نعم للجمعية الوطنية للتغيير
بقلم // نصر القوصى
لا يعنينى من سوف يحكم مصر غدا - حسنى مبارك - جمال مبارك - محمد البرادعى - أيمن نور - حمدين صباحى أو غيرهم
الذى يعنينى فى هذه اللحظة أن أصل الى هدف معين وهو تعديل الدستورالذى بدوره يكفل لى حرية آختيار رئيس الجمهورية ونواب مجلس الشعب والشورى والذى يعنينى أكثر أن يكون هناك أشراف قضائى ورقابة دولية على الأنتخابات حتى أضمن حماية صوتى وتأثيره فى العملية الأنتخابية وما يعنينى أكثر أن يكون لأخوتى المصريين خارج البلاد حق التصويت فى الأنتخابات الرئاسية وقبل كل ذلك أن يتم ألغاء قانون الطوارىء ذلك القانون اللعين الذى كتم على أنفسنا منذ عام 1981 وأنتهكت بواسطته كل حقوقنا
لتحقيق كل ذلك فقد قررت أن أوقع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير وأن أكافح من أجل تغيير الدستور وبعد ذلك سوف أقرر أعطى صوتى لمن وسوف يكون ذلك من خلال أستماعى الى برنامج كل مرشح والبرنامج الذى أشعر بأنه سوف يحقق السعادة لى سوف أختاره ولن يستطيع أحد مهما كان ان يجبرنى على شيىء مهما كانت مكانته وبعد كل ما قلته
أتسائل لماذا لم يتكالب أبناء وطنى للتصويت للجمعية الوطنية للتغييرهل لا يرغبون فى تحقيق هذا الأشياء؟
أما أنهم خائفون ؟
أما أنهم يأسوا من حدوث الأصلاح ؟
أعتقد ان أبناء وطنى يعشوقون الحرية لكنهم خائفون من بطش رجال الأمن وهنا نتسائل هل يستطيع الأمن أن يعاقب مليون مصرى لو أفترضنا أن من سوف يوقع مليون شخص فقط بالرغم من أننا نأمل أن يوقع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير الثمانين مليون مصرى وهم جملة سكان مصر بما فيهم رجال السلطة
أما بالنسبه للجزئية الخاصة باليأس من الأصلاح أعلم أن هناك حركات أصلاحية سابقة كانت تستغل معارضتها للنظام من أجل تحقيق مكاسب شخصية لها بجانب أن الحركات الشريفة كانت ضعيفة بما فيه الكفاية لكن ما رأيكم فى جماعة قوامها الشعب المصرى بأكمله فالنبدأ ولا نجعل اليأس يمتلك منا ولنعتبرها محاولة بسيطة للتغيير لن تكلفنا سوى التوقيع على ورقة صغيرة وأننى أدعو الشعب المصرى الى الخروج من سباته
بقلم // نصر القوصى
لا يعنينى من سوف يحكم مصر غدا - حسنى مبارك - جمال مبارك - محمد البرادعى - أيمن نور - حمدين صباحى أو غيرهم
الذى يعنينى فى هذه اللحظة أن أصل الى هدف معين وهو تعديل الدستورالذى بدوره يكفل لى حرية آختيار رئيس الجمهورية ونواب مجلس الشعب والشورى والذى يعنينى أكثر أن يكون هناك أشراف قضائى ورقابة دولية على الأنتخابات حتى أضمن حماية صوتى وتأثيره فى العملية الأنتخابية وما يعنينى أكثر أن يكون لأخوتى المصريين خارج البلاد حق التصويت فى الأنتخابات الرئاسية وقبل كل ذلك أن يتم ألغاء قانون الطوارىء ذلك القانون اللعين الذى كتم على أنفسنا منذ عام 1981 وأنتهكت بواسطته كل حقوقنا
لتحقيق كل ذلك فقد قررت أن أوقع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير وأن أكافح من أجل تغيير الدستور وبعد ذلك سوف أقرر أعطى صوتى لمن وسوف يكون ذلك من خلال أستماعى الى برنامج كل مرشح والبرنامج الذى أشعر بأنه سوف يحقق السعادة لى سوف أختاره ولن يستطيع أحد مهما كان ان يجبرنى على شيىء مهما كانت مكانته وبعد كل ما قلته
أتسائل لماذا لم يتكالب أبناء وطنى للتصويت للجمعية الوطنية للتغييرهل لا يرغبون فى تحقيق هذا الأشياء؟
أما أنهم خائفون ؟
أما أنهم يأسوا من حدوث الأصلاح ؟
أعتقد ان أبناء وطنى يعشوقون الحرية لكنهم خائفون من بطش رجال الأمن وهنا نتسائل هل يستطيع الأمن أن يعاقب مليون مصرى لو أفترضنا أن من سوف يوقع مليون شخص فقط بالرغم من أننا نأمل أن يوقع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير الثمانين مليون مصرى وهم جملة سكان مصر بما فيهم رجال السلطة
أما بالنسبه للجزئية الخاصة باليأس من الأصلاح أعلم أن هناك حركات أصلاحية سابقة كانت تستغل معارضتها للنظام من أجل تحقيق مكاسب شخصية لها بجانب أن الحركات الشريفة كانت ضعيفة بما فيه الكفاية لكن ما رأيكم فى جماعة قوامها الشعب المصرى بأكمله فالنبدأ ولا نجعل اليأس يمتلك منا ولنعتبرها محاولة بسيطة للتغيير لن تكلفنا سوى التوقيع على ورقة صغيرة وأننى أدعو الشعب المصرى الى الخروج من سباته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق