009

رساله من فلسطينى محترم إلى الدكتور شريف حافظ


رسالة من فلسطيني محترم

To members of

نؤيد الجدار الفولاذي بين مصر وغزة لأمن مصر وتوحيد الفلسطينيين

الأعضاء والعضوات

جائتني الرسالة التالية من فلسطيني، يعيش في غزة، وقد أخذت منه الأذن بنشر رسالته،

وقد رفض ذكر أسمه،

لأن حماس "تقتل" كل من يُعبر عن رأي مختلف، على عكس ما يحدث في مصر، وهو ظاهر في هذا الجروب،

من سماحنا للرأي الآخر أن يتكلم بحرية مطلقة دون بذاءات وإليكم الرسالة لتسهدوا على إستغلال حماس لغزة وإعتبارها عزبة === ===

عزيزي شريف حافظ

انا شاب فلسطيني بسكن غزة وبعرف تماما شو قدمت الشقيقة مصر للقضية الفلسطينية واللي بيزاود على تضحية مصر واللي قدمته النا بيكون بني ادم جاهل ومتخلف . اخ شريف انا ابن حركة فتح واحد اعز اصدقائي انقتل في احد الانفاق اللي موجودة في رفح .. الانفاق هادي خطرها على الفلسطينين اكبر من نفعها شو فايدة مليون علبه بيبسي مقابل روح بني ادم بتروح جوا النفق ؟؟؟ للاسف كل الانفاق على الحدود هي ملكية خاصة لحماس وبيتهرب فيها سلاح بيستخدم ضد الفلسطينين اولا وبيقوي نفوذ ايران الشيعية في غزة ثانيا اغلب قيادات حماس اصبحوا من اصحاب الملايين من ورا تجارة الانفاق من ورا الحشيش اللي دب البلد على عين حماس بيجيبوا على البلد وبيبيعوا وبيعادوا يعتقلوا الناس اللي اشتروها منهم بعد ما يكونوا اخدوا الفلوس منهم . حماس بتتلاعب في القضية الفلسطينية على كيفها وللاسف ما في حدا قادر يوقفهم عند حدهم مفكرين انهم بيقدروا يعملوا شو مما بدهم وما حدا يوقفهم .... والله العظيم انو غالبية الشعب الفلسطيني مع قرار الحكومة المصرية باغلاق الانفاق وانشاء الجدار الفولاذي فاحنا ما بنقبل لسيادة مصر ان تنتهك على ايدي المتأسلمين اللي شوهوا صورة الاسلام هادول " هادول أذنــــــــــــــاب الاخوا المتأسلمين " اللي ما قدموش حاجة للقضية الفلسطينية الا البيانات والكلام الفاضي استمروا في بناء الجدار الفولاذي خلينا نشوف حماس شو راح تستفيد وكيف راح تتعامل مع قضية مركزية في العالم للاسف حماس رجعتها الاف السنين للوراء يا ريــــــــــت حماس تنزل انتخابات راح تهزم شر هزيمة من ورا الجرائم اللي عملتها في الناس كل التحية والدعم لمصر وحكومتها والدعم للجدار الفولاي ====

أعتقد، بعد كلمات فلسطيني من قلب غزة،

لا يوجد المزيد مما نستطيع نحن أن نقوله

تحية لكل فلسطيني شريف يقول الحق ولو على رقبته

وآخر كلامنا:

مصر أول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق