الجمعة، 30 أبريل 2010

الرئيسه رجوى تطالب الأمين العام للأمم المتحده بإتحاذ خطوه عاجله لحمايه سكان أشرف_ منقول


الرئيسة رجوي تطالب الأمين العام للأمم المتحدة باتخاذ خطوة عاجلة لحماية سكان أشرف


عقب الهجوم الفاشل الذي قامت به القوات العراقية على المجاهدين ومنشآت في مدخل أشرف في منتصف ليلة الخميس على الجمعة 16 نيسان (أبريل) 2010، بعثت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية برسالة الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دعت فيها الامم المتحدة الى اتخاذ خطوة عاجلة لحماية سكان أشرف. وكتبت السيدة مريم رجوي في رسالتها تقول: «في الساعة الحادية عشرة والنصف من ليلة الخميس 15 نيسان (أبريل) الجاري قامت قوات عراقية ولدعم العملاء المرسلين من قبل مخابرات حكام إيران وقوة «القدس» الارهابية بشن هجوم على سكان أشرف بهدف الاستيلاء على منشآت في مدخل أشرف. وكان المهاجمون يعتزمون وعلى غرار ما فعلوه في تموز الماضي خطف سكان أشرف بمن فيهم اختطاف احدى النساء المجاهدات في أشرف، الا أن الوقفة البطولية التي أبدتها هذه المجاهدة واحتجاج الآخرين منعتهم من فعلتهم الدنيئة. كما أن مقاومة المجاهدين في أشرف واحتجاجاتهم وشعاراتهم تسببت في قيام القوات القمعية بمغادرة الموقع حوالي الساعة الثالثة فجراً..
سيادة الأمين العام، ان أحداث الليلة الماضية تنذر من جديد بأن الحكومة العراقية ليس لا تمتلك الكفاءة والقدرة والارادة لحماية أشرف فحسب وانما تواصل المؤامرة ضد سكان أشرف بفعل نفوذ وإمرة الفاشية الدينية الحاكمة في ايران كما صعدت من محاولاتها في هذا السياق على ضوء الانتخابات البرلمانية والظروف الضبابية الحالية التي يعيشها العراق. ان اللجنة القمعية التي شكلت العام الماضي في رئاسة الوزراء العراقية تعمل تحت اشراف سفارة النظام الايراني. وفي الثاني من كانون الأول 2009 وجه نائب رئيس البـرلمان الاوربي رسالة الى رئيس الوزراء العراقي وارسلت نسخة منها الى سكان أشرف، كتب فيها استناداً الى تحريات اللجنة الدولية للبحث عن العدالة وبالأسماء والتفاصيل أن اللجنة التي شكلت في رئاسة الوزراء بعنوان «لجنة إغلاق مخيم أشرف» ليست إلا جهازًا للقمع ينفذ نوايا الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والعديد من أعضائها مرتبطون ارتباطًا مباشرًا وعضويًا بالنظام الإيراني ويتلقون الأوامر منه..
كما إن المقاومة الايرانية قد أعلنت في بيان أصدرته يوم أمس أن التقارير المرسلة من قبل سفارة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران إلى قيادة قوة «القدس» الإرهابية وإلى وزارة مخابرات الملالي الحاكمين في إيران تفيد أن لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وفوج الجيش المرابط في أشرف يتعاونان تعاونًا شاملاً مع عملاء وزارة المخابرات المتجمعين أمام أشرف.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في رسالتها الى الأمين العام للامم المتحدة أن هذه الممارسات تعد أمثلة بارزة على التعذيب النفسي والكيفي وانتهاكاً للعديد من القوانين والاتفاقيات الدولية وخرقاً للقانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان الدولية، قائلة: «بما أن ممارسات الحكومة العراقية الحالية ونوايا النظام الايراني الشريرة ليست خافية على أحد فقد حان الوقت لأن تقوم الأمم المتحدة بتولي حماية سكان أشرف وذلك بناء على قاعدة الحماية (آرتوبي) التي دافع شخص سيادتكم عنها بشجاعة تنفيذاً للقوانين الدولية وأن تقوم بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحقوق الأولية لسكان أشرف التي انتهكت ومازالت تنتهك منذ خمسة عشر شهراً وحتى الآن».



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق