المعروف عنا نحن المصريون اننا فى عز ازماتنا والامنا نخرج منها ببعض القفشات او كالقول الشهير رأيت الطير يرقص الما من الذبح واعود فاتذكر ذلك المشهد الجميل للمثل يهودى الجنسيه استفان روستى فى احد الافلام الشهيره وكان يقوم بدور زعيم عصابه واذا فى احد المواقف الهجوميه يحاول فرد من افراد العصابه انقاذه فيطلق النار لتخطىء المرغوب فى اصابته وتصيب استفان روستى فيطلق قولته الشهيره : نشنت يا فالح وتأتينى هذه القصه على ذكرى خبر مقتل احد الاخوه المسلمين فى حادثه الهجوم على دير ابوفانا ولقد حاول الكثيرون الصاق هذه التهمه بالرهبان ليصلوا الى نوع من التسويه القسريه على حساب الرهبان ولكنها لم تفلح ولن تفلح للاسباب الاتيه : اولا هذا الرجل الذى استشهد كان يعمل بالدير اى بينه وبين الرهبان عيش وملح وعدس كمان ولايمكن أن يعتدوا عليه لانه من عمال الدير ثانيا: الرهبان لايملكون اسلحه للدفاع وسلاحهم الوحيد هو الصليب اللى اتخطفوا وانضربوا واتكسرت ارجلهم من اجل حبهم فى الصليب وحبهم الكبير للملك المسيح ثالثا: قد تم الهجوم على الدير اكثر من مره سابقه ولو اطلقت من الدير طلقه رصاص واحده لتم اعتقال كل الرهبان بتهمه التخطيط للاستيلاء على الحكم وتكدير الامن العام اذا ما حدث حدث على غرار نشنت يا فالح وهيه جات كده لكن لامانع من استغلال هذه القصه لتمرير الاتاوات من المسئولين الاشاوس وقد كنت يوما اجلس مع احد الضباط المحترمين اثناء فتنه طائفيه حدثت قريبا فى احد البلاد ولم يكن هذا الضابط من المسئولين عن الامن فى تلك البلد ولكن كنا نتناقش معا فقال لى بالحرف الواحد: المصيبه مش الفتنه اللى حصلت ولكن المصيبه فى التعتيم على الفتنه هناك مشكله تحدث وتزداد وهناك احتقان ينموا ورجال الدوله يصرحون بان الدنيا ربيع والجو بديع وقفل لى على كل المواضيع لا ده غلط لابد من ايجاد الحلول والقوانين لوأد هذه الفتن هذا شىء جديد علينا وهناك يد خفيه تحرك هذه الاحداث هذا ماقاله لى هذا الضابط المحترم الجرىء وانا احترمه واحترم ماقاله وناتى الى شىء اخر اود ان تركزوا معى فيه فان يقال ان الرهبان قد قتلوا هذا الرجل وهو قول كاذب ومشكوك فيه ولكنه لايمر مرور الكرام ففى هذا القول رساله غير مباشره مفادها انه اذا هاجمك مجرم واراد قتلك فليس من حقك ان تدافع عن نفسك حتى لو معك سلاح هنا فلنتوقف ايها الساده ونسأل سؤالا: اذا كنت فى بيتك وفى منزلك وهاجمك مجرم واراد قتلك ومعك سلاح هل تدافع عن نفسك ام لا؟؟ فى تصاريح هؤلاء يبقى لا طب اعمل ايه ياأخوانا الاجابه تقوله: انا بحبك وبموت فيك قطعنى حتت وارمينى للقطط شفتم بقى الموضوع قلب كوميديا دراميه اذاى وممكن تضحكوا ماهو شر البليه ما يضحك ولكننى اقول لكل مسئول تذكر بان الله ليس بغافل عما تعملون ولا اطلب الا ان تضع نفسك مكان غيرك وتحكم بالعدل لانريد ايها الساده الا العدل العدل للجميع انا مؤمن بان الكثيرين من اخوتى المسلمون الاحرار يوافقونى الرأى فى هذا الموضوع ومنهم الكثيرين ذوى الاراء الحره البناءه ولكن لاسف لاياخذوا الفرصه لاظهار هذه الاراء ويوما تكلمت مع احد الصحفيين المسلمين الاحرار فاذا به يهمس فى اذنى: تفتكر يا دكتور لو ان فى اول هجوم على الدير المسئولين عن الامن اتخذوا اجراء شديد تفتكر كانت الاحداث دى اتكررت تفتكر يا دكتور فى حادث الاسكندريه لما القاتل اللى معاه سيف حاولو المصليين يمسكوه فاذا بامين الشرطه يطلق النار فى الهواء ليطلق سراح القاتل وايه رايك لما مسئول الامن فى العديسات يخاطب القس فى الكنيسه قائلا: احنا هنا مش علشان نحرسكم احنا هنا علشان نمنعكم من الصلاه ولكن انا عن نفسى مليش تعليق غير بدل ماقول: قطعنى حتت وارمينى للقطط حاقول القول الكريم القائل: اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين د / وجيه رؤوف
الاستاذ موريس صادق بين حرية التعبير والخيانه العظمى
قبل 13 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق