قيادي في العراقية .. الحكومة العراقية تعاقب مجاهدي خلق لإرضاء جهة إقليمية
4/22/2010
الملف ـ بغداد
أكد القيادي في كتلة العراقية المحامي لؤي السعيدي أن من واجب القوى التي تبنت المشروع الوطني التخلص من التدخلات الإقليمية، مستنكرًا قيام قوة عراقية باقتحام مخيم أشرف الذي يضم لاجئين سياسيين إيرانيين الأسبوع الماضي، مؤكدا أن من الخطأ معاقبة منظمة مجاهدي خلق إرضاء لـ(جهة إقليمية).
وقال السعيدي في تصريح صحفي أن (العراق منذ أحداث نيسان عام 2003 أصبح ساحة للتدخلات الخارجية، فالقوى الإقليمية تلعب دورا تؤثر من خلاله على جميع القرارات العراقية تقريبا، وهذه التدخلات سيكون لها تأثير على على كل التحالفات والإئتلافات المقبلة)، مؤكدا أن (من أخطر هذه التدخلات الإلتفاف على الحق الدستوري للكتلة الأكبر الفائزة في الإنتخابات بتكليف أحد أعضائها لرئاسة الحكومة وفي حال عدم تمكنه من تشكيلها يقوم رئيس الجمهورية بتكليف شخص آخر بعد انتهاء المدة المقررة لتشكيلها).
وأضاف السعيدي أن (من واجب القوى التي تبنت المشروع الوطني ان تحاول إنهاء التدخل الأجنبي وأن تجعل تعامل العراق مع دول الجوار قائما على أساس الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية).
واستنكر المحامي السعيدي (قيام قوة عراقية بمهاجمة مخيم أشرف الذي يضم لاجئين سياسيين إيرانيين ليلة الخميس على الجمعة الماضية)، مطالبا الحكومة العراقية بـ(توفير مستلزمات العيش الكريم لهم كلاجئين).
وتابع بالقول أن (عناصر منظمة مجاهدي خلق يجب ان يكونوا في حمى الدولة ولا يجوز للحكومة ان تؤذي من هم في حماها ،واذا كانت تريد معاقبتهم لارضاء جهة اقليمية فهذا خطأ لان على تلك الدولة أن تراعي أن العراق له سيادة وله تاريخه الحضاري والثقافي وعلى حكومتنا أن تتخذ موقفا وطنيا عراقيا صحيحا يحفظ سمعة العراق في المحافل الدولية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق