وكالة أنباء حقوق الإنسان في إيران
في الأيام الأولى من السنة الإيرانية الجديدة قامت قوات الأمن الداخلي التابعة للنظام الإيراني بإطلاق النار مباشرة على مواطنين كادحين أكراد في غرب إيران مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. كما تم مصادرة أموال هؤلاء المواطنين الكادحين الأكراد من قبل قوات الأمن النهابة التابعة للنظام.
ففي ليلة 21 آذار (مارس) 2010 في نقطة «جومان» الحدودية الواقعة في منطقة «بانه» الحدودية الإيرانية قتل مواطن كردي يدعى «ريبوار» وفي يوم الأربعاء 24 آذار (مارس) 2010 أصابت قوات النظام الإيراني في منطقة «مريفان» الكردية الحدودية مواطنًا كادحًا كرديًا يدعى «جمال» بإطلاق الرصاص عليه. كما أصيب مواطن كردي إيراني آخر يدعى «ثلات بابا جاني» في منطقة «شيخ صله» جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن الداخلي ونقل من أثره إلى المستشفى.
وفي يوم 25 آذار (مارس) 2010 قامت قوات الأمن الداخلي بتعامل وحشي مع حوالي 30 من الكسبة الكادحين في المنطقة الحدودية بمدينة «مريفان» الكردية الإيرانية حيث أوقفت سيارتهم وانهالت عليهم بضرب مبرح.
النظام الإيراني يصعّد الإعدامات وعمليات التعذيب ضد السجناء السياسيين
موقع الناشطين في حقوق الإنسان والديمقراطية
أصدر النظام الإيراني الحكم بالإعدام على شخص بتهمة «العمل ضد الأمن». وتفيد الأخبار الواردة عن سجون النظام الإيراني أن الجلادين شدّدوا عمليات التعذيب ضد سجين سياسي يدعى «بهروز جاويد طهراني» الذي تم نقله قبل 20 يومًا إلى الزنزانة الانفرادية وهو يعيش منذ عام في السجن العادي تحت التعذيب والضرب والشتائم.
النظام الإيراني يخضع امرأة لأبشع أساليب التعذيب
بسبب وجود شقيقتها وشقيقها في أشرف
في الوقت الذي تنقل فيه مخابرات الملالي الحاكمين في إيران ولجنة قمع أشرف في الحكومة العراقية عملاء النظام الإيراني تحت يافطة العوائل إلى بوابة مخيم أشرف لتعذيب المجاهدين، يخضع النظام الإيراني السيدة زهراء جباري لأبشع أساليب التعذيب في سجن «إيفين» الرهيب بطهران بسبب وجود شقيقتها وشقيقها في مدينة أشرف. وهي اعتقلت تزامنًا مع الانتفاضة ضد نظام الحكم في يوم «القدس» وقد قلع الجلادون أظافر قدميها لانتزاع اعترافات قسرية منها وهي تعاني من وعكات قلبية حادية والنقص في الدم والروماتيزم ويقول محاميها أنه ليس هناك أي شيء في ملفها والتهمة الوحيدة الموجهة إليها هي وجود شقيقتها وشقيقها في مدينة أشرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق