السبت، 24 أبريل 2010

أكاذيب حكومه المالكى لتشويه حقيقه جرائمها بحق سكان أشرف- عن نصره أشرف بقلم زينب أمين السامرائى


اكاذيب حكومة المالكي لتشويه حقيقة جرائمها بحق سكان اشرف
4/22/2010
الكاتب: زينب امين السامرائي
بعد كل الجرائم التي اقترفتها الحكومة العراقية وبمساعدة المخابرات الايرانية بهجومها البربري ضد سكان اشرف العزل تحاول اليوم تحرف الحقيقة وتشويهها امام الراي العام الدولي والعربي فاليوم تحاول حكومة المالكي ببث اكاذيب اخبار متضاربة وقلب الحقائق في محاولة منها لتهيئة الاجواء من اجل شن مزيد من الهجمات وارتكاب مزيد من الجرائم بحق سكان اشرف بعد الهجمات الشرسة التي نفذتها تطبيقًا للاوامر وتوصيات وتوجيهات قوة القدس الارهابية وسفارة النظام الايراني في بغداد فلقد اثارت تلك الهجمات الغير مبررة اتجاة سكان اشرف العزل الى اشمئزاز واستنكار لدى الكيانات والشخصيات العراقية الوطنية وادانات واسعة على الصعيد الدولي على تصرفات حكومة المالكي المنتهية ولايتها التي اثبتت اعتمادها على سياسة التصفية والقمع كما هو الحال في ايران ولقد اصدرت لجنة قمع اشرف في رئاسة الوزراء العراقية زيفًا في تقاريرها التي ادعت فيها ان المواجهة التي جرت ليلة الخميس على الجمعة الماضية كانت ناتجة عن الاستفزاز من قبل مجاهدي خلق واصيب خلالها عدد من القوات العراقية بجروح وهذا ما يثبت للعلن اكاذيب حكومة المالكي لانها ببساطة استضافت وقدمت كل المساعدات والدعم لعملاء مخابرات حكام ايران وقوة ”القدس” الارهابية المرابطين منذ 70 يومًا امام مدخل مخيم اشرف حيث يقوم هؤلاء العملاء وبدعم واسناد شاملين من الفوج العراقي وسفارة النظام الايراني في بغداد بالتعذيب النفسي لسكان مخيم اشرف ويمنعونهم من النوم والراحة ويوجهون اليهم تهديدات المستمرة اذا الحقيقة متضحة ولا تحتاج للفبركة من قبل حكومة المالكي التي تحاول تزييف الحقائق جزئياً او كلياً او خلق روايات واحداث جديدة لتحقيق هدف معين تسعى اليه ام هو الخوف من العواقب ولكن اليوم المالكي اليوم غدى يفـضح نفسه بنفسه من كثرة اكاذيبه التي اصبحت لا تطاق وان ما يتعرض له سكان اشرف المسالمين ليس امرًا مخفيًا او شيء غير معلوم انما اصبحت قضية اشرف قضية دولية لما فيها من انتهاك لحقوق الانسان واعتداءات غير مبررة ولا قانونية موجه للعزل من سكان اشرف المحميين بموجب الاتفاقيات الدولية التي تخص وضعهم كلاجئين سياسين فلقد ضربت حكومة المالكي كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية عرض الحائط التي تخص حقوق اللاجئين من توفير الحماية والامان لهم وتوفر جميع المستلزمات الضرورية للحياة اما الهدف من تلك الهجمات هو ارضاء حكومة الملالي في طهران وللتشويش على مفاوضات تشكيل الحكومة وخلط الاوراق من اجل كسب الوقت واستغلاله لتغير مسار الديمقراطية في العراق عن طريق استخدام قضية مجاهدي خلق كورقة ضغط ضد القوى الوطنية في العراق ويجب على المجتمع الدولي الضغط على الحكومة العراقية واجبارها على احترام المواثيق الدولية الانسانية ومراعاة حقوق سكان اشرف التي يتمتعون بها وعلى الامم المتحدة ان تاخذ دورها الحقيقي اتجاه سكان اشرف وان يكون لها دور حقيقي في تثبيت القوانين الدولية المتعلقة بحماية حقوق الانسان وان تنتقل مهمة حماية مخيم اشرف اليها بدلاٴ من الحكومة العراقية المتحيزة لصالح حكومة طهران خصوصًا في ظل احزاب سياسية معروفة بولائها الى نظام الملالي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق