مصر بخير ياجماعه والله مصر بخير وانا النهارده جاى اثبت لكم الكلام ده ,
حدث فجر اليوم السبت 13 من سبتمبر الاتى :
كان قداسه الاب صرابامون الباخومى عائدا من قضاء احدى واجبات العزاء فى ديروط وكان يستقل سياره تابعه للمطرانيه وكان يقوم بالقياده السائق الخاص للسياره ,
وكان الاب صرابامون مستغرقا فى النوم نظرا لطول المسافه من ديروط الى اسنا ,
وعند بلده الضبعيه يبدو ان عجله القياده اختلت فى يد السائق الذى قفز مسرعا من السياره فى حاله زهول واما السياره فقد انجرفت الى يسار الطريق لتستقر فى الترعه ,
كل هذا ولم يدرى الاب صرابامون الى ان استيقز على صوت كركبه بالسياره وفوجىء بالماء يصل الى اعلى صدره فاعتراه الزهول محاولا فتح الباب من الداخل دون جدوى ,
اثناء هذا تصادف مرور الاخ مصطفى على الطريق ورأى السياره وهى تغرق فى الماء فامسك بالسائق الذى كان مازال مزهولا غير واعى وهزه بشده سائلا له : هل معك احد فى السياره
فاجابه السائق : نعم معى ابونا
فما كان من مصطفى الا ان قفز الى الماء عائما وفتح الباب وكان الاب صرابامون يصارع الغرق فامسك به وحمله عائما الى بر الامان .
الى هنا ونقف ونتامل هذه القصه الجميله التى تحمل داخلها كل معانى الوطنيه والانسانيه ,
مصطفى هنا هو هذا الانسان المصرى الشهم الجرىء المقدام الذى يحب كل ابناء وطنه دون تمييز
مصطفى فى هذا الموقف لايقل شهامه ووطنيه عن ابطال حرب اكتوبر ولكن يزيد
فمن قول الكتاب الكريم مامعناه : من احيا نفسا بغير نفس كانما احيا الناس جميعا ومن قتل نفسا بغير نفس كانما قتل الناس جميعا
اسوق هذه الامثله حبا فى هذا الوطن فكثيرا ما كتبنا عن امثله من انتهاك المواطنه وانتقدنا هذا بشده ولكن حينما نجد مثل هذه الامثله الجميله وجب علينا ذكرها وتبجيلها ,
الى هنا واقول حقيقه لم يصلنى اسم مصطفى كاملا ولكن متى توصلت للاسم كاملا فسوف اقوم بنشره تكريما لهذا الاخ الفاضل وشكرا له , ومن هنا يتقدم قداسه الانبا بيمن اسقف نقاده وقوص والاب صرابامون الباخومى و كهنه و خدام كنيسه اسنا وكاتب هذا المقال الى الاخ مصطفى و الى مأمور مركز الاقصر و نائب المأمور و القيادات الامنيه بالاقصر بالشكر على مابزلوه من جهد فى هذا الموضوع , وبعيون كلها امل فى الغد اقول :
عمار يا مصر
د / وجيه رؤوف
حدث فجر اليوم السبت 13 من سبتمبر الاتى :
كان قداسه الاب صرابامون الباخومى عائدا من قضاء احدى واجبات العزاء فى ديروط وكان يستقل سياره تابعه للمطرانيه وكان يقوم بالقياده السائق الخاص للسياره ,
وكان الاب صرابامون مستغرقا فى النوم نظرا لطول المسافه من ديروط الى اسنا ,
وعند بلده الضبعيه يبدو ان عجله القياده اختلت فى يد السائق الذى قفز مسرعا من السياره فى حاله زهول واما السياره فقد انجرفت الى يسار الطريق لتستقر فى الترعه ,
كل هذا ولم يدرى الاب صرابامون الى ان استيقز على صوت كركبه بالسياره وفوجىء بالماء يصل الى اعلى صدره فاعتراه الزهول محاولا فتح الباب من الداخل دون جدوى ,
اثناء هذا تصادف مرور الاخ مصطفى على الطريق ورأى السياره وهى تغرق فى الماء فامسك بالسائق الذى كان مازال مزهولا غير واعى وهزه بشده سائلا له : هل معك احد فى السياره
فاجابه السائق : نعم معى ابونا
فما كان من مصطفى الا ان قفز الى الماء عائما وفتح الباب وكان الاب صرابامون يصارع الغرق فامسك به وحمله عائما الى بر الامان .
الى هنا ونقف ونتامل هذه القصه الجميله التى تحمل داخلها كل معانى الوطنيه والانسانيه ,
مصطفى هنا هو هذا الانسان المصرى الشهم الجرىء المقدام الذى يحب كل ابناء وطنه دون تمييز
مصطفى فى هذا الموقف لايقل شهامه ووطنيه عن ابطال حرب اكتوبر ولكن يزيد
فمن قول الكتاب الكريم مامعناه : من احيا نفسا بغير نفس كانما احيا الناس جميعا ومن قتل نفسا بغير نفس كانما قتل الناس جميعا
اسوق هذه الامثله حبا فى هذا الوطن فكثيرا ما كتبنا عن امثله من انتهاك المواطنه وانتقدنا هذا بشده ولكن حينما نجد مثل هذه الامثله الجميله وجب علينا ذكرها وتبجيلها ,
الى هنا واقول حقيقه لم يصلنى اسم مصطفى كاملا ولكن متى توصلت للاسم كاملا فسوف اقوم بنشره تكريما لهذا الاخ الفاضل وشكرا له , ومن هنا يتقدم قداسه الانبا بيمن اسقف نقاده وقوص والاب صرابامون الباخومى و كهنه و خدام كنيسه اسنا وكاتب هذا المقال الى الاخ مصطفى و الى مأمور مركز الاقصر و نائب المأمور و القيادات الامنيه بالاقصر بالشكر على مابزلوه من جهد فى هذا الموضوع , وبعيون كلها امل فى الغد اقول :
عمار يا مصر
د / وجيه رؤوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق