الثلاثاء، 13 أبريل 2010

الشبان الإيرانيون يمزقون ويحرقون صور خامنئى وخمينى فى إحتفالاتهم القوميه . مرسله


الشباب المجاهدون والمناضلون في الثالث عشر من شهر فروردين الإيراني (13 يومًا بعد عيد النوروز المصادف اليوم الثاني لشهر نيسان – أبريل) وهو اليوم الذي يحتفل به الإيرانيون حسب تقليد تاريخي لهم قاموا بتمزيق وإحراق صور كل من خامنئي وخميني في المتنزهات والحدائق العامة وبذلك أزالوا شؤم ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران.

مظاهرات وحالات كرّ وفرّ في حي «جنت آباد» بطهران


أطلق عدد كبير من المواطنين والشبان الشجعان في حي «جنت آباد» (شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران) شعار «الموت للديكتاتور» خلال تجمع أقاموه احتفالاً ليوم شم النسيم الإيراني (2 نيسان – أبريل) بالقرب من مفترق طرق «إيرانبارس»، وامتزجت هتافات المواطنين بأصوات أبواق السيارات وصفير الشبان.
وقامت عناصر قوات القمع المنتشرة في هذه المنطقة بقمع المواطنين بعد طلبها التعزيزات. وقام المواطنون الآخرون المتواجدون في الموقع بمساندة المحتجين وساعدوهم في مواجهة قوات القمع حيث أطلقوا صفير السخرية ضد عناصر النظام تعبيرًا عن كراهيتهم للاستبداد الديني الحاكم في إيران.
وسبق ذلك أن أطلق أهالي «جنت آباد» في ليلة الخميس على الجمعة شعارات «الله أكبر» و«الموت للديكتاتور» استقبالاً ليوم شم النسيم ولدفع شؤم نظام «ولاية الفقيه».



إجراءات وتمهيدات النظام الإيراني القمعية للحيلولة دون تبلور تحركات احتجاجية

إن التحركات الاحتجاجية لأهالي العاصمة الإيرانية طهران في يوم شم النسيم الإيراني (2 نيسان – أبريل) جرت بالرغم مما كان النظام قد اتخذ من إجراءات قمعية في كل أرجاء العاصمة وفي الوقت الذي كان فيه قادة النظام يهددون ويتوعدون ويعترفون بجانب من إجراءاتهم القمعية في محاولة لتصعيد أجواء الرعب والخوف السائدة في المجتمع الإيراني بهدف منع المواطنين من القيام بأي تحرك احتجاجي ضد نظام الملالي الحاكم في إيران.
وبهذا الصدد اعترف المدعو «آشوري» أحد القادة الميدانيين لقوات الأمن الداخلي في طهران بتواجد «الدوريات بعجلاتهم ودراجاتهم النارية والدوريات الغير علنية والغير محسوسة في 300 موقع في العاصمة طهران» بما فيها «جميع المتنـزهات والحدائق والمنتجعات وشوارع طهران وضواحيها» واصفًا «انتشار موظفي قوات الأمن الداخلي وضرب الخيام لمخافر الشرطة السيارة ودوريات راجلة ومليشيات البسيج (قوة التعبئة)» بأنه يأتي من الإجراءات الأخرى التي اتخذتها قوات الأمن الداخلي في يوم شم النسيم (سيزده بدر) الإيراني.

إعتقال مئات من المواطنين في يوم شم النسيم لترديدهم شعارات مناوئه للحكومة

خلال التحركات الاحتجاجية لأهالي طهران والمدن الإيرانية الأخرى لمناسبة يوم شم النسيم (2 نيسان/ أبريل) تم اعتقال مئات من المواطنين المنتفضين في طهران ومختلف المدن الإيرانية.
وفي طهران, قامت قوات القمع باعتقال اعداد من المتظاهرين في حدائق ”ملت”, و”دانشجو” و”شقايق” و”جيتكر” وساحة ”آزادي” وحي ”جنت آباد”.
وفي اصفهان اعتقل اعداد كبيرة من المواطنين والشبان الشجعان خلال المواجهات التي جرت في حديقتي ”آيينه” و”كوروش” وفي مختلف أحياء المدينة وتم نقل المعتقلين إلى جهة مجهولة.
وفي أورومية, هاجمت قوات القمع اعدادًا كبيرة من المواطنين المحتجين المحتشدين على جسر بحيرة أورومية والقت عليهم القنابل المسيلة للدموع واعتقلت أكثر من 100 من المواطنين. وقامت قوات النظام بنصب نقاط سيطرة وتفتيش في الطرق المؤدية إلى هذه المنطقة, لمنع العجلات من السير باتجاه بحيرة أورومية. كما اعتقل عدد من المسافرين الذين كانوا يتوجهون إلى بحيرة أورومية بواسطة عدد من الحافلات والحافلات الصغيرة قادمين من ”ايلخجي” و”سلماس”.

نقل السجين السياسي رضا جوشن الى زنزانة انفرادية في سجن كوهردشت (غربي طهران)

نقل السجين السياسي رضا جوشن الى زنزانة انفرادية في قفص قوات الحرس في سجن كوهردشت بمدينة كرج غربي العاصمة طهران وذلك انتقاماً منه بأمر من كبير مستجوبي وزارة المخابرات المدعو «محبي». وبعد اجراء مقابلة لأحد من أفراد العائلة مع وسائل الاعلام الدولية الموجهة باللغة الفارسية شرح فيها الحالة الوخيمة التي تعيشها السيدة زهراء اسد بور كورجي والظروف التي يعيشها ابن هذه العائلة السيد رضا جوشن في سجن كوهردشت، اتصل كبير مستجوبي وزارة المخابرات مع العائلة وأطلق كلمات وشتائم ضد أفراد العائلة وهددهم بأنهم سوف يتعرضون لنتيجة عملهم. وبعد هذا التهديد قام بنقل السجين السياسي رضا جوشن الى زنزانات انفرادية في قفص قوات الحرس.
يذكر أن رضا جوشن تم زجه في سجون خامنئي السفاح منذ أكثر من 5 أشهر بسبب زيارته لشقيقه في مدينة أشرف ويأتي ذلك في وقت قد أرسل فيه نظام الملالي الحاكم في إيران منذ أكثر من شهرين عملاءه تحت غطاء العائلة الى بوابة أشرف للتآمر وممارسة التعذيب النفسي ضد المجاهدين في أشرف.


المياه في سجن «كوهردشت» الإيراني لا تزال ملوثة وتصيب السجناء بأمراض مختلفة


تفيد التقارير الواردة أن مياه سجن كوهردشت في مدينة كرج مازالت ملوثة. وعقب تلوث مياه السجن اصيب العديد من السجناء بأمراض في المعدة وفي الكلي. ويعاني العديد منهم من آلام في الكلي والنزيف كما يعاني عدد آخر من آلام في البطن.
ويفيد التقرير أن العناية الطبية والعلاجية في سجن كوهردشت بمدينة كرج في مستواها الادنى. هناك العديد من المرضى بحاجة الى عناية وعلاج من قبل أطباء متخصصين إلا أن السجن ليس فيه طبيب متخصص. يقال أن جلادي السجن غير مهتمين بطلبات السجناء وعلاجهم. فهناك مرضى بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية حيث يعانون من آلام ليل نهار إلا أن جلادي السجن يرفضون إعطاءهم إجازة مرضية ولا يلتزمون بأدنى حقوق إنسانية للسجناء.

مقتل عسكريين في النظام الإيراني غربي إيران على يد جندي مكلف

كتب موقع «برلمان نيوز» التابع للنظام الإيراني يوم 3 نيسان (أبريل) 2010 أن جنديًا مكلفًا فتح النار على أفراد مخفر عسكري في منطقة «موسيان» بمحافظة إيلام (غربي إيران) مما أسفر عن مقتل ما بين 4 و7 من أفراد المخفر التابع للنظام الإيراني وذلك بسبب خلافات نشبت بين الجندي المكلف وقادته العسكريين في المخفر المذكور. وأكد الموقع التابع للنظام الإيراني أن الجندي انتحر بعد هذه العملية ولم ينشر موقع النظام مزيدًا من المعلومات عن هذا الحادث.

إصابة ثلاثة من رجال أمن النظام الإيراني على يد مواطن كردي في شمال غربي إيران

موقع «أخبار روز» - 3 نيسان (أبريل) 2010:
في اشتباك مسلح وقع في ضاحية «بوشت تيب» بمدينة «مهاباد» الكردية الإيرانية (شمال غربي إيران) بين مواطن مسلح يدعى «جلال أميني» وقوات الأمن التابعة للنظام الإيراني أصيب ثلاثة من رجال أمن النظام الإيراني بجروح وقتل المواطن المذكور على أيدي قوات النظام. وبعد هذا الاشتباك انتشرت قوات القمع التابعة للنظام في أحياء ومناطق لمدينة مهاباد الكردية وفرضوا مراقبة مشددة على ترددات وتنقلات المواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق