ماذا ننتظر بعد غياب العداله ؟؟ المتأمل بعمق فى احوال مصر فى هذه الايام ليشعر بالم شديد وغصه فى الحلق فهاهنا توجد كارثه الدويقه وهاهنا توجد كارثه العباره وهناك حريق مجلسى الشعب والشورى و المسرح القومى بالاضافه الى الحرائق التى تشتعل فى قلوبنا ازاء غياب العدل والشرعيه فى احكام القضاء , ولربما لايعترض الانسان على الكوارث الطبيعيه بحكم انها اراده الله وقدره وان شابتها تهمه الاهمال والمحسوبيه , ولكن الامر يختلف حينما تصل المحسوبيه والكيل بمكيالين الى احكام القضاء فان القضاء يوضع فى مكانه عاليه جدا لان القاضى من المفروض انه يستمد شرعيته من الله العادل وقاضى القضاه حتى ان الانسان حينما تضيق به الظروف يتجه الى الله سبحانه وتعالى قائلا : انت القاضى العادل يا الله فهل ياترى يستحق قضاتنا فى هذه الايام تلك المكانه العاليه من تبجيل واحترام وهل هم فعلا يقومون بالقضاء بقسطاط العدل دون تمييز , احترت كثيرا ولا استطيع ان اجاوب بالنفى او الايجاب ولكننى ساعرض بعض المواقف لكى ناخز نها بعض الافكار ونحللها فربما تساعدونى لوضع تعريف لاحوال القضاء فى هذه الايام , وللاسف سابدأ بالحادثه الشهيره التى يضع الكثيرون تحتها خطا احمر حيث ان الخطوط الحمراء قد كثرت فى بلادنا فى هذه الايام على ايدى حقوقيون تقلدوا ارفع المناصب فى هذا البلد بل وتوجد مواد فى القانون باسمهم هم يضعون خطوطا حمراء لعدم مناقشه هذه المواضيع ولكنى ساقترب منها على استحياء وفى ادب : أولا : حادثه الكشح الشهيره التى راح ضحيتها اثنين وعشرين شهيد لم يرتكبوا فى حياتهم جرما واحدا راحت دمائهم هدرا حيث هرب الجناه بفعلتهم ولم يأخزوا احكاما رادعه وذلك لان الضحايا اقباط مالهمش ديه وفى المقابل تحول اوراق اثنين من القاتلين الى المفتى حيث انهم قتلوا سائق توكتوك لم يتعدى الثانيه عشره الى المفتى وهذا طبعا لان الضحيه غير قبطى , اى ان حياه اتنين وعشرين قبطى لاتساوى حياه طفل غير قبطى (اى عدل هذا يا قضاه العدل ) ثانيا : يستدرج احد الموتورين احد الاقباط فى الخامسه والعشرين من عمره ويقتله عمدا ويحكم عليه القضاء بسنه سجن ( ايه الحلاوه دى ده دم الاقباط حاجه ببلاش كده ) طبعا لازم الحكم يكون مخفف ماهو القاتل كان موجود فى القفص امام القاضى وهو ماسك سبحه !! ( شفتوا التقوى والوقار ) هذا حدث فى المنيا فى الفتره السابقه ثالثا : قضيه ماريو واندروا القضيه الواضحه وضوح الشمس ولكنهم غير مبصريين رابعا : قضيه شاديه وبهيه السيسى وقمه المهاترات , طبعا انا فى اعتقادى ان القضاء المصرى هو قمه فى العدل ولكن بعض الاقباط يرون ان القضاء المصرى بناء على الكثير متل ماسبق يكييل بمكيالين فهل من تعليق من القضاء المصرى ليؤكد للاخرين عدله وحكمته !!؟؟ والا نمشى ورا الجماعه اللى عايزه تجيب لنا حكام من ماليزيا يمكن يجيبوا لنا قضاه من ماليزيا يكون فيهم الخير مانجرب !!؟؟ وسيبك من القضاء وتعالى للداخليه اللى لغت جلسات النصح والارشاد اللى القانون وضعها يعنى البنت تسيب بيت اهلها وبعد كده اهلها ما يشوفوهاش واذا شافوها صدفه يلاقوها مغيره دينها وعلى كتفها عيلين تلاته ( ماهو خلاص طالما غيرت دينها مايصحش تشوف الكفار ولا تقابلهم ) طب وبعدين ايه المحصله من كل ده المحصله ان القبطى يشعر انه مش فى بلده وانه مش درجه تالته ولا عاشره لانه من الاخر مالوش ديه اصل دينه طالما بيقول له من ضربك على خدك الايمن حول له الايسر ده يبقى دين جبان خلاه مالوش ديه لانه مش بيطالب بحقه وما بيخدش حقه بدراعه ( ماهو حضراتكوا احنا فى غابه اللى يقدر يعيش بدراعه وبسلاحه يعيش واللى مامعاهوش ما يلزموش ) طيب ياعم ده بالنسبه للمتدين القبطى اللى حافظ الانجيل وعارف ان القتل حرام والسماحه حلوه , طيب واللى مش متدين حيعيش اذاى اقولكوا انا واحد قبطى مش متدين قوى اخته غيرت دينها واتجوزت من غير علم اهلها من واحد غير قبطى بالطبع وهربت معاه و بعد شويه جوزها جابها واخد لها بيت قصاد بيت اهلها وطالع داخل قدامهم الله اعلم اذا كان اخو البنت ده مختل عقليا ولا سليم ( ليه هو احنا ماعندناش مختليين عقليا والا المختللين بتوع الفتن دايما فقط من غير الاقباط !!؟؟ ) المهم اخوها حسب الحسبه الاولانيه ولقى انه مش هياخد حق ولا باطل راح اشترى سلاح ونفز جريمه قتل , طبعا انا ضد روح الانتقام وضد القتل والقتل مرفوض تماما لان الله حرم قتل النفس ودى جريمه بشعه , ولكن السؤال هنا كيف نوقف هذه الانتهاكات وهذه الجرائم اذا ترسخ فى ذهن المواطن انه لاقانون فى هذا البلد فان مثل هذه الجرائم ستتكرر وهذا ما لا نرضاه لبلدنا ووطننا وسيفتح هذا الطريق لسيل كبير من الفتن الدمويه قد لانستطيع حصرها , ماذا نفعل ولا اريد ان اقولها هل نطلب من جهات قضائيه تتميز بالعدل مراقبه القضاء المصرى ام هل نطلب نظر قضايانا فى مكان آخر حيث اننا نشك فى ....,.,..0( لا استطيع ان اقولها ولكنكم تعلمون ما اريد قوله ) ايها الساده القضاه وكلاء الله على الارض كلنا سنقف يوما امام القاضى العادل الديان لكل البشريه فانظر ما بيدك امام الله لانك ستقف امام من لايغفل ولا ينام من لاتأخزه سنه ولا نوم جهزوا انفسكم لهذا اليوم فهو قريبد / وجيه رؤوف
الاستاذ موريس صادق بين حرية التعبير والخيانه العظمى
قبل 13 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق